أبو الصهباء النمري:
سكن المدائن وحدث عَن سلمان الفارسي. رَوَى عَنْهُ عَبْد الله بن مجالد النمري.
أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقي، أخبرنا الحكم أَبُو حامد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ
المروزيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الحارث بْن مُحَمَّد بْن عبد الكريم العبديّ، حدثنا جدي، حدثنا الهيثم بن عدي، أخبرني عبد الله بن مجالد النَّمِرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الصَّهْبَاءِ النَّمِرِيُّ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ سَلْمَانَ بِالْمَدَائِنِ، فَقَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ مِنْ رَبِيعَةَ قَال: وَأَيُّ رَبِيعَةَ أنت؟ قلت: ابن النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ قَالَ: نِعْمَ الْحَيُّ حَيُّكَ، هَذَا الْحَيُّ مِنْ رَبِيعَةَ يُعْطُونَ فِي النَّائِبَةِ، ويقرون الضيف، لولا الأنف الذي فيهم، وأظنه سَيُدْرِكُهُمْ مِنْهُ مَا يَكْرَهُونَ. ثُمَّ قَالَ لَنَا: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتُحِبُّنِي؟» قُلْتُ: إِي وَالَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ.
قَالَ: «فَلا تُبْغِضُنِي؟» قُلْتُ: وَمَنْ يُبْغِضُكَ يا رسول الله؟ قال: «مَنْ أَبْغَضَ الْعَرَبَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي» .
سكن المدائن وحدث عَن سلمان الفارسي. رَوَى عَنْهُ عَبْد الله بن مجالد النمري.
أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقي، أخبرنا الحكم أَبُو حامد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ
المروزيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الحارث بْن مُحَمَّد بْن عبد الكريم العبديّ، حدثنا جدي، حدثنا الهيثم بن عدي، أخبرني عبد الله بن مجالد النَّمِرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الصَّهْبَاءِ النَّمِرِيُّ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ سَلْمَانَ بِالْمَدَائِنِ، فَقَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ مِنْ رَبِيعَةَ قَال: وَأَيُّ رَبِيعَةَ أنت؟ قلت: ابن النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ قَالَ: نِعْمَ الْحَيُّ حَيُّكَ، هَذَا الْحَيُّ مِنْ رَبِيعَةَ يُعْطُونَ فِي النَّائِبَةِ، ويقرون الضيف، لولا الأنف الذي فيهم، وأظنه سَيُدْرِكُهُمْ مِنْهُ مَا يَكْرَهُونَ. ثُمَّ قَالَ لَنَا: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتُحِبُّنِي؟» قُلْتُ: إِي وَالَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ.
قَالَ: «فَلا تُبْغِضُنِي؟» قُلْتُ: وَمَنْ يُبْغِضُكَ يا رسول الله؟ قال: «مَنْ أَبْغَضَ الْعَرَبَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي» .