عتبة بْن فَرْقَد السُّلَمِيّ
أَبُو عَبْد اللَّهِ، لَهُ صحبة ورواية، كَانَ أميرا لعمر بْن الخطاب على بعض فتوحات العراق. رَوَى سُلَيْمَان التيمي، عَنْ أَبِي عُثْمَان النهدي، قَالَ: جاءني كتاب عُمَر، ونحن مع عُتْبَة بْن فَرْقَد، وينسبونه عتبة ابن يربوع بْن حَبِيب بْن مَالِك، وَهُوَ فَرْقَد بن أسعد بن رفاعة بن الحارث ابن بهثة بْن سُلَيْم السُّلَمِيّ، وأمه آمنة بِنْت عمر بن علقمة بن المطلب ابن عبد مناف.
حَدَّثَنَا [سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ] ابْنُ أَبِي دُلَيْمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَضَّاحٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عبد الرحمن، قال: حدثني أُمُّ عَاصِمٍ امْرَأَةُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَتْ: كُنَّا عِنْدَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ ثَلاثَ نِسْوَةٍ مَا مِنَّا وَاحِدَةٌ إِلا وَهِيَ تَجْتَهِدُ فِي الطِّيبِ لِتَكُونَ أَطْيَبَ رِيحًا مِنْ صَاحِبَتِهَا، وَمَا يمسّ عتبة ابن فَرْقَدٍ طِيبًا إِلا أَنْ يَلْتَمِسَ دُهْنًا، وَكَانَ أَطْيَبُ رِيحًا مِنَّا. فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: أَصَابَنِي الشَّرَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْعَدَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَتَجَرَّدْتُ، وَأَلْقَيْتُ ثِيَابِي عَلَى عَوْرَتِي، فَنَفَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كَفِّهِ، ثُمَّ دَلَّكَ بِهَا الأُخْرَى، ثُمَّ أَمَرَّهُمَا عَلَى ظَهْرِي وَبَطْنِي، فَعَبَقَ بِي مَا تَرَوْنَ. وَرَوَى شُعْبَةُ، عن حصين، عن امرأة عتبة ابن فَرْقَدٍ- أَنَّ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَتَيْنِ.
أَبُو عَبْد اللَّهِ، لَهُ صحبة ورواية، كَانَ أميرا لعمر بْن الخطاب على بعض فتوحات العراق. رَوَى سُلَيْمَان التيمي، عَنْ أَبِي عُثْمَان النهدي، قَالَ: جاءني كتاب عُمَر، ونحن مع عُتْبَة بْن فَرْقَد، وينسبونه عتبة ابن يربوع بْن حَبِيب بْن مَالِك، وَهُوَ فَرْقَد بن أسعد بن رفاعة بن الحارث ابن بهثة بْن سُلَيْم السُّلَمِيّ، وأمه آمنة بِنْت عمر بن علقمة بن المطلب ابن عبد مناف.
حَدَّثَنَا [سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ] ابْنُ أَبِي دُلَيْمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَضَّاحٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عبد الرحمن، قال: حدثني أُمُّ عَاصِمٍ امْرَأَةُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَتْ: كُنَّا عِنْدَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ ثَلاثَ نِسْوَةٍ مَا مِنَّا وَاحِدَةٌ إِلا وَهِيَ تَجْتَهِدُ فِي الطِّيبِ لِتَكُونَ أَطْيَبَ رِيحًا مِنْ صَاحِبَتِهَا، وَمَا يمسّ عتبة ابن فَرْقَدٍ طِيبًا إِلا أَنْ يَلْتَمِسَ دُهْنًا، وَكَانَ أَطْيَبُ رِيحًا مِنَّا. فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: أَصَابَنِي الشَّرَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْعَدَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَتَجَرَّدْتُ، وَأَلْقَيْتُ ثِيَابِي عَلَى عَوْرَتِي، فَنَفَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كَفِّهِ، ثُمَّ دَلَّكَ بِهَا الأُخْرَى، ثُمَّ أَمَرَّهُمَا عَلَى ظَهْرِي وَبَطْنِي، فَعَبَقَ بِي مَا تَرَوْنَ. وَرَوَى شُعْبَةُ، عن حصين، عن امرأة عتبة ابن فَرْقَدٍ- أَنَّ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَتَيْنِ.
عتبَة بْن فرقد السّلمِيّ لَهُ صُحْبَة
عُتْبَةُ بْنُ فَرْقَدٍ السُّلَمِيُّ سَكَنَ الْكُوفَةَ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: هُوَ عُتْبَةُ بْنُ فَرْقَدِ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ رَوَاعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ بَهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ، كَانَ شَرِيفًا، وَأَوْلَادُهُ بِالْكُوفَةِ يُقَالُ لَهُمْ: الْفَرَاقُدَةُ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بَيَّاعُ الْمَلَا، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَرْفَجَةَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا جَاءَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَنَادَى مُنَادٍ: يَا طَالِبَ الْخَيْرِ هَلُمَّ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، حَتَّى يَنْسَلِخَ الشَّهْرُ " رَوَاهُ شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَطَاءٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ عَاصِمٍ، امْرَأَةِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَتْ: كُنَّا عِنْدَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ ثَلَاثَ نِسْوَةٍ، إِنْ كَانَ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنَّا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ أَطْيَبَ رِيحًا مِنْ صَاحِبَتِهَا، وَمَا كَانَ عُتْبَةُ يَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَدَّهِنَ دُهْنًا، وَكَانَ أَطْيَبَ رِيحًا مِنْ جَمِيعِنَا، وَكَانَ إِذَا خَرَجَ قَالَ النَّاسُ: مَا وَجَدْنَا رِيحًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ عُتْبَةَ، قَالَتْ: فَسَأَلْتُ عُتْبَةَ: مَا طَيَّبَ رِيحَكَ؟ قَالَ: «أَخَذَنِي الشَّرَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ، فَأَمَرَنِي فَقَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ ثَوْبِي عَلَى فَخِذِي، وَمَسَحَ بَطْنِي وَظَهْرِي، ثُمَّ نَفَثَ فِي كَفِّهِ الْيُمْنَى فَمَسَحَ بَطْنِي وَظَهْرِي» رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَعَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، كُلُّهُمْ عَنْ حُصَيْنٍ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، فَقَالَ: عَنْ بَعْضِ آلِ عُتْبَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ الْخُتُلِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا سَالِمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّرًا، فَنَادَى فِيهِمْ: «يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ» تَفَرَّدَ بِهِ سَالِمٌ، عَنْ شُعْبَةَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بَيَّاعُ الْمَلَا، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَرْفَجَةَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا جَاءَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَنَادَى مُنَادٍ: يَا طَالِبَ الْخَيْرِ هَلُمَّ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، حَتَّى يَنْسَلِخَ الشَّهْرُ " رَوَاهُ شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَطَاءٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ عَاصِمٍ، امْرَأَةِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَتْ: كُنَّا عِنْدَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ ثَلَاثَ نِسْوَةٍ، إِنْ كَانَ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنَّا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ أَطْيَبَ رِيحًا مِنْ صَاحِبَتِهَا، وَمَا كَانَ عُتْبَةُ يَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَدَّهِنَ دُهْنًا، وَكَانَ أَطْيَبَ رِيحًا مِنْ جَمِيعِنَا، وَكَانَ إِذَا خَرَجَ قَالَ النَّاسُ: مَا وَجَدْنَا رِيحًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ عُتْبَةَ، قَالَتْ: فَسَأَلْتُ عُتْبَةَ: مَا طَيَّبَ رِيحَكَ؟ قَالَ: «أَخَذَنِي الشَّرَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ، فَأَمَرَنِي فَقَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ ثَوْبِي عَلَى فَخِذِي، وَمَسَحَ بَطْنِي وَظَهْرِي، ثُمَّ نَفَثَ فِي كَفِّهِ الْيُمْنَى فَمَسَحَ بَطْنِي وَظَهْرِي» رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَعَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، كُلُّهُمْ عَنْ حُصَيْنٍ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، فَقَالَ: عَنْ بَعْضِ آلِ عُتْبَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ الْخُتُلِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا سَالِمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّرًا، فَنَادَى فِيهِمْ: «يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ» تَفَرَّدَ بِهِ سَالِمٌ، عَنْ شُعْبَةَ