عمر بن غانم بن على بن الحسين بن التبان، أبو حفص بن أبى بكر المقرئ:
من ساكني البستان الصغير بشارع المأمونية، وله مسجد مقابل البستان يؤم الناس فيه، هكذا سمى والده غانما القاضي أبو المحاسن القرشي، ورأيته بخطه في معجم شيوخه والمشهور كنيته، سمع الكثير من أبوى القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وزاهر بن طاهر الشحامي وأبي غالب أحمد وأبي عبد الله يحيى ابني أبى على بن البناء وأبوي بكر محمد بن الحسين المزرفي ومحمد بن عبد الباقي الأنصارىّ وغيرهم، وكتب بخطه وجمع مشيخة لنفسه، وكان خطه رديا، ولم يكن له معرفة بالحديث، وكان شيخا صالحا مقبلا على شأنه.
روى لنا عنه أبو الفتوح نصر بن أبى الفرج بن على الحصرى الحافظ وسألته عنه فقال: شيخ صالح دين مشتغل بالله.
أخبرنى ابن الحصرى بمكة أنبأ أبو حفص عُمَر بْن أَبِي بَكْر بْن عليّ التبّان بقراءتي عليه أنبأ أبو عبد الله يحيى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عليه أنبأ أبو الحسن على ابن أحمد الملطي أنبأ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن دوست أنبأ أبو على الحسين بن صفوان وأخبرنا سفيان ومحمود ابنا إبراهيم بن سفيان بن مندة بقراءتي عليهما بأصبهان قالا أنبأ أبو الخير مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَاغَبَانِ أَنْبَأَ أَبُو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن مندة أنبأ [أبو] الحسين محمد بن يوسف المديني أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عمر اللنبانى قالا حدثنا أبو بكر بن أبى الدنيا حدثنا عبد الله بن خيران أنبأ المسعودي عن محمد بن عبد الرحمن عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يلج النار من بكى خشية الله [عز وجل] حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري عبد أبدا» .
سمعت أبا الحسن بن القطيعي يقول: سألت عمر بن التبان عن مولده فقال: في مستهل رجب سنة سبع وخمسمائة، وتوفى يوم الثلاثاء لعشر خلون من جماد الأولى سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة، ودفن بباب حرب.
من ساكني البستان الصغير بشارع المأمونية، وله مسجد مقابل البستان يؤم الناس فيه، هكذا سمى والده غانما القاضي أبو المحاسن القرشي، ورأيته بخطه في معجم شيوخه والمشهور كنيته، سمع الكثير من أبوى القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وزاهر بن طاهر الشحامي وأبي غالب أحمد وأبي عبد الله يحيى ابني أبى على بن البناء وأبوي بكر محمد بن الحسين المزرفي ومحمد بن عبد الباقي الأنصارىّ وغيرهم، وكتب بخطه وجمع مشيخة لنفسه، وكان خطه رديا، ولم يكن له معرفة بالحديث، وكان شيخا صالحا مقبلا على شأنه.
روى لنا عنه أبو الفتوح نصر بن أبى الفرج بن على الحصرى الحافظ وسألته عنه فقال: شيخ صالح دين مشتغل بالله.
أخبرنى ابن الحصرى بمكة أنبأ أبو حفص عُمَر بْن أَبِي بَكْر بْن عليّ التبّان بقراءتي عليه أنبأ أبو عبد الله يحيى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عليه أنبأ أبو الحسن على ابن أحمد الملطي أنبأ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن دوست أنبأ أبو على الحسين بن صفوان وأخبرنا سفيان ومحمود ابنا إبراهيم بن سفيان بن مندة بقراءتي عليهما بأصبهان قالا أنبأ أبو الخير مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَاغَبَانِ أَنْبَأَ أَبُو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن مندة أنبأ [أبو] الحسين محمد بن يوسف المديني أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عمر اللنبانى قالا حدثنا أبو بكر بن أبى الدنيا حدثنا عبد الله بن خيران أنبأ المسعودي عن محمد بن عبد الرحمن عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يلج النار من بكى خشية الله [عز وجل] حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري عبد أبدا» .
سمعت أبا الحسن بن القطيعي يقول: سألت عمر بن التبان عن مولده فقال: في مستهل رجب سنة سبع وخمسمائة، وتوفى يوم الثلاثاء لعشر خلون من جماد الأولى سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة، ودفن بباب حرب.