أبو مسعود الأنصاري
ب س: أبو مسعود الأنصاري اسمه عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة ويقال يسيرة.
وقد تقدم نسبه في عقبه، وهو المعروف بالبدري، لأنه سكن أو نزل ماء بدر وشهد العقبة ولم يشهد بدرا عند أكثر أهل السير، وقيل: شهد بدرا.
(1984) أخبرنا عبيد الله بن أحمد، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة الأنصار، من بني الحارث بن الخزرج: وأبو مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن خدارة بن عوف بن الخروج.
وكان أحدث من شهد العقبة سنا. وخدارة أخو خدرة.
وسكن الكوفة.
(1985) أخبرنا أبو الفضل بن أبي نصر الخطيب، أخبرنا أبو محمد بن جعفر بن أحمد، حدثنا الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، أخبرنا يحيى بن جعفر، أخبرنا عمرو بن عبد الغفار، أخبرنا الأعمش وفطر، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج، عن أبي مسعود الأنصاري، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله عَزَّ وَجَلَّ فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في العلم بالسنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سنا، ولا يؤم رجل في بيته ولا في سلطانه، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه ".
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
واختلف في وقت وفاته، فقيل: توفي سنة إحدى أو اثنين وأربعين.
ومنهم من يقول: مات بعد سنة ستين قال أبو عمر: خذارة بالخاء المعجمة.
قال: وقال الدارقطني: جدارة بالجيم المسكورة، ويسيرة: بضم الياء تحتها نقطتان، وكسر السين المهملة، وبعدها ياء ثانية وآخره راء.
وأسيرة: بضم الهمزة، والباقي مثله سواء، وقيل: بفتح الهمزة وكسر السين.
والله أعلم.
ب س: أبو مسعود الأنصاري اسمه عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة ويقال يسيرة.
وقد تقدم نسبه في عقبه، وهو المعروف بالبدري، لأنه سكن أو نزل ماء بدر وشهد العقبة ولم يشهد بدرا عند أكثر أهل السير، وقيل: شهد بدرا.
(1984) أخبرنا عبيد الله بن أحمد، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة الأنصار، من بني الحارث بن الخزرج: وأبو مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن خدارة بن عوف بن الخروج.
وكان أحدث من شهد العقبة سنا. وخدارة أخو خدرة.
وسكن الكوفة.
(1985) أخبرنا أبو الفضل بن أبي نصر الخطيب، أخبرنا أبو محمد بن جعفر بن أحمد، حدثنا الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، أخبرنا يحيى بن جعفر، أخبرنا عمرو بن عبد الغفار، أخبرنا الأعمش وفطر، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج، عن أبي مسعود الأنصاري، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله عَزَّ وَجَلَّ فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في العلم بالسنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سنا، ولا يؤم رجل في بيته ولا في سلطانه، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه ".
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
واختلف في وقت وفاته، فقيل: توفي سنة إحدى أو اثنين وأربعين.
ومنهم من يقول: مات بعد سنة ستين قال أبو عمر: خذارة بالخاء المعجمة.
قال: وقال الدارقطني: جدارة بالجيم المسكورة، ويسيرة: بضم الياء تحتها نقطتان، وكسر السين المهملة، وبعدها ياء ثانية وآخره راء.
وأسيرة: بضم الهمزة، والباقي مثله سواء، وقيل: بفتح الهمزة وكسر السين.
والله أعلم.