أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري أبو بكر الحافظ المعروف بابن السني القاضي.
حدث بالسنن عن احمد بن شعيب النسائي وقد كان سمعها منه بمصر في سنة اثنتين وثلاثمائة وحدث عن جماعة منهم أبو يعلى الموصلي وعبد الله بن محمد البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد والمفضل بن محمد الجندي وأبو عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني في آخرين.
حدث عنه بالسنن أبو نصر أحمد بن الحسين القاضي المعروف بالكسار وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن فنجويه الدينوري وأبو طاهر ابن سلمة الهمذاني.
قال أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قال أنبأ أبو الفتح
إسماعيل بن عبد الجبار الماكي قال أنبأ أبو يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي قال أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري ابن السني قلد قضاء بالري ثم استعفى ورجع إلى الدينور حافظ عارف ثقة صاحب تصانيف في الأبواب وغير ذلك سمع بمصر أبا عبد الرحمن النسائي وأقرانه وبالبصرة أبا خليفة وأقرانه وبالموصل أبا يعلى وأقرانه وببغداد شيوخ وقته وله في فقه الشافعي معرفة وعلم توفي سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.
قلت وقوله إنه توفي سنة تسع وخمسين غلط منه لأن سماع أبي نصر ابن الكسار منه في جمادى الأولى من سنة ثلاث وستين والصواب في ذلك ما أخبرنا عبد الله بن أحمد الهاشمي قال أنبأ سهل بن بشر الإسفرائيني إجازة عن كتاب أبي بكر أحمد بن علي الخطيب قال قال لي القاضي أبو نصر ابن الكسار كان أبو بكر ابن السني قد ولي قضاء القضاه بالري مدة ثم رجع إلى الدينور وكان إذا خوطب بالقاضي غضب من ذلك وتوفي في سنة أربع وستين وثلاثمائة.
وأخبرنا أبو مسلم أحمد بن شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن شهردار في كتابه قال أنبأ جدي أبو منصور شهردار قال أنبأ أبي أبو شجاع شيرويه بن شهردار قال أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري أبو بكر المعروف بابن السني قدمها يعني همدان في شوال سنة اثنتين وستين وثلاثمائة روى عن أبي بكر أحمد بن محمد بن عثمان القرشي الفرغاني وأبي جعفر وأبي بكر محمد بن الحسين بم مكرم وأبي محمد يحيى بن محمد بن صاعد وأبي القاسم زيد بن هارون المكي وعبد الله بن موسى عبدان وأبي بكر محمد بن البغوي وأبي سعيد المفضل بن محمد الجندي وأحمد بن يحيى بن زهير وأبي عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني وأبي العباس ابن قتيبة وحامد بن شعيب البلخي وعبدان بن أحمد الأهوازي وأبي الليث نصر بن القاسم الفرائضي وأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي وأبي عبد الله المحاملي.
روى عنه ابن لال وابن تركان وابن خانخان وابن ماهلة وأبو
عبد الله بن فنجويه الدينوري وأبو نصر ابن الكسار الدينوري وغيرهم وكان فقيها حافظا أديبا ما كان في الجبل في زمانه مثله سمعت علي بن الحسين العلوي يقول سمعت أحمد بن الحسين الدينوري يقول توفي ابن السني يوم الأربعاء العاشر من شوال سنة أربع وستين وثلاثمائة.
وقال شيرويه سمعت إسماعيل بن محمد يقول قرأت بخط الشيخ أبي الفضل الفلكي سمعت أبا عبد الله بن فنجويه يقول كان ابن السني قد أتت عليه نيف وثمانون سنة وكان يورق فقال له أهله تورق بعد كبر السن فقال ليت الوراقة بقيت علي قال وسمعته يقول خلف ابن السني بعد موته ستين درهما قد كان جمعها من الوراقة فصرف في ثمن كفنه.
حدث بالسنن عن احمد بن شعيب النسائي وقد كان سمعها منه بمصر في سنة اثنتين وثلاثمائة وحدث عن جماعة منهم أبو يعلى الموصلي وعبد الله بن محمد البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد والمفضل بن محمد الجندي وأبو عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني في آخرين.
حدث عنه بالسنن أبو نصر أحمد بن الحسين القاضي المعروف بالكسار وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن فنجويه الدينوري وأبو طاهر ابن سلمة الهمذاني.
قال أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قال أنبأ أبو الفتح
إسماعيل بن عبد الجبار الماكي قال أنبأ أبو يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي قال أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري ابن السني قلد قضاء بالري ثم استعفى ورجع إلى الدينور حافظ عارف ثقة صاحب تصانيف في الأبواب وغير ذلك سمع بمصر أبا عبد الرحمن النسائي وأقرانه وبالبصرة أبا خليفة وأقرانه وبالموصل أبا يعلى وأقرانه وببغداد شيوخ وقته وله في فقه الشافعي معرفة وعلم توفي سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.
قلت وقوله إنه توفي سنة تسع وخمسين غلط منه لأن سماع أبي نصر ابن الكسار منه في جمادى الأولى من سنة ثلاث وستين والصواب في ذلك ما أخبرنا عبد الله بن أحمد الهاشمي قال أنبأ سهل بن بشر الإسفرائيني إجازة عن كتاب أبي بكر أحمد بن علي الخطيب قال قال لي القاضي أبو نصر ابن الكسار كان أبو بكر ابن السني قد ولي قضاء القضاه بالري مدة ثم رجع إلى الدينور وكان إذا خوطب بالقاضي غضب من ذلك وتوفي في سنة أربع وستين وثلاثمائة.
وأخبرنا أبو مسلم أحمد بن شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن شهردار في كتابه قال أنبأ جدي أبو منصور شهردار قال أنبأ أبي أبو شجاع شيرويه بن شهردار قال أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري أبو بكر المعروف بابن السني قدمها يعني همدان في شوال سنة اثنتين وستين وثلاثمائة روى عن أبي بكر أحمد بن محمد بن عثمان القرشي الفرغاني وأبي جعفر وأبي بكر محمد بن الحسين بم مكرم وأبي محمد يحيى بن محمد بن صاعد وأبي القاسم زيد بن هارون المكي وعبد الله بن موسى عبدان وأبي بكر محمد بن البغوي وأبي سعيد المفضل بن محمد الجندي وأحمد بن يحيى بن زهير وأبي عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني وأبي العباس ابن قتيبة وحامد بن شعيب البلخي وعبدان بن أحمد الأهوازي وأبي الليث نصر بن القاسم الفرائضي وأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي وأبي عبد الله المحاملي.
روى عنه ابن لال وابن تركان وابن خانخان وابن ماهلة وأبو
عبد الله بن فنجويه الدينوري وأبو نصر ابن الكسار الدينوري وغيرهم وكان فقيها حافظا أديبا ما كان في الجبل في زمانه مثله سمعت علي بن الحسين العلوي يقول سمعت أحمد بن الحسين الدينوري يقول توفي ابن السني يوم الأربعاء العاشر من شوال سنة أربع وستين وثلاثمائة.
وقال شيرويه سمعت إسماعيل بن محمد يقول قرأت بخط الشيخ أبي الفضل الفلكي سمعت أبا عبد الله بن فنجويه يقول كان ابن السني قد أتت عليه نيف وثمانون سنة وكان يورق فقال له أهله تورق بعد كبر السن فقال ليت الوراقة بقيت علي قال وسمعته يقول خلف ابن السني بعد موته ستين درهما قد كان جمعها من الوراقة فصرف في ثمن كفنه.