عبد الرحمن بن سهل بن زيد
عَبْد الرَّحْمَن بْن سهل بْن زَيْد بْن كعب بْن عَامِر بْن عدي بْن مجدعة بْن حارثة الْأَنْصَارِيّ نسبه الواقدي، وأمه ليلى بِنْت نافع بْن عَامِر.
قَالَ أَبُو عُمَر: إنه شهد بدرًا، وقَالَ أَبُو نعيم: شهد أحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو المنهوش، فأمر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمار بْن حزم فرقاه.
استعمله عُمَر بْن الخطاب عَلَى البصرة بعد موت عتبة بْن غزوان.
رَوَى ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: جَاءَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ جَدَّتَانِ، فَأَعْطَى السُّدُسَ أُمَّ الأُمِّ دُونَ أُمِّ الأَبِ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ، رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي حَارِثَةَ، قَدْ شَهِدَ بَدْرًا: " يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ، أَعْطَيْتَهُ الَّتِي لَوْ مَاتَتْ لَمْ يَرِثْهَا، وَتَرَكْتَ الَّتِي لَوْ مَاتَتْ لَوَرِثَهَا، فَجَعَلَهُ أَبُو بَكْرٍ بَيْنَهُمَا ".
قَالَ: وهو الَّذِي روى مُحَمَّد بْن كعب القرظي، قَالَ: غزا عَبْد الرَّحْمَن بْن سهل الْأَنْصَارِيّ فِي زمن عثمان، ومعاوية أمير عَلَى الشام، فمرت بِهِ روايا تحمل الخمر، فقام إليها عَبْد الرَّحْمَن، فشقها برمحه، فمانعه الغلمان، فبلغ الخبر معاوية، فَقَالَ دعوه، فإنه شيخ قَدْ ذهب عقله، فَقَالَ: والله ما ذهب عقلي، ولكن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهانا أن يدخل بطوننا وأسقيتنا.
أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو عُمَر: هُوَ أخو المقتول بخيبر، وهو الَّذِي بدر بالكلام فِي قتل أخيه قبل عميه حويصه ومحيصة، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كبر، كبر ".
13401 د ع:
عَبْد الرَّحْمَن بْن سهل بْن زَيْد بْن كعب بْن عَامِر بْن عدي بْن مجدعة بْن حارثة الْأَنْصَارِيّ نسبه الواقدي، وأمه ليلى بِنْت نافع بْن عَامِر.
قَالَ أَبُو عُمَر: إنه شهد بدرًا، وقَالَ أَبُو نعيم: شهد أحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو المنهوش، فأمر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمار بْن حزم فرقاه.
استعمله عُمَر بْن الخطاب عَلَى البصرة بعد موت عتبة بْن غزوان.
رَوَى ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: جَاءَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ جَدَّتَانِ، فَأَعْطَى السُّدُسَ أُمَّ الأُمِّ دُونَ أُمِّ الأَبِ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ، رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي حَارِثَةَ، قَدْ شَهِدَ بَدْرًا: " يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ، أَعْطَيْتَهُ الَّتِي لَوْ مَاتَتْ لَمْ يَرِثْهَا، وَتَرَكْتَ الَّتِي لَوْ مَاتَتْ لَوَرِثَهَا، فَجَعَلَهُ أَبُو بَكْرٍ بَيْنَهُمَا ".
قَالَ: وهو الَّذِي روى مُحَمَّد بْن كعب القرظي، قَالَ: غزا عَبْد الرَّحْمَن بْن سهل الْأَنْصَارِيّ فِي زمن عثمان، ومعاوية أمير عَلَى الشام، فمرت بِهِ روايا تحمل الخمر، فقام إليها عَبْد الرَّحْمَن، فشقها برمحه، فمانعه الغلمان، فبلغ الخبر معاوية، فَقَالَ دعوه، فإنه شيخ قَدْ ذهب عقله، فَقَالَ: والله ما ذهب عقلي، ولكن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهانا أن يدخل بطوننا وأسقيتنا.
أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو عُمَر: هُوَ أخو المقتول بخيبر، وهو الَّذِي بدر بالكلام فِي قتل أخيه قبل عميه حويصه ومحيصة، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كبر، كبر ".
13401 د ع: