وربيعة بن عباد
- وربيعة بن عباد. روى: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنى، مات في ولاية الوليد.
- وربيعة بن عباد. روى: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنى، مات في ولاية الوليد.
ربيعة بن عباد
ويقال عباد الديلي الحجازي رأى سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسوق ذي المجاز. وشهد اليرموك في خلافة عمر، واجتاز بدمشق.
قال ربيعة بن عباد الديلي: رأيت أبا لهب لعنه الله بعكاظ وهو وراء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلوذ منه، فقال: إن هذا قد سفه مآثر آبائكم فاحذروه. قال: وهو أحول، من أجمل الناس، وله غديرتان.
وعن ربيعة بن عباد الدؤلي قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطوف على الناس في منازلهم، قبل أن يهاجر إلى المدينة يقول: يا أيها الناس إن الله يأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً. قال: ووراءه رجل يقول: يا أيها الناس إن هذا يأمركم أن تتركوا دين آبائكم. فسألت: من هذا الرجل؟ فقيل: أبو لهب.
وعن ربيعة بن عباد الديلي قال: أما ما أسمعكم تقولون: إن قريشاً كانت تنال من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإن أكثر ما رأيت أن منزله كان بين منزل أبي لهب وعقبة بن أبي معيط، فكان ينقلب إلى بيته، فيجد الأرجام
والدماء والأرواث قد نضدت على بابه، فينحي ذلك بسية قوسه ويقول: بئس الجوار هذا يا معشر قريش.
وغزا ربيعة بن عباد إفريقية مع عبد الله بن سعد بن أبي سرح سنة سبع وعشرين، وتوفي بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك سنة ست وثمانين.
وعباد: بكسر العين، وباء موحدة، ودال غير معجمة. وأتى ابن منده بما لا يعرف فيه وهو عباد، بالفتح والتخفيف. ولا يصح عباد، بالتشديد.
ويقال عباد الديلي الحجازي رأى سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسوق ذي المجاز. وشهد اليرموك في خلافة عمر، واجتاز بدمشق.
قال ربيعة بن عباد الديلي: رأيت أبا لهب لعنه الله بعكاظ وهو وراء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلوذ منه، فقال: إن هذا قد سفه مآثر آبائكم فاحذروه. قال: وهو أحول، من أجمل الناس، وله غديرتان.
وعن ربيعة بن عباد الدؤلي قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطوف على الناس في منازلهم، قبل أن يهاجر إلى المدينة يقول: يا أيها الناس إن الله يأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً. قال: ووراءه رجل يقول: يا أيها الناس إن هذا يأمركم أن تتركوا دين آبائكم. فسألت: من هذا الرجل؟ فقيل: أبو لهب.
وعن ربيعة بن عباد الديلي قال: أما ما أسمعكم تقولون: إن قريشاً كانت تنال من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإن أكثر ما رأيت أن منزله كان بين منزل أبي لهب وعقبة بن أبي معيط، فكان ينقلب إلى بيته، فيجد الأرجام
والدماء والأرواث قد نضدت على بابه، فينحي ذلك بسية قوسه ويقول: بئس الجوار هذا يا معشر قريش.
وغزا ربيعة بن عباد إفريقية مع عبد الله بن سعد بن أبي سرح سنة سبع وعشرين، وتوفي بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك سنة ست وثمانين.
وعباد: بكسر العين، وباء موحدة، ودال غير معجمة. وأتى ابن منده بما لا يعرف فيه وهو عباد، بالفتح والتخفيف. ولا يصح عباد، بالتشديد.
رَبِيعَةُ بْنُ عَبَّادٍ وَقِيلَ: ابْنُ عَيَّادٍ، وَقِيلَ: ابْنُ عُبَادٍ الدِّيلِيُّ مِنْ بَنِي الدِّيلِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ، حِجَازِيٌّ، حَدِيثُهُ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَأَبِي الزِّنَادِ، وَسَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ الْقَارِظِيِّ، وَحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى، ثنا بُهْلُولُ بْنُ مُوَرِّقٍ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عِبَادٍ الدِّيلِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ وَهُوَ يَقُولُ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، قُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ تُفْلِحُوا "، وَرَجُلٌ يَتْلُوهُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، لَا تَقْبَلُوا مِنْهُ، وَيَرْمِي عَقِبَيْهِ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى أَدْمَى عَقِبَيْهِ، وَلِلرَّجُلِ غَدَائِرُ تُوقِدُ وَجْنَتَيْهِ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا الَّذِي يَرْمِيهِ؟ قَالُوا: عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ " رَوَاهُ الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ فِي آخَرِينَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَرَوَاهُ عَنْ رَبِيعَةَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، وَسَعِيدٌ الْقَارِضِيُّ وَأَبُو الزِّنَادِ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَزَّازُ التُّسْتَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عِبَادٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ، قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ وَهُوَ يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ فَيَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا» ، وَخَلْفَهُ رَجُلٌ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ هَذَا يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَتْرُكُوا دِينَ آبَائِكُمْ , قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، ثنا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ الْقَارِظِيِّ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عِبَادٍ الدِّيلِيِّ، قَالَ: " رَأَيْتُ أَبَا لَهَبٍ بِعُكَاظَ يَتْبَعُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذَا قَدْ غَوَى فَلَا يُغْوِيَنَّكُمْ» . رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، وَشُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَقَالَ: لَا يُغْوِيَنَّكُمْ عَمَّا آثَرَ آبَاؤُكُمْ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: رَبِيعَةُ بْنُ عِبَادٍ الدِّيلِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي الْمَجَازِ يَمُرُّ فِي فِجَاجِ ذِي الْمَجَازِ، يَقُولُ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، قُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ تُفْلِحُوا "، قَالُوا: فَمَا يُؤْذِيهِ أَحَدٌ إِلَّا إِنَّهُمْ يَتَّبِعُونَهُ، إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ أَحْوَلُ وَضِيءٌ ذُو غَدِيرَتَيْنِ، يَتْبَعُهُ فِي فِجَاجِ ذِي الْمَجَازِ، وَيَقُولُ: إِنَّهُ صَابِئٌ كَاذِبٌ، فَقَالُوا: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ الْكُوفِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَحَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَبِيعَةَ بْنَ عِبَادٍ الدِّيلِيَّ، قَالَ: إِنِّي لَمَعَ أَبِي رَجُلٌ شَابٌّ أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْبَعُ الْقَبَائِلَ، وَوَرَاءَهُ رَجُلٌ أَحْوَلُ وَضِيءٌ ذُو جُمَّةٍ، يَقِفُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْقَبِيلَةِ فَيَقُولُ: «يَا بَنِي فُلَانٍ، إِنِّي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْكُمْ، آمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تُصَدِّقُونِي وَتَمْنَعُونِي حَتَّى أُنْفِذَ عَنِ اللهِ مَا بَعَثَنِي» فَإِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَقَالَتِهِ، قَالَ الْآخَرُ مِنْ خَلْفِهِ: يَا بَنِي فُلَانٍ، إِنَّ هَذَا يُرِيدُ مِنْكُمْ أَنْ تَسْلُخُوا اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَحُلَفَاءَكُمْ مِنَ الْحَيِّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ أُقَيْشٍ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ مِنَ الْبِدْعَةِ وَالضَّلَالَةِ، فَلَا تَسْمَعُوا لَهُ، وَلَا تَتَّبِعُوهُ، فَقُلْتُ لِأَبِي: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ " رَوَاهُ زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ، عَنْ رَبِيعَةَ وَلَمْ يُسَمِّهِ