أبو المغيرة:
أحد الغرباء. قدم بغداد وحدث بِهَا عَن هشام بْن عروة، حكى عَنْهُ يَحْيَى بْن معين أَنَّهُ كَانَ كذابًا.
أَنْبَأَنَا أبو عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد، حدثنا بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي- بِخَطِّ يَدِهِ- قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: أَبُو الْمُغِيرَةِ شيخ قدم علينا هاهنا، كَانَ حَسَنَ اللِّحْيَةِ، حَسَنَ الْهَيْئَةِ، وَكَانَ يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ كَسْرِ الأَلْوِيَةِ، فَكَانُوا يَسْأَلُونَهُ عَنْهُ فذهبت يوما إليه أنا وعامر أخو عجرفة. فَقَالَ لِي عَامِرٌ: تَعَالَ حَتَّى نَصْنَعَ لَهُ أحاديث ننظر حين يُحَدِّثُ بِهَا فَجَعَلَ عَامِرٌ يُلَقِّنُهُ أَحَادِيثَ يَضَعُهَا لَهُ، وَهُوَ يَمُرُّ فِيهَا كُلِّهَا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّ الصَّنِيعَةَ لا تَنْفَعُ إِلا عِنْدَ ذِي حَسَبٍ» .
وَأَحَادِيثَ مِنْ هَذَا الضَّرْبِ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ بِهَا كُلِّهَا، فإذا هو من أكذب الناس وأخبثه.
أحد الغرباء. قدم بغداد وحدث بِهَا عَن هشام بْن عروة، حكى عَنْهُ يَحْيَى بْن معين أَنَّهُ كَانَ كذابًا.
أَنْبَأَنَا أبو عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد، حدثنا بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي- بِخَطِّ يَدِهِ- قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: أَبُو الْمُغِيرَةِ شيخ قدم علينا هاهنا، كَانَ حَسَنَ اللِّحْيَةِ، حَسَنَ الْهَيْئَةِ، وَكَانَ يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ كَسْرِ الأَلْوِيَةِ، فَكَانُوا يَسْأَلُونَهُ عَنْهُ فذهبت يوما إليه أنا وعامر أخو عجرفة. فَقَالَ لِي عَامِرٌ: تَعَالَ حَتَّى نَصْنَعَ لَهُ أحاديث ننظر حين يُحَدِّثُ بِهَا فَجَعَلَ عَامِرٌ يُلَقِّنُهُ أَحَادِيثَ يَضَعُهَا لَهُ، وَهُوَ يَمُرُّ فِيهَا كُلِّهَا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّ الصَّنِيعَةَ لا تَنْفَعُ إِلا عِنْدَ ذِي حَسَبٍ» .
وَأَحَادِيثَ مِنْ هَذَا الضَّرْبِ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ بِهَا كُلِّهَا، فإذا هو من أكذب الناس وأخبثه.