علي بن يلدرك بن أرسلان التركي، أبو الثناء بن أبي منصور الكاتب :
كان شاعرا، لطيف الشعر، ومترسلا مليح النثر. روي عنه أبو الوفاء بن عقيل في
كتابه «الفنون» وابن ناصر.
ومن شعره:
ومد له علق الغرام بقلبه ... فمواقد النيران من نيرانه
إن جن ليل جن لاعج حبه ... أو مد سيل كان من أجفانه
عذب العذاب من أهوى عذابه ... وحلا مرير الجور من سلطانه
يرتاح ما حدر الصباح لثامه ... وارتاح قمري على أغصانه
ما لج عاذله عليه بعذله ... إلا ولج عليه في عصيانه
بغداد موطنه ولكن الهوى ... نجد وأين هواه من أوطانه؟
أو كان قيس العامري بعصره ... دعي الخليّ من الهوى لعنانه
وله من قصيدة:
رقّت حواشي الحب بعدك رقة ... غارت لها ببلادنا الصهباء
وحفت علينا بعد ذاك خشونة ... فكأنها التفريق والقرباء
توفي في صفر سنة خمس عشرة وخمسمائة ببغداد، ودفن بباب حرب- قاله أبو الفرج بن الجوزي.
كان شاعرا، لطيف الشعر، ومترسلا مليح النثر. روي عنه أبو الوفاء بن عقيل في
كتابه «الفنون» وابن ناصر.
ومن شعره:
ومد له علق الغرام بقلبه ... فمواقد النيران من نيرانه
إن جن ليل جن لاعج حبه ... أو مد سيل كان من أجفانه
عذب العذاب من أهوى عذابه ... وحلا مرير الجور من سلطانه
يرتاح ما حدر الصباح لثامه ... وارتاح قمري على أغصانه
ما لج عاذله عليه بعذله ... إلا ولج عليه في عصيانه
بغداد موطنه ولكن الهوى ... نجد وأين هواه من أوطانه؟
أو كان قيس العامري بعصره ... دعي الخليّ من الهوى لعنانه
وله من قصيدة:
رقّت حواشي الحب بعدك رقة ... غارت لها ببلادنا الصهباء
وحفت علينا بعد ذاك خشونة ... فكأنها التفريق والقرباء
توفي في صفر سنة خمس عشرة وخمسمائة ببغداد، ودفن بباب حرب- قاله أبو الفرج بن الجوزي.