عدي بن عميرة الكندي
ب د ع: عدي بْن عميرة بْن فروة الكندي يكنى أبا زرارة، توفي بالرها، وروى عَنْهُ: قيس بْن أَبِي حازم.
تركت الشعر واستبدلت مِنْهُ إِذَا داعي صلاة الصبح قاما
كتاب اللَّه ليس لَهُ شريك وودعت المدامة والندامى
وودعت القداح وَقَدْ أراني بها سدكًا وَإِن كانت حراما
وهو عدي المعروف بالأعرج.
ثوب: هَذَا بضم الثاء المثلثة، وفتح الواو.
3120
(1040) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الأَمِينُ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَدِيُّ بْنُ عُمَيْرَةَ الْكِنْدِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَمِلَ لَنَا مِنْكُمْ عَمَلا فَكَتَمَنَا مِنْهُ مِخْيَطًا فَمَا فَوْقَهُ، فَهُوَ غُلٌّ يَأْتِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ أَسْوَدُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقْبِلْ عَنِّي عَمَلَكَ، قَالَ: " وَمَا ذَاكَ؟ "، قَالَ: سَمِعْتُكَ تَقُولُ: كَذَا وَكَذَا، قَالَ: " وَأَنَا أَقُولُ ذَاكَ: مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ، فَلْيَأْتِ بِقَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ، فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ أَخَذَهُ، وَمَا نُهِيَ عَنْهُ انْتَهَى ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، إِلا أَنَّ أَبَا عَامِرٍ، قَالَ: الْحَضْرَمِيُّ، وَيُقَالُ: الْكِنْدِيُّ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ كِنْدِيٌّ.
ب د ع: عدي بْن عميرة بْن فروة الكندي يكنى أبا زرارة، توفي بالرها، وروى عَنْهُ: قيس بْن أَبِي حازم.
تركت الشعر واستبدلت مِنْهُ إِذَا داعي صلاة الصبح قاما
كتاب اللَّه ليس لَهُ شريك وودعت المدامة والندامى
وودعت القداح وَقَدْ أراني بها سدكًا وَإِن كانت حراما
وهو عدي المعروف بالأعرج.
ثوب: هَذَا بضم الثاء المثلثة، وفتح الواو.
3120
(1040) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الأَمِينُ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَدِيُّ بْنُ عُمَيْرَةَ الْكِنْدِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَمِلَ لَنَا مِنْكُمْ عَمَلا فَكَتَمَنَا مِنْهُ مِخْيَطًا فَمَا فَوْقَهُ، فَهُوَ غُلٌّ يَأْتِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ أَسْوَدُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقْبِلْ عَنِّي عَمَلَكَ، قَالَ: " وَمَا ذَاكَ؟ "، قَالَ: سَمِعْتُكَ تَقُولُ: كَذَا وَكَذَا، قَالَ: " وَأَنَا أَقُولُ ذَاكَ: مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ، فَلْيَأْتِ بِقَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ، فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ أَخَذَهُ، وَمَا نُهِيَ عَنْهُ انْتَهَى ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، إِلا أَنَّ أَبَا عَامِرٍ، قَالَ: الْحَضْرَمِيُّ، وَيُقَالُ: الْكِنْدِيُّ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ كِنْدِيٌّ.