عُرْوَة بن الْمُغيرَة بن شُعْبَة
عروة بن المغيرة بن شعبة: تابعي، ثقة.
عُرْوَة بن الْمُغيرَة بن شُعْبَة
روى عَن أَبِيه فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة
روى عَنهُ نَافِع بن جُبَير بن مطعم وَالشعْبِيّ وَبكر بن عبد الله الْمَازِني وَقَالَ مرّة عَن أبي الْمُغيرَة وَكَذَلِكَ فِي رِوَايَة الْحسن عَن أبي الْمُغيرَة وَيَقُولُونَ حَمْزَة بن الْمُغيرَة أَيْضا وَعباد بن زِيَاد فِي الصَّلَاة
روى عَن أَبِيه فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة
روى عَنهُ نَافِع بن جُبَير بن مطعم وَالشعْبِيّ وَبكر بن عبد الله الْمَازِني وَقَالَ مرّة عَن أبي الْمُغيرَة وَكَذَلِكَ فِي رِوَايَة الْحسن عَن أبي الْمُغيرَة وَيَقُولُونَ حَمْزَة بن الْمُغيرَة أَيْضا وَعباد بن زِيَاد فِي الصَّلَاة
- وعروة بن المغيرة بن شعبة. أمه فتاة.
عروة بن المغيرة بن شعبة
أبو يعفور الثّقفي وفد على معاوية.
حدث عن أبيه قال: كنت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات ليلة في سفر، فقال: " أمعك ماء؟ " قلت: نعم، فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عني في سواد الليل، ثم جاء، فأفرغت عليه ماء من الإداوة، فغسل يديه ووجهه، وعليه جبة من صوف، فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها، حتى أخرجهما من أسفل الجبة، وغسل ذراعيه، ومسح رأسه، فأهويت لأنزع خفيه، فقال: " دعهما، فإني أدخلتهما طاهرتين ". فمسح عليهما.
وحدث عن أبيه قال: من باع الخمر فليشقّص الخنازير.
حدث خالد الحذاء أن المغيرة بن شعبة حيث أراد معاوية البيعة ليزيد وفّد أربعين من وجوه أهل الكوفة، وأمّر عليه ابنه عروة بن المغيرة، فدخلوا على معاوية، فقاموا خطباء فذكروا: أنه إنما أشخصهم إليه التيه والنظر لأمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالوا: يا أمير المؤمنين، كبرت سنك، وتخوفنا الانتشار من بعدك، يا أمير المؤمنين، أعلم لنا علماً، وحدّ لنا حدّاً ننتهي إليه؛ قال: أشيروا عليّ؛ قالوا: نشير عليك بيزيد ابن أمير المؤمنين، قال: وقد رضيتموه؟ قالوا: نعم، قال: وذاك رأيكم؟ قالوا: نعم، ورأي من بعدنا، فأصغى
إلى عروة، وهو أقرب القوم منه مجلساً، فقال: لله أبوك! بكم اشترى أبوك من هؤلاء دينهم؟ قال: بأربع مئة، قال: لقد وجد دينهم عندهم رخيصاً.
قال الشعبي: علّم المغيرة بن شعبة ابنه عروة رعاية الغنم، ثم علّمه رعاية الإبل، ثم قال: أجلسوه في مجالسكم حتى يتعلّم منكم ويسمع حديثكم، ثم دعاه إليه فزوجه أربعاً.
قال الشعبي: اشترى رجل من رجل جاريته بخمس مئة درهم فنقده منها ثلاث مئة درهم، فسأله أن يدفعها إليه، فأبى، فانطلق، فتحمّل له الثمن. ثم أتاه بها، فدفعها إليه، وقال: ادخل فاقبض سلعتك، فوجدها قد ماتت. فخاصمه إلى عروة بن المغيرة، قال: فقال عروة: أما الثلاث مئة فهي لك، وأما المئتين فإنك ارتهنت السلعة رهناً، والرهن بما فيه؛ فأعجب ذلك الشعبي.
قال عروة بن المغيرة: شرّ العداوة ما ستر بالمداراة، وأشفاها للأنفس ما فزع بمثلها بادئاً، وكان ينشد: من الكامل
لا أتّقي حسد الضّغائن بالرّقى ... فعل الذليل ولو بقيت وحيدا
لكن أعدّ لها ضغائن مثلها ... حتى أوازي بالحقود حقودا
كالخمر خير دوائها منها بها ... تشفي السقيم وتبرئ المنجودا
وقال ابن عياش في تسمية الحول: عروة بن المغيرة بن شعبة.
أبو يعفور الثّقفي وفد على معاوية.
حدث عن أبيه قال: كنت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات ليلة في سفر، فقال: " أمعك ماء؟ " قلت: نعم، فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عني في سواد الليل، ثم جاء، فأفرغت عليه ماء من الإداوة، فغسل يديه ووجهه، وعليه جبة من صوف، فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها، حتى أخرجهما من أسفل الجبة، وغسل ذراعيه، ومسح رأسه، فأهويت لأنزع خفيه، فقال: " دعهما، فإني أدخلتهما طاهرتين ". فمسح عليهما.
وحدث عن أبيه قال: من باع الخمر فليشقّص الخنازير.
حدث خالد الحذاء أن المغيرة بن شعبة حيث أراد معاوية البيعة ليزيد وفّد أربعين من وجوه أهل الكوفة، وأمّر عليه ابنه عروة بن المغيرة، فدخلوا على معاوية، فقاموا خطباء فذكروا: أنه إنما أشخصهم إليه التيه والنظر لأمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالوا: يا أمير المؤمنين، كبرت سنك، وتخوفنا الانتشار من بعدك، يا أمير المؤمنين، أعلم لنا علماً، وحدّ لنا حدّاً ننتهي إليه؛ قال: أشيروا عليّ؛ قالوا: نشير عليك بيزيد ابن أمير المؤمنين، قال: وقد رضيتموه؟ قالوا: نعم، قال: وذاك رأيكم؟ قالوا: نعم، ورأي من بعدنا، فأصغى
إلى عروة، وهو أقرب القوم منه مجلساً، فقال: لله أبوك! بكم اشترى أبوك من هؤلاء دينهم؟ قال: بأربع مئة، قال: لقد وجد دينهم عندهم رخيصاً.
قال الشعبي: علّم المغيرة بن شعبة ابنه عروة رعاية الغنم، ثم علّمه رعاية الإبل، ثم قال: أجلسوه في مجالسكم حتى يتعلّم منكم ويسمع حديثكم، ثم دعاه إليه فزوجه أربعاً.
قال الشعبي: اشترى رجل من رجل جاريته بخمس مئة درهم فنقده منها ثلاث مئة درهم، فسأله أن يدفعها إليه، فأبى، فانطلق، فتحمّل له الثمن. ثم أتاه بها، فدفعها إليه، وقال: ادخل فاقبض سلعتك، فوجدها قد ماتت. فخاصمه إلى عروة بن المغيرة، قال: فقال عروة: أما الثلاث مئة فهي لك، وأما المئتين فإنك ارتهنت السلعة رهناً، والرهن بما فيه؛ فأعجب ذلك الشعبي.
قال عروة بن المغيرة: شرّ العداوة ما ستر بالمداراة، وأشفاها للأنفس ما فزع بمثلها بادئاً، وكان ينشد: من الكامل
لا أتّقي حسد الضّغائن بالرّقى ... فعل الذليل ولو بقيت وحيدا
لكن أعدّ لها ضغائن مثلها ... حتى أوازي بالحقود حقودا
كالخمر خير دوائها منها بها ... تشفي السقيم وتبرئ المنجودا
وقال ابن عياش في تسمية الحول: عروة بن المغيرة بن شعبة.