سعد العرجي
من بلعرج بن الحارث بن كعب بن هوازن، هكذا قَالَ بعضهم. له صحبة. ويقَالَ: إنه مولى الأسلميين، وإنه إنما قيل له العرجي، لأنه اجتمع مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالعرج، وهو يريد المدينة فأسلم، وكان دليله إلى المدينة في هجرته. روى عنه ابنه.
من بلعرج بن الحارث بن كعب بن هوازن، هكذا قَالَ بعضهم. له صحبة. ويقَالَ: إنه مولى الأسلميين، وإنه إنما قيل له العرجي، لأنه اجتمع مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالعرج، وهو يريد المدينة فأسلم، وكان دليله إلى المدينة في هجرته. روى عنه ابنه.
سعد العرجي.
- حدثني عبد الله بن أحمد وأحمد بن زهير قالا: نا مصعب بن عبد الله الزبيري حدثني أبي عن فائد مولى عباد أنه كان مع إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة فأرسل إبراهيم إلى ابن سعد العرجي وسعد الذي دل رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرج إلى المدينة فقال له إبراهيم: حدثني ما حدثك أبوك عن النبي صلى الله عليه وسلم [حين جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم] فقال له ابن سعد: حدثني أبي أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم ومعه أبو بكر. قال: فأراد النبي صلى الله عليه وسلم اختصار الطريق إلى المدينة فمر برجلين فسألهما عن اسمهما فقالا: نحن
المهانان. فقال: " أنتما المكرمان.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى غير هذا الحديث.
- حدثني عبد الله بن أحمد وأحمد بن زهير قالا: نا مصعب بن عبد الله الزبيري حدثني أبي عن فائد مولى عباد أنه كان مع إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة فأرسل إبراهيم إلى ابن سعد العرجي وسعد الذي دل رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرج إلى المدينة فقال له إبراهيم: حدثني ما حدثك أبوك عن النبي صلى الله عليه وسلم [حين جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم] فقال له ابن سعد: حدثني أبي أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم ومعه أبو بكر. قال: فأراد النبي صلى الله عليه وسلم اختصار الطريق إلى المدينة فمر برجلين فسألهما عن اسمهما فقالا: نحن
المهانان. فقال: " أنتما المكرمان.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى غير هذا الحديث.