Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68185&book=5556#a6ac65
وعبد الرحمن بن أزهر بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب
- وعبد الرحمن بن أزهر بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب. أمه المكبرة بنت عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68185&book=5556#c1ce29
عَبْد الرَّحْمَن بْن أزهر بْن عَبْد عوف أبو جبير الزُّهْرِيّ الْقُرَشِيّ،
لَهُ صحبة، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامُ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ يُحَدِّثُ أَنَّ خَالِدَ بن وليد رضى الله عَنْهُ كَانَ عَلَى خَيْلِ (3) النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم
فَسَعَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنَا مُحْتَلِمٌ.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68185&book=5556#335452
عبد الرحمن بن أزهر بن عبد عوف
ابن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب أبو جبير القرشي الزهري له صحبة. حدث عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقدم الشام مع عمر بن الخطاب في خرجته التي رجع فيها من سرغ، وشهد حنيناً مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
كان عبد الرحمن بن أزهر يحدث أن خالد بن الوليد بن المغيرة جرح يومئذ - يعني يوم حنين - وكان على الخيل خيل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ابن أزهر: قد رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعدما هزم الله الكفار، ورجع المسلمون إلى رحالهم يمشي في المسلمين ويقول: من يدل على رحل خالد بن الوليد؟ قال: فمشيت - أو قال: فسعيت - بين يديه، وأنا محتلم أقول: من يدل على رحل خالد؟ حتى دللنا على رحله، فإذا خالد مستند إلى مؤخرة رحله، فأتاه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنظر إلى جرحه. قال الزهري: وحبست أنه قال: ونفث فيه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وفي حديث آخر: فأتي بشارب فأمرهم، فضربوه بما في أيديهم، فمنهم من ضربه بنعله، ومنهم من ضربه بعصاً، ومنهم من ضربه بسوط، وحثى عليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التراب.
وحدث عبد الرحمن بن أزهر أنه حضر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين كان يحثي في وجوههم التراب، يعني المداحين، أو شراب الخمر.
وعن عبد الرحمن بن الأزهر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إنما مثل المؤمن حين يصيبه الوعك أو الحمى كمثل حديدة تدخل النار، فيذهب خبثها، ويبقى طيبها.
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا جئتم الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها، ومن أدرك الركعة فقد أدرك الصلاة.