عبد الله بن محمد بن إبراهيم، وهو ابن أبي شيبة: "كوفي"، ثقة، وكان حافظًا للحديث.
عبد اللَّه بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر بن أبي شيبة
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبو بكر بن أبي شيبة، صدوق ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (747)، (1658)
وقال عبد اللَّه: خرجت إلى الكوفة سنة ثلاثين ومائتين، فلما قدمت جعلت أعرض على أبي أحاديث أبي بكر بن أبي شيبة، عن شريك؛ فقال: فيها غرائب حسان، لو كان ههنا سمعناها منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1089)، (5546)
وقال عبد اللَّه: وعرضت على أبي حديثًا: حدثنا عثمان، عن جرير، عن شيبة بن نعامة، عن فاطمة بنت حسين، عن فاطمة الكبرى، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في العصبة (1)، وحديث جرير عن الثوري، عن ابن عقيل، عن جابر أن
النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- شهد عيدا للمشركين (1)، فأنكرها جدًا، وعدة أحاديث من هذا النحو، فأنكرها جدًا، وقال: هذِه أحاديث موضوعة، أو كأنها موضوعة، وقال: ما كان أخوه -يعني: عبد اللَّه بن أبي شيبة- تطنف نفسه لشيء من هذِه الأحاديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1333)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت وكيعًا يقول في حديث ذكره: كيف هذا يا عبد اللَّه بن أبي شيبة، كأنه يريد أن يسأله، أو يستثبته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1605)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: إن ابني أبي شيبة ذكروا أنهما يقدمان بغداد، فما ترى فيهم؟
فقال: قد جاء ابن الحِمَّاني إلى ههنا فاجتمع عليه الناس، وكان يكذب جهارًا فاجتمع عليه الناس، ابن أبي شيبة على حال يصدق، وقال: أبو بكر أحب إليّ من عثمان.
قلت: إن يحيى بن معين يقول: عثمان أحب إليّ، فقال أبي: لا، أبو بكر أعجب إلينا وأحب إلينا من عثمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4076)
وقال عبد اللَّه: أملى علينا ابن أبي شيبة في المحرم يقبل امرأته، فعرضته على أبي؛ فقال لي: أيش يقول في المرأة المحرمة تقبل زوجها؟ فقلت: لا أدري، فعدت إلى ابن أبي شيبة من الغد فأخبرته، فقال: ما عندي في هذا شيء، فأيش عنده فحدثته بهذا الحديث: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: حدثني عطاء بن أبي رباح قال: على المحرم، إذا قبل امرأته، شاة، وعلى امرأته مثل ذلك، إذا طاوعته.
قال ابن أبي شيبة: ما سمعت هذا. ثم قال: قدمنا بغداد منذ أكثر من أربعين سنة إلى ابن علية، فما كان أحد يقوم في وجوهنا -يعني: في حفظ الأبواب- إلا أبو هذا.
قال عبد اللَّه بن أحمد: يعنيني، فقال له رجل: فيحيى بن معين؟ قال: فيه مؤتة شديدة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4783/ و)، (4783/ ز)، (4783/ ح)
قال الميموني: تذاكرنا يومًا شيئًا اختلفوا فيه، فقال رجل: ابن أبي شيبة يقول: عن عفان.
قال أبو عبد اللَّه: دع ابن أبي شيبة في ذا، انظر أيش يقول غيره -يريد أبو عبد اللَّه كثرة خطئه.
"تاريخ بغداد" 10/ 68
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: ابن أبي شيبة ما تقول فيه -أعني: أبا بكر؟ فقال: ما علصت إلا خيرًا، وكأنه أنكر المسألة عنه.
"تهذيب الكمال" 19/ 481
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبو بكر بن أبي شيبة، صدوق ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (747)، (1658)
وقال عبد اللَّه: خرجت إلى الكوفة سنة ثلاثين ومائتين، فلما قدمت جعلت أعرض على أبي أحاديث أبي بكر بن أبي شيبة، عن شريك؛ فقال: فيها غرائب حسان، لو كان ههنا سمعناها منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1089)، (5546)
وقال عبد اللَّه: وعرضت على أبي حديثًا: حدثنا عثمان، عن جرير، عن شيبة بن نعامة، عن فاطمة بنت حسين، عن فاطمة الكبرى، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في العصبة (1)، وحديث جرير عن الثوري، عن ابن عقيل، عن جابر أن
النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- شهد عيدا للمشركين (1)، فأنكرها جدًا، وعدة أحاديث من هذا النحو، فأنكرها جدًا، وقال: هذِه أحاديث موضوعة، أو كأنها موضوعة، وقال: ما كان أخوه -يعني: عبد اللَّه بن أبي شيبة- تطنف نفسه لشيء من هذِه الأحاديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1333)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت وكيعًا يقول في حديث ذكره: كيف هذا يا عبد اللَّه بن أبي شيبة، كأنه يريد أن يسأله، أو يستثبته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1605)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: إن ابني أبي شيبة ذكروا أنهما يقدمان بغداد، فما ترى فيهم؟
فقال: قد جاء ابن الحِمَّاني إلى ههنا فاجتمع عليه الناس، وكان يكذب جهارًا فاجتمع عليه الناس، ابن أبي شيبة على حال يصدق، وقال: أبو بكر أحب إليّ من عثمان.
قلت: إن يحيى بن معين يقول: عثمان أحب إليّ، فقال أبي: لا، أبو بكر أعجب إلينا وأحب إلينا من عثمان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4076)
وقال عبد اللَّه: أملى علينا ابن أبي شيبة في المحرم يقبل امرأته، فعرضته على أبي؛ فقال لي: أيش يقول في المرأة المحرمة تقبل زوجها؟ فقلت: لا أدري، فعدت إلى ابن أبي شيبة من الغد فأخبرته، فقال: ما عندي في هذا شيء، فأيش عنده فحدثته بهذا الحديث: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: حدثني عطاء بن أبي رباح قال: على المحرم، إذا قبل امرأته، شاة، وعلى امرأته مثل ذلك، إذا طاوعته.
قال ابن أبي شيبة: ما سمعت هذا. ثم قال: قدمنا بغداد منذ أكثر من أربعين سنة إلى ابن علية، فما كان أحد يقوم في وجوهنا -يعني: في حفظ الأبواب- إلا أبو هذا.
قال عبد اللَّه بن أحمد: يعنيني، فقال له رجل: فيحيى بن معين؟ قال: فيه مؤتة شديدة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4783/ و)، (4783/ ز)، (4783/ ح)
قال الميموني: تذاكرنا يومًا شيئًا اختلفوا فيه، فقال رجل: ابن أبي شيبة يقول: عن عفان.
قال أبو عبد اللَّه: دع ابن أبي شيبة في ذا، انظر أيش يقول غيره -يريد أبو عبد اللَّه كثرة خطئه.
"تاريخ بغداد" 10/ 68
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: ابن أبي شيبة ما تقول فيه -أعني: أبا بكر؟ فقال: ما علصت إلا خيرًا، وكأنه أنكر المسألة عنه.
"تهذيب الكمال" 19/ 481