محمد بن يحيى بن أبي سمينة، مهران البغدادي
قال أبو بكر المروذي: قيل لأبي عبد اللَّه: أيما أحب إليك ابن أبي سمينة أو محفوظ -يعني: ابن أبي توبة؟
قال: لا، ابن أبي سمينة قد كتب الحديث وكتب، لولا أن فيه تلك الخلة -يعني: الشرب، يعني: شرب النبيذ على مذهب الكوفيين.
"تاريخ بغداد" 3/ 414، "تهذيب الكمال" 26/ 616.

محمد بن يحيى بن أبي سمينة: أبو جعفر البصري التمار سكن بغداد ومات بها سنة تسع وثلاثين ومائتين.
روى عن: أبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، وأبي سهل عباد ابن العوام الكلابي الواسطي، وأبي سعيد محمد بن يزيد الكلاعي الواسطي، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني الكوفي، وأبي سحيم مبارك بن عبد الله البناني مولاهم البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وابو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو جعفر هارون بن عيسى الهاشمي البغدادي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سئل عنه أبي فقال: صدوق.

محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، واسم أبي سمينة يحيى، أبو عبد الله.
ويقال: أبو جعفر الهاشمي مولاهم البصري قدم بغداد، ثم توجه إلى طرسوس، فمات في شهر ربيع الأول سنة ثلاثين ومائتين هو من شيوخ البخاري، روى عنه في غير الجامع.
وروى في الجامع عن محمند بن أبي غالب، عنه عن معتمر بن سليمان التيمي في آخر التوحيد في باب قوله تعالى: (بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ).
روى أيضًا ابن أبي سمينة هذا عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم ـ هو ابن علية الأسدي ـ، وأبو معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو يعلي أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن مروان الواسطي، وأبو بكر محمد بن علي بن داود البغدادي، وأبو عبد الله (.....) وغيرهم، ثقة مشهور قال: (...) ابن أبي سمينة البصري وكان غزاء.