هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي: "بصري"، ثقة ثبت في الحديث وكان يروي عن سبعين امرأة، وكانت الرحلة بعد أبي داود إليه، وكان كثيرًا ما سئل عن حديث عباس بن مرداس أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عشية عرفة لأمته بالمغفرة، وهو غريب وليس يروي عباس بن مرداس سوى هذا الحديث، وكان إذا سألوه عن أي شيء، قال: ليس عندي سوى هذا الحديث.
هشام بن عبد الملك، أبو الوليد الطيالسي
قال المروذي: قلت له: أيما أحب إليك الحوضي، أو أبو الوليد؟
فقال: الحوضي أكيس من أبي الوليد وأثبت، كان متيقظًا، وإن كان أبو الوليد حسن الحديث عن شعبة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (240).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: هما كثيرا الكتاب عن أبي عوانة: يحيى بن حماد، وهشام بن عبد الملك إلا أن يحيى بن حماد كان أروى منه.
قلت له: هشام كان ثبتا؟
قال: في حديث شعبة، وقال: هشام صح في شيء من حديث أبي عوانة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2396).
قال عبد اللَّه: قلت له: كان أبو الوليد ثبتًا؟
قال: لا، ما كان كتابه منقوطًا ولا مشكولًا، ولكنه في حديث شعبة متقن، وقال مرة: أتقن حديث شعبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2641)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت لسفيان قال: جاءنا هشام -يعني: ابن عبد الملك- في شهر ربيع الأول أو الآخر سنة خمس وعشرين -يعني: ومائة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5958).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق -يعني: ابن عيسى الطباع- عن أبي معشر قال: توفي لست ليال خلون من شهر ربيع الآخر -يعني: هشام بن عبد الملك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5959)
قال الفضل بن زياد: سمعت أحمد وقال له رجل: عمن نكتب الحديث؟
فقال له: اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام، فقال له رجل: أبو الوليد ومسدد يقرئانك السلام.
فقال أبو عبد اللَّه: عافى اللَّه مسددًا، عافى اللَّه مسددًا.
فقال الرجل: أقرئهما منك السلام، فقال أبو عبد اللَّه: أقرئ مسددًا السلام.
فقال له الرجل: يا أبا عبد اللَّه أبو الوليد أبو الوليد! فقال أبو عبد اللَّه: إي لعمري إنه لشيخ الإسلام، ولكن أحب أن يبلغه. وكان بلغه أنه حدث ابن رياح.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 180
قال محمد بن مسلم بن وارة: قلت لأحمد بن حنبل: أبو الوليد أحب إليك في شعبة أو أبو النضر؟
قال: إن كان أبو الوليد يكتب عند شعبة، فأبو الوليد.
قلت لأحمد: فإني سمعت أبا الوليد يقول: بينا أنا أكتب عند شعبة إذ بصر؛ فقال: وتكتب، فوضعت الألواح من يدي وجعلت انظر إليه.
"الجرح والتعديل" 9/ 65، "تهذيب الكمال" 30/ 229، "سير أعلام النبلاء" 10/ 343
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: أبو الوليد متقن.
"الجرح والتعديل" 9/ 65، "تهذيب الكمال" 30/ 229
قال الميموني: قال أحمد: أبو الوليد أكبر من عبد الرحمن بثلاث سنين، وأبو الوليد اليوم شيخ الإسلام، ما أقدم عليه اليوم أحدًا من المحدثين.
"تهذيب الكمال" 30/ 229
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبو الوليد شيخ الإسلام.
"سير أعلام النبلاء" 7/ 344
قال المروذي: قلت له: أيما أحب إليك الحوضي، أو أبو الوليد؟
فقال: الحوضي أكيس من أبي الوليد وأثبت، كان متيقظًا، وإن كان أبو الوليد حسن الحديث عن شعبة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (240).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: هما كثيرا الكتاب عن أبي عوانة: يحيى بن حماد، وهشام بن عبد الملك إلا أن يحيى بن حماد كان أروى منه.
قلت له: هشام كان ثبتا؟
قال: في حديث شعبة، وقال: هشام صح في شيء من حديث أبي عوانة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2396).
قال عبد اللَّه: قلت له: كان أبو الوليد ثبتًا؟
قال: لا، ما كان كتابه منقوطًا ولا مشكولًا، ولكنه في حديث شعبة متقن، وقال مرة: أتقن حديث شعبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2641)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت لسفيان قال: جاءنا هشام -يعني: ابن عبد الملك- في شهر ربيع الأول أو الآخر سنة خمس وعشرين -يعني: ومائة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5958).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق -يعني: ابن عيسى الطباع- عن أبي معشر قال: توفي لست ليال خلون من شهر ربيع الآخر -يعني: هشام بن عبد الملك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5959)
قال الفضل بن زياد: سمعت أحمد وقال له رجل: عمن نكتب الحديث؟
فقال له: اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام، فقال له رجل: أبو الوليد ومسدد يقرئانك السلام.
فقال أبو عبد اللَّه: عافى اللَّه مسددًا، عافى اللَّه مسددًا.
فقال الرجل: أقرئهما منك السلام، فقال أبو عبد اللَّه: أقرئ مسددًا السلام.
فقال له الرجل: يا أبا عبد اللَّه أبو الوليد أبو الوليد! فقال أبو عبد اللَّه: إي لعمري إنه لشيخ الإسلام، ولكن أحب أن يبلغه. وكان بلغه أنه حدث ابن رياح.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 180
قال محمد بن مسلم بن وارة: قلت لأحمد بن حنبل: أبو الوليد أحب إليك في شعبة أو أبو النضر؟
قال: إن كان أبو الوليد يكتب عند شعبة، فأبو الوليد.
قلت لأحمد: فإني سمعت أبا الوليد يقول: بينا أنا أكتب عند شعبة إذ بصر؛ فقال: وتكتب، فوضعت الألواح من يدي وجعلت انظر إليه.
"الجرح والتعديل" 9/ 65، "تهذيب الكمال" 30/ 229، "سير أعلام النبلاء" 10/ 343
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: أبو الوليد متقن.
"الجرح والتعديل" 9/ 65، "تهذيب الكمال" 30/ 229
قال الميموني: قال أحمد: أبو الوليد أكبر من عبد الرحمن بثلاث سنين، وأبو الوليد اليوم شيخ الإسلام، ما أقدم عليه اليوم أحدًا من المحدثين.
"تهذيب الكمال" 30/ 229
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبو الوليد شيخ الإسلام.
"سير أعلام النبلاء" 7/ 344
هشام بْن عَبْد الملك أَبُو الوليد الطيالسي الْبَصْرِيّ مولى باهلة
سَمِعَ شُعْبَة وزائدة وحماد بْن سلمة مات سنة سبع (1) وعشرين ومائتين ويقال سنة ست (2) وعشرين ومائتين.
سَمِعَ شُعْبَة وزائدة وحماد بْن سلمة مات سنة سبع (1) وعشرين ومائتين ويقال سنة ست (2) وعشرين ومائتين.