محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن
مالك الأنصاري معدود في البصريين وكان قضى بالبصرة بعد معاذ بن معاذ العنبري وببغداد بعد العوفي عن أشعث بن عبد الملك الحمراني وحميد الطويل
وسعيد بن أبي عروبة وعبد الله بن عون وعبد الملك بن جريج وغيرهم وعنه أحمد بن إسحاق البخاري وأحمد بن حنبل وخليفة بن خياط وعلى بن المديني
وقتيبة بن سعيد وأبو حاتم الرازي وغيرهم أطلق يحيى بن معين القول بتوثيقه وقال أبو حاتم صدوق وعنه لم أر من الأئمة إلا ثلاثة أحمد بن حنبل وسليمان بن داود الهاشمي ومحمد بن عبد الله الأنصاري وقال النسائي ليس به بأس
وأثبته بن حبان في الثقات وقال زكريا بن يحيى الساجي جليل عالم لم يكن عندهم من فرسان الحديث مثل يحيى القطان ونظرائه غلبه عليه الرأي وقال يحيى بن معين كان يليق به القضاء وقيل له فالحديث فقال
للحرب أقوام لها خلقوا وللدواب حساب وكتاب قال أبو داود تغير تغيرا شديدا وقال أحمد بن حنبل وأبو خيثمة أنكر معاذ بن معاذ ويحيى بن سعيد حديث الأنصاري عن حبيب بن الشهيد
عن ميمون بن مهران عن بن عباس احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم صائم قال الخطيب أبو بكر الصواب حبيب الشهيد عن ميمون بن مهران عن يزيد بن الأصم أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم ويقال إن غلاما له
أدخل عليه حديث بن عباس وقال أحمد بن حنبل ما كان يضعه عند أصحاب الحديث إلا النظر في الرأي وإلا فقد سمع وذكر هذا الحديث فقال ذهبت له كتب فكان بعد يحدث من كتب غلامه وأرى هذا الحديث من ذلك وقال علي بن المديني حديث الأنصاري عن حبيب بن الشهيد عن ميمون بن مهران عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم ليس منه شيء قال سليمان بن داود المنقري وجه المأمون إلى
الأنصاري خمسين ألف درهم وأمره أن يقسمها بين الفقهاء فقال الهلال بن مسلم هي لي ولأصحابي فقال الأنصاري لهلال كيف تتشهد يعنى في الصلاة فتشهد هلال على حديث بن مسعود فقال له الأنصاري من حدثك به ومن أين ثبت عندك فانقطع هلال فقال له الأنصاري تصلي كل يوم خمس صلوات وتردد فيها هذا الكلام وأنت لا تدري من رواه عن نبيك صلى الله
عليه وسلم قد باعد الله بينك وبين الفقه فقسمها الأنصاري في أصحابه وذكره صاحب الإغتباط روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفي سنة خمس عشرة ومائتين.
مالك الأنصاري معدود في البصريين وكان قضى بالبصرة بعد معاذ بن معاذ العنبري وببغداد بعد العوفي عن أشعث بن عبد الملك الحمراني وحميد الطويل
وسعيد بن أبي عروبة وعبد الله بن عون وعبد الملك بن جريج وغيرهم وعنه أحمد بن إسحاق البخاري وأحمد بن حنبل وخليفة بن خياط وعلى بن المديني
وقتيبة بن سعيد وأبو حاتم الرازي وغيرهم أطلق يحيى بن معين القول بتوثيقه وقال أبو حاتم صدوق وعنه لم أر من الأئمة إلا ثلاثة أحمد بن حنبل وسليمان بن داود الهاشمي ومحمد بن عبد الله الأنصاري وقال النسائي ليس به بأس
وأثبته بن حبان في الثقات وقال زكريا بن يحيى الساجي جليل عالم لم يكن عندهم من فرسان الحديث مثل يحيى القطان ونظرائه غلبه عليه الرأي وقال يحيى بن معين كان يليق به القضاء وقيل له فالحديث فقال
للحرب أقوام لها خلقوا وللدواب حساب وكتاب قال أبو داود تغير تغيرا شديدا وقال أحمد بن حنبل وأبو خيثمة أنكر معاذ بن معاذ ويحيى بن سعيد حديث الأنصاري عن حبيب بن الشهيد
عن ميمون بن مهران عن بن عباس احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم صائم قال الخطيب أبو بكر الصواب حبيب الشهيد عن ميمون بن مهران عن يزيد بن الأصم أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم ويقال إن غلاما له
أدخل عليه حديث بن عباس وقال أحمد بن حنبل ما كان يضعه عند أصحاب الحديث إلا النظر في الرأي وإلا فقد سمع وذكر هذا الحديث فقال ذهبت له كتب فكان بعد يحدث من كتب غلامه وأرى هذا الحديث من ذلك وقال علي بن المديني حديث الأنصاري عن حبيب بن الشهيد عن ميمون بن مهران عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم ليس منه شيء قال سليمان بن داود المنقري وجه المأمون إلى
الأنصاري خمسين ألف درهم وأمره أن يقسمها بين الفقهاء فقال الهلال بن مسلم هي لي ولأصحابي فقال الأنصاري لهلال كيف تتشهد يعنى في الصلاة فتشهد هلال على حديث بن مسعود فقال له الأنصاري من حدثك به ومن أين ثبت عندك فانقطع هلال فقال له الأنصاري تصلي كل يوم خمس صلوات وتردد فيها هذا الكلام وأنت لا تدري من رواه عن نبيك صلى الله
عليه وسلم قد باعد الله بينك وبين الفقه فقسمها الأنصاري في أصحابه وذكره صاحب الإغتباط روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفي سنة خمس عشرة ومائتين.