Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148035&book=5550#b686a1
محمد بن يزيد بن رفاعة أبو هشام الرفاعي الكوفي.
قاضي بغداد، مات بها وهو قاضيها في دولة المستعين سنة ثمان وأربعين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي الكوفي.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب الزكاة مقرونًا بأبي كريب، وفي الفتن مقرونًا بمشكدانة.
وقد روى عن: أبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي، وأبي بكر بن عياش ابن سالم الأسدي، وأبي خالد سليمان بن حيان الأحمر، وأبي عمر حفص بن غياث النخعي، وأبي نميلة يحيى بن واضح الأنصاري مولاهم المروزي، وأبي هشام عبد الله بن نمير الهمداني، وأبي محمد عبد الله بن إدريس الأودي، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير، وأبي أسامة حماد بن أسامة القُرشي الكوفي، وأبي محمد عبد الرحمن بن محمد المحاربي الكوفي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي، وابي زكريا يحيى بن اليمان العجلي الكوفي، وغيرهم.
روى عنه: أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي الترمذي، وأبو بكر أحمد بن زهير بن حرب البغدادي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد الأندلسي، وأبو القاسم عبد الوهاب بن عيسى بن أبي حية الوراق، وأبو يعلى
الموصلي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو القاسم البغوي، وأبو جعفر الطبري، وأبو العباس السراج، وأبو محمد بن صاعد وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت ابي عنه فقال: ضعيف يتكلمون فيه، هو مثل مسروق بن المزربان.
وسئل ابن نمير عن أبي هشام الرفاعي فقال: كان أضعفنا طلبًا وأكثرنا غرائب.
وذكره أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الحاكم فقال: ليس القوي عندهم، تركه أبو عبد الرحمن النسائي.
وقال أيضًا أبو أحمد الحاكم: أنا العباس الثقفي قال: ثنا محمد بن إسماعيل يعني البخاري وسئل عن أبي هشام فقال: رأيتهم مجتمعين على ضعفه.
وقال أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني سمعت عبدان يقول: كنا مع أبي بكر بن أبي شيبة في جنازة عبد الله بن براد الأشعري فأقبل أبو هشام راكبًا دابته قد خضب بالحناء، فقلت: يا أبا بكر، ما تقول في أبي هشام؟ فقال: انظر إليه ما أحسن خضابه.
وقال أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي: أبو هشام الرفاعي كوفي لا بأس به، صاحب قرآن.
وذكر ابن أبي خيثمة قال: سمعت محمد بن يزيد الرفاعي يقول: مات أبو الأحوص سنة تسع وسبعين وصلى على أبي الأحوص وكبر عيه أربعًا، وصليت خلفه وأنا ابن عشر سنين، ولدت سنة تسع وستين.
وقال أيضًا ابن أبي خيثمة: سمعت محمد بن يزيد يقول: ما رأيت وكيعًا قط ضحك إلا مرة، وقد صحبته نحوًا من اثنتي عشرة سنة، وكان إذا جلس جلسة لم يتحول عنها.
قال: ونا محمد بن يزيد قال: قال لنا وكيع بن الجراح يومًا، ما تقولون في سماع هؤلاء الذين على باب الدار وفي الدهليز يسمعون مني ولا يروني؟ قال: فلم ندر ما نقول، قال: هم بمنزلة العميان، يسمعون ولا يرون.
ثم قال: سمعت محمد بن يزيد يقول: سمعت من أبي بكر الحنفي ولم أره، وانصرفت وما رأيته.