عبد الواحد بن عبد السميع، أبو طاهر البغدادي:
روى عن أبي الحسن محمد بن عبيد اللَّه السلامي الشاعر شيئا من شعره، روى عنه أبو نصر ابن الرسولي.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الفيروزابادي بمصر قال: أنبأنا أبو طاهر أحمد ابن محمد السلفي قال: أنشدنا أبو نصر عبيد اللَّه بن عبد العزيز الرسولي قال: سمعت
أبا طاهر عبد الواحد بن عبد السميع البغدادي يقول: دخلت على السلامي الشاعر وهو مريض قد أنهكه المرض فتألمت له ولما كنت أحظى به من شعره وتغممت له، فقال لي: اكتب هذين البيتين فلست تكتب عني شيئا بعدهما، والبيتان:
حل الصباع عن العناق يدي ... والإزر قد خلطت به الحلل
وا خجلتي من الوشاة غدا ... أن أثرت بخدودنا القبل
قال: فكتبتهما وخرجت، فلما بلغت باب الدرب الذي داره فيه صرخوا عليه.
روى عن أبي الحسن محمد بن عبيد اللَّه السلامي الشاعر شيئا من شعره، روى عنه أبو نصر ابن الرسولي.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الفيروزابادي بمصر قال: أنبأنا أبو طاهر أحمد ابن محمد السلفي قال: أنشدنا أبو نصر عبيد اللَّه بن عبد العزيز الرسولي قال: سمعت
أبا طاهر عبد الواحد بن عبد السميع البغدادي يقول: دخلت على السلامي الشاعر وهو مريض قد أنهكه المرض فتألمت له ولما كنت أحظى به من شعره وتغممت له، فقال لي: اكتب هذين البيتين فلست تكتب عني شيئا بعدهما، والبيتان:
حل الصباع عن العناق يدي ... والإزر قد خلطت به الحلل
وا خجلتي من الوشاة غدا ... أن أثرت بخدودنا القبل
قال: فكتبتهما وخرجت، فلما بلغت باب الدرب الذي داره فيه صرخوا عليه.