سَعِيد بْن المبارك بْن عليّ أَبُو مُحَمَّد النحوي يعرف بابن الدهان :
بغدادي عالم بالنحو، شرح كتاب الإيضاح فِي نحو أربعين مجلدًا وشرح اللمع لابن جني فِي عدة مجلدات وله شعر مليح. سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وأبا غالب بْن البناء وسكن فِي آخر عمره الموصل وبها توفي وأخذ عَنْهُ أهلها. (قَالَ القفطي: مر بالموصل قاصدًا دمشق وبها وزيرها الجواد جمال الدين فارتبطه وأكرمه وصدره بالموصل وغرقت كتبه ببغداد في غيبته ثُمَّ حملت إِلَيْه فشرع يبخرها باللاذن ليذهب عَنْهَا العفونة إلى أن بخرها بنحو ثلاثين رطل لأذن، فطلع ذَلِكَ إلى رأسه فأحدث لَهُ العمى.
قَالَ العماد الكاتب: «هُوَ سيبويه عصره ووحيد دهره وكان يُقال: النحويون ببغداد أربعة: ابْنُ الجواليقي وابن الشجري وابن الخشاب وابن الدهان) .
وذكره ابْنُ السمعاني فِي تاريخه وروى عَنْهُ من شعره. توفي سنة تسع وستين وخمسمائة.
بغدادي عالم بالنحو، شرح كتاب الإيضاح فِي نحو أربعين مجلدًا وشرح اللمع لابن جني فِي عدة مجلدات وله شعر مليح. سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وأبا غالب بْن البناء وسكن فِي آخر عمره الموصل وبها توفي وأخذ عَنْهُ أهلها. (قَالَ القفطي: مر بالموصل قاصدًا دمشق وبها وزيرها الجواد جمال الدين فارتبطه وأكرمه وصدره بالموصل وغرقت كتبه ببغداد في غيبته ثُمَّ حملت إِلَيْه فشرع يبخرها باللاذن ليذهب عَنْهَا العفونة إلى أن بخرها بنحو ثلاثين رطل لأذن، فطلع ذَلِكَ إلى رأسه فأحدث لَهُ العمى.
قَالَ العماد الكاتب: «هُوَ سيبويه عصره ووحيد دهره وكان يُقال: النحويون ببغداد أربعة: ابْنُ الجواليقي وابن الشجري وابن الخشاب وابن الدهان) .
وذكره ابْنُ السمعاني فِي تاريخه وروى عَنْهُ من شعره. توفي سنة تسع وستين وخمسمائة.