أبو أحمد بن هارون الرشيد
قدم دمشق في صحبة ابن أخيه جعفر المتوكل بن المعتصم بن الرشيد مع من قدم معه من أهل بيته في سنة أربع وأربعين ومائتين.
حكى عن المأمون أخي، وسمع غناء عمته علية بنت المهدي في شعرها ويروى لأبي العتاهية: من السريع
مالي أرى الأنصار لي جافيه ... لم تلتفت منّي إلى ناحيه
لا تنظر الناس إلى المبتلى ... وإنّما الناس مع العافية
صحبي سلوا ربّكم العافيه ... فقد دهتني بعدكم داهيه
صار مني بعدكم سيّدي ... فالعين من هجرانه باكيه
أنشد أبو الحسن بن البراء لجذيمة بن أبي علي النحوي يخاطب أبا أحمد بن الرشيد: من المتقارب
عجبت لقبلك كيف انقلب ... ومن طول حبك لي لم ذهب
وأعجب من ذا وذا أنّني ... أراك بعين الرّضى في الغضب
وأذكر سالف أيّامنا ... فأبكي عليها دماً منسكب
وما كنت أوّل ذي هفوةٍ ... وما كنت أوّل مولىً عتب
مات أبو أحمد بن الرشيد في رمضان سنة أربع وخمسين ومائتين.
قدم دمشق في صحبة ابن أخيه جعفر المتوكل بن المعتصم بن الرشيد مع من قدم معه من أهل بيته في سنة أربع وأربعين ومائتين.
حكى عن المأمون أخي، وسمع غناء عمته علية بنت المهدي في شعرها ويروى لأبي العتاهية: من السريع
مالي أرى الأنصار لي جافيه ... لم تلتفت منّي إلى ناحيه
لا تنظر الناس إلى المبتلى ... وإنّما الناس مع العافية
صحبي سلوا ربّكم العافيه ... فقد دهتني بعدكم داهيه
صار مني بعدكم سيّدي ... فالعين من هجرانه باكيه
أنشد أبو الحسن بن البراء لجذيمة بن أبي علي النحوي يخاطب أبا أحمد بن الرشيد: من المتقارب
عجبت لقبلك كيف انقلب ... ومن طول حبك لي لم ذهب
وأعجب من ذا وذا أنّني ... أراك بعين الرّضى في الغضب
وأذكر سالف أيّامنا ... فأبكي عليها دماً منسكب
وما كنت أوّل ذي هفوةٍ ... وما كنت أوّل مولىً عتب
مات أبو أحمد بن الرشيد في رمضان سنة أربع وخمسين ومائتين.