عَليّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَليّ الدهان، أبو الحسن بن أبي القاسم بن أبي بكر بن أبي الحسن المرتب:
من أهل شاعر دار الرقيق، كان مرتب الصفوف بجامع المنصور، وكانت له معرفة بأحوال القضاة والشهود والخطباء، وجمع جزءا في وفاءات الشيوخ، وكان أميًا يملي على الناس ويكتبون له، سمع الشريفين أبا الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ وأبا الحسن مُحَمَّد بن أحمد بن المهتدي بالله وأبا بكر أحمد بن مُحَمَّد بن حمدويه الرزاز وأبا الحسن مُحَمَّد بن أحمد البرداني، وصحب أبا علي بن الشبلي وأبا القاسم بن باقبا ، وروى عنهما كثيرًا من شعرهما، سمع منه أبو غالب شجاع بن فارس الذهلي، [و] روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو طاهر السلفي والشريف أبو علي الحسن بن جعفر بن عبد الصمد المتوكل على الله وأبو بكر مُحَمَّد بن بركة بن مُحَمَّد ابن كرما الصلحي وأَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطوسي الخطيب.
كَتَبَ إليّ علي بن المفضل الحافظ أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قراءة عليه، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الدَّهَّانِ الْمُرَتِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَارِهِ بِدَرْبِ صَالِحٍ مِنْ نَاحِيَةِ شارع دار الرقيق غربي مدينة دار السلام وأخبرنا عبد الله بن
دهبل بن علي قراءة عليه، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البرداني قالا:
أنبأنا أبو بكر أحمد بن أبي الحواري، حدثنا وكيع، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَبِيٍّ فَبَالَ عَلَيْهِ فَأَتْبَعَهُ الْمَاءَ وَلَمْ يَغْسِلْهُ.
أخبرنا أبو حامد عبد الله بن مسلم بن ثابت، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر [بن] السمرقندي، أنشدني على بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المرتب، أنشدني مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يوسف بن الشبلي في المرضه التي مات فيها:
إذا كثرت منك الذنوب فداوها ... برفع يد في الليل والليل مظلم
ولا تقنطن من رحمة الله إنما ... قنوطك منها من خطائك أعظم
فرحمته للمحسنين كرامة ... ورحمته للمذنبين تكرم
أخبرنا عبد الرحمن بن عبد المجيد الفقيه وعَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن تميم وعبد الوهاب بن ظافر بن رواج والحسين بن علي الطرابلسي بالإسكندرية وعيسى بن عبد العزيز اللخمي بالقاهرة أنشدنا أبو طاهر أَحْمَد بن مُحَمَّد السلفي، أنشدنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الدهان المرتب، أنشدنا أبو علي مُحَمَّد بن الحسين بن شبل النحوي لنفسه:
إذا ما شح ذو المال ... سخا الدهر بأنهابه
إذا لم يرزق الغصن ... فقطع الأصل أولى به
قرأت على أبي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبي طاهر السلفي قال: قال لي أبو علي المرزباني الْحَافِظ حمل إلى أبو الحسن المرتب جزءا مكتوبًا عن أبي بكر بن ثابت الخطيب وسمع المفضل فيه لنفسه وأرخ لسنة خمس وستين وأربعمائة- والخطيب قد توفي فِي ذي الحجة سنة ثلاث وستين- بخط أبي الفضل مُحَمَّد بن محمد بن محمد بن عطاف الموصلي وأنبأنيه عنه ابنه سعيد قال: سألت أبا الحسن علي بن الدهان المرتب بجامع المنصور عن مولده، فقال: في سنة ثلاثين وأربعمائة.
قرأت بخط أبي البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي قال: توفي أبو الحسن على بن أَحْمَد بن الدهان المرتب في يوم الأحد رابع عشرين ربيع الأول سنة ثمان عشرة وخمسمائة.
من أهل شاعر دار الرقيق، كان مرتب الصفوف بجامع المنصور، وكانت له معرفة بأحوال القضاة والشهود والخطباء، وجمع جزءا في وفاءات الشيوخ، وكان أميًا يملي على الناس ويكتبون له، سمع الشريفين أبا الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ وأبا الحسن مُحَمَّد بن أحمد بن المهتدي بالله وأبا بكر أحمد بن مُحَمَّد بن حمدويه الرزاز وأبا الحسن مُحَمَّد بن أحمد البرداني، وصحب أبا علي بن الشبلي وأبا القاسم بن باقبا ، وروى عنهما كثيرًا من شعرهما، سمع منه أبو غالب شجاع بن فارس الذهلي، [و] روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو طاهر السلفي والشريف أبو علي الحسن بن جعفر بن عبد الصمد المتوكل على الله وأبو بكر مُحَمَّد بن بركة بن مُحَمَّد ابن كرما الصلحي وأَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطوسي الخطيب.
كَتَبَ إليّ علي بن المفضل الحافظ أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قراءة عليه، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الدَّهَّانِ الْمُرَتِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَارِهِ بِدَرْبِ صَالِحٍ مِنْ نَاحِيَةِ شارع دار الرقيق غربي مدينة دار السلام وأخبرنا عبد الله بن
دهبل بن علي قراءة عليه، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البرداني قالا:
أنبأنا أبو بكر أحمد بن أبي الحواري، حدثنا وكيع، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَبِيٍّ فَبَالَ عَلَيْهِ فَأَتْبَعَهُ الْمَاءَ وَلَمْ يَغْسِلْهُ.
أخبرنا أبو حامد عبد الله بن مسلم بن ثابت، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر [بن] السمرقندي، أنشدني على بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المرتب، أنشدني مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يوسف بن الشبلي في المرضه التي مات فيها:
إذا كثرت منك الذنوب فداوها ... برفع يد في الليل والليل مظلم
ولا تقنطن من رحمة الله إنما ... قنوطك منها من خطائك أعظم
فرحمته للمحسنين كرامة ... ورحمته للمذنبين تكرم
أخبرنا عبد الرحمن بن عبد المجيد الفقيه وعَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن تميم وعبد الوهاب بن ظافر بن رواج والحسين بن علي الطرابلسي بالإسكندرية وعيسى بن عبد العزيز اللخمي بالقاهرة أنشدنا أبو طاهر أَحْمَد بن مُحَمَّد السلفي، أنشدنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الدهان المرتب، أنشدنا أبو علي مُحَمَّد بن الحسين بن شبل النحوي لنفسه:
إذا ما شح ذو المال ... سخا الدهر بأنهابه
إذا لم يرزق الغصن ... فقطع الأصل أولى به
قرأت على أبي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبي طاهر السلفي قال: قال لي أبو علي المرزباني الْحَافِظ حمل إلى أبو الحسن المرتب جزءا مكتوبًا عن أبي بكر بن ثابت الخطيب وسمع المفضل فيه لنفسه وأرخ لسنة خمس وستين وأربعمائة- والخطيب قد توفي فِي ذي الحجة سنة ثلاث وستين- بخط أبي الفضل مُحَمَّد بن محمد بن محمد بن عطاف الموصلي وأنبأنيه عنه ابنه سعيد قال: سألت أبا الحسن علي بن الدهان المرتب بجامع المنصور عن مولده، فقال: في سنة ثلاثين وأربعمائة.
قرأت بخط أبي البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي قال: توفي أبو الحسن على بن أَحْمَد بن الدهان المرتب في يوم الأحد رابع عشرين ربيع الأول سنة ثمان عشرة وخمسمائة.