Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151063&book=5556#828a55
زهير بن قيس
أبو شداد البلوي المصري. وهو ممن لزم عمرو بن العاص في الفتنة، ودخل معه دمشق كما قيل، وقيل: إن له صحبه.
حدث عن علقمة بن رمثة البلوي قال: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سرية، وخرجنا معه، فنعس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم استيقظ فقال: رحم الله عمراً. قال: فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، ثم نعس الثانية، ثم استيقظ فقال: رحم الله عمراً. قال: فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، ثم نعس الثالثة، ثم استيقظ، فقال: رحم الله عمراً، فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: عمرو بن العاص، قالوا: ما باله؟ قال: ذكرت أني كنت إذا ندبت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأجزل، فأقول له: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو إن لعمرو عند الله خيراً كثيراً. قال زهير: فلما كانت الفتنة قلت: أتبع هذا الذي قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه ما قال، فلم أفارقه.
قتل زهير ببرقة، قتلته الروم سنة ست وسبعين.