عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن عُبَيْد اللَّه بْن شاشير المخرمي، أَبُو الْقَاسِمِ الحنبلي:
كان يصلي إماما فِي مسجد بدرب فراشا، وكان شيخا صالحا، سمع أَبَا القَاسِم عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن البسري وأبي الغنائم محمد بن علي بن أَبِي عثمان وأبا عَبْد اللَّه مالك بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ البانياسي وأبا مُحَمَّد رزق اللَّه بْن عَبْد الوهاب التميمي وغيرهم. وحدث باليسير، روى عنه شيخنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن بوش .
أَنْبَأَنَا ابْنُ بَوْشٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن شاشيرَ قراءة عليه وأنبأنا أَبُو الْمَسْعُودِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الداريج قراءة عليه، أنبأنا أبو الفضل عبد الملك بْن عليّ بْن عَبْد الْمَلِكِ بْن يُوْسٌف قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالا: أنبأنا أبو عبد الله مالك
ابن أحمد البانياسي قراءة عليه، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ موسى القرشي، أنبأنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، حدثنا عبيد بن أسباط، حدثنا أَبِي عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: إِنِّي مِمَّنْ رَفَعَ أَغْصَانَ الشَّجَرَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يَخْطُبُ فَقَالَ: «لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا وَلَكِنِ اقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ، وَأَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ يَرْتَبِطُونَ كَلْبًا إلا نقص من أورهم كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ إِلا كَلْبَ صَيْدٍ أَوْ كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ كَلْبَ غَنَمٍ» .
قَرَأْتُ فِي كتاب أبي محمد يحيى بن علي بن الطراح بخطه قَالَ: مات أَبُو الْقَاسِمِ بْن شاشير في يوم السبت سابع عشري رجب سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وصلى عليه بجامع الخليفة وجامع المنصور، ودفن بقبر أَحْمَد.
كان يصلي إماما فِي مسجد بدرب فراشا، وكان شيخا صالحا، سمع أَبَا القَاسِم عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن البسري وأبي الغنائم محمد بن علي بن أَبِي عثمان وأبا عَبْد اللَّه مالك بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ البانياسي وأبا مُحَمَّد رزق اللَّه بْن عَبْد الوهاب التميمي وغيرهم. وحدث باليسير، روى عنه شيخنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن بوش .
أَنْبَأَنَا ابْنُ بَوْشٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن شاشيرَ قراءة عليه وأنبأنا أَبُو الْمَسْعُودِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الداريج قراءة عليه، أنبأنا أبو الفضل عبد الملك بْن عليّ بْن عَبْد الْمَلِكِ بْن يُوْسٌف قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالا: أنبأنا أبو عبد الله مالك
ابن أحمد البانياسي قراءة عليه، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ موسى القرشي، أنبأنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، حدثنا عبيد بن أسباط، حدثنا أَبِي عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: إِنِّي مِمَّنْ رَفَعَ أَغْصَانَ الشَّجَرَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يَخْطُبُ فَقَالَ: «لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا وَلَكِنِ اقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ، وَأَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ يَرْتَبِطُونَ كَلْبًا إلا نقص من أورهم كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ إِلا كَلْبَ صَيْدٍ أَوْ كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ كَلْبَ غَنَمٍ» .
قَرَأْتُ فِي كتاب أبي محمد يحيى بن علي بن الطراح بخطه قَالَ: مات أَبُو الْقَاسِمِ بْن شاشير في يوم السبت سابع عشري رجب سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وصلى عليه بجامع الخليفة وجامع المنصور، ودفن بقبر أَحْمَد.