أبو بكر النهشلي الكوفي
قال أبو داود: قلت لأحمد: أبو بكر النهشلي؟
قال: ثقة.
"سؤالات أبي داود" (415)
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قال: ما أنكره، وجعل يقدمه، وأقل من كتب عنه -يعني: أبا أسامة.
"سؤالات الآجري" (234)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا أبو بكر بن عبد اللَّه النهشلي، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن علي: أنه كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، ثم لا يعود. قال: وكان قد شهد معه صفين.
قال أبي: لم يروه عن عاصم غير أبي بكر النهشلي أعلمه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (717)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو بكر -يعني: ابن عبد اللَّه النهشلي- عن عبد العزيز بن رفيع قال: رأيت عائشة وعليها درع مورد وهي محرمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1994)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا أبو بكر النهشلي -يعني: ابن قطاف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3664)
وقال عبد اللَّه: سألته عن أبي بكر النهشلي؛ فقال: هذا أبو بكر بن عبد اللَّه بن قطاف النهشلي، كوفي ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4371)
قال أبو داود: قلت لأحمد: أبو بكر النهشلي؟
قال: ثقة.
"سؤالات أبي داود" (415)
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قال: ما أنكره، وجعل يقدمه، وأقل من كتب عنه -يعني: أبا أسامة.
"سؤالات الآجري" (234)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا أبو بكر بن عبد اللَّه النهشلي، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن علي: أنه كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، ثم لا يعود. قال: وكان قد شهد معه صفين.
قال أبي: لم يروه عن عاصم غير أبي بكر النهشلي أعلمه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (717)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو بكر -يعني: ابن عبد اللَّه النهشلي- عن عبد العزيز بن رفيع قال: رأيت عائشة وعليها درع مورد وهي محرمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1994)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا أبو بكر النهشلي -يعني: ابن قطاف.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3664)
وقال عبد اللَّه: سألته عن أبي بكر النهشلي؛ فقال: هذا أبو بكر بن عبد اللَّه بن قطاف النهشلي، كوفي ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4371)
أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ الكُوْفِيُّ
مِنْ عُلَمَاءِ الكُوْفَةِ.
فِي اسْمِهِ أَقْوَالٌ، وَلاَ يُعرَفُ إِلاَّ بِكُنْيَتِهِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ النَّخَعِيِّ، وَحَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ مَهْدِيٍّ، وَبَهْزُ بنُ أَسَدٍ، وَعَوْنُ بنُ سَلاَّمٍ، وَيَحْيَى بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَجُبَارَةُ بنُ المُغَلِّسِ، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ.
وَهُوَ الَّذِي يَقُوْلُ فِيْهِ وَكِيْعٌ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي القَطَّافِ.
وَأَصحُّ مَا قِيْلَ فِي اسْمِهِ: عَبْدُ اللهِ.
وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيْهِ ابْنُ حِبَّانَ، فَقَالَ: كَانَ شَيْخاً صَالِحاً، فَاضِلاً، غَلَبَ عَلَيْهِ التَّقَشُّفُ، حَتَّى صَارَ يَهِمُ وَلاَ يَعْلَمُ، وَيُخطِئُ وَلاَ يَفهَمُ، فَبَطَلَ الاحْتِجَاجُ بِهِ.
قُلْتُ: بَلْ هُوَ صَدُوْقٌ، احْتجَّ بِهِ: مُسْلِمٌ، وَغَيْرُهُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ: كَانَ أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ صَالِحاً، يَثِبُ لِلصَّلاَةِ فِي مَرَضِهِ، وَلاَ يَقدِرُ، فَيُقَالُ لَهُ، فَيَقُوْلُ: أُبَادِرُ طَيَّ الصَّحِيْفَةِ.
قَالُوا: تُوُفِّيَ النَّهْشَلِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.
مِنْ عُلَمَاءِ الكُوْفَةِ.
فِي اسْمِهِ أَقْوَالٌ، وَلاَ يُعرَفُ إِلاَّ بِكُنْيَتِهِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ النَّخَعِيِّ، وَحَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ مَهْدِيٍّ، وَبَهْزُ بنُ أَسَدٍ، وَعَوْنُ بنُ سَلاَّمٍ، وَيَحْيَى بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَجُبَارَةُ بنُ المُغَلِّسِ، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ.
وَهُوَ الَّذِي يَقُوْلُ فِيْهِ وَكِيْعٌ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي القَطَّافِ.
وَأَصحُّ مَا قِيْلَ فِي اسْمِهِ: عَبْدُ اللهِ.
وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيْهِ ابْنُ حِبَّانَ، فَقَالَ: كَانَ شَيْخاً صَالِحاً، فَاضِلاً، غَلَبَ عَلَيْهِ التَّقَشُّفُ، حَتَّى صَارَ يَهِمُ وَلاَ يَعْلَمُ، وَيُخطِئُ وَلاَ يَفهَمُ، فَبَطَلَ الاحْتِجَاجُ بِهِ.
قُلْتُ: بَلْ هُوَ صَدُوْقٌ، احْتجَّ بِهِ: مُسْلِمٌ، وَغَيْرُهُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ: كَانَ أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ صَالِحاً، يَثِبُ لِلصَّلاَةِ فِي مَرَضِهِ، وَلاَ يَقدِرُ، فَيُقَالُ لَهُ، فَيَقُوْلُ: أُبَادِرُ طَيَّ الصَّحِيْفَةِ.
قَالُوا: تُوُفِّيَ النَّهْشَلِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.