أبو عَطِيَّة الوادِعى ، ذكره بعضهم في الصحابة ممن نزل الشام. قيل: اسمه مالك بن عامر.

أَبُو عطية الوادعي.
مذكور فِي الصحابة، حَدِيثُهُ عِنْدَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ- أَنَّ رَجُلا تُوُفِّيَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لا تُصَلِّ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ رَآهُ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَعْمَالِ الْخَيْرِ؟ فَقَالَ رَجُلٌ: حَرَسَ مَعَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْلَةَ كَذَا وَكَذَا. فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَشَى إِلَى قَبْرِهِ، فَجَعَلَ يَحْثُو عَلَيْهِ التُّرَابَ، وَيَقُولُ: إِنَّ أَصْحَابَكَ يَظُنُّونَ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّكَ لا تُسْأَلُ عَنْ أَعْمَالِ النَّاسِ، وَإِنَّمَا تُسْأَلُ عَنِ الْغِيبَةِ. وَقِيلَ: إِنَّ اسْمَ أَبِي عَطِيَّةَ مَالِكُ بْنُ عَامِرٍ

أَبُو عَطِيَّةَ الْبَكْرِيُّ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ
- أَخْبَرَنِي خَيْثَمَةُ، فِي كِتَابِهِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُمَرَ الْمُفْتِي، ثنا مِسْكِينُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَبُو فَاطِمَةَ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَطِيَّةَ الْبَكْرِيَّ، - بَكْرَ بْنَ وَائِلٍ - يَقُولُ: انْطَلَقَ بِي أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا غُلَامٌ، شَابٌّ , قَالَ: وَرَأَيْتُ أَبَا عَطِيَّةَ يَجْمَعُ بِالْمَدِينَةِ مَدِينَةِ سِجِسْتَانَ، وَكَانَ يَنْزِلُ خَارِجًا مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى نَحْو مِنْ مِيلٍ، وَرَأَيْتُ أَبَا عَطِيَّةَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ، وَرَأَيْتُهُ يَعْتَمُّ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاءَ

أبو عطية المزنى: روى حديثه بكر بن سوادة، عن عبد الرحمن بن عطية، عن أبيه، عن جده. عداده فى أهل مصر .

أَبُو عَطِيَّةَ الْمُزَنِيُّ رَوَى حَدِيثَهُ: بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عِدَادُهُ فِي الْمِصْرِيِّينَ، ذَكَرَهُ الْمُحِيلُ عَلَى أَبِي سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى مُقْتَصِرًا عَلَى مَا حَكَيْنَاهُ

أَبُو عَطِيَّةَ الْخُرَاسَانِيُّ الْحَسَنُ بْنُ شَاذَانَ
قَدِمَ أَصْبَهَانَ، وَكَتَبُوا عَنْهُ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُهَلَّبِ، قال: ثنا أَبُو عَطِيَّةَ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَسَنُ بْنُ شَاذَانَ، قال: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَكْرِيُّ، قال: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قال: ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُرِّيُّ، قال: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: قَالَ دَاوُدُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ: «إِلَهِي مَا مِنْ شَعْرَةٍ إِلا وَفَوْقَهَا نِعْمَةٌ مِنْكَ وَتَحْتَهَا نِعْمَةٌ مِنْكَ، فبمَ أُكَافِيكَ عَلَى مَا أَعْطَيْتَنِي إِذْ كَانَ كُلُّهُ مِنْكَ؟ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّ أَدَاءَ شُكْرِ ذَلِكَ عِنْدِي أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ مَا بِكَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنِّي»

أبو عطية مولى لبنى عقيل سمع مالك بن الحويرث روى عنه بديل بن ميسرة سمعت أبي يقول ذلك، وسألته عنه فقال: لا يعرف، ولا يسمى.

أبو عطية الشامي روى ان رجلا توفى في ( م ) عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى عنه خالد بن معدان.

أَبُو عَطِيَّة مَالك بن عَامر الْهَمدَانِي

أبو عطية المذبوح حديثه عند أبى بكر بن أبى مريم عن حماد ابن سعيد . ذكره البخارى.

أبو عطية الوادعي
- أبو عطية الوادعي. من همدان. واسمه مالك بن عامر وهو أبو حمرة الهمداني. روى عن عمر وعبد الله. توفي بالكوفة في ولاية مصعب بن الزبير. وكان ثقة له أحاديث.

أبو عطية الأنْصَاري
أبو عطية جابر بن عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد ابن علي بن جعفر بن منصور بن مت الأنصاري الهروي، المعروف
بشيخ الإسلام من أولاد الأئمة، وكان خالياً عن الفضل، غير أنه كان معتقداً فيه بين مريدي والده، ورأى منهم ما لم يرَ أحد في عمره من القبول التام، وجري أموره على سداد وإستقامة. وكان يعقد المجلس في الأشهر الثلاثة رجب، وشعبان، ورمضان يوم الإثنين على ما كان والده في جامع هراة. ويحضر مجلسه عالم لا يحصون وكان سليم الجانب بهي المنظر. سمع أباه أبا عبيد الله، وأبا بكر محمد بن عبد الله العمري.
وأبا عبد الله محمد بن عبد العزيز الفارسي، وأبا عمر عبد الواحد بن
أحمد المليحي، وأبا العلاء صاعد بن منصور بن محمد الأزدي القاضي، وأبا مضر محلم بن إسماعيل وغيرهم. كتب إليّ الإجازة. روى عنه جماعة، وكانت ولادته في ذي القعدة سنة أربع وأربعين، ووفاته يوم الخميس غرة ذي القعدة سنة عشرين وخمسمئة، ودفن بجبل كازياركاه.