عثمان بْن عيسى بْن الحسن، أبو عمرو البرداني، يعرف بالكيس. أظنه هو الأول.
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمُقْرِئُ الْوَاسِطِيُّ أَنَّ أَبَا الْكَرَمِ خَمِيسَ بْنَ علي الجوزي أخبره قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الطيب، أنبأنا أبو الحسن أحمد ابن المظفر بن أحمد العطار، حدثنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلانَ بْنِ جَابِرٍ بباب المراتب سنة تسع وسبعين وثلاثمائة، حدثنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَسَنٍ البرداني المعروف بالكيس، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، حدثنا محمد بن الصباح ابن إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إِنَّ لِحَوْضِي أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ: الأَوَّلُ فِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ وَالثَّانِي فِي يَدِ عُمَرَ، وَالثَّالِثُ فِي يَدِ عُثْمَانَ، وَالرَّابِعُ فِي يَدِ عَلِيٍّ، فَمَنْ أَحَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَأَبْغَضَ عُمَرَ مَا يَسْقِيهِ أَبُو بَكْرٍ، وَمَنْ أَحَبَّ عُمَرَ وَأَبْغَضَ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَسْقِهِ عُمَرُ، وَمَنْ أَحَبَّ عُثْمَانَ وَأَبْغَضَ عَلِيًّا لَمْ يَسْقِهِ عُثْمَانُ»
وَذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيثِ
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمُقْرِئُ الْوَاسِطِيُّ أَنَّ أَبَا الْكَرَمِ خَمِيسَ بْنَ علي الجوزي أخبره قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الطيب، أنبأنا أبو الحسن أحمد ابن المظفر بن أحمد العطار، حدثنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلانَ بْنِ جَابِرٍ بباب المراتب سنة تسع وسبعين وثلاثمائة، حدثنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَسَنٍ البرداني المعروف بالكيس، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، حدثنا محمد بن الصباح ابن إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إِنَّ لِحَوْضِي أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ: الأَوَّلُ فِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ وَالثَّانِي فِي يَدِ عُمَرَ، وَالثَّالِثُ فِي يَدِ عُثْمَانَ، وَالرَّابِعُ فِي يَدِ عَلِيٍّ، فَمَنْ أَحَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَأَبْغَضَ عُمَرَ مَا يَسْقِيهِ أَبُو بَكْرٍ، وَمَنْ أَحَبَّ عُمَرَ وَأَبْغَضَ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَسْقِهِ عُمَرُ، وَمَنْ أَحَبَّ عُثْمَانَ وَأَبْغَضَ عَلِيًّا لَمْ يَسْقِهِ عُثْمَانُ»
وَذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيثِ