أَبُو دجانة الأَنْصَارِيّ الساعدي.
اسمه سماك بْن خرشة. ويقال: سماك ابن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بْن [زيد بْن] ثعلبة الأَنْصَارِيّ، أحد بني ساعدة بْن كعب بْن الخزرج. شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، وَكَانَ بهمة من البهم الأبطال، دافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد هو ومصعب بْن عمير، فكثرت فيه الجراحات، وقتل مصعب بْن عمير يومئذ، واستشهد أَبُو دجانة يوم اليمامة وَهُوَ ممن اشترك فِي قتل مسيلمة يومئذ مَعَ عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن عَاصِم، ووحشي بْن حرب، وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بين أبي دجانة وبين عتبة بْن غزوان، وقد مضى ذكره فِي باب السين من الأسماء . وأبو دجانة هُوَ الَّذِي قاتل بسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فيما ذكر موسى بن عقبة.
اسمه سماك بْن خرشة. ويقال: سماك ابن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بْن [زيد بْن] ثعلبة الأَنْصَارِيّ، أحد بني ساعدة بْن كعب بْن الخزرج. شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، وَكَانَ بهمة من البهم الأبطال، دافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد هو ومصعب بْن عمير، فكثرت فيه الجراحات، وقتل مصعب بْن عمير يومئذ، واستشهد أَبُو دجانة يوم اليمامة وَهُوَ ممن اشترك فِي قتل مسيلمة يومئذ مَعَ عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن عَاصِم، ووحشي بْن حرب، وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بين أبي دجانة وبين عتبة بْن غزوان، وقد مضى ذكره فِي باب السين من الأسماء . وأبو دجانة هُوَ الَّذِي قاتل بسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فيما ذكر موسى بن عقبة.