عباد بن يَعْقُوب الروَاجِنِي أَبُو سعيد الْكُوفِي يروي عَن شريك قَالَ ابْن حبَان كَانَ رَافِضِيًّا داعبا يروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير فَاسْتحقَّ التّرْك وَقَالَ ابْن عدي روى احاديث أنْكرت عَلَيْهِ فِي فَضَائِل أهل الْبَيْت وَمَا لَهُ غَيرهم وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بضعيف قَالَ المُصَنّف قلت قد أخرج عَنهُ البُخَارِيّ أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك عَن أبي نصر أَحْمد بن عَليّ الْحَافِظ أخبرنَا أَبُو نعيم حَدثنِي مُحَمَّد بن المظفر قَالَ سَمِعت قَاسم بن زَكَرِيَّا الْمُطَرز يَقُول دخلت الْكُوفَة فَكتبت عَن شيوخها كلهم غير عباد بن يَعْقُوب فَلَمَّا فرغت دخلت إِلَيْهِ وَكَانَ يمْتَحن من يسمع مِنْهُ فَقَالَ لي من حفر الْبَحْر فَقلت الله خلق الْبَحْر فَقَالَ هُوَ كَذَلِك وَلَكِن من حفره فَقلت يذكر الشَّيْخ فَقَالَ حفره عَليّ بن أبي طَالب ثمَّ قَالَ وَمن أجراه قلت الله مجري الْأَنْهَار ومنبع الْعُيُون فَقَالَ هُوَ كَذَلِك وَلَكِن من أجْرى الْبَحْر فَقَالَ يفيدني الشَّيْخ فَقَالَ أجراه الْحُسَيْن بن عَليّ
قَالَ فَكَانَ عباد مكفوفا فَرَأَيْت فِي دَاره سَيْفا مُعَلّقا وحجفة فَقُلْنَا أَيهَا الشَّيْخ لمن هَذَا السَّيْف فَقَالَ لي أعددته لأقاتل بِهِ مَعَ الْمهْدي قَالَ فَلَمَّا فرغت من سَماع مَا أردْت أَن أسمعهُ مِنْهُ وعزمت على الْخُرُوج عَن الْبَلَد دخلت عَلَيْهِ فَسَأَلَنِي فَقَالَ من حفر الْبَحْر فَقلت حفره مُعَاوِيَة زأجراه عَمْرو ابْن الْعَاصِ ثمَّ وَثَبت من بَين يَدَيْهِ وَجعلت اعدو وَجعل يَصِيح أدركوا الْفَاسِق وعدو الله فَاقْتُلُوهُ
قَالَ فَكَانَ عباد مكفوفا فَرَأَيْت فِي دَاره سَيْفا مُعَلّقا وحجفة فَقُلْنَا أَيهَا الشَّيْخ لمن هَذَا السَّيْف فَقَالَ لي أعددته لأقاتل بِهِ مَعَ الْمهْدي قَالَ فَلَمَّا فرغت من سَماع مَا أردْت أَن أسمعهُ مِنْهُ وعزمت على الْخُرُوج عَن الْبَلَد دخلت عَلَيْهِ فَسَأَلَنِي فَقَالَ من حفر الْبَحْر فَقلت حفره مُعَاوِيَة زأجراه عَمْرو ابْن الْعَاصِ ثمَّ وَثَبت من بَين يَدَيْهِ وَجعلت اعدو وَجعل يَصِيح أدركوا الْفَاسِق وعدو الله فَاقْتُلُوهُ