أُمُّ عَبْدِ اللهِ بِنْتُ أَوْسٍ أُخْتُ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ الْأَنْصَارِيَّةُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللهِ، أُخْتِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، أَنَّهَا بَعَثَتْ إِلَى الْنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحِ لَبَنٍ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَهُوَ صَائِمٌ، وَذَلِكَ فِي طُولِ النَّهَارِ، وَشِدَّةِ الْحَرِّ، فَرَدَّ إِلَيْهَا رَسُولَهَا، فَقَالَ: «أَنَّى كَانَ لَكِ هَذَا اللَّبَنُ؟» فَقَالَتْ: مِنْ شَاةٍ لِي فَرَدَّ إِلَيْهَا رَسُولَهَا، فَقَالَ: «أَنَّى كَانَتْ لَكِ هَذِهِ الشَّاةُ؟» فَقَالَتِ: اشْتَرَيْتُهَا مِنْ مَالِي فَأَخَذَهُ مِنْهَا، فَلَمَّا أَنْ كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَتْهُ أُمُّ عَبْدِ اللهِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، بَعَثْتُ إِلَيْكَ بِاللَّبَنِ مُرْتَثِيَةً مِنْ طَوِيلِ النَّهَارِ وَشِدَّةِ الْحَرِّ، فَرَدَدْتَ الرَّسُولَ إِلَيَّ، فَقَالَ لَهَا: «بِذَلِكَ أُمِرَتِ الرُّسُلُ أَلَّا تَأْكُلَ إِلَّا طَيِّبًا، وَلَا تَعْمَلَ إِلَّا صَالِحًا» رَوَاهُ الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ ضَمْرَةَ، نَحْوَهُ

أم عَبْد اللَّه بنت أَوْس بْن الثَّابِت الْأنْصَارِيّ لَهَا صُحْبَة

أُمَّ جندب بنت مسعود بن أوس
- أُمَّ جندب بنت مسعود بن أوس بن مالك بن سواد بن ظفر. وأمها الشموس بِنْت عَمْرو بْن حرام بْن ثَعْلَبَة بْن حرام من بني سلمة. تزوجها نصر بن الحارث بن عَبْد رزاح بْن ظفر فولدت له الحارث. أسلمت أم جندب بنت مسعود وبايعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -