أبو حفص حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي : ولد سنة ست وستين ومائة وتوفي بمصر سنة ثلاث وأربعين ومائتين. وكان حافظاً للحديث، صنف المبسوط والمختصر.
Al-Khaṭīb al-Baghdādī (d. 1071 CE) - Tārīkh Baghdād - الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 7749 1. ابو حرملة12. ابراهيم الاجري1 3. ابراهيم الاجري الكبير1 4. ابراهيم الكبشي المعدل1 5. ابراهيم امير المؤمنين المتقي لله بن جعفر المقتدر بالله بن احمد ال...1 6. ابراهيم بن ابي العباس ويقال ابن العباس ابو اسحاق السامري...1 7. ابراهيم بن ابي الليث ابو اسحاق1 8. ابراهيم بن ابي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة ابو اسحاق العدوي ا...1 9. ابراهيم بن ابي نعيم القفصي1 10. ابراهيم بن احمد ابو اسحاق المارستاني...1 11. ابراهيم بن احمد ابو اسحاق المروزي1 12. ابراهيم بن احمد الهمذاني1 13. ابراهيم بن احمد بن ابراهيم بن عبد الله ابو اسحاق المقرئ البزوري...1 14. ابراهيم بن احمد بن اسحاق بن ابراهيم المخرمي...1 15. ابراهيم بن احمد بن اسماعيل ابو اسحاق الخواص...1 16. ابراهيم بن احمد بن الحسن ابو اسحاق المقرئ القرميسيني...1 17. ابراهيم بن احمد بن الحسن بن علي ابو الحسن المقرئ...1 18. ابراهيم بن احمد بن النعمان ابو اسحاق الازدي...1 19. ابراهيم بن احمد بن بشران بن زكريا بن احمد بن الحجاج بن سيار بن بي...1 20. ابراهيم بن احمد بن جعفر بن موسى بن ابراهيم بن عبد الله بن سلام اب...1 21. ابراهيم بن احمد بن سهل بن شوكر ابو يوسف البغدادي...1 22. ابراهيم بن احمد بن عبد الرحمن المفسر...1 23. ابراهيم بن احمد بن عبد الله ابو اسحاق الرازي...1 24. ابراهيم بن احمد بن عبد الله بن يعيش ابو اسحاق...1 25. ابراهيم بن احمد بن عمر بن حفص بن الجهم بن واقد بن عبد الله ابو اس...1 26. ابراهيم بن احمد بن عمر بن حمدان ابو اسحاق الفقيه ابن شاقلاء...1 27. ابراهيم بن احمد بن محمد ابو اسحاق الطبري النجوي...1 28. ابراهيم بن احمد بن محمد بن احمد بن عبد الله ابو اسحاق الطبري المق...1 29. ابراهيم بن احمد بن محمد بن موسى ابو اليسر الانصاري ابن الجوزي...1 30. ابراهيم بن احمد بن مروان ابو اسحاق الواسطي...1 31. ابراهيم بن احمد بن منصور ابو اسحاق الخضيب مولى بني هاشم...1 32. ابراهيم بن احمد بن نصر بن محمد ابو اسحاق الكاتب...1 33. ابراهيم بن ادريس ابو اسحاق النحوي1 34. ابراهيم بن ازر1 35. ابراهيم بن اسباط بن السكن ابو اسحاق البزاز...1 36. ابراهيم بن اسحاق ابو اسحاق الانصاري الغسيلي لانه...1 37. ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم بن بشير بن عبد الله بن ديسم ابو اسحاق...1 38. ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم بن مهران بن عبد الله ابو اسحاق الثقفي...1 39. ابراهيم بن اسحاق بن ابي العنبس ابو اسحاق الزهري القاضي الكوفي...1 40. ابراهيم بن اسحاق بن ابي خضرون ابو اسحاق الصيدلاني...1 41. ابراهيم بن اسحاق بن بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة ابو اسحاق...1 42. ابراهيم بن اسحاق بن عيسى ابو اسحاق الطالقاني...1 43. ابراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم بن مقسم ابو اسحاق البصري الاسدي ابن...1 44. ابراهيم بن اسماعيل بن محمد ابو اسحاق السوطي...1 45. ابراهيم بن الحارث بن اسماعيل ابو اسحاق البغدادي...2 46. ابراهيم بن الحارث بن مصعب بن الوليد بن عبادة بن الصامت ابو اسحاق ...1 47. ابراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب امه فاطمة بنت الحسين...1 48. ابراهيم بن الحسين ابو اسحاق البنا الحنبلي...1 49. ابراهيم بن الحسين ابو اسحاق المؤدب الحلاج...1 50. ابراهيم بن الحسين بن الفرج الهمذاني1 51. ابراهيم بن الحسين بن حكمان ابو منصور الصيرفي ابن الكرجي...1 52. ابراهيم بن الحسين بن داود بن موسى ابو اسحاق القطان...1 53. ابراهيم بن الحسين بن زريق ابو اسحاق1 54. ابراهيم بن الحسين بن علي ابو اسحاق الخضيب الصفار...1 55. ابراهيم بن الحسين بن علي بن ابراهيم بن موسى بن عمران ابو اسحاق ال...1 56. ابراهيم بن السري ابو اسحاق المقرئ1 57. ابراهيم بن السري بن المغلس السقطي1 58. ابراهيم بن السري بن سهل ابو اسحاق النحوي الزجاج...1 59. ابراهيم بن الشاذ بن محمد بن اسحاق الجبلي...1 60. ابراهيم بن الصباح ابو اسحاق الدقاق1 61. ابراهيم بن الصلت الصوفي1 62. ابراهيم بن العباس بن محمد بن صول1 63. ابراهيم بن الفضل بن حيان الحلواني1 64. ابراهيم بن القعقاع ابو اسحاق1 65. ابراهيم بن الليث النخشبي1 66. ابراهيم بن المبارك بن عبد الله ابو اسحاق...1 67. ابراهيم بن المختار ابو اسماعيل التميمي الرازي...1 68. ابراهيم بن المظفر بن عبيد الله بن خفيف ابو اسحاق السمسار...1 69. ابراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن...1 70. ابراهيم بن النضر بن مروان بن سويد العطار...1 71. ابراهيم بن الهيثم بن المهلب ابو اسحاق البلدي...2 72. ابراهيم بن الوليد بن ايوب ابو اسحاق الجشاش...1 73. ابراهيم بن اليسع ابو اسحاق الشعبي1 74. ابراهيم بن اورمة بن سياوش بن فروخ ابو اسحاق الاصبهاني الحافظ...1 75. ابراهيم بن ايوب الطبري1 76. ابراهيم بن بشار بن محمد ابو اسحاق الخراساني الصوفي...1 77. ابراهيم بن بكر ابو اسحاق الشيباني1 78. ابراهيم بن بيهويه بن منصور بن منصور بن موسى الفارسي...1 79. ابراهيم بن ثابت ابو اسحاق الدعاء1 80. ابراهيم بن جابر ابو اسحاق الفقيه1 81. ابراهيم بن جابر بن عبد الرحمن المروزي...1 82. ابراهيم بن جابر بن عيسى ابو اسحاق الغطريفي...1 83. ابراهيم بن جعفر الفقيه1 84. ابراهيم بن جعفر المتوكل علي الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون ا...1 85. ابراهيم بن جعفر بن محمد الفقيه ابن المخلص البصري...1 86. ابراهيم بن حامد بن شباب الاصبهاني1 87. ابراهيم بن حبيش بن دينار ابو اسحاق المعدل...1 88. ابراهيم بن حكيم القصار1 89. ابراهيم بن حماد بن ابراهيم بن يونس ابن نيطرا...1 90. ابراهيم بن حماد بن اسحاق بن اسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم ابو اس...1 91. ابراهيم بن حمد بن يوسف بن ابراهيم بن ابان ابو الفضل الهمذاني التا...1 92. ابراهيم بن حمزة بن محمد بن العباس بن الفضل بن الحارث بن جنادة بن ...1 93. ابراهيم بن حيان البيع1 94. ابراهيم بن خالد بن ابي اليمان ابو ثور الكلبي الفقيه...1 95. ابراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك6 96. ابراهيم بن خفيف ابو اسحاق1 97. ابراهيم بن دارم بن احمد بن الحسين بن عبيد الله بن المغيرة بن عبيد...1 98. ابراهيم بن داود بن سليمان المنادي1 99. ابراهيم بن دبيس بن احمد بن علي الحداد...1 100. ابراهيم بن درستويه ابو اسحاق الفارسي الشيرازي...1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Khaṭīb al-Baghdādī (d. 1071 CE) - Tārīkh Baghdād - الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=126537&book=5550#e878e2
أبو زينب مولى حازم بن حرملة . حجازى، عن حازم بن حرملة. روى عنه (سعيد بن خالد) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132418&book=5550#c9276c
أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطا بن ماه، مولى لتيم الله ابن ثعلبة: ولد سنة ثمانين ومات ببغداد سنة خمسين ومائة وهو ابن سبعين سنة.
قال الشافعي: قيل لمالك: هل رأيت أبا حنيفة؟ قال: نعم، رأيت رجلاً لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهباً لقام بحجته. وروى حرملة عن الشافعي قال: من أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك، ومن أراد الجدل فعليه بأبي حنيفة، ومن أراد التفسير فعليه بمقاتل بن سليمان. وروى حرملة أيضاً قال: سمعت الشافعي يقول: من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال علي أبي حنيفة.
وأخذ الفقه عن حماد بن أبي سليمان راوية إبراهيم وقد كان في أيامه أربعة من الصحابة: أنس بن مالك وعبد الله بن أبي أوفى الأنصاري وأبو الطفيل عامر ين واثلة وسهل بن سعد الساعدي وجماعة من التابعين كالشعبي والنخعي وعلي بن الحسين وغيرهم، وقد مضى تاريخ وفاتهم، ولم يأخذ أبو حنيفة عن أحد منهم، وقد أخذ عنه خلق كثير نذكرهم في غير هذا الموضع إن شاء الله تعالى.
قال الشافعي: قيل لمالك: هل رأيت أبا حنيفة؟ قال: نعم، رأيت رجلاً لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهباً لقام بحجته. وروى حرملة عن الشافعي قال: من أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك، ومن أراد الجدل فعليه بأبي حنيفة، ومن أراد التفسير فعليه بمقاتل بن سليمان. وروى حرملة أيضاً قال: سمعت الشافعي يقول: من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال علي أبي حنيفة.
وأخذ الفقه عن حماد بن أبي سليمان راوية إبراهيم وقد كان في أيامه أربعة من الصحابة: أنس بن مالك وعبد الله بن أبي أوفى الأنصاري وأبو الطفيل عامر ين واثلة وسهل بن سعد الساعدي وجماعة من التابعين كالشعبي والنخعي وعلي بن الحسين وغيرهم، وقد مضى تاريخ وفاتهم، ولم يأخذ أبو حنيفة عن أحد منهم، وقد أخذ عنه خلق كثير نذكرهم في غير هذا الموضع إن شاء الله تعالى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=126123&book=5550#ed904a
أبو على التُّجَبى ثُمَامة بن شُفَى ، مصرى، روى عنه ابن حرملة ومحمد بن إسحاق الا ان ابن حرملة قال: أبو على الهمدانى. ذكره على ابن المدينى وقال: أهل مصر أعلم بنسبه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100916&book=5550#bb36f3
أبو المصبح الاوزاعي الحمصى روى عن جابر بن عبد الله وثوبان ومالك بن عبد الله الخثعمي، روى عنه ابن جابر وحصين بن حرملة وامية بن يزيد سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن أبي المصبح فقال: ثقة [حمصي - ] لا اعرف اسمه.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن أبي المصبح فقال: ثقة [حمصي - ] لا اعرف اسمه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100916&book=5550#a0f444
أبو المُصَبَّح الأوزاعى الحمصى، روى عن جابر بن عبد اللَّه وثوبان مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومالك بن عبد اللَّه الخثعمى ، روى عنه يزيد بن جابر وحصين بن حرملة وأمية بن يزيد . سئل أبو زرعة عن أبى المصبح فقال : ثقة حمصى لا أعرف اسمه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100987&book=5550#46374a
أبو الهَدَّاج التُّجَيْبِى . سمع سعيد بن المسيب قوله. روى عنه حرملة بن عمران.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100987&book=5550#9a6e83
أبو الهداج التجيبى سمع سعيد بن المسيب قوله روى عنه حرملة ابن عمران سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103149&book=5550#edc4fb
أَبُو سَبْرَةَ الْجُهَنِيُّ مَعْبَدُ بْنُ عَوْسَجَةَ بْنِ حَرْمَلَةَ بْنِ سَبْرَةَ بْنِ حُدَيْجِ بْنِ مَالِكَ بْنِ ذُهْلِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ نَضْرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ ذِبْيَانَ بْنِ رَشْدَانَ بْنِ مِقْسَمِ بْنِ جُهَيْنَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ سُودِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَبُو سَلَمَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَبْرَةَ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، أَنَّ أَبَاهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا وَلَدُكَ؟» قَالَ: عَبْدُ الْعُزَّى وَالْحَارِثُ وَسَبْرَةُ " فَغَيَّرَ عَبْدَ الْعُزَّى سَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ وَقَالَ: «خَيْرُ أَسْمَائِكُمْ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَالْحَارِثُ وَدَعَا لَهُ وَلِوَلَدِهِ» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، نا أَبُو مَعْمَرٍ، نا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَبْرَةَ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعِي ابْنٌ لِي فَقَالَ: «مَا وَلَدُكَ؟» وَذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا حَرْمَلَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ الْمَلِكَ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَسْتَتِرُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ وَلَوْ بِسَهْمٍ»
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَبُو سَلَمَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَبْرَةَ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، أَنَّ أَبَاهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا وَلَدُكَ؟» قَالَ: عَبْدُ الْعُزَّى وَالْحَارِثُ وَسَبْرَةُ " فَغَيَّرَ عَبْدَ الْعُزَّى سَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ وَقَالَ: «خَيْرُ أَسْمَائِكُمْ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَالْحَارِثُ وَدَعَا لَهُ وَلِوَلَدِهِ» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، نا أَبُو مَعْمَرٍ، نا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَبْرَةَ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعِي ابْنٌ لِي فَقَالَ: «مَا وَلَدُكَ؟» وَذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا حَرْمَلَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ الْمَلِكَ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَسْتَتِرُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ وَلَوْ بِسَهْمٍ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66599&book=5550#a1f7d0
أَبُو نضرة اسمه المنذر بْن مالك بْن قطعة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66599&book=5550#53313a
أَبُو نَضرة عَن أبي سعيد اسْمه الْمُنْذر بن مَالك مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66599&book=5550#c5dd78
أَبُو نَضْرَةَ
- أَبُو نَضْرَةَ. وَاسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ قُطَعَةَ من العوقة. وهو بطن من عبد القيس. وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث وليس كل أحد يحتج به. قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: أَتَانِي سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ وَابْنُ عَوْنٍ يُعَزِّيَانِي بِأُمِّي فَقَالَ سُلَيْمَانُ: حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ قَالَ: يَقُولُ ابْنُ عَوْنٍ قَدْ رَأَيْتُ أبا نَضْرَةَ قَالَ: يَقُولُ سُلَيْمَانُ فَمَا رَأَيْتُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. قَالَ خَالِدُ بْنُ حَرْمَلَةَ أَبُو حَرْمَلَةَ ابْنُ عَمِّ أبي نَضْرَةَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي الْمُؤَثِّرَةُ بِنْتُ أَرْبَكَ أَنَّ أبا نَضْرَةَ غَزَا بِامْرَأَتِهِ زَيْنَبَ إِلَى خُرَاسَانَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ أبا نَضْرَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ قَالَ: رَأَيْتُ أبا نَضْرَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ أَحْيَانًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أبي نَضْرَةَ عِمَامَةً سَوْدَاءَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قالا: حدثنا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: شَهِدْتُ الْحَسَنَ حِينَ مَاتَ أَبُو نَضْرَةَ صَلَّى بِنَا عَلَى الْجَنَازَةِ. ثُمَّ حَضَرَتِ الظُّهْرُ فَصَلَّى بِنَا أَيْضًا فِي الْجَبَّانَةِ كَمَا هُوَ لَيْسَ بَيْنَ يَدَيْهِ سُتْرَةٌ وَالْقُبُورُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ. قَالَ: وَتُوُفِّيَ أَبُو نَضْرَةَ فِي وِلايَةِ عُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ.
- أَبُو نَضْرَةَ. وَاسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ قُطَعَةَ من العوقة. وهو بطن من عبد القيس. وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث وليس كل أحد يحتج به. قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: أَتَانِي سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ وَابْنُ عَوْنٍ يُعَزِّيَانِي بِأُمِّي فَقَالَ سُلَيْمَانُ: حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ قَالَ: يَقُولُ ابْنُ عَوْنٍ قَدْ رَأَيْتُ أبا نَضْرَةَ قَالَ: يَقُولُ سُلَيْمَانُ فَمَا رَأَيْتُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. قَالَ خَالِدُ بْنُ حَرْمَلَةَ أَبُو حَرْمَلَةَ ابْنُ عَمِّ أبي نَضْرَةَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي الْمُؤَثِّرَةُ بِنْتُ أَرْبَكَ أَنَّ أبا نَضْرَةَ غَزَا بِامْرَأَتِهِ زَيْنَبَ إِلَى خُرَاسَانَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ أبا نَضْرَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ قَالَ: رَأَيْتُ أبا نَضْرَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ أَحْيَانًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أبي نَضْرَةَ عِمَامَةً سَوْدَاءَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قالا: حدثنا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: شَهِدْتُ الْحَسَنَ حِينَ مَاتَ أَبُو نَضْرَةَ صَلَّى بِنَا عَلَى الْجَنَازَةِ. ثُمَّ حَضَرَتِ الظُّهْرُ فَصَلَّى بِنَا أَيْضًا فِي الْجَبَّانَةِ كَمَا هُوَ لَيْسَ بَيْنَ يَدَيْهِ سُتْرَةٌ وَالْقُبُورُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ. قَالَ: وَتُوُفِّيَ أَبُو نَضْرَةَ فِي وِلايَةِ عُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ.
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - Dhayl dīwān al-ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkīn الذهبي - ذيل ديوان الضعفاء والمتروكين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66599&book=5550#6059db
أبو نضرة:
عن أبي سعيد الخدري: مجهول: روى عنه هارون بن إبراهيم.
عن أبي سعيد الخدري: مجهول: روى عنه هارون بن إبراهيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155293&book=5550#72d603
أَبُو أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيُّ خَالِدُ بنُ زَيْدِ بنِ كُلَيْبٍ
الخَزْرَجِيُّ، النَّجَّارِيُّ، البَدْرِيُّ، السَّيِّدُ الكَبِيْرُ، الَّذِي خَصَّهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالنُّزُوْلِ عَلَيْهِ فِي بَنِي النَّجَّارِ، إِلَى أَنْ بُنِيَتْ لَهُ حُجْرَةُ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ سَوْدَةَ، وَبَنَى المَسْجِدَ الشَّرِيْفَ.
اسْمُهُ: خَالِدُ بنُ زَيْدِ بنِ كُلَيْبِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عَبْدِ عَمْرٍو بنِ عَوْفِ بنِ غَنْمِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّجَّارِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ الخَزْرَجِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: جَابِرُ بنُ سَمُرَةَ، وَالبَرَاءُ بنُ عَازِبٍ، وَالمِقْدَامُ بنُ مَعْدِ يْكَرِبَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ يَزِيْدَ الخَطْمِيُّ، وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَمُوْسَى بنُ طَلْحَةَ، وَعُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ، وَعَطَاءُ بنُ يَزِيْدَ اللَّيْثِيُّ، وَأَفْلَحُ مَوْلاَهُ، وَأَبُو رُهْمٍ السَّمَاعِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى، وَقَرْثَعٌ الضَّبِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ كَعْبٍ، وَالقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ وَآخَرُوْنَ.وَلَهُ عِدَّةُ أَحَادِيْثَ، فَفِي (مُسْنَدِ بَقِيٍّ) : لَهُ مائَةٌ وَخَمْسَةٌ وَخَمْسُوْنَ حَدِيْثاً؛ فَمِنْهَا فِي (البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ) : سَبْعَةٌ، وَفِي (البُخَارِيِّ) : حَدِيْثٌ، وَفِي (مُسْلِمٍ) : خَمْسَةُ أَحَادِيْثَ.
حَرْمَلَةُ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ، أَخْبَرَنَا الوَلِيْدُ بنُ أَبِي الوَلِيْدِ، حَدَّثَنَا أَيُّوْبُ بنُ خَالِدِ بنِ أَبِي أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لَهُ: (اكْتُمِ الخِطْبَةَ، ثُمَّ تَوَضَّأْ، ثُمَّ صَلِّ مَا كَتَبَ اللهُ لَكَ، ثُمَّ احْمَدْ ربَّكَ، وَمَجِّدْهُ، ثُمَّ قُلْ:
اللَّهُمَّ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوْبِ، فَإِنْ رَأَيْتَ لِي فِي فُلاَنَةٍ - تُسَمِّيْهَا - خَيْراً فِي دِيْنِي وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي، فَاقْدُرْهَا لِي، وَإِنْ كَانَ غَيْرُهَا خَيْراً لِي مِنْهَا، فَأَمْضِ لِي -أَوْ قَالَ: اقْدُرْهَا لِي-).
وَفِي سِيْرَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ كَانَ أَمِيْراً عَلَى البَصْرَةِ لِعَلِيٍّ، وَأَنَّ أَبَا أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيَّ وَفَدَ عَلَيْهِ، فَبَالغَ فِي إِكْرَامِهِ، وَقَالَ:لأَجْزِيَنَّكَ عَلَى إِنْزَالِكَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِنْدَكَ.
فَوَصَلَهُ بِكُلِّ مَا فِي المَنْزِلِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَرْبَعِيْنَ أَلْفاً.
الأَعْمَشُ: عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَشْيَاخِهِ، عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ، أَنَّهُ قَالَ:
ادْفِنُوْنِي تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ، سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ ) .
ابْنُ عُلَيَّةَ: عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
شَهِدَ أَبُو أَيُّوْبَ بَدْراً، ثُمَّ لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ غَزَاةٍ إِلاَّ عَاماً، اسْتُعْمِلَ عَلَى الجَيْشِ شَابٌّ، فَقَعَدَ، ثُمَّ جَعَلَ يَتَلَهَّفُ، وَيَقُوْلُ: مَا عَلَيَّ مَنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيَّ.
فَمَرِضَ، وَعلَى الجَيْشِ يَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ، فَأَتَاهُ يَعُوْدُهُ، فَقَالَ: حَاجَتُكَ؟
قَالَ: نَعَمْ، إِذَا أَنَا مِتُّ، فَارْكَبْ بِي، ثُمَّ تَبَيَّغْ بِي فِي أَرْضِ العَدُوِّ مَا وَجَدْتَ مَسَاغاً؛ فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغاً، فَادْفِنِّي، ثُمَّ ارْجِعْ.
فَلَمَّا مَاتَ رَكِبَ بِهِ، ثُمَّ سَارَ بِهِ، ثُمَّ دَفَنَهُ.
وَكَانَ يَقُوْلُ: قَالَ اللهُ:
{انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً} [التَّوْبَةُ: 41] لاَ أَجِدُنِي إِلاَّ خَفِيْفاً أَوْ ثَقِيْلاً.وَرَوَى: هَمَّامٌ، عَنْ عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ رَجُلٍ:
أَنَّ أَبَا أَيُّوْبَ قَالَ لِيَزِيْدَ: أَقْرِئِ النَّاسَ مِنِّي السَّلاَمَ؛ وَلْيَنْطَلِقُوا بِي، وَلَيُبْعِدُوا مَا اسْتَطَاعُوا.
قَالَ: فَفَعَلُوا.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: تُوُفِّيَ عَامَ غَزَا يَزِيْدُ فِي خِلاَفَةِ أَبِيْهِ القُسْطَنْطِيْنِيَّةَ.
فَلَقَدْ بَلَغَنِي: أَنَّ الرُّوْمَ يَتَعَاهَدُوْنَ قَبْرَهُ، وَيَرُمُّوْنَهُ، وَيَسْتَسْقُوْنَ بِهِ.
وَذَكَرَهُ: عُرْوَةُ، وَالجَمَاعَةُ، فِي البَدْرِيِّيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: شَهِدَ العَقَبَةَ الثَّانِيَةَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ النَّجَّارُ: سُمِّيَ بِذَلِكَ؛ لأَنَّهُ اخْتَتَنَ بِقَدُوْمٍ.
وَعنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - آخَى بَيْن أَبِي أَيُّوْبَ، وَمُصْعَبِ بنِ عُمَيْرٍ.
شَهِدَ أَبُو أَيُّوْبَ المَشَاهِدَ كُلَّهَا.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ: جَاءَ لَهُ نَحْوٌ مِنْ خَمْسِيْنَ حَدِيْثاً.قَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: قَدِمَ مِصْرَ فِي البَحْرِ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ: قَدِمَ دِمَشْقَ زَمَنَ مُعَاوِيَةَ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: شَهِدَ حَرْبَ الخَوَارِجِ مَعَ عَلِيٍّ.
جَعْفَرُ بنُ جِسْرِ بنِ فَرْقَدٍ: أَخْبَرَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ أَهْلُ المَدِيْنَةِ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ادْخُلِ المَدِيْنَةَ رَاشِداً مَهْدِيّاً.
فَدَخَلَهَا، وَخَرَجَ النَّاسُ يَنْظُرُوْنَ إِلَيْهِ، كُلَّمَا مَرَّ عَلَى قَوْمٍ، قَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ، هَا هُنَا.
فَقَالَ: (دَعُوْهَا، فَإِنَّهَا مَأُمُوْرَةٌ) - يَعْنِي النَّاقَةَ -.
حَتَّى بَرَكَتْ عَلَى بَابِ أَبِي أَيُّوْبَ.
يَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ: عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ، أَنَّ أَبَا أَيُّوْبَ حَدَّثَهُ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَزَلَ فِي بَيْتِنَا الأَسْفَلِ، وَكُنْتُ فِي الغُرْفَةِ، فَأُهْرِيْقَ مَاءٌ فِي الغُرْفَةِ، فَقُمْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوْبَ بِقَطِيْفَةٍ لَنَا نَتَتَبَّعُ المَاءَ، وَنَزَلْتُ، فَقُلْتُ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ، لاَ يَنْبِغِي أَنْ نَكُوْنَ فَوْقَكَ، انْتَقِلْ إِلَى الغُرْفَةِ.
فَأَمَرَ بِمَتَاعِهِ، فَنُقِلَ - وَمَتَاعُهُ قَلِيْلٌ -.
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، كُنْتَ تُرْسِلُ بِالطَّعَامِ، فَأَنْظُرُ، فَإِذَا رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعَكَ، وَضَعْتُ فِيْهِ يَدِي.
بَحِيْرُ بنُ سَعْدٍ: عَنْ خَالِدِ بنِ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ، قَالَ:أَقْرَعَتِ الأَنْصَارُ: أَيُّهُمْ يُؤْوِي رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟
فَقَرَعَهُمْ أَبُو أَيُّوْبَ، فَكَانَ إِذَا أُهْدِيَ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طَعَامٌ، أُهْدِيَ لأَبِي أَيُّوْبَ.
فَدَخَلَ أَبُو أَيُّوْبَ يَوْماً، فَإِذَا قَصْعَةٌ فِيْهَا بَصَلٌ، فَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا، وَقَالَ: (إِنَّهُ يَغْشَانِي مَا لاَ يَغْشَاكُمْ ) .
الصَّنْعَانِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا حَشْرَجُ بنُ نُبَاتَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، سَمِعَ أَبَا قِلاَبَةَ يَقُوْلُ:
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ الصُّنَابِحِيُّ، أَنَّ عُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ حَدَّثَهُ، قَالَ:
خَلَوْتُ بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: أَيُّ أَصْحَابِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
قَالَ: (اكْتُمْ عَلَيَّ حَيَاتِي) .
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: (أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عَلِيٌّ) .
ثُمَّ سَكَتَ، فَقُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟
قَالَ: (مَنْ عَسَى أَنْ يَكُوْنَ بَعْدَ هَؤُلاَءِ إِلاَّ الزُّبَيْرُ، وَطَلْحَةُ، وَسَعْدٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَمُعَاذٌ،
وَأَبُو طَلْحَةَ، وَأَبُو أَيُّوْبَ، وَأَنْتَ، وَأُبَيُّ بنُ كَعْبٍ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَابْنُ عَفَّانَ، وَابْنُ عَوْفٍ؛ ثُمَّ هَؤُلاَءِ الرَّهْطُ مِنَ المَوَالِي: سَلْمَانُ، وَصُهَيْبٌ، وَبِلاَلٌ، وَسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ؛ هَؤُلاَءِ خَاصَّتِي) .هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ.
رَوَاهُ: الهَيْثَمُ الشَّاشِيُّ فِي (مُسْنَدِهِ) .
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا كَثِيْرُ بنُ زَيْدٍ، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
لَمَّا دَخَلَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِصَفِيَّةَ، بَاتَ أَبُو أَيُّوْبَ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا أَصْبَحَ، فَرَأَى رَسُوْلَ اللهِ كَبَّرَ، وَمَعَ أَبِي أَيُّوْبَ السَّيْفُ، فَقَالَ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ، كَانَتْ جَارِيَةً حَدِيْثَةَ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، وَكُنْتَ قَتَلْتَ أَبَاهَا وَأَخَاهَا وَزَوْجَهَا؛ فَلَمْ آمَنْهَا عَلَيْكَ.
فَضَحِكَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَالَ لَهُ خَيْراً.
غَرِيْبٌ جِدّاً.
وَلَهُ شُوَيْهِدٌ مِنْ حَدِيْثِ: عِيْسَى بنِ المُخْتَارِ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ... ، فَذَكَرَ قَرِيْباً مِنْهُ.
وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنْ جَابِرٍ، بِنَحْوِهِ.
وَابْنُ لَهِيْعَةَ: عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، نَحْوَهُ.
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، قَالَ:
أَعْرَسْتُ، فَدَعَا أَبِي النَّاسَ فِيْهِم أَبُو أَيُّوْبَ، وَقَدْ سَتَرُوا بَيْتِي بِجُنَادِيٍّ أَخْضَرَ.
فَجَاءَ أَبُو أَيُّوْبَ، فَطَأْطَأَ رَأْسَهُ، فَنَظَرَ، فَإِذَا البَيْتُ مُسَتَّرٌ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ! تَسْتُرُوْنَ الجُدُرَ؟
فَقَالَ أَبِي، وَاسْتَحْيَى: غَلَبَنَا النِّسَاءُ يَا أَبَا أَيُّوْبَ. فَقَالَ: مَنْ خَشِيْتُ أَنْ
تَغْلِبَهُ النِّسَاءُ، فَلَمْ أَخْشَ أَنْ يَغْلِبْنَكَ، لاَ أَدْخُلُ لَكُمْ بَيْتاً، وَلاَ آكُلُ لَكُمْ طَعَاماً !غَرِيْبٌ.
رَوَاهُ: النُّفَيْلِيُّ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْهُ.
ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ: عَنْ عَبْدِ العَزِيْز بنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ كَعْبٍ، قَالَ:
كَانَ أَبُو أَيُّوْبَ يُخَالِفُ مَرْوَانَ، فَقَالَ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا؟
قَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي الصَّلَوَاتِ، فَإِنْ وَافَقْتَهُ وَافَقْنَاكَ، وَإِنْ خَالَفْتَهُ خَالَفْنَاكَ.
مَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زِيَادِ بنِ أَنْعُمَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
انْضَمَّ مَرْكَبُنَا إِلَى مَرْكَبِ أَبِي أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيِّ فِي البَحْرِ، وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ مَزَّاحٌ، فَكَانَ يَقُوْلُ لِصَاحِبِ طَعَامِنَا: جَزَاكَ اللهُ خَيْراً وَبِرّاً، فَيَغْضَبُ.
فَقُلْنَا لأَبِي أَيُّوْبَ: هُنَا مَنْ إِذَا قُلْنَا لَهُ: جَزَاكَ اللهُ خَيْراً يَغْضَبُ!
فَقَالَ: اقْلِبُوْهُ لَهُ.
فَكُنَّا نَتَحَدَّثُ: إِنَّ مَنْ لَمْ يُصْلِحْهُ الخَيْرُ أَصْلَحَهُ الشَّرُّ.
فَقَالَ لَهُ المَزَّاحُ: جَزَاكَ اللهُ شَرّاً وَعُرّاً.
فَضَحِكَ، وَقَالَ: مَا تَدَعُ مُزَاحَكَ!
ذَكَرَ خَلِيْفَةُ: أَنَّ عَلِيّاً اسْتَعْمَلَ أَبَا أَيُّوْبَ عَلَى المَدِيْنَةِ.وَقَالَ الحَاكِمُ: لَمْ يَشْهَدْ أَبُو أَيُّوْبَ مَعَ عَلِيٍّ صِفِّيْنَ.
الأَعْمَشُ: عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ:
أَنَّ أَبَا أَيُّوْب غَزَا زَمَنَ مُعَاوِيَةَ، فَلَمَّا احْتُضِرَ، قَالَ: إِذَا صَافَفْتُمُ العَدُوَّ، فَادْفِنُونِي تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ.
ابْنُ فُضَيْلٍ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ الهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، قَالَ:
قَدِمَ أَبُو أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيُّ العِرَاقَ، فَأَهْدَتْ لَهُ الأَزْدُ جُزُراً مَعِي، فَسَلَّمْتُ، وَقُلْتُ:
يَا أَبَا أَيُّوْبَ، قَدْ أَكْرَمَكَ اللهُ بِصُحْبَةِ نَبِيِّهِ، وَبِنُزُوْلِهِ عَلَيْكَ؛ فَمَا لِي أَرَاكَ تَسْتَقْبِلُ النَّاسَ تُقَاتِلُهُمْ بِسَيْفِكَ؟
قَالَ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ عَهِدَ إِلَيْنَا أَنْ نُقَاتِلَ مَعَ عَلِيٍّ النَّاكِثِيْنَ، فَقَدْ قَاتَلْنَاهُمْ؛ وَالقَاسِطِيْنَ، فَهَذَا وَجْهُنَا إِلَيْهِمْ -يَعْنِي: مُعَاوِيَةَ- وَالمَارِقِيْنَ، فَلَمْ أَرَهُمْ بَعْدُ.
هَذَا خَبَرٌ وَاهٍ.
إِسْحَاقُ بنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو سِنَانٍ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ:
أَنَّ أَبَا أَيُّوْبَ قَدِمَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ البَصْرَةَ، فَفَرَّغَ لَهُ بَيْتَهُ، وَقَالَ:
لأَصْنَعَنَّ بِكَ كَمَا صَنَعْتَ بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَمْ عَلَيْكَ؟
قَالَ: عِشْرُوْنَ أَلْفاً.
فَأَعْطَاهُ أَرْبَعِيْنَ أَلْفاً، وَعِشْرِيْنَ مَمْلُوْكاً، وَمَتَاعَ البَيْتِ.
ابْنُ عَوْنٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ كَثِيْرِ بنِ أَفْلَحَ - وَهَذَا حَدِيْثُهُ - قَالَ:قَدِمَ أَبُو أَيُّوْبَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيْرِ، وَحَادَثَهُ، وَقَالَ:
يَا أَبَا أَيُّوْبَ، مَنْ قَتَلَ صَاحِبَ الفَرَسِ البَلْقَاءِ الَّتِي جَعَلَتْ تَجُوْلُ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا؟
قَالَ: أَنَا؛ إِذْ أَنْتَ وَأَبُوْكَ عَلَى الجَمَلِ الأَحْمَرِ مَعَكُمَا لِوَاءُ الكُفْرِ.
فَنَكَّسَ مُعَاوِيَةُ، وَتَنَمَّرَ أَهْلُ الشَّامِ، وَتَكَلَّمُوا.
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: مَهْ! وَقَالَ: مَا نَحْنُ عَنْ هَذَا سَأَلْنَاكَ.
أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ كَثِيْرٍ، سَمِعْتُ عُمَارَةَ بنَ غَزِيَّةَ، قَالَ:
دَخَلَ أَبُو أَيُّوْبَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: صَدَقَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: (يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، إِنَّكُم سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً، فَاصْبِرُوا) .
فَبَلَغَتْ مُعَاوِيَةَ، فَصَدَّقَهُ، فَقَالَ: مَا أَجْرَأَهُ! لاَ أُكَلِّمُهُ أَبَداً، وَلاَ يُؤْوِيْنِي وَإِيَّاهُ سَقْفٌ.
وَخَرَجَ مِنْ فَوْرِهِ إِلَى الغَزْوِ، فَمَرِضَ؛ فَعَادَهُ يَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَهُوَ عَلَى الجَيْشِ، فَقَالَ: هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ؟
قَالَ: مَا ازْدَدْتُ عَنْكَ وَعَنْ أَبِيْكَ إِلاَّ غِنَىً؛ إِنْ شِئْتَ أَنْ تَجْعَلَ قَبْرِي مِمَّا يَلِي العَدُوَّ ... ، الحَدِيْثَ.
الأَعْمَشُ: عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ:
أَغْزَى أَبُو أَيُّوْبَ، فَمَرِضَ، فَقَالَ: إِذَا مِتُّ، فَاحْمِلُوْنِي، فَإِذَا صَافَفْتُمُ العَدُوَّ، فَارْمُوْنِي تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ، أَمَا إِنِّي سَأُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيْثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: (مَنْ مَاتَ لاَ
يُشرِكُ بِاللهِ شَيْئاً، دَخَلَ الجَنَّةَ ) .إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ.
جَرِيْرٌ: عَنْ قَابُوْسِ بنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
أَتَيْتُ مِصْرَ، فَرَأَيْتُ النَّاسَ قَدْ قَفَلُوا مِنْ غَزْوِهِمْ، فَأَخْبَرُوْنِي:
أَنَّهُمْ لَمَّا كَانُوا عِنْدَ انْقَضَاءِ مَغْزَاهُمْ حَيْثُ يَرَاهُمُ العَدُوُّ، حَضَرَ أَبَا أَيُّوْبَ المَوْتُ؛ فَدَعَا الصَّحَابَةَ وَالنَّاسَ، فَقَالَ:
إِذَا قُبِضْتُ، فَلْتُرْكَبِ الخَيْلُ، ثُمَّ سِيْرُوا حَتَّى تَلْقَوُا العَدُوَّ، فَيَرُدُّوْكُمْ، فَاحْفِرُوا لِي، وَادْفِنُوْنِي، ثُمَّ سَوُّوْهُ! فَلْتَطَأِ الخَيْلُ وَالرِّجَالُ عَلَيْهِ حَتَّى لاَ يُعْرَفَ، فَإِذَا رَجَعْتُمْ، فَأَخْبِرُوا النَّاسَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنِي: (أَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ يَقُوْلُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ) .
قَالَ الوَلِيْدُ: عَنْ سَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ:
أَغْزَى مُعَاوِيَةُ ابْنَهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ، حَتَّى أَجَازَ بِهِمُ الخَلِيْجَ، وَقَاتَلُوا أَهْلَ القُسْطِنْطِيْنِيَّةِ عَلَى بَابِهَا، ثُمَّ قَفَلَ.
وَعَنِ الأَصْمَعِيِّ: عَنْ أَبِيْهِ:
أَنَّ أَبَا أَيُّوْبَ قُبِرَ مَعَ سُوْرِ القُسْطِنْطِيْنِيَّةِ، وَبُنِي عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا، قَالَتِ الرُّوْمُ: يَا مَعْشَرَ العَرَبِ، قَدْ كَانَ لَكُمُ اللَّيْلَةَ شَأْنٌ.
قَالُوا: مَاتَ رَجُلٌ مِنْ أَكَابِرِ أَصْحَابِ نَبِيِّنَا، وَاللهِ لَئِنْ نُبِشَ، لاَ ضُرِبَ بِنَاقُوْسٍ فِي بِلاَدِ العَرَبِ.
فَكَانُوا إِذَا قَحَطُوا، كَشَفُوا عَنْ قَبْرِهِ، فَأُمْطِرُوا.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: مَاتَ أَبُو أَيُّوْبَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ يَزِيْدُ، وَدُفِنَ بِأَصْلِ حِصْنِ القُسْطِنْطِيْنِيَّةِ، فَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرُّوْمَ يَتَعَاهَدُوْنَ قَبْرَهُ،
وَيَسْتَسْقُوْنَ بِهِ.وَقَالَ خَلِيْفَةُ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسِيْنَ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ.
الخَزْرَجِيُّ، النَّجَّارِيُّ، البَدْرِيُّ، السَّيِّدُ الكَبِيْرُ، الَّذِي خَصَّهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالنُّزُوْلِ عَلَيْهِ فِي بَنِي النَّجَّارِ، إِلَى أَنْ بُنِيَتْ لَهُ حُجْرَةُ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ سَوْدَةَ، وَبَنَى المَسْجِدَ الشَّرِيْفَ.
اسْمُهُ: خَالِدُ بنُ زَيْدِ بنِ كُلَيْبِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عَبْدِ عَمْرٍو بنِ عَوْفِ بنِ غَنْمِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّجَّارِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ الخَزْرَجِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: جَابِرُ بنُ سَمُرَةَ، وَالبَرَاءُ بنُ عَازِبٍ، وَالمِقْدَامُ بنُ مَعْدِ يْكَرِبَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ يَزِيْدَ الخَطْمِيُّ، وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَمُوْسَى بنُ طَلْحَةَ، وَعُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ، وَعَطَاءُ بنُ يَزِيْدَ اللَّيْثِيُّ، وَأَفْلَحُ مَوْلاَهُ، وَأَبُو رُهْمٍ السَّمَاعِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي لَيْلَى، وَقَرْثَعٌ الضَّبِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ كَعْبٍ، وَالقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ وَآخَرُوْنَ.وَلَهُ عِدَّةُ أَحَادِيْثَ، فَفِي (مُسْنَدِ بَقِيٍّ) : لَهُ مائَةٌ وَخَمْسَةٌ وَخَمْسُوْنَ حَدِيْثاً؛ فَمِنْهَا فِي (البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ) : سَبْعَةٌ، وَفِي (البُخَارِيِّ) : حَدِيْثٌ، وَفِي (مُسْلِمٍ) : خَمْسَةُ أَحَادِيْثَ.
حَرْمَلَةُ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ، أَخْبَرَنَا الوَلِيْدُ بنُ أَبِي الوَلِيْدِ، حَدَّثَنَا أَيُّوْبُ بنُ خَالِدِ بنِ أَبِي أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لَهُ: (اكْتُمِ الخِطْبَةَ، ثُمَّ تَوَضَّأْ، ثُمَّ صَلِّ مَا كَتَبَ اللهُ لَكَ، ثُمَّ احْمَدْ ربَّكَ، وَمَجِّدْهُ، ثُمَّ قُلْ:
اللَّهُمَّ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوْبِ، فَإِنْ رَأَيْتَ لِي فِي فُلاَنَةٍ - تُسَمِّيْهَا - خَيْراً فِي دِيْنِي وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي، فَاقْدُرْهَا لِي، وَإِنْ كَانَ غَيْرُهَا خَيْراً لِي مِنْهَا، فَأَمْضِ لِي -أَوْ قَالَ: اقْدُرْهَا لِي-).
وَفِي سِيْرَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ كَانَ أَمِيْراً عَلَى البَصْرَةِ لِعَلِيٍّ، وَأَنَّ أَبَا أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيَّ وَفَدَ عَلَيْهِ، فَبَالغَ فِي إِكْرَامِهِ، وَقَالَ:لأَجْزِيَنَّكَ عَلَى إِنْزَالِكَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِنْدَكَ.
فَوَصَلَهُ بِكُلِّ مَا فِي المَنْزِلِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَرْبَعِيْنَ أَلْفاً.
الأَعْمَشُ: عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَشْيَاخِهِ، عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ، أَنَّهُ قَالَ:
ادْفِنُوْنِي تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ، سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ ) .
ابْنُ عُلَيَّةَ: عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
شَهِدَ أَبُو أَيُّوْبَ بَدْراً، ثُمَّ لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ غَزَاةٍ إِلاَّ عَاماً، اسْتُعْمِلَ عَلَى الجَيْشِ شَابٌّ، فَقَعَدَ، ثُمَّ جَعَلَ يَتَلَهَّفُ، وَيَقُوْلُ: مَا عَلَيَّ مَنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيَّ.
فَمَرِضَ، وَعلَى الجَيْشِ يَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ، فَأَتَاهُ يَعُوْدُهُ، فَقَالَ: حَاجَتُكَ؟
قَالَ: نَعَمْ، إِذَا أَنَا مِتُّ، فَارْكَبْ بِي، ثُمَّ تَبَيَّغْ بِي فِي أَرْضِ العَدُوِّ مَا وَجَدْتَ مَسَاغاً؛ فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغاً، فَادْفِنِّي، ثُمَّ ارْجِعْ.
فَلَمَّا مَاتَ رَكِبَ بِهِ، ثُمَّ سَارَ بِهِ، ثُمَّ دَفَنَهُ.
وَكَانَ يَقُوْلُ: قَالَ اللهُ:
{انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً} [التَّوْبَةُ: 41] لاَ أَجِدُنِي إِلاَّ خَفِيْفاً أَوْ ثَقِيْلاً.وَرَوَى: هَمَّامٌ، عَنْ عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ رَجُلٍ:
أَنَّ أَبَا أَيُّوْبَ قَالَ لِيَزِيْدَ: أَقْرِئِ النَّاسَ مِنِّي السَّلاَمَ؛ وَلْيَنْطَلِقُوا بِي، وَلَيُبْعِدُوا مَا اسْتَطَاعُوا.
قَالَ: فَفَعَلُوا.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: تُوُفِّيَ عَامَ غَزَا يَزِيْدُ فِي خِلاَفَةِ أَبِيْهِ القُسْطَنْطِيْنِيَّةَ.
فَلَقَدْ بَلَغَنِي: أَنَّ الرُّوْمَ يَتَعَاهَدُوْنَ قَبْرَهُ، وَيَرُمُّوْنَهُ، وَيَسْتَسْقُوْنَ بِهِ.
وَذَكَرَهُ: عُرْوَةُ، وَالجَمَاعَةُ، فِي البَدْرِيِّيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: شَهِدَ العَقَبَةَ الثَّانِيَةَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ النَّجَّارُ: سُمِّيَ بِذَلِكَ؛ لأَنَّهُ اخْتَتَنَ بِقَدُوْمٍ.
وَعنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - آخَى بَيْن أَبِي أَيُّوْبَ، وَمُصْعَبِ بنِ عُمَيْرٍ.
شَهِدَ أَبُو أَيُّوْبَ المَشَاهِدَ كُلَّهَا.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ: جَاءَ لَهُ نَحْوٌ مِنْ خَمْسِيْنَ حَدِيْثاً.قَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: قَدِمَ مِصْرَ فِي البَحْرِ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ: قَدِمَ دِمَشْقَ زَمَنَ مُعَاوِيَةَ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: شَهِدَ حَرْبَ الخَوَارِجِ مَعَ عَلِيٍّ.
جَعْفَرُ بنُ جِسْرِ بنِ فَرْقَدٍ: أَخْبَرَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ أَهْلُ المَدِيْنَةِ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ادْخُلِ المَدِيْنَةَ رَاشِداً مَهْدِيّاً.
فَدَخَلَهَا، وَخَرَجَ النَّاسُ يَنْظُرُوْنَ إِلَيْهِ، كُلَّمَا مَرَّ عَلَى قَوْمٍ، قَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ، هَا هُنَا.
فَقَالَ: (دَعُوْهَا، فَإِنَّهَا مَأُمُوْرَةٌ) - يَعْنِي النَّاقَةَ -.
حَتَّى بَرَكَتْ عَلَى بَابِ أَبِي أَيُّوْبَ.
يَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ: عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ، أَنَّ أَبَا أَيُّوْبَ حَدَّثَهُ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَزَلَ فِي بَيْتِنَا الأَسْفَلِ، وَكُنْتُ فِي الغُرْفَةِ، فَأُهْرِيْقَ مَاءٌ فِي الغُرْفَةِ، فَقُمْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوْبَ بِقَطِيْفَةٍ لَنَا نَتَتَبَّعُ المَاءَ، وَنَزَلْتُ، فَقُلْتُ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ، لاَ يَنْبِغِي أَنْ نَكُوْنَ فَوْقَكَ، انْتَقِلْ إِلَى الغُرْفَةِ.
فَأَمَرَ بِمَتَاعِهِ، فَنُقِلَ - وَمَتَاعُهُ قَلِيْلٌ -.
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، كُنْتَ تُرْسِلُ بِالطَّعَامِ، فَأَنْظُرُ، فَإِذَا رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعَكَ، وَضَعْتُ فِيْهِ يَدِي.
بَحِيْرُ بنُ سَعْدٍ: عَنْ خَالِدِ بنِ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ، قَالَ:أَقْرَعَتِ الأَنْصَارُ: أَيُّهُمْ يُؤْوِي رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟
فَقَرَعَهُمْ أَبُو أَيُّوْبَ، فَكَانَ إِذَا أُهْدِيَ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طَعَامٌ، أُهْدِيَ لأَبِي أَيُّوْبَ.
فَدَخَلَ أَبُو أَيُّوْبَ يَوْماً، فَإِذَا قَصْعَةٌ فِيْهَا بَصَلٌ، فَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا، وَقَالَ: (إِنَّهُ يَغْشَانِي مَا لاَ يَغْشَاكُمْ ) .
الصَّنْعَانِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا حَشْرَجُ بنُ نُبَاتَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، سَمِعَ أَبَا قِلاَبَةَ يَقُوْلُ:
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ الصُّنَابِحِيُّ، أَنَّ عُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ حَدَّثَهُ، قَالَ:
خَلَوْتُ بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: أَيُّ أَصْحَابِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
قَالَ: (اكْتُمْ عَلَيَّ حَيَاتِي) .
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: (أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عَلِيٌّ) .
ثُمَّ سَكَتَ، فَقُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟
قَالَ: (مَنْ عَسَى أَنْ يَكُوْنَ بَعْدَ هَؤُلاَءِ إِلاَّ الزُّبَيْرُ، وَطَلْحَةُ، وَسَعْدٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَمُعَاذٌ،
وَأَبُو طَلْحَةَ، وَأَبُو أَيُّوْبَ، وَأَنْتَ، وَأُبَيُّ بنُ كَعْبٍ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَابْنُ عَفَّانَ، وَابْنُ عَوْفٍ؛ ثُمَّ هَؤُلاَءِ الرَّهْطُ مِنَ المَوَالِي: سَلْمَانُ، وَصُهَيْبٌ، وَبِلاَلٌ، وَسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ؛ هَؤُلاَءِ خَاصَّتِي) .هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ.
رَوَاهُ: الهَيْثَمُ الشَّاشِيُّ فِي (مُسْنَدِهِ) .
الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا كَثِيْرُ بنُ زَيْدٍ، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
لَمَّا دَخَلَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِصَفِيَّةَ، بَاتَ أَبُو أَيُّوْبَ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا أَصْبَحَ، فَرَأَى رَسُوْلَ اللهِ كَبَّرَ، وَمَعَ أَبِي أَيُّوْبَ السَّيْفُ، فَقَالَ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ، كَانَتْ جَارِيَةً حَدِيْثَةَ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، وَكُنْتَ قَتَلْتَ أَبَاهَا وَأَخَاهَا وَزَوْجَهَا؛ فَلَمْ آمَنْهَا عَلَيْكَ.
فَضَحِكَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَالَ لَهُ خَيْراً.
غَرِيْبٌ جِدّاً.
وَلَهُ شُوَيْهِدٌ مِنْ حَدِيْثِ: عِيْسَى بنِ المُخْتَارِ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ... ، فَذَكَرَ قَرِيْباً مِنْهُ.
وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنْ جَابِرٍ، بِنَحْوِهِ.
وَابْنُ لَهِيْعَةَ: عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، نَحْوَهُ.
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، قَالَ:
أَعْرَسْتُ، فَدَعَا أَبِي النَّاسَ فِيْهِم أَبُو أَيُّوْبَ، وَقَدْ سَتَرُوا بَيْتِي بِجُنَادِيٍّ أَخْضَرَ.
فَجَاءَ أَبُو أَيُّوْبَ، فَطَأْطَأَ رَأْسَهُ، فَنَظَرَ، فَإِذَا البَيْتُ مُسَتَّرٌ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ! تَسْتُرُوْنَ الجُدُرَ؟
فَقَالَ أَبِي، وَاسْتَحْيَى: غَلَبَنَا النِّسَاءُ يَا أَبَا أَيُّوْبَ. فَقَالَ: مَنْ خَشِيْتُ أَنْ
تَغْلِبَهُ النِّسَاءُ، فَلَمْ أَخْشَ أَنْ يَغْلِبْنَكَ، لاَ أَدْخُلُ لَكُمْ بَيْتاً، وَلاَ آكُلُ لَكُمْ طَعَاماً !غَرِيْبٌ.
رَوَاهُ: النُّفَيْلِيُّ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْهُ.
ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ: عَنْ عَبْدِ العَزِيْز بنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ كَعْبٍ، قَالَ:
كَانَ أَبُو أَيُّوْبَ يُخَالِفُ مَرْوَانَ، فَقَالَ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا؟
قَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي الصَّلَوَاتِ، فَإِنْ وَافَقْتَهُ وَافَقْنَاكَ، وَإِنْ خَالَفْتَهُ خَالَفْنَاكَ.
مَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زِيَادِ بنِ أَنْعُمَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
انْضَمَّ مَرْكَبُنَا إِلَى مَرْكَبِ أَبِي أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيِّ فِي البَحْرِ، وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ مَزَّاحٌ، فَكَانَ يَقُوْلُ لِصَاحِبِ طَعَامِنَا: جَزَاكَ اللهُ خَيْراً وَبِرّاً، فَيَغْضَبُ.
فَقُلْنَا لأَبِي أَيُّوْبَ: هُنَا مَنْ إِذَا قُلْنَا لَهُ: جَزَاكَ اللهُ خَيْراً يَغْضَبُ!
فَقَالَ: اقْلِبُوْهُ لَهُ.
فَكُنَّا نَتَحَدَّثُ: إِنَّ مَنْ لَمْ يُصْلِحْهُ الخَيْرُ أَصْلَحَهُ الشَّرُّ.
فَقَالَ لَهُ المَزَّاحُ: جَزَاكَ اللهُ شَرّاً وَعُرّاً.
فَضَحِكَ، وَقَالَ: مَا تَدَعُ مُزَاحَكَ!
ذَكَرَ خَلِيْفَةُ: أَنَّ عَلِيّاً اسْتَعْمَلَ أَبَا أَيُّوْبَ عَلَى المَدِيْنَةِ.وَقَالَ الحَاكِمُ: لَمْ يَشْهَدْ أَبُو أَيُّوْبَ مَعَ عَلِيٍّ صِفِّيْنَ.
الأَعْمَشُ: عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ:
أَنَّ أَبَا أَيُّوْب غَزَا زَمَنَ مُعَاوِيَةَ، فَلَمَّا احْتُضِرَ، قَالَ: إِذَا صَافَفْتُمُ العَدُوَّ، فَادْفِنُونِي تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ.
ابْنُ فُضَيْلٍ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ الهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، قَالَ:
قَدِمَ أَبُو أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيُّ العِرَاقَ، فَأَهْدَتْ لَهُ الأَزْدُ جُزُراً مَعِي، فَسَلَّمْتُ، وَقُلْتُ:
يَا أَبَا أَيُّوْبَ، قَدْ أَكْرَمَكَ اللهُ بِصُحْبَةِ نَبِيِّهِ، وَبِنُزُوْلِهِ عَلَيْكَ؛ فَمَا لِي أَرَاكَ تَسْتَقْبِلُ النَّاسَ تُقَاتِلُهُمْ بِسَيْفِكَ؟
قَالَ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ عَهِدَ إِلَيْنَا أَنْ نُقَاتِلَ مَعَ عَلِيٍّ النَّاكِثِيْنَ، فَقَدْ قَاتَلْنَاهُمْ؛ وَالقَاسِطِيْنَ، فَهَذَا وَجْهُنَا إِلَيْهِمْ -يَعْنِي: مُعَاوِيَةَ- وَالمَارِقِيْنَ، فَلَمْ أَرَهُمْ بَعْدُ.
هَذَا خَبَرٌ وَاهٍ.
إِسْحَاقُ بنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو سِنَانٍ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ:
أَنَّ أَبَا أَيُّوْبَ قَدِمَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ البَصْرَةَ، فَفَرَّغَ لَهُ بَيْتَهُ، وَقَالَ:
لأَصْنَعَنَّ بِكَ كَمَا صَنَعْتَ بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَمْ عَلَيْكَ؟
قَالَ: عِشْرُوْنَ أَلْفاً.
فَأَعْطَاهُ أَرْبَعِيْنَ أَلْفاً، وَعِشْرِيْنَ مَمْلُوْكاً، وَمَتَاعَ البَيْتِ.
ابْنُ عَوْنٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ كَثِيْرِ بنِ أَفْلَحَ - وَهَذَا حَدِيْثُهُ - قَالَ:قَدِمَ أَبُو أَيُّوْبَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيْرِ، وَحَادَثَهُ، وَقَالَ:
يَا أَبَا أَيُّوْبَ، مَنْ قَتَلَ صَاحِبَ الفَرَسِ البَلْقَاءِ الَّتِي جَعَلَتْ تَجُوْلُ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا؟
قَالَ: أَنَا؛ إِذْ أَنْتَ وَأَبُوْكَ عَلَى الجَمَلِ الأَحْمَرِ مَعَكُمَا لِوَاءُ الكُفْرِ.
فَنَكَّسَ مُعَاوِيَةُ، وَتَنَمَّرَ أَهْلُ الشَّامِ، وَتَكَلَّمُوا.
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: مَهْ! وَقَالَ: مَا نَحْنُ عَنْ هَذَا سَأَلْنَاكَ.
أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ كَثِيْرٍ، سَمِعْتُ عُمَارَةَ بنَ غَزِيَّةَ، قَالَ:
دَخَلَ أَبُو أَيُّوْبَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: صَدَقَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: (يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، إِنَّكُم سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً، فَاصْبِرُوا) .
فَبَلَغَتْ مُعَاوِيَةَ، فَصَدَّقَهُ، فَقَالَ: مَا أَجْرَأَهُ! لاَ أُكَلِّمُهُ أَبَداً، وَلاَ يُؤْوِيْنِي وَإِيَّاهُ سَقْفٌ.
وَخَرَجَ مِنْ فَوْرِهِ إِلَى الغَزْوِ، فَمَرِضَ؛ فَعَادَهُ يَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَهُوَ عَلَى الجَيْشِ، فَقَالَ: هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ؟
قَالَ: مَا ازْدَدْتُ عَنْكَ وَعَنْ أَبِيْكَ إِلاَّ غِنَىً؛ إِنْ شِئْتَ أَنْ تَجْعَلَ قَبْرِي مِمَّا يَلِي العَدُوَّ ... ، الحَدِيْثَ.
الأَعْمَشُ: عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ:
أَغْزَى أَبُو أَيُّوْبَ، فَمَرِضَ، فَقَالَ: إِذَا مِتُّ، فَاحْمِلُوْنِي، فَإِذَا صَافَفْتُمُ العَدُوَّ، فَارْمُوْنِي تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ، أَمَا إِنِّي سَأُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيْثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: (مَنْ مَاتَ لاَ
يُشرِكُ بِاللهِ شَيْئاً، دَخَلَ الجَنَّةَ ) .إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ.
جَرِيْرٌ: عَنْ قَابُوْسِ بنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
أَتَيْتُ مِصْرَ، فَرَأَيْتُ النَّاسَ قَدْ قَفَلُوا مِنْ غَزْوِهِمْ، فَأَخْبَرُوْنِي:
أَنَّهُمْ لَمَّا كَانُوا عِنْدَ انْقَضَاءِ مَغْزَاهُمْ حَيْثُ يَرَاهُمُ العَدُوُّ، حَضَرَ أَبَا أَيُّوْبَ المَوْتُ؛ فَدَعَا الصَّحَابَةَ وَالنَّاسَ، فَقَالَ:
إِذَا قُبِضْتُ، فَلْتُرْكَبِ الخَيْلُ، ثُمَّ سِيْرُوا حَتَّى تَلْقَوُا العَدُوَّ، فَيَرُدُّوْكُمْ، فَاحْفِرُوا لِي، وَادْفِنُوْنِي، ثُمَّ سَوُّوْهُ! فَلْتَطَأِ الخَيْلُ وَالرِّجَالُ عَلَيْهِ حَتَّى لاَ يُعْرَفَ، فَإِذَا رَجَعْتُمْ، فَأَخْبِرُوا النَّاسَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنِي: (أَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ يَقُوْلُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ) .
قَالَ الوَلِيْدُ: عَنْ سَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ:
أَغْزَى مُعَاوِيَةُ ابْنَهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ، حَتَّى أَجَازَ بِهِمُ الخَلِيْجَ، وَقَاتَلُوا أَهْلَ القُسْطِنْطِيْنِيَّةِ عَلَى بَابِهَا، ثُمَّ قَفَلَ.
وَعَنِ الأَصْمَعِيِّ: عَنْ أَبِيْهِ:
أَنَّ أَبَا أَيُّوْبَ قُبِرَ مَعَ سُوْرِ القُسْطِنْطِيْنِيَّةِ، وَبُنِي عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا، قَالَتِ الرُّوْمُ: يَا مَعْشَرَ العَرَبِ، قَدْ كَانَ لَكُمُ اللَّيْلَةَ شَأْنٌ.
قَالُوا: مَاتَ رَجُلٌ مِنْ أَكَابِرِ أَصْحَابِ نَبِيِّنَا، وَاللهِ لَئِنْ نُبِشَ، لاَ ضُرِبَ بِنَاقُوْسٍ فِي بِلاَدِ العَرَبِ.
فَكَانُوا إِذَا قَحَطُوا، كَشَفُوا عَنْ قَبْرِهِ، فَأُمْطِرُوا.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: مَاتَ أَبُو أَيُّوْبَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ يَزِيْدُ، وَدُفِنَ بِأَصْلِ حِصْنِ القُسْطِنْطِيْنِيَّةِ، فَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرُّوْمَ يَتَعَاهَدُوْنَ قَبْرَهُ،
وَيَسْتَسْقُوْنَ بِهِ.وَقَالَ خَلِيْفَةُ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسِيْنَ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117121&book=5550#ff2845
أَبُو أُسَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَيْدٍ
مَقْبُولُ الْقَوْلِ، يُحَدِّثُ عَنْ بَحْرِ بْنِ نَصْرٍ، وَالْبَيَاضِيِّ، وَابْنِ أَبِي مَيْسَرَةَ، وَأَبِي مُسَوَّدٍ وَالْأَصْبَهَانِيِّينَ، مَاتَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَيْدٍ، قال: ثنا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَيَاضِيُّ، قال: ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قال: ثنا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، قال: ثني ابْنُ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: «كَانَ أَهْلُ الشَّامِ انْتَهَبُوا الْمَدِينَةَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ لا يَلْقُونَ مُحْتَلِمًا فَصَاعِدًا، إِلا قَتَلُوهُ وَهُمْ يَلْقَوْنِي مُقْبِلا وَمُدْبِرًا، لا يَسْأَلُونِي مَنْ أَنْتَ وَلا مِنْ أَيْنَ جِئْتَ وَلا أَيْنَ تُرِيدُ، فَمَكَثْتُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ أُصَلِّي تِلْكَ الأَيَّامَ الثَّلاثَ فِي الْمَسْجِدِ، مَا يُصَلِّي فِيهِ دَاعِي وَلا مُجِيبٌ مِنَ النَّاسِ، إِذَا كَانَ وَقْتُ الصَّلاةِ خَرَجَ إِلَيَّ دَوِيُّ مِنْ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَعْرِفُ أَنَّهُ وَقْتُ الصَّلاةِ، فَأَقُومُ، فَأُصَلِّي مَا يُصَلِّي مَعِي أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ»
مَقْبُولُ الْقَوْلِ، يُحَدِّثُ عَنْ بَحْرِ بْنِ نَصْرٍ، وَالْبَيَاضِيِّ، وَابْنِ أَبِي مَيْسَرَةَ، وَأَبِي مُسَوَّدٍ وَالْأَصْبَهَانِيِّينَ، مَاتَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَيْدٍ، قال: ثنا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَيَاضِيُّ، قال: ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قال: ثنا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، قال: ثني ابْنُ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: «كَانَ أَهْلُ الشَّامِ انْتَهَبُوا الْمَدِينَةَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ لا يَلْقُونَ مُحْتَلِمًا فَصَاعِدًا، إِلا قَتَلُوهُ وَهُمْ يَلْقَوْنِي مُقْبِلا وَمُدْبِرًا، لا يَسْأَلُونِي مَنْ أَنْتَ وَلا مِنْ أَيْنَ جِئْتَ وَلا أَيْنَ تُرِيدُ، فَمَكَثْتُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ أُصَلِّي تِلْكَ الأَيَّامَ الثَّلاثَ فِي الْمَسْجِدِ، مَا يُصَلِّي فِيهِ دَاعِي وَلا مُجِيبٌ مِنَ النَّاسِ، إِذَا كَانَ وَقْتُ الصَّلاةِ خَرَجَ إِلَيَّ دَوِيُّ مِنْ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَعْرِفُ أَنَّهُ وَقْتُ الصَّلاةِ، فَأَقُومُ، فَأُصَلِّي مَا يُصَلِّي مَعِي أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100688&book=5550#8175f2
أبو عثمان بن سنة شامى روى عن ابن مسعود روى عنه الزهري حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن اسمه فقال لا اعرف اسمه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100688&book=5550#04e7c4
أبو عثمان بن سنة
ب د ع: أبو عثمان بن سنة الخزاعي حدث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في فتح الطائف.
3037 روى الربيع بن سليمان، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن أبي عثمان بن سنة الخزاعي، عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أنه نهى أنه يستنجي بعظم أو روث ".
ورواه حرملة، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن ابن سنة، عن ابن مسعود، وهو المشهور، ورواه كذلك الليث، وغيره، عن يونس.
ورواه الشعبي، عن علقمة، عن ابن مسعود أيضا.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: قال قوم: له صحبة.
وأبي ذلك آخرون، وفيه نظر.
وقال أبو نعيم: روى له الزهري في الاستنجاء مرسلا.
ب د ع: أبو عثمان بن سنة الخزاعي حدث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في فتح الطائف.
3037 روى الربيع بن سليمان، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن أبي عثمان بن سنة الخزاعي، عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أنه نهى أنه يستنجي بعظم أو روث ".
ورواه حرملة، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن ابن سنة، عن ابن مسعود، وهو المشهور، ورواه كذلك الليث، وغيره، عن يونس.
ورواه الشعبي، عن علقمة، عن ابن مسعود أيضا.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: قال قوم: له صحبة.
وأبي ذلك آخرون، وفيه نظر.
وقال أبو نعيم: روى له الزهري في الاستنجاء مرسلا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102530&book=5550#0b1001
أَبُو قَتَادَةَ الْحَارِثُ بْنُ رِبْعِيِّ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ بَلْذَمَةَ بْنِ خُنَاسِ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ شَاذِرَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْخَزْرَجِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ الْوَزَّانُ، نا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ نا هَمَّامٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ إِيَاسَ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ عِدْلُ صَوْمِ سَنَةٍ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُصَلِّي وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ عَلَى عَاتِقِهِ أَوْ عُنُقِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ وَضَعَهَا فَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا مُسَدَّدٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ حُلْمًا فَلْيَتَعَوَّذْ مِنْهُ وَيَنْفُثْ عَنْ يَمِينِهِ وَيَسَارِهِ ثَلَاثًا فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ الْوَزَّانُ، نا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ نا هَمَّامٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ إِيَاسَ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ عِدْلُ صَوْمِ سَنَةٍ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُصَلِّي وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ عَلَى عَاتِقِهِ أَوْ عُنُقِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ وَضَعَهَا فَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا مُسَدَّدٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ حُلْمًا فَلْيَتَعَوَّذْ مِنْهُ وَيَنْفُثْ عَنْ يَمِينِهِ وَيَسَارِهِ ثَلَاثًا فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102810&book=5550#8b0ebe
أَبُو عامر الأشعري
عم مُوسَى الأشعري. اسمه عبيد بْن سليم ابن حضّار بن حرب، من ولد الأشعري بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب ابن زيد بْن كهلان بْن سبأ، قد تقدم نسبه إِلَى الأشعر فِي باب أبي مُوسَى. وَقَالَ علي بْن المديني: اسم أبي عامر الأشعري عم أبي مُوسَى عبيد بْن وهب، فلم يصنع شَيْئًا.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: كَانَ أَبُو عامر هَذَا من كبار الصحابة قتل يوم حنين أميرًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى طلب أوطاس، فلما أخبر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتله رفع يديه يدعو له أن يجعله اللَّه فوق كثير من خلقه، من حديث بريد بْن أبي بردة، عَنْ أبي مُوسَى، فِي خبر فيه طول. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حدثنا أحمد ابن شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ حُنَيْنٍ بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ عَلَى جَيْشٍ إِلَى أَوْطَاسٍ فَلَقِيَ ابْنَ الصِّمَّةِ، فَقُتِلَ وَهَزَمَ اللَّهُ أَصْحَابَهُ، وَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ فِي رُكْبَتِهِ، رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي جُشَمَ بِسَهْمٍ فَأَثْبَتَهُ فِي رُكْبَتِهِ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: مَنْ رَمَاكَ يَا عَمُّ؟ وَذَكَرَ تَمَامَ الْخَبَرِ.
وَذَكَرَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأَزْدِيُّ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ نُعَيْمٍ الْقَيْسِيّ حَدَّثَهُ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَرِيبٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: لَمَّا هَزَمَ اللَّهُ هَوَازِنَ يَوْمَ حُنَيْنٍ عَقَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي عَامِرٍ لِوَاءً عَلَى خَيْلِ الطَّلَبِ، فَطَلَبَهُمْ وأنا فيمن طلبهم
مَعَهُ، فَأَدْرَكَ أَبُو عَامِرِ بْنُ دُرَيْدِ بْنِ الصِّمَّةِ فَعَدَلَ إِلَيْهِ ابْنُ دُرَيْدٍ فَقَتَلَ أَبَا عَامِرٍ وَأَخَذَ اللِّوَاءَ، فَشَدَدْتُ عَلَى ابْنِ دُرَيْدِ بْنِ الصِّمَّةِ فَقَتَلْتُهُ، وَأَخَذْتُ اللِّوَاءَ وَانْصَرَفْتُ بِالنَّاسِ. فَلَمَّا رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْمِلُ اللِّوَاءَ قَالَ: أَبَا مُوسَى، قُتِلَ أَبُو عَامِرٍ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو لأَبِي عَامِرٍ يَقُولُ: اللَّهمّ عُبَيْدُكَ أَبُو عَامِرٍ، اجْعَلْهُ فَوْقَ الأَكْثَرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقَدْ قِيلَ فِي هَذَا الْخَبَرِ: إِنَّ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ قَتَلَ أَبَا عَامِرٍ وَقَتَلَهُ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، وَذَلِكَ غَلَطٌ، وَإِنَّمَا كَانَ ابْنَ دُرَيْدٍ لا دريد، فَقَدْ ذَكَرْنَا قَاتِلَ دُرَيْدٍ يَوْمَ حُنَيْن فِي غير هذا الموضع. وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ أَبَا عَامِرٍ قَتْلَ يَوْمَئِذٍ تِسْعَةً مُبَارَزَةً، وَإِنَّ الْعَاشِرَ ضَرَبَهُ فَأَثْبَتَهُ فَحُمِلَ وَبِهِ رَمَقٌ، ثُمَّ قَاتَلَهُمْ أَبُو مُوسَى فَقَتَلَ قَاتِلَهُ.
وَرِوَايَةُ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عِنْدِي أَثْبَتُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أَبَا عَامِرٍ الأَشْعَرِيَّ فِي خَيْلِ الطَّلَبِ فَقُتِلَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَامَ مَقَامَهُ أَبُو مُوسَى الأشعري فقتل قاتله.
عم مُوسَى الأشعري. اسمه عبيد بْن سليم ابن حضّار بن حرب، من ولد الأشعري بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب ابن زيد بْن كهلان بْن سبأ، قد تقدم نسبه إِلَى الأشعر فِي باب أبي مُوسَى. وَقَالَ علي بْن المديني: اسم أبي عامر الأشعري عم أبي مُوسَى عبيد بْن وهب، فلم يصنع شَيْئًا.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: كَانَ أَبُو عامر هَذَا من كبار الصحابة قتل يوم حنين أميرًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى طلب أوطاس، فلما أخبر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتله رفع يديه يدعو له أن يجعله اللَّه فوق كثير من خلقه، من حديث بريد بْن أبي بردة، عَنْ أبي مُوسَى، فِي خبر فيه طول. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حدثنا أحمد ابن شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ حُنَيْنٍ بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ عَلَى جَيْشٍ إِلَى أَوْطَاسٍ فَلَقِيَ ابْنَ الصِّمَّةِ، فَقُتِلَ وَهَزَمَ اللَّهُ أَصْحَابَهُ، وَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ فِي رُكْبَتِهِ، رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي جُشَمَ بِسَهْمٍ فَأَثْبَتَهُ فِي رُكْبَتِهِ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: مَنْ رَمَاكَ يَا عَمُّ؟ وَذَكَرَ تَمَامَ الْخَبَرِ.
وَذَكَرَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأَزْدِيُّ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ نُعَيْمٍ الْقَيْسِيّ حَدَّثَهُ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَرِيبٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: لَمَّا هَزَمَ اللَّهُ هَوَازِنَ يَوْمَ حُنَيْنٍ عَقَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي عَامِرٍ لِوَاءً عَلَى خَيْلِ الطَّلَبِ، فَطَلَبَهُمْ وأنا فيمن طلبهم
مَعَهُ، فَأَدْرَكَ أَبُو عَامِرِ بْنُ دُرَيْدِ بْنِ الصِّمَّةِ فَعَدَلَ إِلَيْهِ ابْنُ دُرَيْدٍ فَقَتَلَ أَبَا عَامِرٍ وَأَخَذَ اللِّوَاءَ، فَشَدَدْتُ عَلَى ابْنِ دُرَيْدِ بْنِ الصِّمَّةِ فَقَتَلْتُهُ، وَأَخَذْتُ اللِّوَاءَ وَانْصَرَفْتُ بِالنَّاسِ. فَلَمَّا رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْمِلُ اللِّوَاءَ قَالَ: أَبَا مُوسَى، قُتِلَ أَبُو عَامِرٍ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو لأَبِي عَامِرٍ يَقُولُ: اللَّهمّ عُبَيْدُكَ أَبُو عَامِرٍ، اجْعَلْهُ فَوْقَ الأَكْثَرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقَدْ قِيلَ فِي هَذَا الْخَبَرِ: إِنَّ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ قَتَلَ أَبَا عَامِرٍ وَقَتَلَهُ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، وَذَلِكَ غَلَطٌ، وَإِنَّمَا كَانَ ابْنَ دُرَيْدٍ لا دريد، فَقَدْ ذَكَرْنَا قَاتِلَ دُرَيْدٍ يَوْمَ حُنَيْن فِي غير هذا الموضع. وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ أَبَا عَامِرٍ قَتْلَ يَوْمَئِذٍ تِسْعَةً مُبَارَزَةً، وَإِنَّ الْعَاشِرَ ضَرَبَهُ فَأَثْبَتَهُ فَحُمِلَ وَبِهِ رَمَقٌ، ثُمَّ قَاتَلَهُمْ أَبُو مُوسَى فَقَتَلَ قَاتِلَهُ.
وَرِوَايَةُ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عِنْدِي أَثْبَتُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أَبَا عَامِرٍ الأَشْعَرِيَّ فِي خَيْلِ الطَّلَبِ فَقُتِلَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَامَ مَقَامَهُ أَبُو مُوسَى الأشعري فقتل قاتله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102810&book=5550#642537
أَبُو عَامر الْأَشْعَرِيّ اسْمه عبيد بن وهب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102810&book=5550#50e265
أبو عامر الاشعرى عم أبى موسى، اسمه عبيد بن سليم وقد قيل: غير ذلك، وقد ذكرنا ذلك. كان ممن جاء مع أبى موسى في السفينة التى قرت أرض الحبشة. قتل يوم حنين اميرا على طلب اوطاس وله هناك خبر عجيب قد ذكرته في بابه مع الصحابة . قيل : أن أبا عامر قتل يوم حنين تسعة مبارزة. قال الواقدى : وفى سنة ثمان بعث رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) أبا عامر الاشعرى في خيل الطلب. فقتل وقام مقامه أبو موسى الاشعرى فقتل قاتله .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102810&book=5550#c3ede2
أبو عامر الاشعرى أخو أبى موسى الاشعرى، اختلف في اسمه. فقيل: هانئ بن قيس. وقيل: عبد الرحمن بن قيس. وقيل عباد. وقيل: عبيد. اسلم مع أخيه وسائر أخوته . أبو عامر الاشعرى. آخر، ليس عند أكثرهم بعم أبى موسى ولا بأخيه. قيل: اسمه عبد اللَّه بن هانئ. وقيل: عبد اللَّه بن عمار وقيل: عبد اللَّه بن وهب. وقيل: عبيد بن وهب. هو والد عامر بن أبى عامر الاشعرى. له صحبة ورواية. من حديثه عن النبى عليه السلام "نعم الحى الازد والاشعرون" .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102810&book=5550#641d69
أَبُو عامر الأشعري، آخر
ليس بعم أبي مُوسَى. اختلف فِي اسمه، فقيل عبيد بْن وهب. وقيل عَبْد اللَّهِ بْن وهب وقيل عَبْد اللَّهِ بْن هانئ. وقيل عَبْد اللَّهِ بْن عمار. هُوَ والد عامر بْن أبي عامر الأشعري. له صحبة ورواية، من حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نعم الحي الأزد والأشعريون، لا يفرون فِي القتال ولا يغلون، هم مني وأنا منهم. وَقَالَ خليفة بْن خياط- فِي تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ من قبائل اليمن: أَبُو عامر
الأشعري اسمه عَبْد اللَّهِ بْن هانئ. ويقال ابْن وهب. ويقال عبيد بْن وهب.
توفي فِي خلافة عَبْد الْمَلِكِ بْن مَرَوَان.
ليس بعم أبي مُوسَى. اختلف فِي اسمه، فقيل عبيد بْن وهب. وقيل عَبْد اللَّهِ بْن وهب وقيل عَبْد اللَّهِ بْن هانئ. وقيل عَبْد اللَّهِ بْن عمار. هُوَ والد عامر بْن أبي عامر الأشعري. له صحبة ورواية، من حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نعم الحي الأزد والأشعريون، لا يفرون فِي القتال ولا يغلون، هم مني وأنا منهم. وَقَالَ خليفة بْن خياط- فِي تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ من قبائل اليمن: أَبُو عامر
الأشعري اسمه عَبْد اللَّهِ بْن هانئ. ويقال ابْن وهب. ويقال عبيد بْن وهب.
توفي فِي خلافة عَبْد الْمَلِكِ بْن مَرَوَان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102810&book=5550#ce7f40
أَبُو عَامِرٍ الْأَشْعَرِيُّ حَدِيثُهُ عِنْدَ: ابْنِهِ عَامِرٍ، عِدَادُهُ فِي الشَّامِيِّينَ، ذَكَرَهُ الْحَضْرَمِيُّ، اسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، وَهُوَ عَمُّ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَكَمِ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَلَاذٍ الْأَشْعَرِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ نُمَيْرِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مَسْرُوحٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نِعْمَ الْحَيُّ الْأَزْدَ وَالْأَشْعَرِيُّونَ، لَا يَفِرُّونَ فِي الْقِتَالِ , وَلَا يَغُلُّونَ، هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَكَمِ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَلَاذٍ الْأَشْعَرِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ نُمَيْرِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مَسْرُوحٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نِعْمَ الْحَيُّ الْأَزْدَ وَالْأَشْعَرِيُّونَ، لَا يَفِرُّونَ فِي الْقِتَالِ , وَلَا يَغُلُّونَ، هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102810&book=5550#307020
أَبُو عَامِرٍ الْأَشْعَرِيُّ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ وَقِيلَ: عُبَيْدُ بْنُ هَانِئٍ قَالَهُ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ابْنُ كُرَيْبِ بْنِ هَانِئِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ وَائِلِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْأَشْعَرِ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، نا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَانِقٍ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ نِصْفُ الْإِيمَانِ , وَالْحَمْدُ يَمْلَأُ الْمِيزَانَ , وَالتَّسْبِيحُ نِصْفُ الْمِيزَانِ , وَالتَّكْبِيرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ , وَالصَّلَاةُ نُورٌ , وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ , وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ , وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ عَلَيْكَ»
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، نا ابْنُ وَهْبٍ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَنْعَمَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا تَمَامُ الْبِرِّ؟ قَالَ: «تَعْمَلُ فِي السِّرِّ عَمَلَ الْعَلَانِيَةِ»
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، نا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَانِقٍ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ نِصْفُ الْإِيمَانِ , وَالْحَمْدُ يَمْلَأُ الْمِيزَانَ , وَالتَّسْبِيحُ نِصْفُ الْمِيزَانِ , وَالتَّكْبِيرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ , وَالصَّلَاةُ نُورٌ , وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ , وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ , وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ عَلَيْكَ»
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، نا ابْنُ وَهْبٍ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَنْعَمَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا تَمَامُ الْبِرِّ؟ قَالَ: «تَعْمَلُ فِي السِّرِّ عَمَلَ الْعَلَانِيَةِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102810&book=5550#934a46
أبو عامر الأشعري
ب س: أبو عامر الأشعري عم أبي موسى اسمه عبيد بن سليم بن حضار.
وقد تقدم عند ترجمة أبي موسى عبد الله بن قيس.
وقال ابن المديني: اسمه عبيد بن وهب، فلم يصنع شيئا.
وكان أبو عامر من كبار الصحابة، قتل يوم حنين.
(1891) أخبرنا عبيد الله بن السمين، بإسناده إلى يونس، عن ابن إسحاق، قال: وبعث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في آثار من توجه إلى أوطاس أبا عامر الأشعري، فأدرك من الناس بعض من انهزم فناوشوه القتال، فرمي بسهم فقتل، فأخذ الراية أبو موسى الأشعري فقاتلهم، ففتح عليه فهزمهم، فزعموا أن سلمة بن دريد بن الصمة هو الذي قتل أبا عامر رماه بسهم، فأصاب ركبته فقتله وقيل: إن دريداً هو الذي قتل أبا عامر، وقتله أبو موسى، وذلك غلط، فإن دريداً إنما حضر الحرب شيخا كبيرا، ولم يباشر الحرب لكبره.
(1892) أخبرنا يحيى بن محمود وعبد الوهاب بن أبي حبة، بإسنادهما عن مسلم: حدثنا عبد الله بن براد وأبو كريب، واللفظ لابن براد، وأبو كريب واللفظ لابن براد قالا: أخبرنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبيه، قال: لما فرغ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حنين.
بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل دريد، وهزم أصحابه، فقال أبو موسى: وبعثني مع أبي عامر، قال: فرمي أبو عامر في ركبته، رماه رجل من بني جشم بسهم فأثبته في ركبته.
فانتهيت إليه: فقلت: يا عم، من رماك؟ فأشار أن ذاك قاتلي.
قال أبو موسى: فقصدت له فاعتمدته فلحقته فلما رآني ولى عني ذاهبا، فاتبعته وجعلت أقول له: ألا تستحيي؟ ! ألست عربيا؟ ! فكف، فالتقيت أنا وهو فاختلفنا أنا وهو ضربتين فضربته بالسيف فقتلته، ثم رجعت على أبي عامر فنزعت السهم، فقال: يا ابن أخي، انطلق إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقره مني السلام، وقل له: يقول لك: استغفر لي.
ومكث يسيرا فمات، فلما رجعت إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بخبر أبي عامر، وقلت له: قال: استغفر لي.
فرفع يديه: وقال: " اللهم، اغفر لعبيد أبي عامر، ثم قال: " اللهم، اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك ".
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى
أبو عامر الأشعري
ب: أبو عامر الأشعري أخو أبي موسى.
اختلف في اسمه فقيل: هانئ بن قيس، وقيل: عبد الرحمن بن قيس، وقيل: عبيد بن قيس، وقيل: عباد بن قيس.
ذكر إٍسلامه مع إخوته.
أخرجه أبو عمر.
ب س: أبو عامر الأشعري عم أبي موسى اسمه عبيد بن سليم بن حضار.
وقد تقدم عند ترجمة أبي موسى عبد الله بن قيس.
وقال ابن المديني: اسمه عبيد بن وهب، فلم يصنع شيئا.
وكان أبو عامر من كبار الصحابة، قتل يوم حنين.
(1891) أخبرنا عبيد الله بن السمين، بإسناده إلى يونس، عن ابن إسحاق، قال: وبعث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في آثار من توجه إلى أوطاس أبا عامر الأشعري، فأدرك من الناس بعض من انهزم فناوشوه القتال، فرمي بسهم فقتل، فأخذ الراية أبو موسى الأشعري فقاتلهم، ففتح عليه فهزمهم، فزعموا أن سلمة بن دريد بن الصمة هو الذي قتل أبا عامر رماه بسهم، فأصاب ركبته فقتله وقيل: إن دريداً هو الذي قتل أبا عامر، وقتله أبو موسى، وذلك غلط، فإن دريداً إنما حضر الحرب شيخا كبيرا، ولم يباشر الحرب لكبره.
(1892) أخبرنا يحيى بن محمود وعبد الوهاب بن أبي حبة، بإسنادهما عن مسلم: حدثنا عبد الله بن براد وأبو كريب، واللفظ لابن براد، وأبو كريب واللفظ لابن براد قالا: أخبرنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبيه، قال: لما فرغ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حنين.
بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل دريد، وهزم أصحابه، فقال أبو موسى: وبعثني مع أبي عامر، قال: فرمي أبو عامر في ركبته، رماه رجل من بني جشم بسهم فأثبته في ركبته.
فانتهيت إليه: فقلت: يا عم، من رماك؟ فأشار أن ذاك قاتلي.
قال أبو موسى: فقصدت له فاعتمدته فلحقته فلما رآني ولى عني ذاهبا، فاتبعته وجعلت أقول له: ألا تستحيي؟ ! ألست عربيا؟ ! فكف، فالتقيت أنا وهو فاختلفنا أنا وهو ضربتين فضربته بالسيف فقتلته، ثم رجعت على أبي عامر فنزعت السهم، فقال: يا ابن أخي، انطلق إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقره مني السلام، وقل له: يقول لك: استغفر لي.
ومكث يسيرا فمات، فلما رجعت إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بخبر أبي عامر، وقلت له: قال: استغفر لي.
فرفع يديه: وقال: " اللهم، اغفر لعبيد أبي عامر، ثم قال: " اللهم، اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك ".
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى
أبو عامر الأشعري
ب: أبو عامر الأشعري أخو أبي موسى.
اختلف في اسمه فقيل: هانئ بن قيس، وقيل: عبد الرحمن بن قيس، وقيل: عبيد بن قيس، وقيل: عباد بن قيس.
ذكر إٍسلامه مع إخوته.
أخرجه أبو عمر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102810&book=5550#d2898d
أبو عامر الأشعري- أخو أبى مُوسَى الأشعري.
قد اختلف فِي اسمه، فقيل هاني، بْن قيس. وقيل عَبْد الرَّحْمَنِ بْن قيس وقيل عبيد بْن قيس. وقيل عباد بْن قيس إسلامه مَعَ أخيه وسائر إخوته.
قد اختلف فِي اسمه، فقيل هاني، بْن قيس. وقيل عَبْد الرَّحْمَنِ بْن قيس وقيل عبيد بْن قيس. وقيل عباد بْن قيس إسلامه مَعَ أخيه وسائر إخوته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102962&book=5550#949890
أَبُو حَمَّادٍ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، نا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ، نا عُقْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مَا أَحَبَّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ , فَإِنَّمَا يُرِيدُ اسْتِدْرَاجَهُ» , ثُمَّ نَزَعَ بِهَذِهِ الْآيَةِ: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا} [الأنعام: ] الْآيَةَ "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا هِشَامٌ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَآخِرَهُ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، نا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ، نا عُقْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مَا أَحَبَّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ , فَإِنَّمَا يُرِيدُ اسْتِدْرَاجَهُ» , ثُمَّ نَزَعَ بِهَذِهِ الْآيَةِ: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا} [الأنعام: ] الْآيَةَ "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا هِشَامٌ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَآخِرَهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=110696&book=5550#fe2e18
أَبُو ثفال اسْمه ثُمَامَة بن حُصَيْن الشَّاعِر يرْوى عَنْ رَبَاحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أبي سُفْيَان بن حويطب عَنْ جَدَّتِهِ بِنْتِ سَعِيدِ بْنِ زيد عَن أَبِيهَا عَن
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا صَلاةَ لِمَنْ لَا وضوء لَهُ وَلَا ضوء لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَلَكِنْ فِي الْقَلْبِ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ لأَنَّهُ قَدِ اخْتُلِفَ عَلَى أَبِي ثِفَالٍ فِيهِ قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي ثِفَالٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حُوَيْطِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنه سعيد بن زيد لَيْسَ بَدْرِي من اسْمهَا هَذَا قد ذكرت طَرِيق هَذَا الْخَبَر باختلافه فِي كتاب الِاجْتِمَاع وَالِاخْتِلَاف
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا صَلاةَ لِمَنْ لَا وضوء لَهُ وَلَا ضوء لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَلَكِنْ فِي الْقَلْبِ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ لأَنَّهُ قَدِ اخْتُلِفَ عَلَى أَبِي ثِفَالٍ فِيهِ قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي ثِفَالٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حُوَيْطِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنه سعيد بن زيد لَيْسَ بَدْرِي من اسْمهَا هَذَا قد ذكرت طَرِيق هَذَا الْخَبَر باختلافه فِي كتاب الِاجْتِمَاع وَالِاخْتِلَاف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117040&book=5550#98fa88
أَبُو بِشْرٍ الْوَلادِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ
مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ , كَانَ قَدْ سَمِعَ مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي كُرَيْبٍ، وَالْمِصْرِيِّينَ، قَدِيمُ الْمَوْتِ.
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، قال: ثنا أَبُو بِشْرٍ الْوَلادِيُّ، قال: ثنا حَرْمَلَةُ، قال: ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ، أَنَّهُ قَالَ: «لَوْ أَطَعْنَا الْوَسْوَاسَ مَا بَقِيَ لَنَا أَهْلٌ وَلا مَالٌ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قال: ثنا أَبُو بِشْرٍ الْوَلادِيُّ، قال: ثنا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قال: ثنا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، عَنْ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ، قال: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ الصُّبْحَ، فَلَمَّا سَلَّمَ الإِمَامُ وَثَبَ النَّاسُ، فَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: «وَيْحَكُمْ، لَوْ كُنْتُمْ عَلَى الشَّوْكِ، لَكَانَ يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تَصْبِرُوا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ، قال: ثنا أَبُو بِشْرٍ، قال: ثنا دُحَيْمٌ، قال: ثنا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بُكَيْرٍ الأَشَجِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنًى مَثْنًى»
مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ , كَانَ قَدْ سَمِعَ مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبِي كُرَيْبٍ، وَالْمِصْرِيِّينَ، قَدِيمُ الْمَوْتِ.
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، قال: ثنا أَبُو بِشْرٍ الْوَلادِيُّ، قال: ثنا حَرْمَلَةُ، قال: ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ، أَنَّهُ قَالَ: «لَوْ أَطَعْنَا الْوَسْوَاسَ مَا بَقِيَ لَنَا أَهْلٌ وَلا مَالٌ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قال: ثنا أَبُو بِشْرٍ الْوَلادِيُّ، قال: ثنا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قال: ثنا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، عَنْ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ، قال: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ الصُّبْحَ، فَلَمَّا سَلَّمَ الإِمَامُ وَثَبَ النَّاسُ، فَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: «وَيْحَكُمْ، لَوْ كُنْتُمْ عَلَى الشَّوْكِ، لَكَانَ يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تَصْبِرُوا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ، قال: ثنا أَبُو بِشْرٍ، قال: ثنا دُحَيْمٌ، قال: ثنا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بُكَيْرٍ الأَشَجِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنًى مَثْنًى»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117541&book=5550#6a3669
أبو عثمان بن سنة الخزاعي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117541&book=5550#cf0744
أبو عثمان بن سَنَّة الخزاعى، سمع منه ابن شهاب، مختلف في صحبته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117541&book=5550#070b74
أَبُو عُثْمَان بْن سنة الخزاعي.
سمع منه ابْن شهاب، قَالَ قوم:
له صحبة. وأبى ذلك آخرون، وفيه نظر.
سمع منه ابْن شهاب، قَالَ قوم:
له صحبة. وأبى ذلك آخرون، وفيه نظر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117541&book=5550#16e39b
أَبُو عُثْمَانَ بْنُ سَنَّةَ الْخُزَاعِيُّ ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ وَقَالَ: حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فَتْحِ الطَّائِفِ , وَأَخْرَجَ لَهُ حَدِيثَ الزُّهْرِيِّ فِي الِاسْتِنْجَاءِ مُرْسَلًا
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا حَرْمَلَةُ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ سَنَّةَ الْخُزَاعِيِّ، وَكَانَ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ وَهُوَ بِمَكَّةَ: «مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَحْضُرَ اللَّيْلَةَ أَمْرَ الْجِنِّ، فَلْيَفْعَلْ» ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ: فَأَعْطَاهُمْ عَظْمًا، وَرَوَثًا، زَادَ: ثُمَّ نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَطِيبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ الرَّبِيعِ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ مُنْقَطِعًا مِنْ دُونِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَقَالَ مَرَّةً: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَهُوَ الْمَشْهُورُ، وَرَوَاهُ اللَّيْثُ، وَغَيْرُهُ، عَنْ يُونُسَ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا حَرْمَلَةُ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ سَنَّةَ الْخُزَاعِيِّ، وَكَانَ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ وَهُوَ بِمَكَّةَ: «مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَحْضُرَ اللَّيْلَةَ أَمْرَ الْجِنِّ، فَلْيَفْعَلْ» ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ: فَأَعْطَاهُمْ عَظْمًا، وَرَوَثًا، زَادَ: ثُمَّ نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَطِيبَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثٍ ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ الرَّبِيعِ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ مُنْقَطِعًا مِنْ دُونِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَقَالَ مَرَّةً: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَهُوَ الْمَشْهُورُ، وَرَوَاهُ اللَّيْثُ، وَغَيْرُهُ، عَنْ يُونُسَ