وثابت بن قيس بن شماس بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن الأعز
- وثابت بن قيس بن شماس بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن الأعز. أمه هند بنت رهم بن حبنى من طيء, يكنى أبا عبد الرحمن, استشهد يوم اليمامة سنة إحدى عشرة.
- وثابت بن قيس بن شماس بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن الأعز. أمه هند بنت رهم بن حبنى من طيء, يكنى أبا عبد الرحمن, استشهد يوم اليمامة سنة إحدى عشرة.
ثابت بن قيس بن شماس [بن ظهير] بن مالك بن امرئ القيس ابن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج
وأمه امرأة من طي.
يكنى أبا مُحَمَّد بابنه مُحَمَّد. وقيل: يكنى أبا عَبْد الرحمن.
وقتل بنوه مُحَمَّد ويحيى وعبد الله بنو ثابت بن قيس بن شماس يوم الحرة، وكان ثابت بن قيس خطيب الأنصار، ويقال له خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يقال الحسّان شاعر النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ.
شهد أحدًا وما بعدها من المشاهد. وقتل يوم اليمامة شهيدًا رحمه الله في خلافة أبي بكر الصديق رضى الله عنه.
قَالَ أنس بن مالك: لما انكشف الناس يوم اليمامة قلت لثابت بن قيس ابن شماس: ألا ترى يا عم، ووجدته قد حسر عن فخذيه وهو يتحنط، فقال: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، بئس ما عودتم أقرانكم. وبئس ما عودتم أنفسكم، اللَّهمّ إني أبرأ إليك مما يصنع هؤلاء ، ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه، ورآه بعض الصحابة في النوم فأوصاه أن
تؤخذ درعه ممن كانت عنده وتباع ويفرق ثمنها في المساكين. فقص ذلك الرجل الرؤيا على أبي بكر رضي الله عنه، فبعث في الرجل فاعترف بالدرع، فأمر بها فبيعت وأنفذت وصيته من بعد موته، ولا نعلم أحدًا أنفذت له وصيته بعد موته سواه.
وكان يقال: إنه كان به مسّ من الجنّ.
أنبأنا عبد الوارث بن سفيان، قال حدثنا قاسم بْنُ أَصْبَغَ. قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بن الفرج، قال حدثنا سعيد بن عفير وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْمَدَنِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ [بْنِ قَيْسٍ ] الأَنْصَارِيِّ عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: يَا ثَابِتُ، أَمَا تَرْضَى أَنْ تَعِيشَ حَمِيدًا، وَتُقْتَلَ شَهِيدًا، وَتَدْخُلَ الْجَنَّةَ- فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ. زَادَ عَبْدُ الْعَزِيزِ فِي حَدِيثِهِ:
قَالَ مَالِكٌ: فَقُتِلَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ يَوْمَ الْيَمَامَةِ شَهِيدًا.
وَرَوَى هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءٌ الخراساني قال حدثتني ابنة ثابت بن قيس ابن شماس قالت: لما نزلت «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ. 49: 2 الآية» دَخَلَ أَبُوهَا بَيْتَهُ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ، فَفَقَدَهُ النبيّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ وَأَرْسَلَ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ مَا خَبَرُهُ؟ فَقَالَ: أنا رجل شديد الصوت،
أخاف أن يكون قد هبط عَمَلِي. قَالَ: لَسْتَ مِنْهُمْ، بَل تَعِيشُ بِخَيْرٍ وَتَمُوتُ بِخَيْرٍ.
قَالَ : ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ 31: 18 فَأَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ وَطَفِقَ يَبْكِي، فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُحِبُّ الْجَمَالَ وَأُحِبُّ أَنْ أَسُودَ قَوْمِي. فَقَالَ:
لَسْتَ مِنْهُمْ، بَلْ تَعِيشُ حَمِيدًا، وَتُقْتَلُ شَهِيدًا، وَتَدْخُلَ الْجَنَّةَ. قالت: فلما كان يوم اليمامة خرج مع خالد بن الوليد إلى مسيلمة، فلما التقوا انكشفوا، فقال ثابت وسالم مولى أبي حذيفة: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حفر كل واحد منهما له حفرة، فثبتا وقاتلا حتى قتلا، وعلى ثابت يومئذ درع له نفيسة، فمر به رجل من المسلمين فأخذها، فبينا رجل من المسلمين نائم إذ أتاه ثابت في منامه فقال له: إني أوصيك بوصية، فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، إني لما قتلت أمس مر بي رجل من المسلمين فأخذ درعي، ومنزله في أقصى الناس، وعند خبائه فرس يستن في طوله، وقد كفأ على الدرع برمة، وفوق البرمة رحل، فإيت خالدًا فمره أن يبعث إلي درعي فيأخذها، وإذا قدمت المدينة على خليفة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعني أبا بكر الصديق رضي الله عنه-
فقل له: إن علي من الدين كذا وكذا، وفلان من رقيقي عتيق فلان.
فأتى الرجل خالدًا فأخبره، فبعث إلى الدرع، فأتى بها، وحدث أبا بكر رضي الله عنه برؤياه، فأجاز وصيته بعد موته. قَالَ: ولا نعلم أحدًا أجيزت وصيته بعد موته غير ثابت بن قيس رضي الله عنه.
وأمه امرأة من طي.
يكنى أبا مُحَمَّد بابنه مُحَمَّد. وقيل: يكنى أبا عَبْد الرحمن.
وقتل بنوه مُحَمَّد ويحيى وعبد الله بنو ثابت بن قيس بن شماس يوم الحرة، وكان ثابت بن قيس خطيب الأنصار، ويقال له خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يقال الحسّان شاعر النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ.
شهد أحدًا وما بعدها من المشاهد. وقتل يوم اليمامة شهيدًا رحمه الله في خلافة أبي بكر الصديق رضى الله عنه.
قَالَ أنس بن مالك: لما انكشف الناس يوم اليمامة قلت لثابت بن قيس ابن شماس: ألا ترى يا عم، ووجدته قد حسر عن فخذيه وهو يتحنط، فقال: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، بئس ما عودتم أقرانكم. وبئس ما عودتم أنفسكم، اللَّهمّ إني أبرأ إليك مما يصنع هؤلاء ، ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه، ورآه بعض الصحابة في النوم فأوصاه أن
تؤخذ درعه ممن كانت عنده وتباع ويفرق ثمنها في المساكين. فقص ذلك الرجل الرؤيا على أبي بكر رضي الله عنه، فبعث في الرجل فاعترف بالدرع، فأمر بها فبيعت وأنفذت وصيته من بعد موته، ولا نعلم أحدًا أنفذت له وصيته بعد موته سواه.
وكان يقال: إنه كان به مسّ من الجنّ.
أنبأنا عبد الوارث بن سفيان، قال حدثنا قاسم بْنُ أَصْبَغَ. قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بن الفرج، قال حدثنا سعيد بن عفير وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْمَدَنِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ [بْنِ قَيْسٍ ] الأَنْصَارِيِّ عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: يَا ثَابِتُ، أَمَا تَرْضَى أَنْ تَعِيشَ حَمِيدًا، وَتُقْتَلَ شَهِيدًا، وَتَدْخُلَ الْجَنَّةَ- فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ. زَادَ عَبْدُ الْعَزِيزِ فِي حَدِيثِهِ:
قَالَ مَالِكٌ: فَقُتِلَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ يَوْمَ الْيَمَامَةِ شَهِيدًا.
وَرَوَى هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءٌ الخراساني قال حدثتني ابنة ثابت بن قيس ابن شماس قالت: لما نزلت «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ. 49: 2 الآية» دَخَلَ أَبُوهَا بَيْتَهُ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ، فَفَقَدَهُ النبيّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ وَأَرْسَلَ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ مَا خَبَرُهُ؟ فَقَالَ: أنا رجل شديد الصوت،
أخاف أن يكون قد هبط عَمَلِي. قَالَ: لَسْتَ مِنْهُمْ، بَل تَعِيشُ بِخَيْرٍ وَتَمُوتُ بِخَيْرٍ.
قَالَ : ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ 31: 18 فَأَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ وَطَفِقَ يَبْكِي، فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُحِبُّ الْجَمَالَ وَأُحِبُّ أَنْ أَسُودَ قَوْمِي. فَقَالَ:
لَسْتَ مِنْهُمْ، بَلْ تَعِيشُ حَمِيدًا، وَتُقْتَلُ شَهِيدًا، وَتَدْخُلَ الْجَنَّةَ. قالت: فلما كان يوم اليمامة خرج مع خالد بن الوليد إلى مسيلمة، فلما التقوا انكشفوا، فقال ثابت وسالم مولى أبي حذيفة: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حفر كل واحد منهما له حفرة، فثبتا وقاتلا حتى قتلا، وعلى ثابت يومئذ درع له نفيسة، فمر به رجل من المسلمين فأخذها، فبينا رجل من المسلمين نائم إذ أتاه ثابت في منامه فقال له: إني أوصيك بوصية، فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، إني لما قتلت أمس مر بي رجل من المسلمين فأخذ درعي، ومنزله في أقصى الناس، وعند خبائه فرس يستن في طوله، وقد كفأ على الدرع برمة، وفوق البرمة رحل، فإيت خالدًا فمره أن يبعث إلي درعي فيأخذها، وإذا قدمت المدينة على خليفة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعني أبا بكر الصديق رضي الله عنه-
فقل له: إن علي من الدين كذا وكذا، وفلان من رقيقي عتيق فلان.
فأتى الرجل خالدًا فأخبره، فبعث إلى الدرع، فأتى بها، وحدث أبا بكر رضي الله عنه برؤياه، فأجاز وصيته بعد موته. قَالَ: ولا نعلم أحدًا أجيزت وصيته بعد موته غير ثابت بن قيس رضي الله عنه.
ثابت بن قيس بن شماس
ابن ثعلبة بن زهير بن امرئ القيس بن مالك بن الحارث بن الخزرج، يكنى أبا محمد، قتل باليمامة شهيدا، وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة.
روى عنه: أنس بن مالك، ومحمد، وإسماعيل، وقيس بنوه رضي الله عنهم.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، أنه قال: استشهد من الأنصار ثم من بني الحارث بن الخزرج ثابت بن قيس بن شماس، استشهد باليمامة.
أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس:
أن ثابت بن قيس جاء يوم اليمامة، وقد تحنط ولبس أكفانه، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء، حين انهزموا، خلوا بيننا وبين أعدائنا ساعة، ثم حمل فقتل.
وكان له درع فسرق، فرأه رجل فيما يرى النائم، فقال: إن درعي في قدر في مكان كذا، فطلب الدرع فوجدوها وأنفذوا الوصايا.
وروى ابن المبارك عن عبيد الله بن الوازع، عن أيوب، عن بعض بني أنس، اراه ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك، أتم من هذا.
ابن ثعلبة بن زهير بن امرئ القيس بن مالك بن الحارث بن الخزرج، يكنى أبا محمد، قتل باليمامة شهيدا، وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة.
روى عنه: أنس بن مالك، ومحمد، وإسماعيل، وقيس بنوه رضي الله عنهم.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، أنه قال: استشهد من الأنصار ثم من بني الحارث بن الخزرج ثابت بن قيس بن شماس، استشهد باليمامة.
أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس:
أن ثابت بن قيس جاء يوم اليمامة، وقد تحنط ولبس أكفانه، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء، حين انهزموا، خلوا بيننا وبين أعدائنا ساعة، ثم حمل فقتل.
وكان له درع فسرق، فرأه رجل فيما يرى النائم، فقال: إن درعي في قدر في مكان كذا، فطلب الدرع فوجدوها وأنفذوا الوصايا.
وروى ابن المبارك عن عبيد الله بن الوازع، عن أيوب، عن بعض بني أنس، اراه ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك، أتم من هذا.
ثابت بن قيس بن شماس
أحد بني الحارث بن الخزرج قتل يوم اليمامة شهيدا وكان سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا قطن بن نسير أبو عباد الغبري نا جعفر بن سليمان نا ثابت عن أنس قال: كان ثابت بن قيس بن شماس خطيب الأنصار.
- حدثنا قطن بن نسير نا جعفر بن سليمان نا ثابت عن أنس قال: لما نزلت هذه الآية {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} قال ثابت بن قيس بن شماس: أنا الذي كنت أرفع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا من أهل النار، قال: فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " بل هو من أهل الجنة ". . . . .
- حدثني محمد بن علي نا إبراهيم بن حميد الطويل نا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن محمد بن ثابت عن ثابت بن قيس بن شماس: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله! قد خشيت أن أكون قد هلكت قال: " لم "؟ قال: نهانا الله عز وجل أن نرفع أصواتنا فوق صوتك وأنا رجل جهير الصوت ونهانا عن الخيلاء وأنا رجل أحب الجمال فقال لثابت: " أما تحب أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا "؟ فقتل يوم اليمامة.
- حدثني ابن زنجويه [نا ابن منهال] نا حماد يعني ابن سلمة عن ثابت عن أنس: أن ثابت بن قيس جاء يوم اليمامة وقد [تحنط و] لبس ثوبين أبيضين [وتكفن] وقد انهزم القوم فقال: إني [أبرأ إليك] مما [جاء به] هؤلاء [المشركون وأعتذر] إليك مما صنع هؤلاء ثم قال: بئس ما [عودتم أقرانكم] منذ اليوم خلوا [بيننا وبينهم ساعة] فحمل فقاتل حتى قتل. . . . .
- حدثنا أحمد بن [عيسى] المصري نا بشر بن [بكر
نا] [] جابر قال ثني [عطاء] الخراساني قال: قدمت المدينة فلقيت رجلا من الأنصار فقلت: حدثني [بحديث] ثابت بن قيس، قال: قم معك، فانطلقت معه حتى [وقفنا] إلى باب داره فأجلسني على [الباب] ثم دخل فلبثت [يسيرا] فدعاني فدخلنا على امرأة فقال الرجل // // [هذه] ابنة ثابت بن قيس [فسلها عما] بدا لك، فقلت: حدثيني عنه رحمك الله قالت: لما أنزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم {ياأيها الذين ءامنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون} فدخل فأغلق
عليه بابا فطفق يبكي فافتقده النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " ما شأن ثابت؟ " فقالوا: يارسول الله! ما ندري ما شأنه غير أنه قد أغلق عليه بابه فطفق يبكي فيه فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله: " ما شأنك "؟ قال: يارسول الله! أنزل الله عليك هذهالآية {ياأيها الذين ءامنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} وأنا شديد الصوت فأخاف أن يكون قد حبط عملي. فقال: " لست منهم بل تعيش بخير وتموت بخير ". . . . .
قالت: ثم أنزل الله تعالى {إن الله لا يحب كل مختال فخور}، فغلق عليه بيته وطفق يبكي فيه فافتقده رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " ثابت ما شأنه "؟ قالوا: يارسول الله! والله ما ندري ما شأنه غير أنه قد أغلق باب بيته فطفق يبكي فيه فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " ما شأنك "؟ فقال: يارسول الله! أنزل الله عليك {إن الله لا يحب كل مختال فخور} والله إني لأحب الجمال وأحب أن أسود قومي، فقال: " لست منهم بل تعيش حميدا وتقتل شهيدا ويدخلك الله الجنة بسلام ". . . . .
قالت: فلما كان يوم اليمامة خرج مع خالد بن الوليد إلى مسيلمة الكذاب فلما ألقى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حمل عليهم فانكشفوا فقال ثابت لسالم مولى حذيفة ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حفر كل واحد منهما لنفسه حفره وحمل عليهما القوم [فدخلا فيها] وقاتلا حتى قتلا وكانت على ثابت يومئذ دره له نفيسه فمر به رجل
[من المسلمين فسرقها] فبينما رجل من المسلمين نائم إذ أتاه ثابت بن قيس في منامه، فقال: إني أوصيـ[ـك بأمر وإياك] أن تقول هذا حلم فتضيعه إني لما قتلت [بالأمس مرَّ] بي رجل من المسلمين فأخذ درعي ومنزله في أقصى [المعسكر] وعند [منزله فرس] يستن في طوله وقد كفأ على الدرع برمة وجعل فوق البرمة رحلا [فأت خالد بن] الوليد فأمره أن يبعث إلى درعي فيأخذها وإذا قدمت على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن علي من الدين كذا وكذا ولي من الدين كذا وكذا وفلان من رقيقي عتيق وفلان فإياك أن تقول هذا حلم
فتضيعه فأتى الرجل خالد بن // // الوليد فأخبره [فوجه إلى] الدرع فنظر [في منزله] في أقصى [المعسكر] فإذا عنده فرس [يستن في] طوله [فنظر] في [رحبته] فإذا ليس فيه. . . . .
أحد فدخلوا فرفعوا الرحل فإذا تحته برمة ثم رفعوا البرمة فإذا الدرع تحتها وأتوا بها خالد بن الوليد فلما قدموا المدينة حدث الرجل أبا بكر برؤياه فأجاز وصيته بعد موته فلا يعلم أحدا في المسلمين جوز وصيته بعد موته غير ثابت بن قيس بن شماس.
أحد بني الحارث بن الخزرج قتل يوم اليمامة شهيدا وكان سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا قطن بن نسير أبو عباد الغبري نا جعفر بن سليمان نا ثابت عن أنس قال: كان ثابت بن قيس بن شماس خطيب الأنصار.
- حدثنا قطن بن نسير نا جعفر بن سليمان نا ثابت عن أنس قال: لما نزلت هذه الآية {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} قال ثابت بن قيس بن شماس: أنا الذي كنت أرفع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا من أهل النار، قال: فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " بل هو من أهل الجنة ". . . . .
- حدثني محمد بن علي نا إبراهيم بن حميد الطويل نا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن محمد بن ثابت عن ثابت بن قيس بن شماس: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله! قد خشيت أن أكون قد هلكت قال: " لم "؟ قال: نهانا الله عز وجل أن نرفع أصواتنا فوق صوتك وأنا رجل جهير الصوت ونهانا عن الخيلاء وأنا رجل أحب الجمال فقال لثابت: " أما تحب أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا "؟ فقتل يوم اليمامة.
- حدثني ابن زنجويه [نا ابن منهال] نا حماد يعني ابن سلمة عن ثابت عن أنس: أن ثابت بن قيس جاء يوم اليمامة وقد [تحنط و] لبس ثوبين أبيضين [وتكفن] وقد انهزم القوم فقال: إني [أبرأ إليك] مما [جاء به] هؤلاء [المشركون وأعتذر] إليك مما صنع هؤلاء ثم قال: بئس ما [عودتم أقرانكم] منذ اليوم خلوا [بيننا وبينهم ساعة] فحمل فقاتل حتى قتل. . . . .
- حدثنا أحمد بن [عيسى] المصري نا بشر بن [بكر
نا] [] جابر قال ثني [عطاء] الخراساني قال: قدمت المدينة فلقيت رجلا من الأنصار فقلت: حدثني [بحديث] ثابت بن قيس، قال: قم معك، فانطلقت معه حتى [وقفنا] إلى باب داره فأجلسني على [الباب] ثم دخل فلبثت [يسيرا] فدعاني فدخلنا على امرأة فقال الرجل // // [هذه] ابنة ثابت بن قيس [فسلها عما] بدا لك، فقلت: حدثيني عنه رحمك الله قالت: لما أنزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم {ياأيها الذين ءامنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون} فدخل فأغلق
عليه بابا فطفق يبكي فافتقده النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " ما شأن ثابت؟ " فقالوا: يارسول الله! ما ندري ما شأنه غير أنه قد أغلق عليه بابه فطفق يبكي فيه فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله: " ما شأنك "؟ قال: يارسول الله! أنزل الله عليك هذهالآية {ياأيها الذين ءامنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} وأنا شديد الصوت فأخاف أن يكون قد حبط عملي. فقال: " لست منهم بل تعيش بخير وتموت بخير ". . . . .
قالت: ثم أنزل الله تعالى {إن الله لا يحب كل مختال فخور}، فغلق عليه بيته وطفق يبكي فيه فافتقده رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " ثابت ما شأنه "؟ قالوا: يارسول الله! والله ما ندري ما شأنه غير أنه قد أغلق باب بيته فطفق يبكي فيه فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " ما شأنك "؟ فقال: يارسول الله! أنزل الله عليك {إن الله لا يحب كل مختال فخور} والله إني لأحب الجمال وأحب أن أسود قومي، فقال: " لست منهم بل تعيش حميدا وتقتل شهيدا ويدخلك الله الجنة بسلام ". . . . .
قالت: فلما كان يوم اليمامة خرج مع خالد بن الوليد إلى مسيلمة الكذاب فلما ألقى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حمل عليهم فانكشفوا فقال ثابت لسالم مولى حذيفة ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حفر كل واحد منهما لنفسه حفره وحمل عليهما القوم [فدخلا فيها] وقاتلا حتى قتلا وكانت على ثابت يومئذ دره له نفيسه فمر به رجل
[من المسلمين فسرقها] فبينما رجل من المسلمين نائم إذ أتاه ثابت بن قيس في منامه، فقال: إني أوصيـ[ـك بأمر وإياك] أن تقول هذا حلم فتضيعه إني لما قتلت [بالأمس مرَّ] بي رجل من المسلمين فأخذ درعي ومنزله في أقصى [المعسكر] وعند [منزله فرس] يستن في طوله وقد كفأ على الدرع برمة وجعل فوق البرمة رحلا [فأت خالد بن] الوليد فأمره أن يبعث إلى درعي فيأخذها وإذا قدمت على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن علي من الدين كذا وكذا ولي من الدين كذا وكذا وفلان من رقيقي عتيق وفلان فإياك أن تقول هذا حلم
فتضيعه فأتى الرجل خالد بن // // الوليد فأخبره [فوجه إلى] الدرع فنظر [في منزله] في أقصى [المعسكر] فإذا عنده فرس [يستن في] طوله [فنظر] في [رحبته] فإذا ليس فيه. . . . .
أحد فدخلوا فرفعوا الرحل فإذا تحته برمة ثم رفعوا البرمة فإذا الدرع تحتها وأتوا بها خالد بن الوليد فلما قدموا المدينة حدث الرجل أبا بكر برؤياه فأجاز وصيته بعد موته فلا يعلم أحدا في المسلمين جوز وصيته بعد موته غير ثابت بن قيس بن شماس.