عباد بن بشر
د ع: عباد بْن بشر بْن قيظي.
قال ابن منده: وهو ابن وقش، من بني النبيت، ثم من بني عبد الأشهل.
شهد بدرًا، وقتل يَوْم اليمامة، قاله مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن الزُّهْرِيّ.
وروى ابن منده بِإِسْنَادِهِ، عن يعقوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ، عن إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر بْن محمود بْن مُحَمَّدِ بْنِ مسلمة، حدثنا أَبِي، عن جدته تويلة بنت أسلم بْن عميرة، قالت: صلينا في بني حارثة الظهر، أو العصر، فصلينا سجدتين إِلَى بيت المقدس، فجاء رجل فأخبرهم أن القبلة قد صرفت إِلَى المسجد الحرام، قالت: فتحولنا، فتحول الرجال مكان النساء، والنساء مكان الرجال، قال: هذا الرجل الذي أخبرهم أن القبلة قد صرفت هو: عباد بْن بشر.
وروى عن إِبْرَاهِيم بْن حمزة الزبيري، عن إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر، عن أبيه، عن تويلة وكانت من المبايعات، قالت: جاء رجل من بني حارثة، يقال له: عباد بْن بشر بْن قيظي الأنصاري، فقال: إن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد استقبل البيت الحرام، فتحولوا عنه، وذكر نحوه.
هذا كلام ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: عباد بْن بشر بْن قيظي الأنصاري، قيل: هو المتقدم من بني عبد الأشهل، يعني عباد بْن بشر بْن وقش الذي يأتي ذكره.
قال: وقيل غيره، فرقه بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث، وذكر حديث إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر، عن أبيه، عن تويلة، أنها قالت: إنا لنصلي في بني حارثة، فقال عباد بْن بشر بْن قيظي ...
وذكره.
رواه يعقوب الزُّهْرِيّ، عن إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر، ولم يسم عبادًا، ورواه يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، عن شريك، عن أَبِي بكر بْن صخير، عن إِبْرَاهِيم بْن عباد الأنصاري، عن أبيه، وكان إمام بني حارثة عَلَى لعهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: بينما هو يصلي إذ سمع: إلا إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد حول نحو الكعبة، فاستداروا.
قلت: هذا كلام أَبِي نعيم، ولم يقطع فيه بشيء وأما ابن منده فإنه قطع بأنهما اثنان، أحدهما هذا، والثاني عباد بْن بشر بْن وقش، الذي يأتي ذكره، ولا يبعد أن يكونا اسمين، فإنه قد جعل في نسب هذا بشر بْن قيظي، وليس في نسب الذي يأتي ذكره قيظي، حتى يقال: قد نسب إِلَى جده، ثم جعل هذا من بني حارثة، وبنو حارثة ليسوا من بني عبد الأشهل، فإن حارثة هو ابن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس، وعبد الأشهل هو ابن جشم بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس، ويجتمعان في الحارث بْن الخزرج، وَإِنما في بني حارثة عرابة بْن أوس بْن قيظي بْن عمرو بْن جشم بْن حارثة، فيكون هذا ابن عمه، ومن بني حارثة: مربع بْن قيظي بْن عمرو، عم عرابة، فيكون هذا ابن أخيه أيضًا، وقد ذكر أَبُو عمر: عباد بْن قيظي الأنصاري الحارثي، وقال: هو أخو عَبْد اللَّهِ، وعقبة، ابني قيظي، وهذا يؤيد أنهما اثنان، والله أعلم.
د ع: عباد بْن بشر بْن قيظي.
قال ابن منده: وهو ابن وقش، من بني النبيت، ثم من بني عبد الأشهل.
شهد بدرًا، وقتل يَوْم اليمامة، قاله مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن الزُّهْرِيّ.
وروى ابن منده بِإِسْنَادِهِ، عن يعقوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ، عن إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر بْن محمود بْن مُحَمَّدِ بْنِ مسلمة، حدثنا أَبِي، عن جدته تويلة بنت أسلم بْن عميرة، قالت: صلينا في بني حارثة الظهر، أو العصر، فصلينا سجدتين إِلَى بيت المقدس، فجاء رجل فأخبرهم أن القبلة قد صرفت إِلَى المسجد الحرام، قالت: فتحولنا، فتحول الرجال مكان النساء، والنساء مكان الرجال، قال: هذا الرجل الذي أخبرهم أن القبلة قد صرفت هو: عباد بْن بشر.
وروى عن إِبْرَاهِيم بْن حمزة الزبيري، عن إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر، عن أبيه، عن تويلة وكانت من المبايعات، قالت: جاء رجل من بني حارثة، يقال له: عباد بْن بشر بْن قيظي الأنصاري، فقال: إن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد استقبل البيت الحرام، فتحولوا عنه، وذكر نحوه.
هذا كلام ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: عباد بْن بشر بْن قيظي الأنصاري، قيل: هو المتقدم من بني عبد الأشهل، يعني عباد بْن بشر بْن وقش الذي يأتي ذكره.
قال: وقيل غيره، فرقه بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث، وذكر حديث إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر، عن أبيه، عن تويلة، أنها قالت: إنا لنصلي في بني حارثة، فقال عباد بْن بشر بْن قيظي ...
وذكره.
رواه يعقوب الزُّهْرِيّ، عن إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر، ولم يسم عبادًا، ورواه يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، عن شريك، عن أَبِي بكر بْن صخير، عن إِبْرَاهِيم بْن عباد الأنصاري، عن أبيه، وكان إمام بني حارثة عَلَى لعهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: بينما هو يصلي إذ سمع: إلا إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد حول نحو الكعبة، فاستداروا.
قلت: هذا كلام أَبِي نعيم، ولم يقطع فيه بشيء وأما ابن منده فإنه قطع بأنهما اثنان، أحدهما هذا، والثاني عباد بْن بشر بْن وقش، الذي يأتي ذكره، ولا يبعد أن يكونا اسمين، فإنه قد جعل في نسب هذا بشر بْن قيظي، وليس في نسب الذي يأتي ذكره قيظي، حتى يقال: قد نسب إِلَى جده، ثم جعل هذا من بني حارثة، وبنو حارثة ليسوا من بني عبد الأشهل، فإن حارثة هو ابن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس، وعبد الأشهل هو ابن جشم بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس، ويجتمعان في الحارث بْن الخزرج، وَإِنما في بني حارثة عرابة بْن أوس بْن قيظي بْن عمرو بْن جشم بْن حارثة، فيكون هذا ابن عمه، ومن بني حارثة: مربع بْن قيظي بْن عمرو، عم عرابة، فيكون هذا ابن أخيه أيضًا، وقد ذكر أَبُو عمر: عباد بْن قيظي الأنصاري الحارثي، وقال: هو أخو عَبْد اللَّهِ، وعقبة، ابني قيظي، وهذا يؤيد أنهما اثنان، والله أعلم.