عتيق بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن إبراهيم بْن عبيد اللَّه بْن الحاكم التميمي، أَبُو الْقَاسِمِ الصقلي :
سكن بغداد، وكان من عباد اللَّه الصالحين، معرضًا عن الدنيا، راغبا في الآخرة، مقبلا عَلَى العبادة والزهد، وكان الناس يتبركون به، سمع من أبي بكر محمد بن علي ابن الحسن بْن البر التميمي القروي.
قرأت بخط أبي بكر المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف يقول: سمعت عبد الخالق بْن يوسف يقول: سمعت أبا القاسم بْن الحكم الصقلي ينشد لأبي عبد الله ابن طوبى الصقلي الكاتب:
ليس التصوف لبس الصوف ترقعه ... ولا بكاؤك إن غنى المغنونا
ولا صراخ ولا رقص ولا طرب ... ولا ارتعاش كأن قد صرت مجنونا
بل التصوف أن تصفو بلا كدر ... وتتبع الحق والقرآن والدينا
وأن ترى خاشعًا لله ذا وجل ... طوال دهرك ما قد عشت مجنونا
أخبرنا بهذه الأبيات أبو مُحَمَّد إسماعيل بْن سعد اللَّه الأمين إذنًا عن عَبْد الخالق بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر بن مُحَمَّد بْن يوسف قَالَ: سمعت أبا القاسم بْن الحاكم ينشد فذكرها. ذكر أبو بكر بْن كامل أنه مات في شوال سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ودفن بالوردية ونقلته من خطه.
سكن بغداد، وكان من عباد اللَّه الصالحين، معرضًا عن الدنيا، راغبا في الآخرة، مقبلا عَلَى العبادة والزهد، وكان الناس يتبركون به، سمع من أبي بكر محمد بن علي ابن الحسن بْن البر التميمي القروي.
قرأت بخط أبي بكر المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف يقول: سمعت عبد الخالق بْن يوسف يقول: سمعت أبا القاسم بْن الحكم الصقلي ينشد لأبي عبد الله ابن طوبى الصقلي الكاتب:
ليس التصوف لبس الصوف ترقعه ... ولا بكاؤك إن غنى المغنونا
ولا صراخ ولا رقص ولا طرب ... ولا ارتعاش كأن قد صرت مجنونا
بل التصوف أن تصفو بلا كدر ... وتتبع الحق والقرآن والدينا
وأن ترى خاشعًا لله ذا وجل ... طوال دهرك ما قد عشت مجنونا
أخبرنا بهذه الأبيات أبو مُحَمَّد إسماعيل بْن سعد اللَّه الأمين إذنًا عن عَبْد الخالق بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر بن مُحَمَّد بْن يوسف قَالَ: سمعت أبا القاسم بْن الحاكم ينشد فذكرها. ذكر أبو بكر بْن كامل أنه مات في شوال سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ودفن بالوردية ونقلته من خطه.