عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الحميد
ابن فضالة ويقال: عبد الرحمن بن عبد الحميد أبو محمد الكتاني
حدث بدمشق عن أبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن بسنده إلى عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الذهب بالذهب رباً إلا هاء وهاء، والبر بالبر رباً إلا هاء وهاء، والشعير بالشعير رباً إلا هاء وهاء، والتمر بالتمر رباً إلا هاء وهاء.
توفي عبد الرحمن بعد سنة ثمانين ومئتين.
عبد الرحمن بن إسحاق
أبو القاسم الزجاجي النحوي تلميذ أبي إسحاق الزجاج. من أهل بغداد. حدث بدمشق.
روى عن أبي عبد الله الحسين بن محمد الرازي بسنده إلى عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا رأى مخيلة أقبل، وأدبر، وتغير، قالت: فذكرت ذلك له
فقال: ما يدرينا؟ لعله مثل قوم قال الله عز وجل لهم: " هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم ".
أبو القاسم الزجاجي له كتاب الجمل، وتصانيف، وأمالٍ. وروي عن أبي علي الفارسي أنه قال - وقد وقف على كلامه في النحو - لو رآنا لا ستحيا. وتوفي أبو القاسم الزجاجي بطبرية سنة أربعين وثلاث مئة. وقيل: سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة.
قيل: وهو خطأ.

( م ) عبد الرحمن بن الحسن الزجاج أبو مسعود الموصلي تميمي روى عن معمر وأبي سعد البقال روى عنه موسى بن أيوب النصيبي وإبراهيم بن موسى وإسحاق بن راهويه وسهل بن عثمان العسكري ومحمد بن عباد الخراز وأبو سعيد الأشج سمعت أبي يقول ذلك
وسألته عنه فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به.

عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي، أبو القاسم النحوي :
تلميذ أبي إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج، قرأ عليه ونسب إليه، وقرأ أيضا على أبي جعفر بن رستم الطبري كلام أبي عثمان المازني وأبي الحسن علي بن سليمان الأخفش. وسافر إلى الشام، وأملى بدمشق أمالي، روى عنه أحمد بن علي الحبال الحلي وعبد الرحمن بن عمر بن نصر. ويقال: إنه كان متشيعا، فكان إذا قام من مجلسه بجامع دمشق غسلوا موضعه لأجل تشيعه. وله مصنفات، منها الجمل والإيضاح وشرح خطبة أدب الكاتب. ويقال: إنه لما صنف كتاب الجمل لم يضع من مسألة إلا وهو على طهارة.
توفي بطبرية في رمضان من سنة أربعين وثلاثمائة- قاله عبد العزيز بن أحمد الكتاني.

عَبْد الرَّحْمَن بْن حسن أَبُو مَسْعُود التميمي الزجاج الموصلي
عَنْ زياد بْن أَبِي الجعد ومَعْمَر، سَمِعَ منه محمد بن عقبة السدوسى وإسحاق (4) .
باب خ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّازُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ إِمْلَاءً، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ»
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الزَّجَّاجُ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ هُوَ الْبَقَّالُ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَحِينَ يُمْسِي وَهُوَ ثَانٍ رِجْلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَ أَحَدًا: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دَيْنًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُرْضِيَهُ "