جابر بن سليم
ب د ع: جابر بْن سليم، ويقال: سليم بْن جابر والأول أصح، أَبُو جري التميمي الهجيمي، من بلهجيم بْن عمرو بْن تميم.
قال البخاري: أصح شيء عندنا في اسم أَبِي جري: جابر بْن سليم.
وقال أَبُو أحمد العسكري: سليم بْن جابر أصح، والله أعلم، سكن البصرة.
روى عنه ابن سيرين، وَأَبُو تميمة الهجيمي.
(187) أخبرنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الدَّقَّاقُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أخبرنا يَزِيدُ، حدثنا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عن عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ، حدثنا أَبُو جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيُّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَعَلِّمْنَا شَيْئًا يَنْفَعُنَا اللَّهُ بِهِ، قَالَ: لا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَقِي، وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ، وَلا تُسْبِلِ الْإِزَارَ، فَإِنَّهُ مِنَ الْخُيْلاءِ، وَالْخُيْلاءُ لا يُحِبُّهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَإِنِ امْرُؤٌ سَبَّكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ، فَلا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ، فَإِنَّ أَجْرَهُ لَكَ، وَوَبَالَهُ عَلَى مَنْ قَالَهُ.
رَوَاهُ حَمَّادٌ، وَعَبْدُ الْوَارِثِ، عن الْجَرِيرِيِّ، عن أَبِي السَّلِيلِ، عن أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ.
وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عن عُبَيْدَةَ بْنِ جَابِرٍ، عن أَبِي تَمِيمَةَ، عن جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
ب د ع: جابر بْن سليم، ويقال: سليم بْن جابر والأول أصح، أَبُو جري التميمي الهجيمي، من بلهجيم بْن عمرو بْن تميم.
قال البخاري: أصح شيء عندنا في اسم أَبِي جري: جابر بْن سليم.
وقال أَبُو أحمد العسكري: سليم بْن جابر أصح، والله أعلم، سكن البصرة.
روى عنه ابن سيرين، وَأَبُو تميمة الهجيمي.
(187) أخبرنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الدَّقَّاقُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أخبرنا يَزِيدُ، حدثنا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عن عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ، حدثنا أَبُو جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيُّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَعَلِّمْنَا شَيْئًا يَنْفَعُنَا اللَّهُ بِهِ، قَالَ: لا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَقِي، وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ، وَلا تُسْبِلِ الْإِزَارَ، فَإِنَّهُ مِنَ الْخُيْلاءِ، وَالْخُيْلاءُ لا يُحِبُّهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَإِنِ امْرُؤٌ سَبَّكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ، فَلا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ، فَإِنَّ أَجْرَهُ لَكَ، وَوَبَالَهُ عَلَى مَنْ قَالَهُ.
رَوَاهُ حَمَّادٌ، وَعَبْدُ الْوَارِثِ، عن الْجَرِيرِيِّ، عن أَبِي السَّلِيلِ، عن أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ.
وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عن عُبَيْدَةَ بْنِ جَابِرٍ، عن أَبِي تَمِيمَةَ، عن جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.