Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115900&book=5556#f033b2
عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم أبو زيد مولى عُمَر مدني.
سمعت أحمد بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْن مَعِين وَسُئِل عَن بني زيد بْن أسلم فقال ليسوا بشَيْءٍ ثلاثتهم يعني أسامة، وَعَبد اللَّه، وَعَبد الرَّحْمَنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد قلت لابن مَعِين، وَعَبد الرحمن بن زيد بن أسلم كيف حديثه قال ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: أسامة، وَعَبد الله، وَعَبد الرحمن بني زيد بْن أسلم هؤلاء إخوة وليس حديثهم بشَيْءٍ جميعا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: أسامة، وَعَبد الله، وَعَبد الرحمن بني زيد بن أسلم يعني ضعفاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن سنان القزاز، حَدَّثَنا إسحاق بن إدريس،
حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسلم أبو زيد.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْن عَلِيّ سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ يحدث عن عَبد الله وأسامة ابني زيد بن أسلم ولم أسمعه يحدث عَن عَبد الرَّحْمَنِ بن زيد.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال ضعف عَلِيّ عَبد الرَّحْمَنِ بْن زيد بْن أسلم قَالَ وأما أخواه أسامة، وَعَبد الرحمن فذكر عنهما صحة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم يروي عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ أَبِي حازم ضعفه علي جدا.
وقال النسائي عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو يوسف القلوسي سَمِعْتُ علي بن المديني يقول ليس فِي ولد زيد بْن أسلم ثقة.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عِصْمَة، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عَن أسامة بْن زيد بن أسلم قال أسامة، وَعَبد الرحمن، وَعَبد الله هم ثلاثة فأما أسامة، وَعَبد الرحمن متقاربان ضعيفان، وَعَبد اللَّه ثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد وحدثني عَبد اللَّهِ بن أحمد، قَال: كان أبي يضعف عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن مُوسَى الرملي، قالَ: قُلتُ لأبي داود السجستاني سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ زعموا أن الحديث الذي يقولون عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي سَعِيد ثلاث لا يفطرن الصائم
قال أحمد قالوا عن يزيد بن جعدبة أنه قدم رجل من هَاهُنا يعني المدينة فذهب مع زيد بن أسلم حتى سمعه منه قال أحمد هؤلاء يشبه حديث أهل المدينة؟ قَال: نَعم.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي بنو زيد بْن أسلم أسامة، وَعَبد اللَّه، وَعَبد الرَّحْمَنِ ضعفاء في الحديث في غير خزية في دينهم، ولاَ زيغ عن الحق فِي بدعة ذكرت عنهم.
سمعت موسى بن العباس يقول: سَمعتُ الربيع بن سليمان يقول: سَمعتُ الشافعي يقول سأل رجل عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسلم حدثك أبوك، عن أبيه، عَن جَدِّهِ أن سفينة نوح طافت بالبيت وصلت ركعتين؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ الضحاك، وَمُحمد بن أحمد بن حماد وإسماعيل بن داود بن وردان ويحيى بن زكريا بن حيويه، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشافعي يقول ذكر لمالك بن أنس رجل، حَدَّثَنا فقيل له من حدثك فذكر إسنادا فقال له مالك اذهب إلى عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسلم يحدثك، عن أبيه عن نوح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبَان بْنِ مَيْمُونٍ السَّرَّاجُ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن خالد البراثي، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَلِّمُوا عَلَى إِخْوَانِكُمْ هَؤُلاءِ الشُّهَدَاءِ فَإِنَّهُمْ يَرُدُّونَ عَلَيْكُمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبَان وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد البراثي، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْشَةٌ فِي قُبُورِهِمْ، ولاَ فِي نُشُورِهِمْ وَكَأَنِّي بِأَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَنْفُضُونَ التُّرَابَ عَنْ رؤوسهم وَيَقُولُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عنا الحزن.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الحذاء، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَخْبَرنا أَبِي، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ (ح) وحدثنا ابن قتيبة، حَدَّثَنا يزيد بن موهب (ح) وحدثنا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا سويد (ح) وحدثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا علي بن مسلم قالوا، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ الْحُوتُ وَالْجَرَادُ وَالْكَبِدُ والطحال.
حَدَّثَنَا القاسم بن مهدي، حَدَّثَنا ابن كاسب، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ الْحُوتُ وَالْجَرَادُ وَالْكَبِدُ والطحال.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَلادٍ.
وَأَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبَّادٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ البُخارِيّ، قَالا: حَدَّثَنا لوين، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عُيَينة عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْذَنَ لِي أَنْ أَكْتُبَ الْحَدِيثَ فَلَمْ يَأْذَنْ لي.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو مصعب الزُّهْريّ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ثَلاثٌ لا يُفَطِّرْنَ الصَّائِمَ الاحْتِلامُ وَالْقَيْءُ والحجامة
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَامَ عَنْ وِتْرِهِ أَوْ نَسِيَهُ فَلْيُصَلِّهِ إِذَا أَصْبَحَ أَوْ ذكره.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان الواسطي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاث مِنْ أَخْلاقِ الْمُنَافِقِينَ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَكَ، وَإذا وَعَدَ أَخْلَفَكَ، وَإذا ائْتُمِنَ خَانَكَ.
حَدَّثَنَا سَنَدُ بْنُ يَحْيى بمعرة النعمان، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنا إسحاق بن عيسى، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمُتْسَحِرِينَ تَسَحَّرُوا وَلَوْ أَنْ يَأْكُلَ أَحَدُكُمْ لُقْمَةً أَوْ يَجْرَعَ جَرْعَةَ مَاءٍ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث التي ذكرتها يرويها عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسلم غير محفوظة وبعضها يرويه غير عَبد الرحمن عن زيد مرسلا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْفَيْضِ بْنِ الْفِيَاضِ الدمشقي، حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَغْفِرَ لِنِصْفِ أمتي وبين ان اختبىء شَفَاعَتِي فَاخْتَبَأْتُ شَفَاعَتِي وَلَوْلا دَعْوَةُ الرَّجُلِ الصَّالِحُ لَتَعَجَّلَتْ شَفَاعَتِي إِنَّ إِسْحَاقَ لَمَّا رُفِعَ عَنْهُ كَرْبُ الذَّبْحِ قِيلَ لَهُ قَدْ أُعْطِيتَ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً فَقَالَ إِسْحَاقُ أَمَا والله
لأَتَعَجَّلَنَّهَا قَبْلَ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ اللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبد لَقِيَكَ لا يَشْرِكُ بِكَ شَيْئًا فَاغْفِرْ لَهُ وَأَدْخِلْهُ الجنة.
حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا أبو مصعب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِ خالته ميمونة مرة مرة.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ مُحَمد الْبَكْرَاوِيُّ وَعُمَرُ بْنُ سِنَانٍ الْمَنْبَجِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا ابْنُ كَاسِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ بِلالٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ دَارَ جَمَلٍ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ والخمار.
حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ناصح الطبراني، حَدَّثَنا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب أَخْبَرَنِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلاثٌ لا يُغَلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبٌ مُسْلِمٌ إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ وُلاةِ الأَمْرِ وَالاعْتِصَامُ بِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ من ورائهم
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ نَصْرٍ الْخَوَّاصُ، حَدَّثَنا بكار بن قتيبة، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقْدِيُّ، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ قَالَ قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ صَاحِبٌ لَنَا خَرِبَةً يَقْضِي فِيهَا حَاجَتَهُ فَذَهَبَ لِيَتَنَاوَلَ مِنْهَا لَبِنَةً فَانْهَارَتْ عَلَيْهِ تِبْرًا فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ زِنْهَا فوزنها فإذا فيها مايتا دِرْهَمٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا رِكَازٌ فِيهِ الْخُمْسُ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان يرويهما عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم الحديث الأول يرويه عنه بن شُعَيب وثانيه زهير بْنُ مُحَمد.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْن سلم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ يُونُس، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ سَيْلانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ وَسُئِل رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْكَلْبِ العقور فقال هو الأسد
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان، حَدَّثَنا أَبُو عَاصِمٍ عِمْرَانُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا بهلول بن مورق، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عُبَيد، حَدَّثني عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ نَزَلَ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ فَأَكْرَمَ مَثْوَاهُ وَكَلَّمَ فِيهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَهُ الرَّجُلُ فَقَالَ إنِي اسْتَقْطَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَادِيًا مَا فِي الْعَرَبِ مِثْلُهُ وَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أُقْطِعَ لَكَ مِنْهُ قَطِيعًا يَكُونُ لَكَ ولَعِقَبَكِ مِنْ بَعْدِكَ؟ قَال: لاَ حَاجَةَ لَنَا فِي قَطِيعَتِكَ نَزَلَتِ الْيَوْمَ سُورَةٌ أَذْهَلَتْنَا عَنِ الدُّنْيَا اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ معرضون.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا إسماعيل بن زكريا، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ لِلْخَيْرِ خَزَائِنَ مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ فَطُوبَى لِرَجُلٍ جَعَلَهُ اللَّهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ مِغْلاقًا لِلشَّرِّ وَوَيْلٌ لِرَجُلٍ جَعَلَهُ اللَّهُ مِفْتَاحًا لِلشَّرِّ مِغْلاقًا لِلْخَيْرِ.
قال الشيخ: وهذا رواه معتمر عن عقبة بن مُحَمد المديني عن عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
حَدَّثَنَاهُ الحسن بن عَبد المجيب، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا معتمر بذلك، وَعَبد الرحمن بن زيد بن أسلم له أحاديث حسان وقد روى عنه كما ذكرت يُونُس بن عُبَيد وسفيان بن عُيَينة حديثين وروى معتمر عن آخر عنه، وَهو ممن احتمله الناس وصدقه بعضهم، وَهو ممن يكتب حديثه