عبد الله بن عطية بن عبد الله بن حبيب
أبو محمد المفسر المقرئ المعدل روى عن أبي الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا بسنده عن العرباض سارية قال: قام فينة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يوم، فوعظنا موعظة بليغة وجفت منها قلوبنا، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، وعظتنا موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ قال: " عليكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبداً حبشياً، وسيرى من بقي منكم بعدي اختلافاً شديداً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم والمحدثات؛ فإن لكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ".
أنشد أبو محمد عبد الله بن عطية لنفسه: من الكامل
احذر مودة مارقٍ ... مزج المرارة بالحلاوه
يحصي الذنوب عليك أي ... ام الصداقة للعداوه
وله:
كنت الضنين بمن فجعت به ... فسلوت حين تقادم الدهر
ولخير حظك في المصيبة أن ... يلقاك عند نزولها الصبر
ومن إنشاده: من الكامل
يا دهر أين الخيرون ذوو الندى ... أغفوا؟ فنحييهم بطيب ثنائهم
والمنعمون إذا عدا دهر على ... إخوانهم بالفضل من نعمائهم
والدافعون الضيم عن جيرانهم ... والبادرون سواهم بعطائهم؟
فأجابني: لم يبق منهم غير ما ... حفظت بطون الكتب من أنبائهم
توفي أبو محمد عبد الله بن عطية بن عبد الله بن حبيب المعدل المفسر يوم الاثنين لأربع وعشرين ليلة خلت من شوال سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.
وكان يقال: إنه يحفظ خمسين ألف بيت شعرٍ في الاستشهاد على معاني القرآن وغيره. وكان ثقة.
أبو محمد المفسر المقرئ المعدل روى عن أبي الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا بسنده عن العرباض سارية قال: قام فينة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يوم، فوعظنا موعظة بليغة وجفت منها قلوبنا، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، وعظتنا موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ قال: " عليكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبداً حبشياً، وسيرى من بقي منكم بعدي اختلافاً شديداً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم والمحدثات؛ فإن لكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ".
أنشد أبو محمد عبد الله بن عطية لنفسه: من الكامل
احذر مودة مارقٍ ... مزج المرارة بالحلاوه
يحصي الذنوب عليك أي ... ام الصداقة للعداوه
وله:
كنت الضنين بمن فجعت به ... فسلوت حين تقادم الدهر
ولخير حظك في المصيبة أن ... يلقاك عند نزولها الصبر
ومن إنشاده: من الكامل
يا دهر أين الخيرون ذوو الندى ... أغفوا؟ فنحييهم بطيب ثنائهم
والمنعمون إذا عدا دهر على ... إخوانهم بالفضل من نعمائهم
والدافعون الضيم عن جيرانهم ... والبادرون سواهم بعطائهم؟
فأجابني: لم يبق منهم غير ما ... حفظت بطون الكتب من أنبائهم
توفي أبو محمد عبد الله بن عطية بن عبد الله بن حبيب المعدل المفسر يوم الاثنين لأربع وعشرين ليلة خلت من شوال سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.
وكان يقال: إنه يحفظ خمسين ألف بيت شعرٍ في الاستشهاد على معاني القرآن وغيره. وكان ثقة.