أبو عبد الله
د ع: أبو عبد الله رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنه عرفجة.
3019 روى حماد، عن عطاء بن السائب، عن عرفجة، قال: كنت عند عتبة بن فرقد، فدخل رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمسك عتبة عن الحديث، فقال عتبة: يا أبا عبد الله حدثنا عن شهر رمضان، فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن شهر رمضان شهر مبارك، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتصفد فيه الشياطين، وينادي مناد: يا باغي الخير، هلم، ويا باغي الشر، اقصر ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
ورواه أبو نعيم من طريق إبراهيم بن طهمان، عن عطاء، قال: فقال عتبة: يا فلان.
ورواه ابن عيينة وجعله من حديث فرقد.
(1898) أخبرنا أبو منصور بن مكارم، بإسناده عن أبي زكريا يزيد بن إياس، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، أنبأنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عرفجة، قال: كنا عند عتبة بن فرقد، فتذاكروا رمضان، قال: ما تذكرون؟ قلنا: رمضان، فقال عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا كان رمضان، فتحت أبواب الجنة ...
" وذكره
أبو عبد الله
د ع: أبو عبد الله له صحبة.
روى عنه أبو قلابة الجرمي، وأبو نضرة.
3021 روى حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، قال: مرض رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدخل عليه أصحابه يعودونه، فبكي، فقالوا: يا أبا عبد الله، ما يبكيك؟ ألم يقل لك رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خذ من شاربك، ثم اصبر حتى تلقاني "؟ فقال: بلى، ولكني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن الله قبض قبضة بيمينه، فقال: هؤلاء للجنة ولا أبالي.
وقبض قبضة أخرى، وقال: هؤلاء للنار ولا أبالي " وروى عنه أبو قلابة: " بئس مطية المؤمن زعموا ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
أبو عبد الله
د ع: أبو عبد الله صحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنه أبو مصبح المقرئي.
روى الأوزاعي، عن ابن يسار، عن مصبح بن أبي مصبح أن أباه أبا مصبح، قال لأبي عبد الله رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقود فرسا له: ألا تركب يا أبا عبد الله؟ قال: لا، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله إلا حرمها الله على النار يوم القيامة "، وأصلح دابتي، وأستغني عن عشيرتي، فما رئي بأكثر نازلا منه.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
أبو عبد الله
ب د ع: أبو عبد الله آخر.
روى عنه يحيى البكائي، روى حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، عن يحيى البكائي، عن أبي عبد الله رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان ابن عمر يقول: خذوا عنه.
أخرجه الثلاثة.
قلت: هذه الكنى التي هي أبو عبد الله، لها أسماء، ولعل أكثرها قد تقدم ذكرها عند أسمائها، ولعلها أيضا متداخلة، ودليلة أن أبا عبد الله الذي يروي حديث: " من اغبرت قدماه في سبيل الله "، هو جابر بن عبد الله الأنصاري، وقد روى حصين بن حرملة، عن أبي مصبح، قال: مر مالك بن عبد الله بجابر بن عبد الله ونحن بأرض الروم، وهو يقود بغلا له، فقال له: اركب أبا عبد الله.
فذكره، ولعل الجميع إلا القليل هكذا، ولكنا اتبعناهم، فذكرنا الجميع.
د ع: أبو عبد الله رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنه عرفجة.
3019 روى حماد، عن عطاء بن السائب، عن عرفجة، قال: كنت عند عتبة بن فرقد، فدخل رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمسك عتبة عن الحديث، فقال عتبة: يا أبا عبد الله حدثنا عن شهر رمضان، فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن شهر رمضان شهر مبارك، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتصفد فيه الشياطين، وينادي مناد: يا باغي الخير، هلم، ويا باغي الشر، اقصر ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
ورواه أبو نعيم من طريق إبراهيم بن طهمان، عن عطاء، قال: فقال عتبة: يا فلان.
ورواه ابن عيينة وجعله من حديث فرقد.
(1898) أخبرنا أبو منصور بن مكارم، بإسناده عن أبي زكريا يزيد بن إياس، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، أنبأنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عرفجة، قال: كنا عند عتبة بن فرقد، فتذاكروا رمضان، قال: ما تذكرون؟ قلنا: رمضان، فقال عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا كان رمضان، فتحت أبواب الجنة ...
" وذكره
أبو عبد الله
د ع: أبو عبد الله له صحبة.
روى عنه أبو قلابة الجرمي، وأبو نضرة.
3021 روى حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، قال: مرض رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدخل عليه أصحابه يعودونه، فبكي، فقالوا: يا أبا عبد الله، ما يبكيك؟ ألم يقل لك رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خذ من شاربك، ثم اصبر حتى تلقاني "؟ فقال: بلى، ولكني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن الله قبض قبضة بيمينه، فقال: هؤلاء للجنة ولا أبالي.
وقبض قبضة أخرى، وقال: هؤلاء للنار ولا أبالي " وروى عنه أبو قلابة: " بئس مطية المؤمن زعموا ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
أبو عبد الله
د ع: أبو عبد الله صحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنه أبو مصبح المقرئي.
روى الأوزاعي، عن ابن يسار، عن مصبح بن أبي مصبح أن أباه أبا مصبح، قال لأبي عبد الله رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقود فرسا له: ألا تركب يا أبا عبد الله؟ قال: لا، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله إلا حرمها الله على النار يوم القيامة "، وأصلح دابتي، وأستغني عن عشيرتي، فما رئي بأكثر نازلا منه.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
أبو عبد الله
ب د ع: أبو عبد الله آخر.
روى عنه يحيى البكائي، روى حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، عن يحيى البكائي، عن أبي عبد الله رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان ابن عمر يقول: خذوا عنه.
أخرجه الثلاثة.
قلت: هذه الكنى التي هي أبو عبد الله، لها أسماء، ولعل أكثرها قد تقدم ذكرها عند أسمائها، ولعلها أيضا متداخلة، ودليلة أن أبا عبد الله الذي يروي حديث: " من اغبرت قدماه في سبيل الله "، هو جابر بن عبد الله الأنصاري، وقد روى حصين بن حرملة، عن أبي مصبح، قال: مر مالك بن عبد الله بجابر بن عبد الله ونحن بأرض الروم، وهو يقود بغلا له، فقال له: اركب أبا عبد الله.
فذكره، ولعل الجميع إلا القليل هكذا، ولكنا اتبعناهم، فذكرنا الجميع.