سهل بن بيضاء كان قد أظهر الإسلام بمكة سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد ولا أعلم روى عنه.
قال أبو محمد ولا أعلم روى عنه.
سهل بن بيضاء
أخو سهيل وصفوان، أمهم البيضاء، واسمها دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك، وأبوهم وهب بن ربيعة [ابن عمرو بن عامر بن ربيعة ] بن هلال بن أهيب بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر، كان سهل ابن بيضاء ممن أظهر إسلامه بمكة، وهو الذي مشى إلى النفر الذين قاموا في شأن الصحيفة التي كتبها [مشركو ] قريش علي بني هاشم،
حتى اجتمع له نفر تبرءوا من الصحيفة وأنكروها، وهم هشام بن عمرو بن ربيعة، والمطعم بن عدي بن نوفل، وزمعة بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد، وأبو البختري بن هشام بن الحارث بن أسد، وزهير بن أبي أمية بن المغيرة، وفي ذلك يقول أبو طالب:
جزى الله رب الناس رهطا تبايعوا ... على ملأ يهدي لخير ويرشد
قعود لدى جنب الحطيم كأنهم ... مقاولة، بل هم أعز وأمجد
هم رجعوا سهل ابن بيضاء راضيا ... فسر أبو بكر بها ومحمد
ألم يأتكم أن الصحيفة مزقت ... وأن كل ما لم يرضه الله مفسد
أعان عليها كل صقر كأنه ... إذا ما مشى في رفرف الدرع أحرد
أسلم سهل ابن بيضاء بمكة، وأخفى إسلامه ، فأخرجته قريش [معهم ] إلى بدر، فأسر يومئذ مع المشركين، فشهد له عبد الله بن مسعود أنه رآه بمكة يصلي، فخلى عنه، لا أعلم له رواية.
ومات بالمدينة، وفيها مات أخوه سهيل وصلى عليهما رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسجد فيما رواه ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة [أم المؤمنين ] قالت: والله ما صلّى رسول الله
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ابني بيضاء إلا في المسجد سهل وسهيل. ورواه مالك عن أبي النضر، عن أبي سلمة، ولم يذكر فيه سهلا. وأرسل الحديث.
وقد قيل: إن سهل ابن بيضاء مات بعد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، قال ذلك الواقدي. وأما صفوان أخوهما فقتل ببدر مسلما، على اختلاف في ذَلِكَ، وقد ذكرناه في بابه.
أخو سهيل وصفوان، أمهم البيضاء، واسمها دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك، وأبوهم وهب بن ربيعة [ابن عمرو بن عامر بن ربيعة ] بن هلال بن أهيب بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر، كان سهل ابن بيضاء ممن أظهر إسلامه بمكة، وهو الذي مشى إلى النفر الذين قاموا في شأن الصحيفة التي كتبها [مشركو ] قريش علي بني هاشم،
حتى اجتمع له نفر تبرءوا من الصحيفة وأنكروها، وهم هشام بن عمرو بن ربيعة، والمطعم بن عدي بن نوفل، وزمعة بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد، وأبو البختري بن هشام بن الحارث بن أسد، وزهير بن أبي أمية بن المغيرة، وفي ذلك يقول أبو طالب:
جزى الله رب الناس رهطا تبايعوا ... على ملأ يهدي لخير ويرشد
قعود لدى جنب الحطيم كأنهم ... مقاولة، بل هم أعز وأمجد
هم رجعوا سهل ابن بيضاء راضيا ... فسر أبو بكر بها ومحمد
ألم يأتكم أن الصحيفة مزقت ... وأن كل ما لم يرضه الله مفسد
أعان عليها كل صقر كأنه ... إذا ما مشى في رفرف الدرع أحرد
أسلم سهل ابن بيضاء بمكة، وأخفى إسلامه ، فأخرجته قريش [معهم ] إلى بدر، فأسر يومئذ مع المشركين، فشهد له عبد الله بن مسعود أنه رآه بمكة يصلي، فخلى عنه، لا أعلم له رواية.
ومات بالمدينة، وفيها مات أخوه سهيل وصلى عليهما رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسجد فيما رواه ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة [أم المؤمنين ] قالت: والله ما صلّى رسول الله
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ابني بيضاء إلا في المسجد سهل وسهيل. ورواه مالك عن أبي النضر، عن أبي سلمة، ولم يذكر فيه سهلا. وأرسل الحديث.
وقد قيل: إن سهل ابن بيضاء مات بعد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، قال ذلك الواقدي. وأما صفوان أخوهما فقتل ببدر مسلما، على اختلاف في ذَلِكَ، وقد ذكرناه في بابه.