سويد بن غفلة، عن رجل من الصحابة
ع: سويد بن غفلة عن رجل من الصحابة.
(2133) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا هشيم، أخبرنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: " أتانا مصدق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجلست إليه فسمعته يقول: إن في عهدي أن لا آخذ راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع.
فأتاه رجل بناقة كوماء، فقال: خذ هذه، فأبى ".
أخرجه أبو نعيم
ع: سويد بن غفلة عن رجل من الصحابة.
(2133) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا هشيم، أخبرنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: " أتانا مصدق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجلست إليه فسمعته يقول: إن في عهدي أن لا آخذ راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع.
فأتاه رجل بناقة كوماء، فقال: خذ هذه، فأبى ".
أخرجه أبو نعيم
سويد بن غفلة
ب د ع: سويد بْن غفلة بْن عوسجة بْن عامر بن وداع بْن معاوية بْن الحارث بْن مالك بْن عوف بْن سعد بْن عوف بْن حريم بْن جعفي بْن سعد العشيرة الجعفي أدرك الجاهلية كبيرًا، وأسلم في حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، وأدى صدقته إِلَى مصدق النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قدم المدينة، فوصل يَوْم دفن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان مولده عام الفيل، وسكن الكوفة.
(603) أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ الصُّوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أخبرنا شَرِيكٌ، عن عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ، عن أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ، عن سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأْتُ فِي عَهْدِهِ: " لا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ ".
ورَوَاهُ مَيْسَرَةُ، وَصَالِحٌ، عن سُوَيْدٍ، وَزَادَ فِيهِ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، ثُمَّ أَتَاهُ بِأُخْرَى دُونَهَا، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، وَقَالَ: أَيُّ أَرْضٍ تَقِلَّنِي، وَأَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وشهد سويد القادسية، فصاح الناس: الأسد الأسد.
فخرج إليه سويد بْن غفلة، فضرب الأسد عَلَى رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه.
وشهد سويد صفين مع علي، وعاش إِلَى أن مات بالكوفة زمن الحجاج، سنة ثمانين، وقيل: سنة اثنتين وثمانين، وقيل: إحدى وثمانين، وكان عمره مائة سنة وثمانيًا وعشرين سنة، وقيل: سبع وعشرون سنة.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سويد بْن غفلة بْن عوسجة بْن عامر بن وداع بْن معاوية بْن الحارث بْن مالك بْن عوف بْن سعد بْن عوف بْن حريم بْن جعفي بْن سعد العشيرة الجعفي أدرك الجاهلية كبيرًا، وأسلم في حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، وأدى صدقته إِلَى مصدق النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قدم المدينة، فوصل يَوْم دفن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان مولده عام الفيل، وسكن الكوفة.
(603) أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ الصُّوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أخبرنا شَرِيكٌ، عن عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ، عن أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ، عن سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأْتُ فِي عَهْدِهِ: " لا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ ".
ورَوَاهُ مَيْسَرَةُ، وَصَالِحٌ، عن سُوَيْدٍ، وَزَادَ فِيهِ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، ثُمَّ أَتَاهُ بِأُخْرَى دُونَهَا، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، وَقَالَ: أَيُّ أَرْضٍ تَقِلَّنِي، وَأَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وشهد سويد القادسية، فصاح الناس: الأسد الأسد.
فخرج إليه سويد بْن غفلة، فضرب الأسد عَلَى رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه.
وشهد سويد صفين مع علي، وعاش إِلَى أن مات بالكوفة زمن الحجاج، سنة ثمانين، وقيل: سنة اثنتين وثمانين، وقيل: إحدى وثمانين، وكان عمره مائة سنة وثمانيًا وعشرين سنة، وقيل: سبع وعشرون سنة.
أخرجه الثلاثة.