Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103528&book=5556#113728
خباب بن الارت من بنى سعد بن زيد مناة حليف بنى زهرة وقد قيل مولى عتبة بن غزوان أبويحيى مات سنة سبع وثلاثين وهو بن خمسين سنة
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103528&book=5556#d97f11
خباب بْن الْأَرَت من بني سعد بْن زيد مَنَاة حَلِيف بني زهرَة كنيته أَبُو يحيى وَقد قيل أَبُو عَبْد اللَّه مولى ثَابت بْن الْأَرَت بْن أم أَنْمَار الْخُزَاعِيَّة مَاتَ بِالْكُوفَةِ منصرف على من صفّين سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَهُوَ بن خمسين سنة وَصلى عَلَيْهِ عَليّ بن أَبى طَالب
وَقد قيل إِنَّه مَاتَ سنة تسع عشرَة بِالْمَدِينَةِ وَصلى عَلَيْهِ عمر بْن الْخطاب وَالْأول أصح وَهُوَ أول من قَبره عَليّ بِالْكُوفَةِ بعد مُنْصَرفه من صفّين
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103528&book=5556#d3502e
خباب بن الْأَرَت من بني سعد بن زيد بن مَنَاة حَلِيف بني زهرَة كنيته أَبُو يحيى وَقيل أَبُو عبد الله مولى عتيبة بن غَزوَان وَقيل إِنَّه مولى ثَابت بن الْأَرَت ابْن أم أَنْمَار الْخُزَاعِيَّة مَاتَ بِالْكُوفَةِ منصرف على من صفّين سنة سبع وثثين وَهُوَ ابْن خمسين سنة وَصلى عَلَيْهِ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَهُوَ يَوْمئِذٍ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ بِالْكُوفَةِ منصرف على من صفّين
روى عَنهُ سعيد بن وهب فِي الصَّلَاة وَأَبُو وَائِل فِي الْجَنَائِز وَقيس بن أبي حَازِم فِي الدُّعَاء ومسروق فِي الْبَعْث
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103528&book=5556#de8e8d
خباب بن الأرت
أبو عبد الله مولى بني زهرة، مهاجري بدري، ويقال: مولى لبني أنمار.
وقيل: لبني سعد، ويقال: مولى عتبة بن غزوان، وكان سادس ستة في الإسلام.
روى عنه: ابنه عبد الله، وطارق بن شهاب، وقيس بن أبي حازم، وأبو وائل، ومسروق.
مات سنة سبع وثلاثين، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، وصلى عليه علي بن أبي طالب بالكوفة، قاله عمرو بن علي.
وقال يحيى بن بكير: توفي سنة سبع وثلاثين، وهو ابن ثلاث وسبعين.
أخبرنا عبد الله بن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، قال: حدثنا أبو أسامة، ح: وحدثنا محمد بن عمر بن حفص، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا يعلى بن عبيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن خباب بن الأرت، قال: دخلنا عليه وقد اكتوى في بطنه سبعًا، وقال: لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت بالموت.
رواه جماعة عن إسماعيل بن أبي خالد.
ورواه أبو إسحاق السبيعي، عن حارثة بن مضرب، عن خباب، قال: لولا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تمنوا الموت لتمنيت.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103528&book=5556#78f9e9
خباب بن الأرت
اختلف في نسبه، فقيل: هو خزاعي، وقيل:
هو تميمي، ولم يختلف أنه حليف لبني زهرة، والصحيح أنه تميمي النسب، لحقه سباء في الجاهلية، فاشترته امرأة من خزاعة وأعتقته، وكانت من حلفاء بني عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة، فهو تميمىّ بالنسب، خزاعيّ
بالولاء، زهري بالحلف، وهو خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، كان قينا يعمل السيوف في الجاهلية، فأصابه سبى فبيع بمكة، فاشترته أم أنمار بنت سباع الخزاعية، وأبوها سباع حليف بني عوف بن عبد عوف كما ذكرنا.
وقد قيل: هو مولى ثابت بن أم أنمار. وقد قيل: بل أم خباب هي أم سباع الخزاعية، ولم يلحقه سباء، ولكنه انتمى إلى حلفاء أمه من بنى زهرة.
قَالَ أبو عمر: كان فاضلا من المهاجرين الأولين، شهد بدرا وما بعدها من المشاهد مع النبي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يكنى أبا عبد الله. وقيل: يكنى أبا يحيى.
وقيل: يكنى أبا محمد، كان قديم الإسلام ممن عذب في الله وصبر على دينه.
كان رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين تميم مولى خراش ابن الصمة. وقيل: بل آخى بينه وبين جبر بن عتيك، والأول أصح، والله أعلم.
نزل الكوفة، ومات بها سنة سبع وثلاثين منصرف على رضي الله عنه من صفين ، [وقيل: بل مات سنة تسع وثلاثين بعد أن شهد مع علي صفين] والنهروان، وصلى عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكانت سنه إذ مات ثلاثا وستين سنة، رضي الله عنه. وقيل: بل مات سنة تسع عشرة بالمدينة وصلى عليه عمر رضي الله عنه.
حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: حدثنا أبو داود، حَدَّثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ بَيَانٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سَأَلَ عُمَرُ خَبَّابًا عَمَّا لَقِيَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، انْظُرْ إِلَى ظَهْرِي، فَنَظَرَ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ! قَالَ خَبَّابٌ: لَقَدْ أُوقِدَتْ لِي نَارٌ وَسُحِبْتُ عَلَيْهَا فَمَا أَطْفَأَهَا إلّا ودك ظهري.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103528&book=5556#a164cb
خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ بَدْرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ، سَادِسُ الْإِسْلَامِ، مِنَ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينِ، يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ، وَكَانَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ فِي اللهِ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ وَقِيلَ: مَوْلَى عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ، وَقِيلَ: مَوْلَى أُمِّ أَنْمَارٍ بِنْتِ سِبَاعٍ الْخُزَاعِيَّةِ، وَهِيَ مِنْ خُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ وَقِيلَ: مَوْلَى بَنِي سَعْدٍ وَقِيلَ: إِنَّهُ مِنَ الْعَرَبِ، مِنْ وَلَدِ تَمِيمِ بْنِ مُرِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسِ بْنِ مُضَرَ وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: نَسَبَهُ لِي بَعْضُ وَلَدِهِ إِلَى الْمَغْرِبِ، فَقَالَ: هُوَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ بْنِ جُنْدُلَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ مُرَّةَ، تُوُفِّيَ مُنْصَرَفَ عَلِيٍّ مِنْ صِفِّينَ إِلَى الْكُوفَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ. أَوَّلُ مَنْ قُبِرَ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً وَكَانَ قَيْنًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَمَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ، وَشَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ، وَأَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَخْبَرَةَ، وَأَبُو مَيْسَرَةَ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ، وَأَبُو عَمْرٍو عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ، وَحَارِثَةُ بْنُ مُضَرِّبٍ، فِي آخَرِينَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَمِّي أَبُو بَكْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ كُرْدُوسًا، يَقُولُ: «أَلَا إِنَّ خَبَّابَ بْنَ الْأَرَتَّ أَسْلَمَ سَادَسَ سِتَّةٍ وَكَانَ لَهُ سُدُسُ الْإِسْلَامِ»
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ سَبْعَةٌ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، وَخَبَّابٌ، وَصُهَيْبٌ، وَبِلَالٌ، وَعَمَّارٌ، وَسُمَيَّةُ أُمُّ عَمَّارٍ، فَأَمَّا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنَعَهُ أَبُو طَالِبٍ، وَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ فَمَنَعَهُ قَوْمُهُ، وَأَمَّا الْآخَرُونَ فَأَلْبَسُوهُمْ أَدْرَاعَ الْحَدِيدِ، ثُمَّ صَهَرُوهُمْ فِي الشَّمْسِ، فَبَلَغَ مِنْهُمُ الْجَهْدُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَبْلُغَ مِنْ حَرِّ الْحَدِيدِ وَالشَّمْسِ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَسَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ: قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: «كَانَ خَبَّابٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ، وَكَانَ مِمَّنْ يُعَذَّبُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «أَعْطَوْهُمْ مَا سَأَلُوا إِلَّا خَبَّابًا، فَجَعَلُوا يَلْزَقُونَ ظَهْرَهُ بِالرَّضْفِ حَتَّى ذَهَبَ مَاءُ مَتْنِهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، قَالَ: " عَادَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَّابًا، فَقَالُوا: أَبْشِرْ أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَرِدُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقٍ، قَالَ: " عَادَ خَبَّابًا بَقَايَا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: أَبْشِرْ أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَرِدُ عَلَى إِخْوَانِكَ الْحَوْضَ فَقَالَ: إِنَّكُمْ ذَكَرْتُمْ لِي أَقْوَامًا وَسَمَّيْتُمُوهُمْ لِي إِخْوَانًا، مَضَوْا لَمْ يَنَالُوا مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَإِنَّا بَقِينَا بَعْدَهُمْ حَتَّى نِلْنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا نَخَافُ أَنْ يَكُونَ ثَوَابًا لِتِلْكَ الْأَعْمَالِ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ، ثنا أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا: خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: " شَهِدَ بَدْرًا مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ: خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ، حَلِيفٌ لَهُمْ "
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: " شَهِدَ بَدْرًا مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ، مِنْ حُلَفَائِهِمْ: خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: " كَانَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ مَوْلَى بَنِي زُهْرَةَ، شَهِدَ بَدْرًا يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ مُنْصَرَفَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنْ صِفِّينَ إِلَى الْكُوفَةِ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ قُبِرَ بِالْكُوفَةِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَعْنِي: قُبِرَ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: " سِرْنَا مَعَهُ يَعْنِي: عَلِيًّا حِينَ رَجَعَ مِنْ صِفِّينَ حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ بَابِ الْكُوفَةِ إِذَا نَحْنُ بِقُبُورِ سَبْعَةٍ عَنْ أَيْمَانِنَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: مَا هَذِهِ الْقُبُورُ؟ فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ خَبَّابَ بْنَ الْأَرَتِّ تُوُفِّيَ بَعْدَ مَخْرَجِكَ إِلَى صِفِّينَ وَأَوْصَى أَنْ يُدْفَنَ فِي ظَهْرِ الْكُوفَةِ وَكَانَ النَّاسُ إِنَّمَا يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ فِي أَفْنِيَتِهِمْ وَعَلَى أَبْوَابِ دُورِهِمْ، فَلَمَّا رَأَوْا خَبَّابًا أَوْصَى أَنْ يُدْفَنَ بِالظَّهْرِ دَفَنَ النَّاسُ فَقَالَ عَلِيٌّ: رَحِمَ اللهُ خَبَّابًا، لَقَدْ أَسْلَمَ رَاغِبًا، وَهَاجَرَ طَائِعًا، وَعَاشَ مُجَاهِدًا، وَابْتُلِيَ فِي جِسْمِهِ أَحْوَالًا، وَلَنْ يُضَيِّعَ اللهُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا. ثُمَّ دَنَا مِنَ الْقُبُورِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، أَنْتُمْ لَنَا سَلَفٌ فَارِطٌ، وَنَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ عَمَّا قَلِيلٍ لَاحِقٌ، اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلَهُمْ، وَتَجَاوَزْ بِعَفْوِكَ عَنَّا وَعَنْهُمْ، طُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ الْمِعَادَ وَعَمِلَ لِلْحِسَابِ وَقَنَعَ بِالْكَفَافِ، وَرَضِيَ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ "
وَمِمَّا أَسْنَدَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: " دَخَلْتُ أنا وَنَفَرٌ مَعِي عَلَى خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ، وَقَدِ اكْتَوَى فِي جَنْبِهِ، فَقُلْنَا: اكْتَوَيْتَ أَصْلَحَكَ اللهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَدْخُلُ الْجَنَّةُ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بَغَيْرِ حِسَابٍ، لَا يَكْتَوُونَ، وَلَا يَسْتَرْقُونَ، وَلَا يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» ، وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا أَنْفَقَ الْمُؤْمِنُ مِنْ نَفَقَةٍ إِلَّا أُجِرَ فِيهَا إِلَّا نَفَقَتَهُ فِي هَذَا التُّرَابِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَوْصِلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنَّى، ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ خَبَّابٍ، قَالَ: " شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ فِي بُرْدَةٍ لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، فَقُلْنَا: أَلَا تَدْعُو اللهَ لَنَا؟ أَلَا تَسْتَنْصِرُ اللهَ لَنَا؟ فَجَلَسَ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ، ثُمَّ قَالَ: «وَاللهِ إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ عَنْ دِينِهِ مِنْ شَيْءٍ، أَوْ يُمَشَّطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا بَيْنَ عَصَبٍ وَلَحْمٍ مَا يَصْرِفُهُ عَنْ دِينِهِ شَيْءٌ، وَلَيُتِمَّنَّ اللهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْكُمْ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخْشَى إِلَّا اللهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ قَوْمٌ تَعْجَلُونَ» رَوَاهُ جَرِيرٌ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، فِي آخَرِينَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ خَبَّابٍ، نَحْوَهُ، وَرَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ قَيْسٍ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْيَشْكُرِيِّ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ خَبَّابٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ، ثنا الْأَزْرَقُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ خَبَّابٍ، قَالَ: " أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ تَحْتَ شَجَرَةٍ وَاضِعًا يَدَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَلَا تَدْعُو اللهَ لَنَا عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَقَالَ: «فَإِنَّ اللهَ فَاتِحٌ لَكُمْ وَصَانِعٌ» وَرَوَاهُ بَيَانٌ، عَنْ قَيْسٍ مِثْلَهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ، وَإِسْمَاعِيلُ، قَالَا: سَمِعْنَا قَيْسًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ خَبَّابًا، يَقُولُ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: قُلْنَا لِخَبَّابٍ: " أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ قَالَ: نَعَمْ , قُلْنَا: بِأَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ قِرَاءَتَهُ؟ قَالَ: بِاضْطِرَابِ لِحْيَيْهِ " رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَزَائِدَةُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَوَكِيعٌ، وَأَبُو أُسَامَةَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ وَمَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ فِي آخَرِينَ، عَنِ الْأَعْمَشِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى خَبَّابٍ وَقَدِ اكْتَوَى سَبْعًا، فَقَالَ: يَا قَيْسُ «لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُسَيَّبِ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ بَيَانٌ، وَإِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ خَبَّابٍ، نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ النَّاسُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، وَالنَّاسُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، عَنْ خَبَّابٍ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ أَبِي مَيْسَرَةَ، عَنْ خَبَّابٍ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ خَبَّاب
فَأَمَّا حَدِيثُ حَارِثَةَ
- فَحَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ مُضَرِّبٍ، قَالَ: " دَخَلْنَا عَلَى خَبَّابٍ وَقَدِ اكْتَوَى، فَقَالَ: مَا أَعْلَمُ أَحَدًا لَقِيَ مِنَ الْبَلَاءِ مَا لَقِيتُ، لَقَدْ مَكَثْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَجِدُ دِرْهَمًا، وَإِنَّ فِي نَاحِيَةِ بَيْتِي هَذَا أَرْبَعِينَ أَلْفًا، وَلَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا، أَوْ نَهَى أَنْ يَتَمَنَّى أَحَدٌ الْمَوْتَ لَتَمَنَّيْتُهُ " وَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَمَعْمَرٌ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَإِسْرَائِيلُ، وَشَرِيكٌ، فِي آخَرِينَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ، نَحْوَهُ
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي مَيْسَرَةَ
- فَحَدَّثَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْأَسْوَدِ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا ابْنُ زُهَيْرٍ، ثنا ابْنُ كَرَامَةَ، قَالَا: ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثنا فِطْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى خَبَّابٍ أَعُودُهُ، فَقَالَ: لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ» لَتَمَنَّيْتُهُ.
وَحَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ
- فَحَدَّثَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْأَسْوَدِ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ خَبَّابٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْنَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ» حَدِيثُ النَّخَعِيِّ فِيهِ إِرْسَالٌ، وَالْقَوْلُ قَوْلُ مَنْ قَالَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، عَنْ خَبَّابٍ