عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إبراهيم بن إسحاق أبو الوقت السجزي الهروي الصوفي.
حدث بصحيح البخاري عن عبد الرحمن بن محمد الداودي ومسند الدارمي عن أبي الحسن الداودي وبالمنتخب من مسند عبد بن حميد وسمع من جماعة منهم أبو إسماعيل عبد الله بن محمد اللأنصاري وعبد الرحمن بن محمد بن عفيف البوشنجي المعروف بكلار وأبو صاعد يعلى بن هبة الله الفضيلي ومحمد بن مسعود الفارسي وبيبي بنت عبد الصمد الهرثميه وأبي عامر الأزدي رواية عبد الجبار بن محمد الجراحي وأحمد بن أبي نصر الكوفاني الصوفي وغيرهم وسماعه في الصحيح في سنة خمس وستين وهو في السنة السابعة من عمره وسمع منه الأئمة والحفاظ ورحل من هراة إلى أصبهان فحدث
بها وبالكرخ وهمذان ثم قدم بغداد يوم الثلاثاء حادي عشرين شوال من سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
قال أبو سعد السمعاني سمع ببوشنج أبا الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي وأبا القاسم أحمد بن محمد العاصمي وبهراة الإمام أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري وذكر غيرهم ثم قال سمعت أن والده عيسى حمله على رقبته من هراة إلى بوشنج وسمعه مسند الدارمي وصحيح البخاري والمنتخب من حديث عبد بن حميد وسمعت أن والده سماه محمدا فسماه الإمام عبد الله الأنصاري عبد الأول وكناه بأبي الوقت.
وقال الصولي ابن وقته قال لي ولدت في ذي القعدة من سنة ثمان وخمسين وأربعمائة بهراة وتوفي في ليلة الأحد سادس ذي القعدة من سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
وقال ابن الشافع في تاريخه عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الهروي الصوفي قدم بغداد في حادي عشرين شوال بن سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة وحدث بها عن عبد الرحمن بن محمد الداودي وأبي عبد الله محمد بن عبد العزيز الفارسي وبيبي بنت عبد الصمد الهرثمية في آخرين كان شيخا صالحا ألحق الصغار بالكبار ورأى في رئاسة التحديث ما لم ير أحد من أبناء جنسه مولده سنة ثمان وخمسين وأربعمائة.
توفي ليلة الأحد سادس ذي القعدة من سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة ودفن من الغد بالشونيزية وكان حاضر الذهن مستقيم الرأي وسماعه بعد الستين وأربعمائة وصحب شيخ الإسلام يعني أبا إسماعيل نيفا وعشرين سنة.
حدث بصحيح البخاري عن عبد الرحمن بن محمد الداودي ومسند الدارمي عن أبي الحسن الداودي وبالمنتخب من مسند عبد بن حميد وسمع من جماعة منهم أبو إسماعيل عبد الله بن محمد اللأنصاري وعبد الرحمن بن محمد بن عفيف البوشنجي المعروف بكلار وأبو صاعد يعلى بن هبة الله الفضيلي ومحمد بن مسعود الفارسي وبيبي بنت عبد الصمد الهرثميه وأبي عامر الأزدي رواية عبد الجبار بن محمد الجراحي وأحمد بن أبي نصر الكوفاني الصوفي وغيرهم وسماعه في الصحيح في سنة خمس وستين وهو في السنة السابعة من عمره وسمع منه الأئمة والحفاظ ورحل من هراة إلى أصبهان فحدث
بها وبالكرخ وهمذان ثم قدم بغداد يوم الثلاثاء حادي عشرين شوال من سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
قال أبو سعد السمعاني سمع ببوشنج أبا الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي وأبا القاسم أحمد بن محمد العاصمي وبهراة الإمام أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري وذكر غيرهم ثم قال سمعت أن والده عيسى حمله على رقبته من هراة إلى بوشنج وسمعه مسند الدارمي وصحيح البخاري والمنتخب من حديث عبد بن حميد وسمعت أن والده سماه محمدا فسماه الإمام عبد الله الأنصاري عبد الأول وكناه بأبي الوقت.
وقال الصولي ابن وقته قال لي ولدت في ذي القعدة من سنة ثمان وخمسين وأربعمائة بهراة وتوفي في ليلة الأحد سادس ذي القعدة من سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
وقال ابن الشافع في تاريخه عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الهروي الصوفي قدم بغداد في حادي عشرين شوال بن سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة وحدث بها عن عبد الرحمن بن محمد الداودي وأبي عبد الله محمد بن عبد العزيز الفارسي وبيبي بنت عبد الصمد الهرثمية في آخرين كان شيخا صالحا ألحق الصغار بالكبار ورأى في رئاسة التحديث ما لم ير أحد من أبناء جنسه مولده سنة ثمان وخمسين وأربعمائة.
توفي ليلة الأحد سادس ذي القعدة من سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة ودفن من الغد بالشونيزية وكان حاضر الذهن مستقيم الرأي وسماعه بعد الستين وأربعمائة وصحب شيخ الإسلام يعني أبا إسماعيل نيفا وعشرين سنة.