عبيد الله بْن مُحمد بْن أحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن موسى، أَبُو الحَسَن ابن أَبِي عَبْد اللَّه بْن أَبِي بكر البيهقي :
كان جده أحد الحفاظ المشهورين، وأبو الحسن هذا كان خاليا من العلم. سمع من جده كثيرا من مصنفاته، وسمع أيضًا من أَبِي سعد أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم المقرئ وأبي يعلى إسحاق بْن عبد الرحمن الصابوني في آخرين. وقدم بغداد وحدث بها، روي عنه ابن ناصر.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: ورد سبط البيهقي بغداد وحدث بها، سمع منه جماعة، وكره آخرون السماع منه لقلة معرفته بالحديث. روى لنا عنه أَبُو الْقَاسِمِ الدمشقي وسألته عنه، فَقَالَ: ما كان يعرف شيئا، وكان يتغالى بكتب الإجازة؛ وكان يَقُول: ما أجيز إلا بطسوج. قَالَ: وسمع لنفسه في جزء عن جده تسميعا طريا، وكان سماعه في غير ذلك صحيحا.
سأله ابن الخشاب عن مولده [فقال] : في سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
وتوفي ببغداد في ليلة الثالث من جمادى الأولى في سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، ودفن بالوردية.
كان جده أحد الحفاظ المشهورين، وأبو الحسن هذا كان خاليا من العلم. سمع من جده كثيرا من مصنفاته، وسمع أيضًا من أَبِي سعد أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم المقرئ وأبي يعلى إسحاق بْن عبد الرحمن الصابوني في آخرين. وقدم بغداد وحدث بها، روي عنه ابن ناصر.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: ورد سبط البيهقي بغداد وحدث بها، سمع منه جماعة، وكره آخرون السماع منه لقلة معرفته بالحديث. روى لنا عنه أَبُو الْقَاسِمِ الدمشقي وسألته عنه، فَقَالَ: ما كان يعرف شيئا، وكان يتغالى بكتب الإجازة؛ وكان يَقُول: ما أجيز إلا بطسوج. قَالَ: وسمع لنفسه في جزء عن جده تسميعا طريا، وكان سماعه في غير ذلك صحيحا.
سأله ابن الخشاب عن مولده [فقال] : في سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
وتوفي ببغداد في ليلة الثالث من جمادى الأولى في سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، ودفن بالوردية.