النُّعْمَان بْن عَبْد عَمْرو بْن مَسْعُود بْن عَبْد الْأَشْهَل بْن حَارِثَة بْن دِينَار بْن النجار شهد بَدْرًا وَقتل يَوْم أحد
Ibn ʿAbd al-Barr (d. 1071 CE) - al-Istīʿāb fī maʿrifat al-ṣaḥāba - ابن عبد البر - الاستيعاب في معرفة الصحابة
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3581 1. النعمان بن عبد عمرو22. ابان بن سعيد بن العاص بن امية2 3. ابراهيم الطائفي2 4. ابراهيم بن النبي1 5. ابراهيم بن عباد بن اساف بن عدي1 6. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف3 7. ابو ابي ابن ام حرام2 8. ابو احمد بن جحش الاعمي1 9. ابو اخزم بن عتيك بن النعمان بن عمرو1 10. ابو ادريس الخولاني4 11. ابو اذينة3 12. ابو ارطاة الاحمسي الحصين بن ربيعة بن عامر...1 13. ابو اروى الدوسي5 14. ابو اسرائيل5 15. ابو اسيد الساعدي4 16. ابو اسيد ثابت الانصاري1 17. ابو اسيرة بن الحارث بن علقمة1 18. ابو الاخنس بن حذافة بن قيس بن عدي1 19. ابو الازهر الانماري4 20. ابو الازور3 21. ابو الاسود البهزي1 22. ابو الاسود سندر2 23. ابو الاعور الجرمي5 24. ابو الاعور السلمي6 25. ابو الاعور بن الحارث بن ظالم1 26. ابو البداح بن عاصم بن عدي3 27. ابو الجعد الاشجعي2 28. ابو الجعد الضمري6 29. ابو الجمل4 30. ابو الجهيم ويقال ابو الجهم بن الحارث بن الصمة الانصاري...1 31. ابو الحارث الانصاري4 32. ابو الحجاج الثمالي5 33. ابو الحسين السلمي1 34. ابو الحصين السلمي3 35. ابو الحمراء مولى ال عفراء3 36. ابو الحمراء مولى النبي1 37. ابو الخطاب12 38. ابو الدحداح3 39. ابو الدرداء5 40. ابو الرداد الليثي6 41. ابو الرمداء2 42. ابو الزعراء7 43. ابو السائب8 44. ابو السائب الانصاري1 45. ابو السبع الزرقي الانصاري1 46. ابو السعدان3 47. ابو السمح6 48. ابو السنابل بن بعكك بن الحجاج2 49. ابو الشموس البلوي6 50. ابو الصباح الانصاري3 51. ابو الضياح1 52. ابو الطفيل عامر بن واثلة الكناني1 53. ابو العاص بن الربيع بن عبد العزي بن عبد شمس...2 54. ابو العريان المحاربي2 55. ابو العكر ابن ام شريك1 56. ابو العلاء15 57. ابو الغادية الجهني3 58. ابو الغوث بن الحارث1 59. ابو الفيل4 60. ابو القاسم5 61. ابو القمراء3 62. ابو القين الحضرمي3 63. ابو المعلي بن لوذان الانصاري1 64. ابو المنذر الانصاري3 65. ابو المنذر الجهني4 66. ابو الهيثم مالك بن التيهان2 67. ابو الورد المازني3 68. ابو اليسر4 69. ابو اليسع7 70. ابو اليقظان5 71. ابو امامة اسعد بن زرارة بن عدس1 72. ابو امامة الباهلي5 73. ابو امامة الفزاري1 74. ابو امامة بن ثعلبة الحارثي الانصاري1 75. ابو امامة بن سهل بن حنيف بن وهب1 76. ابو امية الجمحي4 77. ابو امية الضمري4 78. ابو امية الفزاري1 79. ابو امية المخزومي6 80. ابو اميمة الجشمي3 81. ابو اوس بن اوس1 82. ابو اوس تميم بن حجر الاسلمي1 83. ابو اوفى2 84. ابو اياس الديلي1 85. ابو ايمن مولى عمرو بن الجموح1 86. ابو ايوب الانصاري5 87. ابو بردة الانصاري3 88. ابو بردة الظفري الانصاري2 89. ابو بردة بن قيس الاشعري1 90. ابو بردة بن نيار5 91. ابو برزة الاسلمي6 92. ابو بشير الانصاري4 93. ابو بصرة الغفاري6 94. ابو بصير4 95. ابو بصيرة2 96. ابو بكر الصديق7 97. ابو بكرة الثقفي4 98. ابو بهسة1 99. ابو تميم الجيشاني5 100. ابو تميمة4 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn ʿAbd al-Barr (d. 1071 CE) - al-Istīʿāb fī maʿrifat al-ṣaḥāba - ابن عبد البر - الاستيعاب في معرفة الصحابة are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124666&book=5549#44efa0
النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ بَنِي دِينَارِ بْنِ النَّجَّارِ، شَهِدَ بَدْرًا
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي دِينَارِ بْنِ النَّجَّارِ: النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ مَسْعُودٍ، وَأَخُوهُ الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ عَمْرٍو، لَا عَقِبَ لَهُمَا "
- حَدَّثَنَاهُ حَبِيبٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي دِينَارِ بْنِ النَّجَّارِ: النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ مَسْعُودِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ دِينَارِ بْنِ النَّجَّارِ "
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي دِينَارِ بْنِ النَّجَّارِ: النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ مَسْعُودٍ، وَأَخُوهُ الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ عَمْرٍو، لَا عَقِبَ لَهُمَا "
- حَدَّثَنَاهُ حَبِيبٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي دِينَارِ بْنِ النَّجَّارِ: النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ مَسْعُودِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ دِينَارِ بْنِ النَّجَّارِ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116764&book=5549#e048b1
النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ ابْنِ حَبِيبِ بْنِ حُطَيْطِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ خُثَيْمِ بْنِ وَائِلِ بْنِ مَهَانَةَ بْنِ تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ أَبُو الْمُنْذِرِ , قَرَأْتُ نَسَبَهُ عَلَى بَابِ دَارِهِ , وَهُوَ أَرْفَعُ مَنْ رَوَى عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ مِنَ الْأَصْبَهَانِيِّينَ , وَكَانَ أَبُوهُ عَبْدُ السَّلَامِ مَعَ السُّلْطَانِ بأَصْبَهَانَ , وَخَلَّفَ ضَيْعَةً , فَتَرَكَهُ النُّعْمَانُ وَلَمْ يَأْخُذْهُ , وَذَكَرُوا أَنَّهُ ابْنُ عَمِّ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ , وَقَدِمَ الْبَصْرَةَ بِأَخِرَةٍ , فَكَتَبَ عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , وَحَدَّثَ عَنْهُ , وَكَذَاكَ أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ , وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ , وَسُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ , وَيَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ , وَكَانَ مِمَّنْ يَنْتَحِلُ السُّنَّةَ , وَيَنْتَحِلُ مَذْهَبَ سُفْيَانَ فِي الْفِقْهِ , وَكَانَ قَدْ جَالَسَ أَبَا حَنِيفَةَ , وَرَوَى عَنْهُ , وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ , وَقِيلَ: سَبْعِينَ
وَحَكَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكِسَائِيُّ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا رَأَى فِي النَّوْمِ كَأَنَّ مَلَكًا يَقُولُ لِآخَرَ وَهُوَ عَلَى سُورِ الْمَدِينَةِ: أَقْلِبُ؟ فَقَالَ: كَيْفَ أَقْلِبُ وَالنُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ قَائِمٌ يُصَلِّي؟ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى يَقُولُ: مَنْ كَانَ بأَصْبَهَانَ مِنْ أَصْحَابِ الثَّوْرِيِّ , أَرْفَعُهُمُ النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ أَبُو الْمُنْذِرِ , وَعِصَامُ بْنُ يَزِيدَ , جَبْرٌ أَبُو سَعِيدٍ , وَهُوَ أَرْوَاهُمْ , وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيفَةَ أَبُو هَانِئٍ الْقَاضِي , وَالْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ , وَعَامِرُ بْنُ نَاجِيَةَ , لَمْ نُخَرِّجْ حَدِيثَهُ , وَشَيْبَانُ شَيْخٌ لَنَا , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ الْفِرْسَانِيُّ , وَعَامِرُ بْنُ حَمَّادٍ , وَكَانَ يُرْمَى بِالْإِرْجَاءِ , لَمْ نُخَرِّجْ حَدِيثَهُ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ قُرَّةَ , وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الْعَبَّادِ , لَمْ نُخَرِّجْ حَدِيثَهُ , قَالَ أَبُو أَحْمَدَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ: مَا كَلْبُ الْعَقُورِ؟ قَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ كَابَدَكَ مِنَ السِّبَاعِ فِي الْحَرَمِ فَاقْتُلْهُ» , وَقَدْ رَوَى عَنْ ثَلَاثَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ , وَمِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِهِ
مَا حَدَّثَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ , فَدِينُنَا فَوْقَ الْمِلَلِ , وَرِجَالُنَا فَوْقَ نِسَائِهِمْ , وَلَا يَكُونُ رِجَالُهُمْ فَوْقَ نِسَائِنَا»
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا الْهُذَيْلُ بْنُ مُعَاوِيَةَ , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِلْمَمْلُوكِ طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ , وَلَا يُكَلَّفُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا يُطِيقُ» تَابَعَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ , عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ: «مَا بَعْدَ هَذِهِ الْآيَةِ لَا يَعْلَمُهَا أَحَدٌ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ , قَالَ: ثنا أَبِي , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَمٍ , أَوْ قَالَ: رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمٍ , جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ فِي الْحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا , لَا يَسْتَمْسِكُ بِوَاسِطَةِ الرَّحْلِ , فَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ»
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى , قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ , عَنِ النُّعْمَانِ , عَنْ وَرْقَاءَ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ , عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ عَائِشَةَ , أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا الْهُذَيْلُ بْنُ مُعَاوِيَةَ , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , عَنْ أَبِي الْعَوَّامِ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا سَلَّمْتُمْ عَلَيَّ فَسَلِّمُوا عَلَى الْمُرْسَلِينَ , فَإِنَّمَا أَنَا رَسُولٌ مِنَ الْمُرْسَلِينَ»
وثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ , قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُكْتِبُ , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , عَنْ شَرِيكٍ , عَنْ بَيَانٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: " خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ , فَمَا قَالَ لِي قَطُّ: أَسَأْتَ "
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ النُّعْمَانِ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , وَأَبِي الزُّبَيْرِ , عَنْ جَابِرٍ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيُمِطْ عَنْهَا مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى , ثُمَّ يَأْكُلْهَا , وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ» الْحَدِيثَ
وَرَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , رَوَاهُ سُلَيْمَانُ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ , عَنْ أَبِي رَجَاءٍ , وَكَانَ جَلِيسًا لِلنُّعْمَانِ , عَنْ أَبِي قَبِيصَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} [مريم: ] قَالَ: «مُؤَدِّبًا وَمُعَلِّمًا»
وَرَوَى أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ , قَالَ: قِيلَ لِلْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ,: إِنَّ فُلَانًا ذَكَرَكَ , قَالَ: «لَأَغِيظَنَّ مَنْ أَمَرَهُ» , قَالَ: وَمَنْ أَمَرَهُ؟ قَالَ: الشَّيْطَانُ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ , قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ , قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ , وَأَنْشَدَ مِثْلًا لِلدُّنْيَا:
[البحر الطويل]
أَرَاهَا وَإِنْ كَانَتْ تُحِبُّ كَأَنَّهَا
... سَحَابَةُ صَيْفٍ عَنْ قَلِيلٍ تَقَشَّعُ"
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدٌ , قَالَ: ثَنِي قَطَرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ , يُنْشِدُ :
[البحر الكامل]
وَإِنَّ امْرءًا يُمْسِي وَيُصْبِحُ سَالِمًا
... مِنَ النَّاسِ إِلَّا مَا جَنَى لِسَعِيدُ
وَرَوَى عَنْهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ بأَصْبَهَانَ , وَكَتَبُوا عَنْهُ: أَبُو سُفْيَانَ صَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ صَاحِبُ الثَّوْرِيِّ , وَعَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ , وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ نَزِيلُ الْكَرْجِ , وَيُوسُفُ بْنُ مِهْرَانَ , وَغَيْرُهُمْ مِنَ الْأَجِلَّةِ
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ: ثنا رُسْتَهْ , قَالَ: قَالَ أَبُو سُفْيَانَ ,: قَالَ النُّعْمَانُ , فِي امْرَأَةٍ قَبَضَتْ مَهْرَهَا , قَالَ: " وَتَرَكَتْهُ لِسَنَةٍ وَاحِدَةٍ: «لَيْسَ عَلَيْهَا أَنْ تُزَكِّيَ لِمَا مَضَى مِنَ السِّنِينَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ , قَالَ: ثنا رُسْتَهْ , قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَكْرٍ السَّهْمِيَّ , يَقُولُ: " قَدِمَ عَلَيْنَا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ فَتَزَوَّجَ أُخْتًا لِي , فَحَكَى قِصَّتَهُ , قَالَ السَّهْمِيُّ: فَكَانَ يُعْجِبُنِي جَمِيعَ خِصَالِهِ إِلَّا خَصْلَةً وَاحِدَةً , كَانَ يَشْتَهِي الشَّيْءَ فَيَشْتَرِيَهُ بِأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ , خَمْسَةِ دَرَاهِمَ , فَيَأْكُلَهُ وَحْدَهُ "
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الزَّجَّاجُ , قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , قَالَ: ثنا النُّعْمَانُ , قَالَ: ثني شَيْخٌ ثِقَةٌ , يَعْنِي أَبَاهُ , قَالَ: " الْعِلْمُ عِلْمَانِ: عِلْمُ الدِّينِ , وَعِلْمُ الْعَرَبِيَّةِ , وَسَائِرُهُ عِلَاوَةٌ , فَإِنَّ أَحْسَنَهُ رَجُلٌ فَحَسَنٌ , وَإِنْ لَمْ يُحْسِنْهُ لَمْ يَضُرَّ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64001&book=5549#90b47d
النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو
- النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ رِفَاعَةَ بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم وأمه فاطمة بِنْت عَمْرو بْن عطية بْن خنساء بْن مبذول بْن عَمْرو من بني مازن بن النّجّار. وهو نعيمان تصغير نعمان. وكان لنعمان من الولد مُحَمَّد وعامر وسبرة ولبابة وكبشة ومريم وأم حبيب وأمة الله وهم لأمهات أولاد شتى. وحكيمة وأمها من بني سهم. وشهد نعيمان العقبة الآخرة مع السبعين من الأنصار في رواية محمد بْن إِسْحَاق وحده. وشهد بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: أُتِيَ بِالنُّعَيْمَانِ أَوِ ابْنِ النُّعَيْمَانِ إلى النبي. ع. فَجَلَدَهُ. ثُمَّ أُتِيَ بِهِ فَجَلَدَهُ. ثُمَّ أُتِيَ به فجلده. قال مرارا أربعا أَوْ خَمْسًا. يَعْنِي فِي شُرْبِ النَّبِيذِ. فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ. مَا أَكْثَرَ مَا يَشْرَبُ وأكثر ما يجلد! . أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ الْعَمِّيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَبَقِيَ النُّعَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو حَتَّى تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. رضي الله عنه. وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ.
- النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ رِفَاعَةَ بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم وأمه فاطمة بِنْت عَمْرو بْن عطية بْن خنساء بْن مبذول بْن عَمْرو من بني مازن بن النّجّار. وهو نعيمان تصغير نعمان. وكان لنعمان من الولد مُحَمَّد وعامر وسبرة ولبابة وكبشة ومريم وأم حبيب وأمة الله وهم لأمهات أولاد شتى. وحكيمة وأمها من بني سهم. وشهد نعيمان العقبة الآخرة مع السبعين من الأنصار في رواية محمد بْن إِسْحَاق وحده. وشهد بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: أُتِيَ بِالنُّعَيْمَانِ أَوِ ابْنِ النُّعَيْمَانِ إلى النبي. ع. فَجَلَدَهُ. ثُمَّ أُتِيَ بِهِ فَجَلَدَهُ. ثُمَّ أُتِيَ به فجلده. قال مرارا أربعا أَوْ خَمْسًا. يَعْنِي فِي شُرْبِ النَّبِيذِ. فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ. مَا أَكْثَرَ مَا يَشْرَبُ وأكثر ما يجلد! . أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ الْعَمِّيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَبَقِيَ النُّعَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو حَتَّى تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. رضي الله عنه. وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64001&book=5549#7c73c7
النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو
- النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُقَرِّنِ بْنِ عَائِذِ بْنِ مِيجَا بْنِ هُجَيْرِ بن نصر بن حبشية ابن كعب بن عبد بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة ويكنى أبا عمرو. وأول مشاهده الخندق. ونزل الكوفة. واستعمله عمر بن الخطاب على كسكر ثم عزله فوجهه على الناس يوم نَهَاوَنْدَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. وَكَانَ قَدْ حَضَرَ نَهَاوَنْدَ. قَالَ: كَانَ أَمِيرُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ النُّعْمَانَ بْنَ عَمْرِو بْنِ مُقَرِّنٍ. فَلَمَّا هَزَمَهُمُ اللَّهُ كَانَ أَوَّلُ قَتِيلٍ قُتِلَ النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَتْ نَهَاوَنْدُ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قال: أخبرني أياس ابن مُعَاوِيَةَ قَالَ: قَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ. فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: إِنِّي لأَذْكُرُ يَوْمَ نَعَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ عَلَى المنبر.
- النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُقَرِّنِ بْنِ عَائِذِ بْنِ مِيجَا بْنِ هُجَيْرِ بن نصر بن حبشية ابن كعب بن عبد بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة ويكنى أبا عمرو. وأول مشاهده الخندق. ونزل الكوفة. واستعمله عمر بن الخطاب على كسكر ثم عزله فوجهه على الناس يوم نَهَاوَنْدَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. وَكَانَ قَدْ حَضَرَ نَهَاوَنْدَ. قَالَ: كَانَ أَمِيرُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ النُّعْمَانَ بْنَ عَمْرِو بْنِ مُقَرِّنٍ. فَلَمَّا هَزَمَهُمُ اللَّهُ كَانَ أَوَّلُ قَتِيلٍ قُتِلَ النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَتْ نَهَاوَنْدُ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قال: أخبرني أياس ابن مُعَاوِيَةَ قَالَ: قَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ. فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: إِنِّي لأَذْكُرُ يَوْمَ نَعَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ عَلَى المنبر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155214&book=5549#11e1f2
النُّعْمَانُ بنُ مُقَرِّنٍ أَبُو عَمْرٍو المُزَنِيُّ
هُوَ: النُّعْمَانُ بنُ عَمْرِو بنِ مُقرِّنِ بنِ عَائِذِ بنِ مِيْجَا بنِ هُجَيْرِ بن نَصْرِ بنِ حُبْشِيَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ ثَوْرِ بنِ هُذْمَةَ بنِ لاَطِمِ بنِ عُثْمَانَ بنِ مُزَيْنَةَ.
أَبُو عَمْرٍو المُزَنِيُّ، الأَمِيْرُ.
أَوَّلُ مَشَاهِدِهِ الأَحْزَابُ، وَشَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، وَنَزَلَ الكُوْفَةَ، وَلِيَ كَسْكَرَ لِعُمَرَ، ثُمَّ صَرَفَهُ، وَبَعَثَهُ عَلَى المُسْلِمِيْنَ يَوْمَ وَقْعَةِ نَهَاوَنْدَ، فَكَانَ يَوْمَئِذٍ أَوَّلَ شَهِيْدٍ.
أَخْبَرَنَا سُنْقُرُ الحَلَبِيُّ بِهَا، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّطِيْفِ اللُّغَوِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الحَقِّ اليُوْسُفِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ الحَمَّامِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ قَانِعٍ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ كَامِلٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بنِ يَسَارٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بنِ مُقَرِّنٍ، أَنَّهُ قَالَ:
شَهِدْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ، انْتَظَرَ حَتَّى تَزُوْلَ الشَّمْسُ.
صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ.
وَرُوِيَ نَحْوُهُ عَنْ:
زِيَادِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ النُّعْمَانِ.شُعْبَةُ: أَخْبَرَنِي إِيَاسُ بنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ لِي ابْنُ المُسَيِّبِ: مِمَّنْ أَنْتَ؟
قُلْتُ: مِنْ مُزَيْنَةَ.
قَالَ: إِنِّي لأَذْكُرُ يَوْمَ نَعَى عُمَرُ النُّعْمَانَ بنَ مُقَرِّنٍ عَلَى المِنْبَرِ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: وَكَانَتْ نَهَاوَنْدُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
قُلْتُ: حَفِظَ سَعِيْدٌ ذَلِكَ، وَلَهُ سَبْعُ سِنِيْنَ.
وَلِلنُّعْمَانِ إِخْوَةٌ: سُوَيْدٌ أَبُو عَدِيٍّ، وَسِنَانُ مِمَّنْ شَهِدَ الخَنْدَقَ، وَمَعْقِلٌ وَالِدُ عَبْدِ اللهِ المُحَدِّثِ، وَعقِيْلٌ أَبُو حَكِيْمٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ.
وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: البَكَّاؤُوْنَ بَنُو مُقَرِّنٍ سَبْعَةٌ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: سَمِعْتُ أَنَّهُم شَهِدُوا الخَنْدَقَ.
وَقِيْلَ: كُنْيَةُ النُّعْمَانِ: أَبُو حَكِيْمٍ، وَكَانَ إِلَيْهِ لِوَاءُ مُزَيْنَةَ يَوْمَ الفَتْحِ.
يَرْوِي عَنْهُ: وَلَدُهُ مُعَاوِيَةُ، وَمُسلمُ بنُ هَيْصَمٍ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: قُتِلَ وَهُوَ أَمِيْرُ النَّاسِ، سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
شُعْبَةُ: عَنْ عَلِيِّ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ:
أَتَيْتُ عُمَرَ بِنَعْيِ النُّعْمَانِ بن مُقَرِّنٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى وَجْهِهِ يَبْكِي.
أَبُو عِمْرَانَ الجَوْنِيُّ: عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بنِ يَسَارٍ:أَنَّ عُمَرَ شَاوَرَ الهُرْمُزَانَ فِي: أَصْفَهَانَ، وَفَارِسٍ، وَأَذْرَبِيْجَانَ.
فَقَالَ: أَصْبَهَانُ الرَّأْسُ، وَفَارِسٌ وَأَذْرَبِيْجَانُ الجَنَاحَانِ، فَإِذَا قَطَعْتَ جَنَاحاً فَاءَ الرَّأْسُ وَجَنَاحٌ، وَإِنْ قَطَعْتَ الرَّأْسَ وَقَعَ الجَنَاحَانِ.
فَقَالَ عُمَرُ لِلنُّعْمَانِ بنِ مُقَرِّنٍ: إِنِّي مُسْتَعْمِلُكَ.
فَقَالَ: أَمَّا جَابِياً فَلاَ، وَأَمَّا غَازِياً فَنَعَمْ.
قَالَ: فَإِنَّكَ غَازٍ.
فَسَرَّحَهُ، وَبَعَثَ إِلَى أَهْلِ الكُوْفَةِ لِيُمِدُّوْهُ، وَفِيْهِم: حُذَيْفَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَالمُغِيْرَةُ، وَالأَشْعَثُ، وَعَمْرُو بنُ مَعْدِيْ كَرِبٍ.
فَذَكَرَ الحَدِيْثَ بِطُوْلِهِ، وَهُوَ فِي (مُسْتَدْرَكِ الحَاكِمِ) .
وَفِيْهِ: فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقِ النُّعْمَانَ الشَّهَادَةَ بِنَصْرِ المُسْلِمِيْنَ، وَافْتَحْ عَلَيْهِم.
فَأَمَّنُوا، وَهَزَّ لِوَاءهُ ثَلاَثاً، ثُمَّ حَمَلَ، فَكَانَ أَوَّلَ صَرِيْعٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
وَوَقَعَ ذُوْ الحَاجِبَيْنِ مِنْ بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءِ، فَانْشَقَّ بَطْنُهُ، وَفَتَحَ اللهُ، ثُمَّ أَتَيْتُ النُّعْمَانَ وَبِهِ رَمَقٌ، فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ، فَصَبَبْتُ عَلَى وَجْهِهِ أَغْسِلُ التُّرَابَ.
فَقَالَ: مَنْ ذَا؟
قُلْتُ: مَعْقِلٌ.
قَالَ: مَا فَعَلَ النَّاسُ؟
قُلْتُ: فَتَحَ اللهُ.
فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ، اكْتُبُوا إِلَى عُمَرَ بِذَلِكَ.
وَفَاضَتْ نَفْسُهُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
هُوَ: النُّعْمَانُ بنُ عَمْرِو بنِ مُقرِّنِ بنِ عَائِذِ بنِ مِيْجَا بنِ هُجَيْرِ بن نَصْرِ بنِ حُبْشِيَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ ثَوْرِ بنِ هُذْمَةَ بنِ لاَطِمِ بنِ عُثْمَانَ بنِ مُزَيْنَةَ.
أَبُو عَمْرٍو المُزَنِيُّ، الأَمِيْرُ.
أَوَّلُ مَشَاهِدِهِ الأَحْزَابُ، وَشَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، وَنَزَلَ الكُوْفَةَ، وَلِيَ كَسْكَرَ لِعُمَرَ، ثُمَّ صَرَفَهُ، وَبَعَثَهُ عَلَى المُسْلِمِيْنَ يَوْمَ وَقْعَةِ نَهَاوَنْدَ، فَكَانَ يَوْمَئِذٍ أَوَّلَ شَهِيْدٍ.
أَخْبَرَنَا سُنْقُرُ الحَلَبِيُّ بِهَا، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّطِيْفِ اللُّغَوِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الحَقِّ اليُوْسُفِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ الحَمَّامِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ قَانِعٍ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ كَامِلٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بنِ يَسَارٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بنِ مُقَرِّنٍ، أَنَّهُ قَالَ:
شَهِدْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ، انْتَظَرَ حَتَّى تَزُوْلَ الشَّمْسُ.
صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ.
وَرُوِيَ نَحْوُهُ عَنْ:
زِيَادِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ النُّعْمَانِ.شُعْبَةُ: أَخْبَرَنِي إِيَاسُ بنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ لِي ابْنُ المُسَيِّبِ: مِمَّنْ أَنْتَ؟
قُلْتُ: مِنْ مُزَيْنَةَ.
قَالَ: إِنِّي لأَذْكُرُ يَوْمَ نَعَى عُمَرُ النُّعْمَانَ بنَ مُقَرِّنٍ عَلَى المِنْبَرِ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: وَكَانَتْ نَهَاوَنْدُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
قُلْتُ: حَفِظَ سَعِيْدٌ ذَلِكَ، وَلَهُ سَبْعُ سِنِيْنَ.
وَلِلنُّعْمَانِ إِخْوَةٌ: سُوَيْدٌ أَبُو عَدِيٍّ، وَسِنَانُ مِمَّنْ شَهِدَ الخَنْدَقَ، وَمَعْقِلٌ وَالِدُ عَبْدِ اللهِ المُحَدِّثِ، وَعقِيْلٌ أَبُو حَكِيْمٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ.
وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: البَكَّاؤُوْنَ بَنُو مُقَرِّنٍ سَبْعَةٌ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: سَمِعْتُ أَنَّهُم شَهِدُوا الخَنْدَقَ.
وَقِيْلَ: كُنْيَةُ النُّعْمَانِ: أَبُو حَكِيْمٍ، وَكَانَ إِلَيْهِ لِوَاءُ مُزَيْنَةَ يَوْمَ الفَتْحِ.
يَرْوِي عَنْهُ: وَلَدُهُ مُعَاوِيَةُ، وَمُسلمُ بنُ هَيْصَمٍ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: قُتِلَ وَهُوَ أَمِيْرُ النَّاسِ، سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
شُعْبَةُ: عَنْ عَلِيِّ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ:
أَتَيْتُ عُمَرَ بِنَعْيِ النُّعْمَانِ بن مُقَرِّنٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى وَجْهِهِ يَبْكِي.
أَبُو عِمْرَانَ الجَوْنِيُّ: عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بنِ يَسَارٍ:أَنَّ عُمَرَ شَاوَرَ الهُرْمُزَانَ فِي: أَصْفَهَانَ، وَفَارِسٍ، وَأَذْرَبِيْجَانَ.
فَقَالَ: أَصْبَهَانُ الرَّأْسُ، وَفَارِسٌ وَأَذْرَبِيْجَانُ الجَنَاحَانِ، فَإِذَا قَطَعْتَ جَنَاحاً فَاءَ الرَّأْسُ وَجَنَاحٌ، وَإِنْ قَطَعْتَ الرَّأْسَ وَقَعَ الجَنَاحَانِ.
فَقَالَ عُمَرُ لِلنُّعْمَانِ بنِ مُقَرِّنٍ: إِنِّي مُسْتَعْمِلُكَ.
فَقَالَ: أَمَّا جَابِياً فَلاَ، وَأَمَّا غَازِياً فَنَعَمْ.
قَالَ: فَإِنَّكَ غَازٍ.
فَسَرَّحَهُ، وَبَعَثَ إِلَى أَهْلِ الكُوْفَةِ لِيُمِدُّوْهُ، وَفِيْهِم: حُذَيْفَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَالمُغِيْرَةُ، وَالأَشْعَثُ، وَعَمْرُو بنُ مَعْدِيْ كَرِبٍ.
فَذَكَرَ الحَدِيْثَ بِطُوْلِهِ، وَهُوَ فِي (مُسْتَدْرَكِ الحَاكِمِ) .
وَفِيْهِ: فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقِ النُّعْمَانَ الشَّهَادَةَ بِنَصْرِ المُسْلِمِيْنَ، وَافْتَحْ عَلَيْهِم.
فَأَمَّنُوا، وَهَزَّ لِوَاءهُ ثَلاَثاً، ثُمَّ حَمَلَ، فَكَانَ أَوَّلَ صَرِيْعٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
وَوَقَعَ ذُوْ الحَاجِبَيْنِ مِنْ بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءِ، فَانْشَقَّ بَطْنُهُ، وَفَتَحَ اللهُ، ثُمَّ أَتَيْتُ النُّعْمَانَ وَبِهِ رَمَقٌ، فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ، فَصَبَبْتُ عَلَى وَجْهِهِ أَغْسِلُ التُّرَابَ.
فَقَالَ: مَنْ ذَا؟
قُلْتُ: مَعْقِلٌ.
قَالَ: مَا فَعَلَ النَّاسُ؟
قُلْتُ: فَتَحَ اللهُ.
فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ، اكْتُبُوا إِلَى عُمَرَ بِذَلِكَ.
وَفَاضَتْ نَفْسُهُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135882&book=5549#130db9
النعمان بن هَارُون بن مُحَمَّدِ بْنِ هَارُون بن جابر بن النعمان، أَبُو القاسم الشيباني البلدي، يعرف بابن أبي الدلهاث:
قدم بَغْدَاد وَحدث بِهَا عَن سَعِيد بْن عمرو السكوني الحمصي، والحسن بن عَبْد الرَّحْمَن الفزاري، وعبد الله بن حمزة المديني، وهاشم بن القاسم الحراني، وَمُحَمَّد بن خلف العسقلاني، والحسين بن عَبْد الرَّحْمَن الاحتياطي، وعلي بن سهل الرملي، وأبي النضر إِسْمَاعِيل بن عبد الله العجلي البغدادي، وسفيان بن زياد بن آدم البلدي، وحماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، وعيسى بن أَبِي حرب الصَّفَّار. روى عنه مُحَمَّد ابن المظفر، وعلي بن عُمَر السكري، وما علمت من حاله إلا خيرا.
قدم بَغْدَاد وَحدث بِهَا عَن سَعِيد بْن عمرو السكوني الحمصي، والحسن بن عَبْد الرَّحْمَن الفزاري، وعبد الله بن حمزة المديني، وهاشم بن القاسم الحراني، وَمُحَمَّد بن خلف العسقلاني، والحسين بن عَبْد الرَّحْمَن الاحتياطي، وعلي بن سهل الرملي، وأبي النضر إِسْمَاعِيل بن عبد الله العجلي البغدادي، وسفيان بن زياد بن آدم البلدي، وحماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، وعيسى بن أَبِي حرب الصَّفَّار. روى عنه مُحَمَّد ابن المظفر، وعلي بن عُمَر السكري، وما علمت من حاله إلا خيرا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116371&book=5549#aeab24
النعمان بْن ثَابِت أَبُو حنيفة التيمي كوفي مولى تيم بَكْر بن وائل.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ حَيَّانَ بْنِ مُقِيرٍ، أَخْبَرنا محمود بْن غَيْلان، حَدَّثَنا مؤمل قَال: كنتُ مع سُفْيَان الثَّوْريّ فِي الحجر فجاء رجل فسأله عن مسألة فأجاب فَقَالَ الرجل إن أَبَا حنيفة قَالَ كذا وكذا فأخذ سُفْيَان نعليه حَتَّى خرق الطواف ثُمَّ؟ قَال: لاَ ثقة، ولاَ مأمون.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّاد سَمِعت عَمْرو بْن علي يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد يقولُ: سَألتُ سُفْيَان قلت سَمِعت حديث المرتدة من عَاصِم، قالَ: قُلتُ سَمِعت من أخذ عَنْهُ قَالَ أما من ثقة فلا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا ابْن مهدى سألت سُفيان، عَن حديث عَاصِم فِي المرتدة قَالَ أما من ثقة فلا.
قال أبي وكان أَبُو حنيفة يحدثه عن عَاصِم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن زهير بْن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن
معين يَقُول كَانَ الثَّوْريّ يعيب على أبي حنيفة حديثا يرويه ولم يكن يرويه غير أبي حنيفة، عَن عَاصِم، عَن أبي رزين، عنِ ابْن عَبَّاس فلما خرج إِلَى اليمن دلسه عن عَاصِم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَسَنِ بْنِ سَهْلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن فضيل البلخي، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ فَرَافِصَةَ عَنْ وَكِيعٍ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ، عَن عَاصِم، عَن أبي رزين، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي النِّسَاءِ إِذَا ارْتَدَدْنَ قَالَ يُحْبَسْنَ، ولاَ يُقْتَلْنَ.
قَالَ وَكِيعٌ كَانَ سُفْيَانُ يسأل عن هذا الحديث بالشام فربما، قَال: حَدَّثَنا النعمان، عَن عَاصِم، ورُبما، قَال: حَدَّثَنا بعض أصحابنا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المقري، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ عَنْ سُفيان، عَن رَجُلٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَن أَبِي رَزِينٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؟ قَال: لاَ تُقْتَلُ النِّسَاءُ إِذَا ارتددن عن الإسلام (ح) وحدثنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ سَمِعتُ الْخَلِيلَ بْنَ خَالِدٍ يُعَرِّفُ بِأَبِي هِنْدٍ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد الصَّمَدِ بْنَ حَسَّانَ يَقُولُ كَانَ بَيْنَ سُفْيَانُ الثَّوْريّ وَأَبِي حَنِيفَةَ شَيْءٌ فَكَانَ أبو حنيفة اكفهما لسانا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن أبي حنيفة؟ قَال: لاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ نَافِعٍ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بن حماد، حَدَّثَنا ابْن عُيَينة قَالَ قدمت الكوفة فحدثتهم عن عَمْرو بْن دينار عن جَابِر بْن زيد بحديث فقالوا إن أَبَا حنيفة يذكر ذا عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قلت لا أعلم هو جَابِر بْن زيد قَالَ فذكر ذلك لأبي حنيفة قَالَ؟ فَقَالَ: لاَ تبالوا إن شئتم اجعلوه جَابِر بْن عَبد اللَّه، وإن شئتم اجعلوه جَابِر بْن زيد.
قال عَمْرو بْن علي، وأَبُو حنيفة صاحب الرأي واسمه النعمان بْن ثَابِت ليس بالحافظ مضطرب الحديث واهي الحديث.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان الجيزي عن الحارث بْن مسكين عنِ ابْن
الْقَاسِم، قَال: قَال مَالِك الداء العضال الهلاك فِي الدين، وأَبُو حنيفة من الداء العضال.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بْن أَحْمَد، حَدَّثني أَبُو مَعْمَر عن الْوَلِيد بْن مُسْلِم، قَال: قَال لي مَالِك أيذكر أَبُو حنيفة فِي بلدكم قلتُ نَعَم قَال: مَا ينبغي لبلدكم ان تسكن.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد الله بن سليمان، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا المقري عَبد اللَّه بْن يَزِيد أَبُو عَبد الرَّحْمَن، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حنيفة يَقُول عامة ما أحدثكم خطأ.
حَدَّثَنَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْن عَبد الْعَزِيز، حَدَّثني مَحْمُود بن غيلان، حَدَّثَنا المقري سَمِعت أَبَا حنيفة يَقُول ما رأيت أفضل من عَطَاء وعامة ما أحدثكم خطا.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حفص عن عَمْرو بْن علي، حَدَّثني أَبُو غادر الفلسطيني أَخْبَرَنِي رجل أَنَّهُ رأى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، حَدَّثَنا هذا عمن نأخذه قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عن سُفْيَان الثَّوْريّ فقلت فأبو حنيفة قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ هناك يعني ليس فِي موضع الاخد عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ الْفِرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، حَدَّثَنا علي بْن إِسْحَاق، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن المبارك يَقُول كَانَ أَبُو حنيفة في الحديث يقيم.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن الفرات، قَالَ: سَمِعْتُ الحسن بن زياد اللؤلؤى يَقُولُ: سَمعتُ أبا حنيفة يَقُولُ لا بأس ان تفتح الصَّلاة بالفارسية.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد يَقُولُ مر بي أَبُو حنيفة وأنا فِي سوق الكوفة فَقَالَ لي قيس القياس هذا أَبُو حنيفة فلم أسأله عن شيء قيل ليحيى كيف كَانَ حديثه قَالَ ليس بصاحب حديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا موسى بن النعمان، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ رَاشِدٍ قَالَ جَلَسَ أَبُو حَنِيفَةَ إِلَى أَيُّوبَ، فَقَالَ: حَدَّثني سَالِمٌ الأَفْطَسُ أَنَّ سَعِيد بْن جبير كَانَ يرى الإرجاء فَقَالَ لَهُ أيوب كذبت قَال لي سَعِيد بْن جبير لا تقربن طلق فإنه مرجئ.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي لا يقنع بحديثه، ولاَ برأيه يعني أَبَا حنيفة.
وقال النسائي النعمان بْن ثَابِت أَبُو حنيفة كوفي ليس بالقوي
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن سَعِيد الدارمي، قَالَ: سَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ يَقُولُ كَانَ أَبُو حنيفة متروك الحديث لَيْسَ بثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن يوسف، حَدَّثَنا مُحَمد بن المهلب البُخارِيّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن الأشعث، قَالَ: سَمِعْتُ الفضل يَقُول لم يكن بين المشرق والمغرب فقيها يذكر بخير إلا عاب أبو حنيفة مجلسه.
سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ مُحَمد بْنَ عَبد الْعَزِيزِ يَقُولُ: سَمعتُ منصور بن أبي مزاحم يقول: سَمعتُ شَرِيك يقول لأَن يكون في كل ربع من رباع الكوفة خمار يبيع الخمر خير من أن يكون فيها من يقول بقول أبي حنيفة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن عبيدة، حَدَّثَنا المزني إسماعيل بن يَحْيى، حَدَّثَنا علي بْن معبد عن عُبَيد اللَّه بْن عَمْرو الجزري، قَال: قَال الأَعْمَش يَا نعمان يعني أَبَا حنيفة ما تقول فِي كذا قَالَ كذا قَال: مَا تقول فِي كذا قَالَ كذا قَالَ من أين قلت قَالَ أنت حدثتني عن فلان عَنْهُ فَقَالَ الأَعْمَش يَا مَعْشَر الفقهاء أنتم الأطباء ونحن الصيادلة.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن سَعِيد الكندي، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير، عَن أبي حنيفة قَالَ لو أعطيت في صدقة الفطر هليج أجزأك.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الصباح، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَينة يَقُولُ: قَالَ مساور الوراق.
إِذَا ما القوم يوما قايسونا بمعضلة من الفتوى طريفه.
رميناهم بمقياس صليب مصيب من طراز أبي حنيفه.
إِذَا سمع الفقيه بها وعاها وأثبتها بحبر فِي صحيفه.
قال فكان أَبُو حنيفة إذا رأى مساور قال هَاهُنا واوسع له.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حفص، حَدَّثَنا يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، حَدَّثني أبو خالد يزيد بن حكيم العسكري وذكر من فضلة، حَدَّثَنا أبو عَبد الرحمن السروجي وكان يحدث
عن حماد بن زيد وغيره قَالَ أَخْبَرَنِي وكيع أَنَّهُ اجتمع في بيت بالكوفة بن أَبِي ليلى وشَرِيك والثوري، وأَبُو حنيفة بْن حي، وَهو الحسن بْن صَالِح كوفي قَالَ أَبُو حنيفة إيمانه على إيمان جبريل، وإن نكح أمه وكان شَرِيك لا يجيز شهادته، ولاَ شهادة أصحابه وأما الثَّوْريّ فما كلمه حتى مات.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، قالَ: قُلتُ لعباد بْن يَعْقُوب أسمعت شَرِيكا يَقُول رأيت يدار فِي حلق المسجد يستتاب فَقَالَ نعم سمعت شَرِيكا يقول هذا.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل قَالَ وسمعتُ حَمَّاد بْن سَلَمَة يَقُول أَبُو حنيفة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الحميد الواسطي، حَدَّثَنا ابْن أبي برة، قَالَ: سَمِعْتُ المؤمل يَقُول: سَمعتُ حَمَّاد بْن سَلَمَة يَقُول كَانَ أَبُو حنيفة شيطانا استقبل آثار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يردها برأيه.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدَكَ، قَالَ: سَمِعْتُ المقري يَقُول، حَدَّثَنا أَبُو حنيفة وكان مرجئيا يمد بها صوته صوتا عاليا قيل للمقري فأنت لم تروى عَنْهُ وكان مرجئا قَالَ إني ابيع اللحم مع العظام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الحميد، حَدَّثَنا ابْن أبي بزة سَمِعت المقري يَقُول، حَدَّثَنا أَبُو حنيفة وكان مرجئا ودعاني إِلَى الإرجاء فأبيت عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بن حفص، حَدَّثَنا زياد بْن أيوب، حَدَّثني إِبْرَاهِيم بْن المنذر الخزامى بالمدينة، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبد الرَّحْمَن المقري يَقُول: قَالَ يَا أَبَا حنيفة ممن أنت قلت أهل دورق قَالَ فما منعك أن تنتمي إِلَى بعض أحياء العرب قَالَ فإني هكذا كنت حَتَّى اعتزيت إِلَى هذا الحي من بَكْر بْن وائل فوجدتهم أحياء صدقا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ وحدثني نعيم بْن حَمَّاد قَال: كنتُ عند سُفْيَان ونعي أَبُو حنيفة فَقَالَ الحمد لله كَانَ ينقض الإسلام عُرْوَة عروة وما ولد فِي الإسلام أشأم منه
سمع خلف بْن الفضل البلخي يَقُول: سَمعتُ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيد يَقُول: سَمعتُ أَبَا صَالِح الفراء يَقُول: سَمعتُ يُوسُف بْن أسباط يَقُول: سَمعتُ أَبَا حنيفة يَقُول لو أدركني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأدركته لاخد بكثير من قولي وهل الدين إلا بالرأى الحسن.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا الْعَبَّاس بْن الْوَلِيد الخلال سَمِعت مُحَمد بْن الْقَاسِم بْن سميع يقولُ: سَألتُ أَبَا حنيفة فِي مسجد الحرام عن شرب النبيذ فَقَالَ لي عليك بأشده فإنك لن تقوم بشكره.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صالح، حَدَّثَنا عنبسة بن خالد، حَدَّثَنا يُونُس بْن يَزِيد، قَالَ: رأيتُ أَبَا حنيفة عند رَبِيعَة بْن أبي عَبد الرَّحْمَن وكان مجهود أبي حنيفة أن يفهم ما يَقُول رَبِيعَة.
سمعت علي بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان يَقُول: سَمعتُ إِبْرَاهِيم بْن يعقوب يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَد بْن حنبل يَقُول إنما كَانَ أَبُو حنيفة تابعة ما اخترع قولا، ولاَ أنشر خلافه لأَن أهل الكوفة إِبْرَاهِيم التيمي والشعبي والحكم وغيرهم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا حفص بن طرخان، حَدَّثَنا غسان بن الفضل، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قالَ: قُلتُ لأبي حنيفة أن جابرا روى عنك وإنك تقول إيماني كإيمان جبريل وميكائيل قَال: مَا قلت هذا، ومَنْ قَالَ هذا فهو مبتدع قَالَ فذكرت ذلك لمحمد بْن الحسن صاحب الرأي قول حَمَّاد بْن زيد فَقَالَ صدق حَمَّاد إن أَبَا حنيفة كَانَ يكره أن يَقُول ذلك.
سمعت عُمَر بْن مُحَمد أَبُو حفص الباب شامي الوكيل يَقُول: سَمعتُ جَعْفَر الطيالسي يقولُ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين، عَن أَبِي حنيفة فَقَالَ أَبُو حنيفة أجل من أن يكذب.
سمعتُ ابْن حماد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي سَمِعت يَحْيى بن مَعِين يقول: سَمعتُ يَحْيى بْن سَعِيد القطان لا نكذب اللَّه ربما سمعنا الشيء من رأي أبي حنيفة فاستحسناه فأخذنا بِهِ.
قال يَحْيى بْن مَعِين وكان يَحْيى بْن سَعِيد يذهب فِي الفتوى إِلَى مذهب الكوفيين.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول: سَمعتُ أبا قطن يقول بعث بي
شُعْبَة إِلَى أبي حنيفة قَالَ فأتيت أَبَا حنيفة فَقَالَ لي كيف أَبُو بسطام فقلت بخير فَقَالَ نعم حشو المصر هو.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ وحدثني أَبُو بَكْر الأعين، حَدَّثني يَعْقُوب بْن شيبة عن الحسن الحلواني سَمِعْتُ شَبَابَةَ يَقُولُ كَانَ شُعْبَة حسن الرأي فِي أَبِي حنيفة فكان يستنشد فِي هَذِهِ الأبيات قول مساور يَقُول لي كيف قَالَ فقلت قَالَ.
إِذَا ما الناس يوما قايسونا بآبدة من الفتوى طريفة.
أتيناهم بمقياس صليب مصيب من طراز أبي حنيفه.
إِذَا سمع الفقيه بها وعاها وأثبتها بحبر فِي صحيفه.
قال الشَّيْخ: وأَبُو بَكْر الأعين شيخ بغدادي مصري.
سمعت أَبَا عَرُوبة يَقُول: سَمعتُ سُفْيَان بْن وكيع يَقُولُ: سَمعتُ أَبِي يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا حنيفة يَقُول البول فِي المسجد أحسن من بعض القياس.
سَمِعْتُ أبا عَرُوبة يَقُولُ: سَمعتُ مَالِك بْن الخليل يَقُول قلت لعبد اللَّه بْن دَاوُد تعرف في يعنى أبي حنيفة مثله؟ قَال: لاَ كَانَ أَبُو حنيفة خزازا وكان الأَعْمَش صيرفيا.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن زكريا، حَدَّثَنا ابن حيوة، حَدَّثَنا أيوب بن سافرى، حَدَّثَنا شاذان الأسود بن عامر، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، قَال: كَانَ أَبُو حنيفة عريفا على الحاكة بدار الخزازين.
سمعتُ ابْن أبي دَاوُد يَقُول الوقيعة فِي أبي حنيفة جماعة من العلماء لأَن إمام البصرة أيوب السختياني وقد تكلم فيه وإمام الكوفة الثَّوْريّ وقد تكلم فيه وإمام الحجاز مَالِك وقد تكلم فيه وإمام مصر اللَّيْث بْن سعد وقد تكلم فيه وإمام الشام الأَوْزاعِيّ وقد تكلم فيه وإمام خراسان عَبد اللَّه بْن المُبَارك وقد تكلم فيه فالوقيعة فيه إجماع من العلماء فِي جميع الأفاق أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ قَرَأَ عَلَيَّ بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، أَخْبَرنا أَبُو يُوسُفَ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد الله عن رسول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى خَلْفَ إِمَامٍ كَانَ قُرْآنُهُ لَهُ قِرَاءَةً.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الصَّمَدِ بْنِ شُعَيب بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني جَدِّي سمعتُ ابْنَ إِسْحَاقَ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ صَلَّى وَرَجُلٌ خَلْفَهُ يَقْرَأُ فَجَعَلَ الرَّجُلَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمد يَنْهَاهُ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلاةِ فَقَالَ تَنْهَانِي عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَنَازَعَا حَتَّى ذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ مَنْ صَلَّى خَلْفَ إِمَامٍ فَإِنَّ قراءة الامام له قراءة.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، وابن حماد، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ قالوا، حَدَّثَنا شُعَيب بن أيوب، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا أبو حنيفة، حَدَّثَنا مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَنَّ رَجُلا قَرَأَ خَلْفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} فَسَكَتَ القوم فسألهم ثلاث مرار كُلُّ ذَلِكَ يَسْكُتُونَ فَقَالَ الرَّجُلُ أَنَا فَقَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا.
ورواه أَبُو يُوسُف، عَن أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ مُوسَى عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَن أبي الْوَلِيد عن جَابِر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، أَنَّ رجلاً قرأ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، عنِ ابن أخي بن وَهب، عَن عَمِّه عن اللَّيْث، عَن أبي يوسف بذلك (ح) وحدثنا الحسين بن عُمَير، حَدَّثَنا مجاهد بن موسى، حَدَّثَنا جَرِيرٌ، وَابْنُ عُيَينة جَمِيعًا عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُ قراءة
، حَدَّثَنا عُمَر، حَدَّثَنا سحيم، حَدَّثَنا المقري، عَن أبي حنيفة عن مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أبو عُمَير، حَدَّثَنا حجاج وَحَدَّثنا معاوية بن العباس، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَمْرو، حَدَّثَنا بَقِيَّة جميعا عن شُعْبَة عن مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّه بْن شداد قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فقراءته لَهُ قراءة.
ورواه مع من ذكرنا عن مُوسَى بْن أبي عَائِشَة مرسلا والثوري وزائدة وَزُهَيْرٌ، وأَبُو عَوَانة، وَابْنُ أَبِي ليلى وشَرِيك، وقيس بْن الرَّبِيع وغيرهم وروى عن المقري، عَن أبي حنيفة موصولا كما رواه غيره عَنْهُ قَالَ المقري أَنَا لا أقول عن جَابِر أَبُو حنيفة يَقُول أَنَا بريء من عهدته.
وروى عن الحسن بْن عمارة وهذا زاد أَبُو حنيفة فِي إسناده جَابِر بْن عَبد اللَّه ليحتج بِهِ فِي إسقاط الحمد عن المأمونين وقد ذكرناه عن الأئمة عن مُوسَى مرسلا ووافقه الحسن بْن عمارة، وَهو أضعف منه عن موسى موصولا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ قُرِئَ عَلَى بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو يُوسُفَ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ، عَن أَبِي سُفْيَانَ قَبْلَ أَنْ يَلْقَاهُ يُخْبِرُ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الْوُضُوءُ وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ وَفِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ تُسَلِّمُ بعد التشهد، ولاَ تجزيء صُلاةٌ إلاَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَمَعَهَا شَيْءٌ زَادَ أَبُو حَنِيفَةَ فِي هَذَا الْمَتْنِ وَفِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ تَسْلِيمٌ.
وقد رَواه عَن أبي سُفْيَان أَبُو مُعَاوِيَة، وابن فضيل وزياد البكائي ومندل بْن علي
وحمزة الزيات وحسان الكرماني وغيرهم فلم يذكروه.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الحريش، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ الأَهْوَازِيُّ عَنْ مَرَوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَكَلَ ذَبِيحَةَ امْرَأَةٍ.
قَالَ الشَّيْخ: لم يروه موصولا غير أبي حنيفة زاد فيه عَلْقَمَة، وَعَبد الله والنبي عليه السلام وأما يرويه مَنْصُور ومغيرة وحماد عن إبراهيم قوله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، قالا: حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ أَيُّوبَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا ارْتَفَعَ النَّجْمُ ارْتَفَعَتِ الْعَاهَةُ عَنْ أَهْلِ كل بلد
ورواه كذلك عن وكيع ويزيد بْن هَارُون الْحِمَّانِيّ، وَمُحمد بْن الحسن وجعفر بْن عون والمقري وغيرهم، ولاَ يحفظ عن عَطَاء إلاَّ من رواية أبي حنيفة عَنْهُ وروى عن عسل عن عَطَاء مسندا وموقوفا وعسل، وأَبُو حنيفة سيان فِي الضعف على أن عسل مع ضعفه أحسن ضبطا للحديث مِنْهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِمْرَانَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، أَخْبَرنا نُعْمَانُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ اذْهَبْ يَا فُلانُ فَإِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ لا يجود إسناده غير أبي حنيفة عن عَلْقَمَة بْن مرثد وتابعه حفص بْن سُلَيْمَان روى عن عَلْقَمَة أحاديث مناكير لا يرويها غيره ورواها، عَن أبي حنيفة إِسْحَاق الأزرق ومصعب بْن المقدام وأرسله عَنْهُ مُحَمد بْن الحسن فلم يذكر فيه بن مرثد، ولاَ بريدة.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ الْخُفَافِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي سكينةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الحسن، أَخْبَرنا أَبُو حنيفة، حَدَّثَنا أَبُو حُجَيَّةَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَن أَبِي الأَسْوَدِ الدُّئِلِي، عَن أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ أَحْسَنَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّعْرَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهكذا رواه عباد بْن صهيب ورواه مُعَافَى عَنْهُ عن رجل قد سماه، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي الأسود، عَن أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ورواه الحسن بْن زياد ومكي، وابن بزيع عَنْهُ، عَن أبي حجية، عَن أبي الأسود، عَن أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ولم يذكروا بن بريدة.
فقد روى عَنْهُ هَذِهِ الألوان الَّتِي ذكرتها، وأَبُو حجية هو الأجلح بْن عَبد اللَّه الكندي
قال الشَّيْخ: وأَبُو حنيفة لَهُ أحاديث صالحة وعامة ما يرويه غلط وتصاحيف وزيادات فِي أسانيدها ومتونها وتصاحيف فِي الرجال وعامة ما يرويه كذلك ولم يصح لَهُ فِي جميع ما يوريه إلا بضعة عشر حديثا وقد روى من الحديث لعله أرجح من ثلاثمِئَة حديث من مشاهير وغرائب وكله على هَذِهِ الصورة لأنه ليس هُوَ من أهل الحديث، ولاَ يحمل على من تكون هَذِهِ صورته فِي الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ حَيَّانَ بْنِ مُقِيرٍ، أَخْبَرنا محمود بْن غَيْلان، حَدَّثَنا مؤمل قَال: كنتُ مع سُفْيَان الثَّوْريّ فِي الحجر فجاء رجل فسأله عن مسألة فأجاب فَقَالَ الرجل إن أَبَا حنيفة قَالَ كذا وكذا فأخذ سُفْيَان نعليه حَتَّى خرق الطواف ثُمَّ؟ قَال: لاَ ثقة، ولاَ مأمون.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّاد سَمِعت عَمْرو بْن علي يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد يقولُ: سَألتُ سُفْيَان قلت سَمِعت حديث المرتدة من عَاصِم، قالَ: قُلتُ سَمِعت من أخذ عَنْهُ قَالَ أما من ثقة فلا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا ابْن مهدى سألت سُفيان، عَن حديث عَاصِم فِي المرتدة قَالَ أما من ثقة فلا.
قال أبي وكان أَبُو حنيفة يحدثه عن عَاصِم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن زهير بْن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن
معين يَقُول كَانَ الثَّوْريّ يعيب على أبي حنيفة حديثا يرويه ولم يكن يرويه غير أبي حنيفة، عَن عَاصِم، عَن أبي رزين، عنِ ابْن عَبَّاس فلما خرج إِلَى اليمن دلسه عن عَاصِم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَسَنِ بْنِ سَهْلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن فضيل البلخي، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ فَرَافِصَةَ عَنْ وَكِيعٍ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ، عَن عَاصِم، عَن أبي رزين، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي النِّسَاءِ إِذَا ارْتَدَدْنَ قَالَ يُحْبَسْنَ، ولاَ يُقْتَلْنَ.
قَالَ وَكِيعٌ كَانَ سُفْيَانُ يسأل عن هذا الحديث بالشام فربما، قَال: حَدَّثَنا النعمان، عَن عَاصِم، ورُبما، قَال: حَدَّثَنا بعض أصحابنا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المقري، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ عَنْ سُفيان، عَن رَجُلٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَن أَبِي رَزِينٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؟ قَال: لاَ تُقْتَلُ النِّسَاءُ إِذَا ارتددن عن الإسلام (ح) وحدثنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ سَمِعتُ الْخَلِيلَ بْنَ خَالِدٍ يُعَرِّفُ بِأَبِي هِنْدٍ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد الصَّمَدِ بْنَ حَسَّانَ يَقُولُ كَانَ بَيْنَ سُفْيَانُ الثَّوْريّ وَأَبِي حَنِيفَةَ شَيْءٌ فَكَانَ أبو حنيفة اكفهما لسانا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن أبي حنيفة؟ قَال: لاَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ نَافِعٍ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بن حماد، حَدَّثَنا ابْن عُيَينة قَالَ قدمت الكوفة فحدثتهم عن عَمْرو بْن دينار عن جَابِر بْن زيد بحديث فقالوا إن أَبَا حنيفة يذكر ذا عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قلت لا أعلم هو جَابِر بْن زيد قَالَ فذكر ذلك لأبي حنيفة قَالَ؟ فَقَالَ: لاَ تبالوا إن شئتم اجعلوه جَابِر بْن عَبد اللَّه، وإن شئتم اجعلوه جَابِر بْن زيد.
قال عَمْرو بْن علي، وأَبُو حنيفة صاحب الرأي واسمه النعمان بْن ثَابِت ليس بالحافظ مضطرب الحديث واهي الحديث.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان الجيزي عن الحارث بْن مسكين عنِ ابْن
الْقَاسِم، قَال: قَال مَالِك الداء العضال الهلاك فِي الدين، وأَبُو حنيفة من الداء العضال.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بْن أَحْمَد، حَدَّثني أَبُو مَعْمَر عن الْوَلِيد بْن مُسْلِم، قَال: قَال لي مَالِك أيذكر أَبُو حنيفة فِي بلدكم قلتُ نَعَم قَال: مَا ينبغي لبلدكم ان تسكن.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد الله بن سليمان، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا المقري عَبد اللَّه بْن يَزِيد أَبُو عَبد الرَّحْمَن، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حنيفة يَقُول عامة ما أحدثكم خطأ.
حَدَّثَنَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْن عَبد الْعَزِيز، حَدَّثني مَحْمُود بن غيلان، حَدَّثَنا المقري سَمِعت أَبَا حنيفة يَقُول ما رأيت أفضل من عَطَاء وعامة ما أحدثكم خطا.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حفص عن عَمْرو بْن علي، حَدَّثني أَبُو غادر الفلسطيني أَخْبَرَنِي رجل أَنَّهُ رأى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، حَدَّثَنا هذا عمن نأخذه قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عن سُفْيَان الثَّوْريّ فقلت فأبو حنيفة قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ هناك يعني ليس فِي موضع الاخد عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ الْفِرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، حَدَّثَنا علي بْن إِسْحَاق، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن المبارك يَقُول كَانَ أَبُو حنيفة في الحديث يقيم.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن الفرات، قَالَ: سَمِعْتُ الحسن بن زياد اللؤلؤى يَقُولُ: سَمعتُ أبا حنيفة يَقُولُ لا بأس ان تفتح الصَّلاة بالفارسية.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد يَقُولُ مر بي أَبُو حنيفة وأنا فِي سوق الكوفة فَقَالَ لي قيس القياس هذا أَبُو حنيفة فلم أسأله عن شيء قيل ليحيى كيف كَانَ حديثه قَالَ ليس بصاحب حديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا موسى بن النعمان، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ رَاشِدٍ قَالَ جَلَسَ أَبُو حَنِيفَةَ إِلَى أَيُّوبَ، فَقَالَ: حَدَّثني سَالِمٌ الأَفْطَسُ أَنَّ سَعِيد بْن جبير كَانَ يرى الإرجاء فَقَالَ لَهُ أيوب كذبت قَال لي سَعِيد بْن جبير لا تقربن طلق فإنه مرجئ.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ السعدي لا يقنع بحديثه، ولاَ برأيه يعني أَبَا حنيفة.
وقال النسائي النعمان بْن ثَابِت أَبُو حنيفة كوفي ليس بالقوي
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن سَعِيد الدارمي، قَالَ: سَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ يَقُولُ كَانَ أَبُو حنيفة متروك الحديث لَيْسَ بثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن يوسف، حَدَّثَنا مُحَمد بن المهلب البُخارِيّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن الأشعث، قَالَ: سَمِعْتُ الفضل يَقُول لم يكن بين المشرق والمغرب فقيها يذكر بخير إلا عاب أبو حنيفة مجلسه.
سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ مُحَمد بْنَ عَبد الْعَزِيزِ يَقُولُ: سَمعتُ منصور بن أبي مزاحم يقول: سَمعتُ شَرِيك يقول لأَن يكون في كل ربع من رباع الكوفة خمار يبيع الخمر خير من أن يكون فيها من يقول بقول أبي حنيفة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن عبيدة، حَدَّثَنا المزني إسماعيل بن يَحْيى، حَدَّثَنا علي بْن معبد عن عُبَيد اللَّه بْن عَمْرو الجزري، قَال: قَال الأَعْمَش يَا نعمان يعني أَبَا حنيفة ما تقول فِي كذا قَالَ كذا قَال: مَا تقول فِي كذا قَالَ كذا قَالَ من أين قلت قَالَ أنت حدثتني عن فلان عَنْهُ فَقَالَ الأَعْمَش يَا مَعْشَر الفقهاء أنتم الأطباء ونحن الصيادلة.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن سَعِيد الكندي، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير، عَن أبي حنيفة قَالَ لو أعطيت في صدقة الفطر هليج أجزأك.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الصباح، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَينة يَقُولُ: قَالَ مساور الوراق.
إِذَا ما القوم يوما قايسونا بمعضلة من الفتوى طريفه.
رميناهم بمقياس صليب مصيب من طراز أبي حنيفه.
إِذَا سمع الفقيه بها وعاها وأثبتها بحبر فِي صحيفه.
قال فكان أَبُو حنيفة إذا رأى مساور قال هَاهُنا واوسع له.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حفص، حَدَّثَنا يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، حَدَّثني أبو خالد يزيد بن حكيم العسكري وذكر من فضلة، حَدَّثَنا أبو عَبد الرحمن السروجي وكان يحدث
عن حماد بن زيد وغيره قَالَ أَخْبَرَنِي وكيع أَنَّهُ اجتمع في بيت بالكوفة بن أَبِي ليلى وشَرِيك والثوري، وأَبُو حنيفة بْن حي، وَهو الحسن بْن صَالِح كوفي قَالَ أَبُو حنيفة إيمانه على إيمان جبريل، وإن نكح أمه وكان شَرِيك لا يجيز شهادته، ولاَ شهادة أصحابه وأما الثَّوْريّ فما كلمه حتى مات.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، قالَ: قُلتُ لعباد بْن يَعْقُوب أسمعت شَرِيكا يَقُول رأيت يدار فِي حلق المسجد يستتاب فَقَالَ نعم سمعت شَرِيكا يقول هذا.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل قَالَ وسمعتُ حَمَّاد بْن سَلَمَة يَقُول أَبُو حنيفة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الحميد الواسطي، حَدَّثَنا ابْن أبي برة، قَالَ: سَمِعْتُ المؤمل يَقُول: سَمعتُ حَمَّاد بْن سَلَمَة يَقُول كَانَ أَبُو حنيفة شيطانا استقبل آثار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يردها برأيه.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدَكَ، قَالَ: سَمِعْتُ المقري يَقُول، حَدَّثَنا أَبُو حنيفة وكان مرجئيا يمد بها صوته صوتا عاليا قيل للمقري فأنت لم تروى عَنْهُ وكان مرجئا قَالَ إني ابيع اللحم مع العظام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الحميد، حَدَّثَنا ابْن أبي بزة سَمِعت المقري يَقُول، حَدَّثَنا أَبُو حنيفة وكان مرجئا ودعاني إِلَى الإرجاء فأبيت عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بن حفص، حَدَّثَنا زياد بْن أيوب، حَدَّثني إِبْرَاهِيم بْن المنذر الخزامى بالمدينة، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبد الرَّحْمَن المقري يَقُول: قَالَ يَا أَبَا حنيفة ممن أنت قلت أهل دورق قَالَ فما منعك أن تنتمي إِلَى بعض أحياء العرب قَالَ فإني هكذا كنت حَتَّى اعتزيت إِلَى هذا الحي من بَكْر بْن وائل فوجدتهم أحياء صدقا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ وحدثني نعيم بْن حَمَّاد قَال: كنتُ عند سُفْيَان ونعي أَبُو حنيفة فَقَالَ الحمد لله كَانَ ينقض الإسلام عُرْوَة عروة وما ولد فِي الإسلام أشأم منه
سمع خلف بْن الفضل البلخي يَقُول: سَمعتُ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيد يَقُول: سَمعتُ أَبَا صَالِح الفراء يَقُول: سَمعتُ يُوسُف بْن أسباط يَقُول: سَمعتُ أَبَا حنيفة يَقُول لو أدركني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأدركته لاخد بكثير من قولي وهل الدين إلا بالرأى الحسن.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا الْعَبَّاس بْن الْوَلِيد الخلال سَمِعت مُحَمد بْن الْقَاسِم بْن سميع يقولُ: سَألتُ أَبَا حنيفة فِي مسجد الحرام عن شرب النبيذ فَقَالَ لي عليك بأشده فإنك لن تقوم بشكره.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صالح، حَدَّثَنا عنبسة بن خالد، حَدَّثَنا يُونُس بْن يَزِيد، قَالَ: رأيتُ أَبَا حنيفة عند رَبِيعَة بْن أبي عَبد الرَّحْمَن وكان مجهود أبي حنيفة أن يفهم ما يَقُول رَبِيعَة.
سمعت علي بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان يَقُول: سَمعتُ إِبْرَاهِيم بْن يعقوب يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَد بْن حنبل يَقُول إنما كَانَ أَبُو حنيفة تابعة ما اخترع قولا، ولاَ أنشر خلافه لأَن أهل الكوفة إِبْرَاهِيم التيمي والشعبي والحكم وغيرهم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا حفص بن طرخان، حَدَّثَنا غسان بن الفضل، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قالَ: قُلتُ لأبي حنيفة أن جابرا روى عنك وإنك تقول إيماني كإيمان جبريل وميكائيل قَال: مَا قلت هذا، ومَنْ قَالَ هذا فهو مبتدع قَالَ فذكرت ذلك لمحمد بْن الحسن صاحب الرأي قول حَمَّاد بْن زيد فَقَالَ صدق حَمَّاد إن أَبَا حنيفة كَانَ يكره أن يَقُول ذلك.
سمعت عُمَر بْن مُحَمد أَبُو حفص الباب شامي الوكيل يَقُول: سَمعتُ جَعْفَر الطيالسي يقولُ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين، عَن أَبِي حنيفة فَقَالَ أَبُو حنيفة أجل من أن يكذب.
سمعتُ ابْن حماد، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي سَمِعت يَحْيى بن مَعِين يقول: سَمعتُ يَحْيى بْن سَعِيد القطان لا نكذب اللَّه ربما سمعنا الشيء من رأي أبي حنيفة فاستحسناه فأخذنا بِهِ.
قال يَحْيى بْن مَعِين وكان يَحْيى بْن سَعِيد يذهب فِي الفتوى إِلَى مذهب الكوفيين.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول: سَمعتُ أبا قطن يقول بعث بي
شُعْبَة إِلَى أبي حنيفة قَالَ فأتيت أَبَا حنيفة فَقَالَ لي كيف أَبُو بسطام فقلت بخير فَقَالَ نعم حشو المصر هو.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ وحدثني أَبُو بَكْر الأعين، حَدَّثني يَعْقُوب بْن شيبة عن الحسن الحلواني سَمِعْتُ شَبَابَةَ يَقُولُ كَانَ شُعْبَة حسن الرأي فِي أَبِي حنيفة فكان يستنشد فِي هَذِهِ الأبيات قول مساور يَقُول لي كيف قَالَ فقلت قَالَ.
إِذَا ما الناس يوما قايسونا بآبدة من الفتوى طريفة.
أتيناهم بمقياس صليب مصيب من طراز أبي حنيفه.
إِذَا سمع الفقيه بها وعاها وأثبتها بحبر فِي صحيفه.
قال الشَّيْخ: وأَبُو بَكْر الأعين شيخ بغدادي مصري.
سمعت أَبَا عَرُوبة يَقُول: سَمعتُ سُفْيَان بْن وكيع يَقُولُ: سَمعتُ أَبِي يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا حنيفة يَقُول البول فِي المسجد أحسن من بعض القياس.
سَمِعْتُ أبا عَرُوبة يَقُولُ: سَمعتُ مَالِك بْن الخليل يَقُول قلت لعبد اللَّه بْن دَاوُد تعرف في يعنى أبي حنيفة مثله؟ قَال: لاَ كَانَ أَبُو حنيفة خزازا وكان الأَعْمَش صيرفيا.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن زكريا، حَدَّثَنا ابن حيوة، حَدَّثَنا أيوب بن سافرى، حَدَّثَنا شاذان الأسود بن عامر، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، قَال: كَانَ أَبُو حنيفة عريفا على الحاكة بدار الخزازين.
سمعتُ ابْن أبي دَاوُد يَقُول الوقيعة فِي أبي حنيفة جماعة من العلماء لأَن إمام البصرة أيوب السختياني وقد تكلم فيه وإمام الكوفة الثَّوْريّ وقد تكلم فيه وإمام الحجاز مَالِك وقد تكلم فيه وإمام مصر اللَّيْث بْن سعد وقد تكلم فيه وإمام الشام الأَوْزاعِيّ وقد تكلم فيه وإمام خراسان عَبد اللَّه بْن المُبَارك وقد تكلم فيه فالوقيعة فيه إجماع من العلماء فِي جميع الأفاق أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ قَرَأَ عَلَيَّ بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، أَخْبَرنا أَبُو يُوسُفَ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد الله عن رسول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى خَلْفَ إِمَامٍ كَانَ قُرْآنُهُ لَهُ قِرَاءَةً.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الصَّمَدِ بْنِ شُعَيب بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني جَدِّي سمعتُ ابْنَ إِسْحَاقَ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ صَلَّى وَرَجُلٌ خَلْفَهُ يَقْرَأُ فَجَعَلَ الرَّجُلَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمد يَنْهَاهُ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلاةِ فَقَالَ تَنْهَانِي عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَنَازَعَا حَتَّى ذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ مَنْ صَلَّى خَلْفَ إِمَامٍ فَإِنَّ قراءة الامام له قراءة.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، وابن حماد، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ قالوا، حَدَّثَنا شُعَيب بن أيوب، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا أبو حنيفة، حَدَّثَنا مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، أَنَّ رَجُلا قَرَأَ خَلْفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} فَسَكَتَ القوم فسألهم ثلاث مرار كُلُّ ذَلِكَ يَسْكُتُونَ فَقَالَ الرَّجُلُ أَنَا فَقَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا.
ورواه أَبُو يُوسُف، عَن أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ مُوسَى عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَن أبي الْوَلِيد عن جَابِر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، أَنَّ رجلاً قرأ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، عنِ ابن أخي بن وَهب، عَن عَمِّه عن اللَّيْث، عَن أبي يوسف بذلك (ح) وحدثنا الحسين بن عُمَير، حَدَّثَنا مجاهد بن موسى، حَدَّثَنا جَرِيرٌ، وَابْنُ عُيَينة جَمِيعًا عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُ قراءة
، حَدَّثَنا عُمَر، حَدَّثَنا سحيم، حَدَّثَنا المقري، عَن أبي حنيفة عن مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أبو عُمَير، حَدَّثَنا حجاج وَحَدَّثنا معاوية بن العباس، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَمْرو، حَدَّثَنا بَقِيَّة جميعا عن شُعْبَة عن مُوسَى بْنِ أَبِي عَائشة، عَن عَبد اللَّه بْن شداد قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فقراءته لَهُ قراءة.
ورواه مع من ذكرنا عن مُوسَى بْن أبي عَائِشَة مرسلا والثوري وزائدة وَزُهَيْرٌ، وأَبُو عَوَانة، وَابْنُ أَبِي ليلى وشَرِيك، وقيس بْن الرَّبِيع وغيرهم وروى عن المقري، عَن أبي حنيفة موصولا كما رواه غيره عَنْهُ قَالَ المقري أَنَا لا أقول عن جَابِر أَبُو حنيفة يَقُول أَنَا بريء من عهدته.
وروى عن الحسن بْن عمارة وهذا زاد أَبُو حنيفة فِي إسناده جَابِر بْن عَبد اللَّه ليحتج بِهِ فِي إسقاط الحمد عن المأمونين وقد ذكرناه عن الأئمة عن مُوسَى مرسلا ووافقه الحسن بْن عمارة، وَهو أضعف منه عن موسى موصولا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ قُرِئَ عَلَى بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو يُوسُفَ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ، عَن أَبِي سُفْيَانَ قَبْلَ أَنْ يَلْقَاهُ يُخْبِرُ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الْوُضُوءُ وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ وَفِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ تُسَلِّمُ بعد التشهد، ولاَ تجزيء صُلاةٌ إلاَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَمَعَهَا شَيْءٌ زَادَ أَبُو حَنِيفَةَ فِي هَذَا الْمَتْنِ وَفِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ تَسْلِيمٌ.
وقد رَواه عَن أبي سُفْيَان أَبُو مُعَاوِيَة، وابن فضيل وزياد البكائي ومندل بْن علي
وحمزة الزيات وحسان الكرماني وغيرهم فلم يذكروه.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الحريش، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ الأَهْوَازِيُّ عَنْ مَرَوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَكَلَ ذَبِيحَةَ امْرَأَةٍ.
قَالَ الشَّيْخ: لم يروه موصولا غير أبي حنيفة زاد فيه عَلْقَمَة، وَعَبد الله والنبي عليه السلام وأما يرويه مَنْصُور ومغيرة وحماد عن إبراهيم قوله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، قالا: حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ أَيُّوبَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا ارْتَفَعَ النَّجْمُ ارْتَفَعَتِ الْعَاهَةُ عَنْ أَهْلِ كل بلد
ورواه كذلك عن وكيع ويزيد بْن هَارُون الْحِمَّانِيّ، وَمُحمد بْن الحسن وجعفر بْن عون والمقري وغيرهم، ولاَ يحفظ عن عَطَاء إلاَّ من رواية أبي حنيفة عَنْهُ وروى عن عسل عن عَطَاء مسندا وموقوفا وعسل، وأَبُو حنيفة سيان فِي الضعف على أن عسل مع ضعفه أحسن ضبطا للحديث مِنْهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِمْرَانَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، أَخْبَرنا نُعْمَانُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ اذْهَبْ يَا فُلانُ فَإِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ لا يجود إسناده غير أبي حنيفة عن عَلْقَمَة بْن مرثد وتابعه حفص بْن سُلَيْمَان روى عن عَلْقَمَة أحاديث مناكير لا يرويها غيره ورواها، عَن أبي حنيفة إِسْحَاق الأزرق ومصعب بْن المقدام وأرسله عَنْهُ مُحَمد بْن الحسن فلم يذكر فيه بن مرثد، ولاَ بريدة.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ الْخُفَافِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي سكينةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الحسن، أَخْبَرنا أَبُو حنيفة، حَدَّثَنا أَبُو حُجَيَّةَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَن أَبِي الأَسْوَدِ الدُّئِلِي، عَن أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ أَحْسَنَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّعْرَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهكذا رواه عباد بْن صهيب ورواه مُعَافَى عَنْهُ عن رجل قد سماه، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي الأسود، عَن أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ورواه الحسن بْن زياد ومكي، وابن بزيع عَنْهُ، عَن أبي حجية، عَن أبي الأسود، عَن أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ولم يذكروا بن بريدة.
فقد روى عَنْهُ هَذِهِ الألوان الَّتِي ذكرتها، وأَبُو حجية هو الأجلح بْن عَبد اللَّه الكندي
قال الشَّيْخ: وأَبُو حنيفة لَهُ أحاديث صالحة وعامة ما يرويه غلط وتصاحيف وزيادات فِي أسانيدها ومتونها وتصاحيف فِي الرجال وعامة ما يرويه كذلك ولم يصح لَهُ فِي جميع ما يوريه إلا بضعة عشر حديثا وقد روى من الحديث لعله أرجح من ثلاثمِئَة حديث من مشاهير وغرائب وكله على هَذِهِ الصورة لأنه ليس هُوَ من أهل الحديث، ولاَ يحمل على من تكون هَذِهِ صورته فِي الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72215&book=5549#43527a
النعمان بن ثابت أبو حنيفة: "كوفي"، تيمي من رهط حمزة الزيات وكان خزازًا يبيع "الخز، ويُروى عن إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، قال: نحن من أبناء فارس الأحرار، ولد جدي النعمان سنة ثمانين وذهب جدي ثابت إلى علي وهو صغير فدعا له بالبركة فيه وفي ذريته".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72215&book=5549#1e2487
النعمان بن ثابت التيمي، أبو حنيفة الكوفي الإمام
قال ابن هانئ: سمعته يقول: تركنا أصحاب الرأي، وكان عندهم حديث كثير؛ لأنهم معاندون للحديث، لا يفلح منهم أحد.
"مسائل ابن هانئ" (1930)، (2302).
قال ابن هانئ: وسئل عن أبي حنيفة، يروى عنه؟
قال: لا.
قيل: فأبو يوسف؟
قال: كأنه أمثلهم، ثم قال: كل من وضع الكتب فلا يعجبني، ويجرد الحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2368)، (2369)
قال المروذي: وقال: حدثنا شعيب بن حرب قال: سمعت سفيان يقول: ما أحب أني أوافقهم على الحق -يعني: أبا حنيفة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (306)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن إدريس قال: قلت لمالك بن أنس: كان عندنا علقمة والأسود؛ فقال: قد كان عندكم من قلب الأمر هكذا، وقلب أبي كفه على ظهرها -يعني: أبا حنيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1118)، (2658)، "السنة" (377)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: بلغني عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال: (آخر علم) (1) الرجل أن ينظر في رأي أبي حنيفة، يقول: عجز عن العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1568)، "السنة" (227)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع، عن ابن عيينة قال: قلت لسفيان الثوري: لعله يحملك على أن تفتي؛ أنك ترى من ليس بأهل للفتوى يفتى فتفتي.
قال أبي: -يعني: أبا حنيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2456).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: سمعت حماد بن سلمة يقول: وذكر أبا حنيفة؛ فقال: إن أبا حنيفة استقبل الآثار والسنن يردها برأيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3586)، (5224)، "السنة" (340)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: سمعت سفيان الثوري قال: استتيب أبو حنيفة مرتين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3587)، (5225)، "السنة" (266)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: استتيب أبو حنيفة مرتين، فقال له أبو زيد -يعني: حماد بن دليل، رجل من أصحاب سفيان لسفيان- في ماذا؟ فقال سفيان: تكلم بكلام، فرأى أصحابه أن يستتيبوه، فتاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3588)، "السنة" (355)، (356)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: استتابوه أظن في هذِه الآية: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180]. قال أبو حنيفة: هذا مخلوق؛ فقالوا له: هذا كفر، فاستتابوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3591)، "السنة" (265).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال حدثنا سفيان يعني
الثوري قال: حدثني عباد بن كثير قال: قال لي عمرو -يعني: ابن عبيد- سئل أبا حنيفة عن رجل قال: أنا أعلم أن الكعبة حق وأنها بيت اللَّه، ولكن لا أدري هي التي بمكة أم التي بخراسان، أمؤمن هو؟ قال: مؤمن.
وقال لي: سله عن رجل قال: أنا أعلم أن محمدًا حق وأنه رسول اللَّه، ولكن لا أدري أهو الذي كان بالمدينة أو محمد آخر؟ أمؤمن هو؟ قال: مؤمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5230)، "السنة" (274).
وقال عبد اللَّه: وأخبرت عن إسحاق بن منصور الكوسج قال: قلت لأحمد بن حنبل: يؤجر الرجل على بغض أبي حنيفة وأصحابه؟
قال: إي واللَّه.
"السنة" (228)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي رحمه اللَّه عن الرجل يريد أن يسأل عن الشيء من أمر دينه، ما يبتلى به من الأيمان في الطلاق وغيره في حضرة قوم من أصحاب الرأي ومن أصحاب الحديث لا يحفظون ولا يعرفون الحديث الضعيف الإسناد، والقوي الإسناد، فلمن يسأل أصحاب الرأي أو أصحاب الحديث على ما كان من قلة معرفتهم؟
قال: يسأل أصحاب الحديث، ولا يسأل أصحاب الرأي الضعيف، الحديث خير من رأي أبي حنيفة.
"السنة" (229)
وقال عبد اللَّه: حدثني مهنا بن يحيى الشامي، سمعت أحمد بن حنبل -رضي اللَّه عنه- يقول: ما قول أبي حنيفة (عندي والبعر) (1) إلا سواء.
"السنة" (230)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أسود بن عامر قال: سمعت أبا بكر ابن عياش ذكر أبا حنيفة وأصحابه الذين يخاصمون؛ فقال: كان مغيرة يقول: واللَّه الذي لا إله إلا هو لأنا أخوف على الدين منهم من الفساق. وحلف الأعمش قال: واللَّه الذي لا إله إلا هو ما أعرف من هو شر منهم. قيل لأبي بكر يعني المرجئة؟ قال: المرجئة وغير المرجئة.
"السنة" (258)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مر رجل برقبة؛ فقال له رقبة: من أين جئت؟ قال: من عند أبي حنيفة فقال: كلام ما مضغت، وتراجع أهلك بغير ثقة.
"السنة" (261)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، ثنا شعيب بن حرب قال: سمعت سفيان الثوري يقول: ما أحب أن أوافقهم على الحق.
قلت لأبي رحمه اللَّه: يعني أبا حنيفة؟
قال: نعم، رجل استتيب في الإسلام مرتين -يعني: أبا حنيفة.
قلت لأبي رحمه اللَّه: كأن أبا حنيفة المستتيب؟ قال: نعم.
"السنة" (264)
قال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان أبو حنيفة يكذب.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 284، "تاريخ بغداد" 13/ 448
قال عبد اللَّه بن أحمد: سمعت أبي يقول: حديث أبي حنيفة ضعيف، ورأيه ضعيف.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 285
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن عمر قال: سألت سفيان عن حديث عاصم بن أبي النجود في المرتدة أسمعته؟ فقال: أما من ثقة فلا.
قال أبي: وكان أبو حنيفة يرويه
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 295
قال زياد بن أيوب: سألت أحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة وأبي يوسف؛ فقال: لا أرى الرواية عنهما.
"المجروحين" 3/ 71
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: بلغني أن أبا حنيفة كان يقول: لا نؤاخذ بما كان في الجاهلية، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "نؤاخذ"، حديث سفيان عن عبد اللَّه.
"تهذيب الأجوبة" ص 336 - 337
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لم يصح عندنا أن أبا حنيفة كان يقول القرآن مخلوق.
"تاريخ بغداد" 13/ 384
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال ابن المبارك: ذكرت أبا حنيفة يومًا عند الأوزاعي فأعرض عني، فعاتبته؛ فقال: تجيء إلى رجل يرى السيف في أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- فنذكره عندنا.
"تاريخ بغداد" 13/ 396
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن أبي حنيفة وعمرو بن عبيد؛ فقال: أبو حنيفة أشد على المسلمين من عمرو بن عبيد؛ لأن له أصحابًا.
"تاريخ بغداد" 13/ 438
قال محمد بن يوسف البيكندي: قيل لأحمد بن حنبل: قول أبي حنيفة: الطلاق قبل النكاح؛ فقال: مسكين أبو حنيفة، كأنه لم يكن من العراق، كأنه لم يكن من العلم بشيء، قد جاء فيه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وعن الصحابة وعن نيف وعشرين من التابعين، مثل سعيد بن جبير، وسعيد ابن المسيب، وعطاء وطاوس، وعكرمة، كيف يجترئ أن يقول تطلق.
"تاريخ بغداد" 13/ 438 - 439
قال محمد بن روح العكبري: سمعت أحمد يقول: لو أن رجلًا ولي القضاء، ثم حكم برأي أبي حنيفة، ثم سئلت عنه لرأيت أن أرد أحكامه.
"تاريخ بغداد" 13/ 439، "طبقات الحنابلة" 2/ 302، "بحر الدم" (1071)
قال إبراهيم الحربي: وضع أبو حنيفة أشياء في العلم، مضغ الماء أحسن منها، وعرضت يومًا شيئًا من مسائله على أحمد بن حنبل فجعل يتعجب منها، ثم قال: كأنه هو يبتدئ الإسلام.
"تاريخ بغداد" 13/ 441
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو بكر الأعين، عن الحسن بن الربيع قال: ضرب ابن المبارك على حديث أبي حنيفة قبل أن يموت بأيام يسيرة.
"تاريخ بغداد" 13/ 443
قال إبراهيم بن إسحاق: سمعت أحمد بن حنبل وسُئل عن مالك؛ فقال: حديث صحيح ورأي ضعيف، وسئل عن الأوزاعي؛ فقال: حديث ضعيف ورأي ضعيف، وسئل عن أبي حنيفة؛ فقال: لا رأي، ولا حديث، وسئل عن الشافعي؛ فقال: حديث صحيح، ورأي صحيح.
"تاريخ بغداد" 13/ 445
وقال أحمد في رواية عمرو بن معمر: إذا رأيت الرجل يجتنب أبا حنيفة، والنظر فيه، ولا يطمئن إليه، ولا إلى من يذهب مذهبه ممن يغلو، ولا يتخذه إمامًا فأرجو خيره.
"طبقات الحنابلة" 2/ 179، "بحر الدم" (1071)
قال ابن هانئ: سمعته يقول: تركنا أصحاب الرأي، وكان عندهم حديث كثير؛ لأنهم معاندون للحديث، لا يفلح منهم أحد.
"مسائل ابن هانئ" (1930)، (2302).
قال ابن هانئ: وسئل عن أبي حنيفة، يروى عنه؟
قال: لا.
قيل: فأبو يوسف؟
قال: كأنه أمثلهم، ثم قال: كل من وضع الكتب فلا يعجبني، ويجرد الحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2368)، (2369)
قال المروذي: وقال: حدثنا شعيب بن حرب قال: سمعت سفيان يقول: ما أحب أني أوافقهم على الحق -يعني: أبا حنيفة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (306)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن إدريس قال: قلت لمالك بن أنس: كان عندنا علقمة والأسود؛ فقال: قد كان عندكم من قلب الأمر هكذا، وقلب أبي كفه على ظهرها -يعني: أبا حنيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1118)، (2658)، "السنة" (377)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: بلغني عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال: (آخر علم) (1) الرجل أن ينظر في رأي أبي حنيفة، يقول: عجز عن العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1568)، "السنة" (227)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع، عن ابن عيينة قال: قلت لسفيان الثوري: لعله يحملك على أن تفتي؛ أنك ترى من ليس بأهل للفتوى يفتى فتفتي.
قال أبي: -يعني: أبا حنيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2456).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: سمعت حماد بن سلمة يقول: وذكر أبا حنيفة؛ فقال: إن أبا حنيفة استقبل الآثار والسنن يردها برأيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3586)، (5224)، "السنة" (340)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: سمعت سفيان الثوري قال: استتيب أبو حنيفة مرتين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3587)، (5225)، "السنة" (266)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: استتيب أبو حنيفة مرتين، فقال له أبو زيد -يعني: حماد بن دليل، رجل من أصحاب سفيان لسفيان- في ماذا؟ فقال سفيان: تكلم بكلام، فرأى أصحابه أن يستتيبوه، فتاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3588)، "السنة" (355)، (356)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: استتابوه أظن في هذِه الآية: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180]. قال أبو حنيفة: هذا مخلوق؛ فقالوا له: هذا كفر، فاستتابوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3591)، "السنة" (265).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال حدثنا سفيان يعني
الثوري قال: حدثني عباد بن كثير قال: قال لي عمرو -يعني: ابن عبيد- سئل أبا حنيفة عن رجل قال: أنا أعلم أن الكعبة حق وأنها بيت اللَّه، ولكن لا أدري هي التي بمكة أم التي بخراسان، أمؤمن هو؟ قال: مؤمن.
وقال لي: سله عن رجل قال: أنا أعلم أن محمدًا حق وأنه رسول اللَّه، ولكن لا أدري أهو الذي كان بالمدينة أو محمد آخر؟ أمؤمن هو؟ قال: مؤمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5230)، "السنة" (274).
وقال عبد اللَّه: وأخبرت عن إسحاق بن منصور الكوسج قال: قلت لأحمد بن حنبل: يؤجر الرجل على بغض أبي حنيفة وأصحابه؟
قال: إي واللَّه.
"السنة" (228)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي رحمه اللَّه عن الرجل يريد أن يسأل عن الشيء من أمر دينه، ما يبتلى به من الأيمان في الطلاق وغيره في حضرة قوم من أصحاب الرأي ومن أصحاب الحديث لا يحفظون ولا يعرفون الحديث الضعيف الإسناد، والقوي الإسناد، فلمن يسأل أصحاب الرأي أو أصحاب الحديث على ما كان من قلة معرفتهم؟
قال: يسأل أصحاب الحديث، ولا يسأل أصحاب الرأي الضعيف، الحديث خير من رأي أبي حنيفة.
"السنة" (229)
وقال عبد اللَّه: حدثني مهنا بن يحيى الشامي، سمعت أحمد بن حنبل -رضي اللَّه عنه- يقول: ما قول أبي حنيفة (عندي والبعر) (1) إلا سواء.
"السنة" (230)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أسود بن عامر قال: سمعت أبا بكر ابن عياش ذكر أبا حنيفة وأصحابه الذين يخاصمون؛ فقال: كان مغيرة يقول: واللَّه الذي لا إله إلا هو لأنا أخوف على الدين منهم من الفساق. وحلف الأعمش قال: واللَّه الذي لا إله إلا هو ما أعرف من هو شر منهم. قيل لأبي بكر يعني المرجئة؟ قال: المرجئة وغير المرجئة.
"السنة" (258)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مر رجل برقبة؛ فقال له رقبة: من أين جئت؟ قال: من عند أبي حنيفة فقال: كلام ما مضغت، وتراجع أهلك بغير ثقة.
"السنة" (261)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، ثنا شعيب بن حرب قال: سمعت سفيان الثوري يقول: ما أحب أن أوافقهم على الحق.
قلت لأبي رحمه اللَّه: يعني أبا حنيفة؟
قال: نعم، رجل استتيب في الإسلام مرتين -يعني: أبا حنيفة.
قلت لأبي رحمه اللَّه: كأن أبا حنيفة المستتيب؟ قال: نعم.
"السنة" (264)
قال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان أبو حنيفة يكذب.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 284، "تاريخ بغداد" 13/ 448
قال عبد اللَّه بن أحمد: سمعت أبي يقول: حديث أبي حنيفة ضعيف، ورأيه ضعيف.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 285
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن عمر قال: سألت سفيان عن حديث عاصم بن أبي النجود في المرتدة أسمعته؟ فقال: أما من ثقة فلا.
قال أبي: وكان أبو حنيفة يرويه
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 295
قال زياد بن أيوب: سألت أحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة وأبي يوسف؛ فقال: لا أرى الرواية عنهما.
"المجروحين" 3/ 71
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: بلغني أن أبا حنيفة كان يقول: لا نؤاخذ بما كان في الجاهلية، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "نؤاخذ"، حديث سفيان عن عبد اللَّه.
"تهذيب الأجوبة" ص 336 - 337
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لم يصح عندنا أن أبا حنيفة كان يقول القرآن مخلوق.
"تاريخ بغداد" 13/ 384
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال ابن المبارك: ذكرت أبا حنيفة يومًا عند الأوزاعي فأعرض عني، فعاتبته؛ فقال: تجيء إلى رجل يرى السيف في أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- فنذكره عندنا.
"تاريخ بغداد" 13/ 396
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن أبي حنيفة وعمرو بن عبيد؛ فقال: أبو حنيفة أشد على المسلمين من عمرو بن عبيد؛ لأن له أصحابًا.
"تاريخ بغداد" 13/ 438
قال محمد بن يوسف البيكندي: قيل لأحمد بن حنبل: قول أبي حنيفة: الطلاق قبل النكاح؛ فقال: مسكين أبو حنيفة، كأنه لم يكن من العراق، كأنه لم يكن من العلم بشيء، قد جاء فيه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وعن الصحابة وعن نيف وعشرين من التابعين، مثل سعيد بن جبير، وسعيد ابن المسيب، وعطاء وطاوس، وعكرمة، كيف يجترئ أن يقول تطلق.
"تاريخ بغداد" 13/ 438 - 439
قال محمد بن روح العكبري: سمعت أحمد يقول: لو أن رجلًا ولي القضاء، ثم حكم برأي أبي حنيفة، ثم سئلت عنه لرأيت أن أرد أحكامه.
"تاريخ بغداد" 13/ 439، "طبقات الحنابلة" 2/ 302، "بحر الدم" (1071)
قال إبراهيم الحربي: وضع أبو حنيفة أشياء في العلم، مضغ الماء أحسن منها، وعرضت يومًا شيئًا من مسائله على أحمد بن حنبل فجعل يتعجب منها، ثم قال: كأنه هو يبتدئ الإسلام.
"تاريخ بغداد" 13/ 441
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو بكر الأعين، عن الحسن بن الربيع قال: ضرب ابن المبارك على حديث أبي حنيفة قبل أن يموت بأيام يسيرة.
"تاريخ بغداد" 13/ 443
قال إبراهيم بن إسحاق: سمعت أحمد بن حنبل وسُئل عن مالك؛ فقال: حديث صحيح ورأي ضعيف، وسئل عن الأوزاعي؛ فقال: حديث ضعيف ورأي ضعيف، وسئل عن أبي حنيفة؛ فقال: لا رأي، ولا حديث، وسئل عن الشافعي؛ فقال: حديث صحيح، ورأي صحيح.
"تاريخ بغداد" 13/ 445
وقال أحمد في رواية عمرو بن معمر: إذا رأيت الرجل يجتنب أبا حنيفة، والنظر فيه، ولا يطمئن إليه، ولا إلى من يذهب مذهبه ممن يغلو، ولا يتخذه إمامًا فأرجو خيره.
"طبقات الحنابلة" 2/ 179، "بحر الدم" (1071)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68845&book=5549#22f8af
النعمان بن مقرن
ب د ع: النعمان بن مقرن وقيل: النعمان بن عَمْرو بن مقرن بن عائذ بن ميجا بن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن عبد بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد طابخة المزني، وولد عثمان هم مزينة نسبة إلى أمهم، يكنى أبا عَمْرو، وقيل: أَبُو حكيم، وَكَانَ معه لواء مزينة يوم الفتح.
قَالَ مصعب: هاجر النعمان بن مقرن ومعه سبعة إخوة لَهُ.
روى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: قدمنا عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أربعمائة راكب من مزينة.
ثُمَّ سكن البصرة، وتحول عنها إلى الكوفة، وقدم المدينة بفتح القادسية، ولما ورد عَلَى عمر رضي الله عَنْهُ اجتماع الفرس بنهاوند، كتب إلى أهل الكوفة والبصرة ليسير ثلثاهم وقال: لأستعلمن عليهم رجلا يكون لَهَا، فخرج إلى المسجد، فرأى النعمان بن مقرن يصلي، فأمره بالمسير والتقدم عَلَى الجيش فِي قتال الفرس، وقال: إن قتل النعمان فحذيفة، وإن قتل حذيفة فجرير، فخرج النعمان ومعه حذيفة، والمغيرة بن شعبة، والأشعث بن قيس، وجرير، وعبد الله بن عمر، فلما أتى نهاوند قَالَ النعمان: يا معشر المسلمين، شهدت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا لَمْ يقاتل أول النهار أخر القتال حَتَّى تزول الشمس، اللَّهُمَّ ارزق النعمان شهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم، فأمن القوم، وقال: إذا هززت اللواء ثلاثا، فاحملوا مع الثالثة، وإن قتلت فلا يلوي أحد عَلَى أحد، فلما هز اللواء الثالثة، حمل الناس معه، فقتل، وأخذ الراية حذيفة ففتح الله عليهم، وَكَانَت وقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين، وَكَانَ قتل النعمان يوم الجمعة، ولما جاء نعيه إلى عمر، خرج إلى الناس فنعاه إليهم عَلَى المنبر، ووضع يده عَلَى رأسه وبكى.
وقال ابن مسعود: إن للإيمان بيوتا وللنفاق بيوتا، وإن من بيوت الإيمان بيت ابن مقرن.
روى عن النعمان: معقل بن يسار، وَمُحَمَّد بن سيرين، وَأَبُو خالد الوالبي.
(1632) أخبرنا إِسْمَاعِيل بن عَليّ، وغيره بإسنادهم، إلى أبي عيسى الترمذي، قَالَ: حدثنا الْحَسَن بن عَليّ الخلال، حدثنا عفان بن مسلم وحجاج بن منهال، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار، أن عمر بن الخطاب بعث النعمان بن مقرن إلى الهرمزان..
فذكر الحديث بطوله، فقال النعمان بن مقرن: شهدت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان " إذا لَمْ يقاتل أول النهار انتظر حَتَّى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر ".
علقمة بن عبد الله هُوَ أخو بكر بن عبد الله المزني.
أخرجه الثلاثة ميجا: بكسر الميم، وبالياء تحتها نقطتان.
قاله ابن ماكولا والدراقطني.
وحبشية: بضم الحاء المهملة، وسكون الباء الموحدة، وكسر الشِّين المعجمة، وتشديد الياء تحتها نقطتان، وآخره هاء.
ب د ع: النعمان بن مقرن وقيل: النعمان بن عَمْرو بن مقرن بن عائذ بن ميجا بن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن عبد بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد طابخة المزني، وولد عثمان هم مزينة نسبة إلى أمهم، يكنى أبا عَمْرو، وقيل: أَبُو حكيم، وَكَانَ معه لواء مزينة يوم الفتح.
قَالَ مصعب: هاجر النعمان بن مقرن ومعه سبعة إخوة لَهُ.
روى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: قدمنا عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أربعمائة راكب من مزينة.
ثُمَّ سكن البصرة، وتحول عنها إلى الكوفة، وقدم المدينة بفتح القادسية، ولما ورد عَلَى عمر رضي الله عَنْهُ اجتماع الفرس بنهاوند، كتب إلى أهل الكوفة والبصرة ليسير ثلثاهم وقال: لأستعلمن عليهم رجلا يكون لَهَا، فخرج إلى المسجد، فرأى النعمان بن مقرن يصلي، فأمره بالمسير والتقدم عَلَى الجيش فِي قتال الفرس، وقال: إن قتل النعمان فحذيفة، وإن قتل حذيفة فجرير، فخرج النعمان ومعه حذيفة، والمغيرة بن شعبة، والأشعث بن قيس، وجرير، وعبد الله بن عمر، فلما أتى نهاوند قَالَ النعمان: يا معشر المسلمين، شهدت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا لَمْ يقاتل أول النهار أخر القتال حَتَّى تزول الشمس، اللَّهُمَّ ارزق النعمان شهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم، فأمن القوم، وقال: إذا هززت اللواء ثلاثا، فاحملوا مع الثالثة، وإن قتلت فلا يلوي أحد عَلَى أحد، فلما هز اللواء الثالثة، حمل الناس معه، فقتل، وأخذ الراية حذيفة ففتح الله عليهم، وَكَانَت وقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين، وَكَانَ قتل النعمان يوم الجمعة، ولما جاء نعيه إلى عمر، خرج إلى الناس فنعاه إليهم عَلَى المنبر، ووضع يده عَلَى رأسه وبكى.
وقال ابن مسعود: إن للإيمان بيوتا وللنفاق بيوتا، وإن من بيوت الإيمان بيت ابن مقرن.
روى عن النعمان: معقل بن يسار، وَمُحَمَّد بن سيرين، وَأَبُو خالد الوالبي.
(1632) أخبرنا إِسْمَاعِيل بن عَليّ، وغيره بإسنادهم، إلى أبي عيسى الترمذي، قَالَ: حدثنا الْحَسَن بن عَليّ الخلال، حدثنا عفان بن مسلم وحجاج بن منهال، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار، أن عمر بن الخطاب بعث النعمان بن مقرن إلى الهرمزان..
فذكر الحديث بطوله، فقال النعمان بن مقرن: شهدت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان " إذا لَمْ يقاتل أول النهار انتظر حَتَّى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر ".
علقمة بن عبد الله هُوَ أخو بكر بن عبد الله المزني.
أخرجه الثلاثة ميجا: بكسر الميم، وبالياء تحتها نقطتان.
قاله ابن ماكولا والدراقطني.
وحبشية: بضم الحاء المهملة، وسكون الباء الموحدة، وكسر الشِّين المعجمة، وتشديد الياء تحتها نقطتان، وآخره هاء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68845&book=5549#c0609f
النعمان بن مقرن اخو سويد بن مقرن، له صحبة، قتل يوم نهاوند، ويكنى ابا عمرو روى عنه معقل بن يسار وابو خالد الوالبى سمعت ابى ( م ) يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68845&book=5549#07e352
النعمان بن مقرن
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سلم بن قتيبة قال: حدثنا شعبة، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان النهدي قال: شهدت عمر حين جاءه نعي النعمان بن مقرن، وضع يده على رأسه وجعل يبكي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1905)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سلم بن قتيبة قال: حدثنا شعبة، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان النهدي قال: شهدت عمر حين جاءه نعي النعمان بن مقرن، وضع يده على رأسه وجعل يبكي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1905)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68845&book=5549#ff14ce
النُّعْمَانُ بْنُ مُقَرِّنٍ وَقِيلَ: ابْنُ عُمَرَ بْنِ الْمُقَرِّنِ الْمُزَنِيُّ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ فَتْحِ نَهاوَنْدَ، سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ، اسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ عَلَى جَيْشِ نَهَاوَنْدَ رَوَى حَدِيثَهُ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ، وَمُسْلِمُ بْنُ الْهَيْصَمِ، وَأَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ، قَالَ: «شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ تَأَخَّرَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ، وَتَهُبَّ الرِّيَاحُ، وَيَنْزِلَ النَّصْرُ» رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حَمَّادٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ مُقَرِّنٍ: " قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْبَعِمِائَةٍ مِنْ مُزَيْنَةَ، فَأَمَرَنَا بِإِمْرَةٍ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا مَعَنَا زَادٌ نَتَزَوَّدُهُ، فَقَالَ: «يَا عُمَرُ , زَوِّدْهُمْ» ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا عِنْدَنَا إِلَّا فَضْلَةٌ مِنْ تَمْرٍ , مَا يُغْنِي عَنْهُمْ شَيْئًا قَالَ: «زَوِّدْهُمْ» ، فَانْطَلَقَ عُمَرُ إِلَى عُلَيَّةٍ، فَإِذَا تَمْرٌ، فَقَالَ: خُذُوا , فَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا حَاجَتَهُ، وَكُنْتُ مِنْ آخِرِ الْقَوْمِ، فَالْتَفَتُّ , فَلَا أَعْلَمُ أَنِّي فَقَدْتُ مَوْضِعَ تَمْرَةٍ، وَقَدْ أَخَذَ الْقَوْمُ إِلَى آخِرِهِمْ، وَهُمْ أَرْبَعُمِائَةٍ " رَوَاهُ ابْنُ فُضَيْلٍ، وَزَائِدَةُ، وَهُشَيْمٌ , وَسُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعَبْثَرٌ، عَنْ حُصَيْنٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ، قَالَ: «شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ تَأَخَّرَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ، وَتَهُبَّ الرِّيَاحُ، وَيَنْزِلَ النَّصْرُ» رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حَمَّادٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ مُقَرِّنٍ: " قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْبَعِمِائَةٍ مِنْ مُزَيْنَةَ، فَأَمَرَنَا بِإِمْرَةٍ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا مَعَنَا زَادٌ نَتَزَوَّدُهُ، فَقَالَ: «يَا عُمَرُ , زَوِّدْهُمْ» ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا عِنْدَنَا إِلَّا فَضْلَةٌ مِنْ تَمْرٍ , مَا يُغْنِي عَنْهُمْ شَيْئًا قَالَ: «زَوِّدْهُمْ» ، فَانْطَلَقَ عُمَرُ إِلَى عُلَيَّةٍ، فَإِذَا تَمْرٌ، فَقَالَ: خُذُوا , فَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا حَاجَتَهُ، وَكُنْتُ مِنْ آخِرِ الْقَوْمِ، فَالْتَفَتُّ , فَلَا أَعْلَمُ أَنِّي فَقَدْتُ مَوْضِعَ تَمْرَةٍ، وَقَدْ أَخَذَ الْقَوْمُ إِلَى آخِرِهِمْ، وَهُمْ أَرْبَعُمِائَةٍ " رَوَاهُ ابْنُ فُضَيْلٍ، وَزَائِدَةُ، وَهُشَيْمٌ , وَسُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعَبْثَرٌ، عَنْ حُصَيْنٍ نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68845&book=5549#70a12a
- والنعمان بن مقرن. داره حضرة باب الأصبهاني. استشهد بنهاوند سنة إحدى وعشرين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=143631&book=5549#6251c6
النعمان بن مالك الخزرجي
ب س: النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن الخزرج، وثعلبة بن دعد هُوَ الَّذِي يسمى قوقلا، وإنما قيل لَهُ ذَلِكَ لأنه كَانَ لَهُ عز وشرف، وَكَانَ يقول للخائف إذا جاء قوقل حَيْثُ شئت، فأنت آمن، فقيل لبني غنم وبني سالم أخيه ابني عوف لذلك: قواقلة، وكذلك يدعون فِي الديوان بني قوقل، قاله أَبُو عمر.
وقال أَبُو موسى: النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن غنم بن سالم الأويسي، شهد بدرا، واستشهد يوم أحد.
قَالَ أبو عمر: شهد النعمان بدرا وأحدا، وقتل يوم أحد شهيدا، قتله صفوان بن أمية فِي قول الواقدي، وأما عبد الله بن مُحَمَّد بن عمارة فإنه قَالَ: الَّذِي شهد بدرا وقتل يوم أحد النعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم، وَالَّذِي يدعى قوقلا هُوَ النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة، ولم يشهد بدرا، وذكر السدي: أن النعمان بن مالك الأنصاري قَالَ لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حين خروجه إلى أحد ومشاورته عبد الله بن أبي بن سلول، ولم يشاوره قبلها، فقال النعمان بن مالك: " والله، يا رسول الله، لأدخلن الجنة، فقال لَهُ: بم؟ "، قَالَ: بأني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وأني لا أفر من الزحف.
قال: " صدقت "، فقتل يومئذ.
أخرجه أَبُو موسى، وَأَبُو عمر.
قلت: الَّذِي أظنه، بَلْ أتيقنه، أن هَذَا النعمان هُوَ النعمان بن قوقل المذكور قبل هَذِه، والنسب واحد، والحالة من شهوده بدرا وقتله يوم أحد واحدة، وليس فِي النسب اختلاف إلا فِي دعد وأصرم وهذا، بَلْ وما هُوَ أكثر مِنْه، يختلفون فِيه، فمنهم من يذكر عوض الاسم والاسمين، ومنهم من يسقط بعض النسب الَّذِي أثبته غيره، وهو كَثِير جدا، وَإِذَا رأيت كتبهم وجدته، ولهذه العلة لَمْ يخرجه ابن منده ولا أَبُو نعيم.
وزيادة أَبُو موسى فِي نسبه سالم، لَيْسَ بصحيح، إنما سالم أخو غنم، لا ابنه، وَفِي الأنصار سالم آخر، وهو الملقب بالحبلى، رهط عبد الله بن أبي بن سلول، وليسوا مما نسبه فِي شيء.
وقوله أيضا الأوسي لَيْسَ بصحيح، فإنه خزرجي لا أوسي.
ولم يكن لأبي عَمْرو ولا لأبي موسى أن يخرجا هَذِه الترجمة، أما أَبُو عمر فلأنه أخرجها مرة بقوله النعمان بن قوقل، فإنه نسبه إلى جده الأعلى، وهو غنم، عَلَى قول ابن الكلبي، وَعَلَى ما نقله أبو عمر، فهو نسب إلى جده الأدنى وهو ثعلبة.
وأما أَبُو موسى فليس لَهُ أن يستدركه، لأن ابن منده أخرجه فِي ترجمة النعمان بن قوقل أيضا، وجعل قوقلا ثعلبة أبا مالك، وهو لقب لَهُ، والله أعلم.
النعمان بن مالك الخزرجي
النعمان بن مالك بن عَامِر بن مجدعة بن جشم بن حارثة بن الحارث الأنصاري الأوسي.
شهد أحدا والمشاهد بعدها مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو والد سويد بن النعمان.
كذا قاله العدوي عَامِر بن مجدعة، وقال أبو عمر فِي ترجمة سويد بن النعمان: عائذ بدل عَامِر، والله أعلم.
ب س: النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن الخزرج، وثعلبة بن دعد هُوَ الَّذِي يسمى قوقلا، وإنما قيل لَهُ ذَلِكَ لأنه كَانَ لَهُ عز وشرف، وَكَانَ يقول للخائف إذا جاء قوقل حَيْثُ شئت، فأنت آمن، فقيل لبني غنم وبني سالم أخيه ابني عوف لذلك: قواقلة، وكذلك يدعون فِي الديوان بني قوقل، قاله أَبُو عمر.
وقال أَبُو موسى: النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن غنم بن سالم الأويسي، شهد بدرا، واستشهد يوم أحد.
قَالَ أبو عمر: شهد النعمان بدرا وأحدا، وقتل يوم أحد شهيدا، قتله صفوان بن أمية فِي قول الواقدي، وأما عبد الله بن مُحَمَّد بن عمارة فإنه قَالَ: الَّذِي شهد بدرا وقتل يوم أحد النعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم، وَالَّذِي يدعى قوقلا هُوَ النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة، ولم يشهد بدرا، وذكر السدي: أن النعمان بن مالك الأنصاري قَالَ لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حين خروجه إلى أحد ومشاورته عبد الله بن أبي بن سلول، ولم يشاوره قبلها، فقال النعمان بن مالك: " والله، يا رسول الله، لأدخلن الجنة، فقال لَهُ: بم؟ "، قَالَ: بأني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وأني لا أفر من الزحف.
قال: " صدقت "، فقتل يومئذ.
أخرجه أَبُو موسى، وَأَبُو عمر.
قلت: الَّذِي أظنه، بَلْ أتيقنه، أن هَذَا النعمان هُوَ النعمان بن قوقل المذكور قبل هَذِه، والنسب واحد، والحالة من شهوده بدرا وقتله يوم أحد واحدة، وليس فِي النسب اختلاف إلا فِي دعد وأصرم وهذا، بَلْ وما هُوَ أكثر مِنْه، يختلفون فِيه، فمنهم من يذكر عوض الاسم والاسمين، ومنهم من يسقط بعض النسب الَّذِي أثبته غيره، وهو كَثِير جدا، وَإِذَا رأيت كتبهم وجدته، ولهذه العلة لَمْ يخرجه ابن منده ولا أَبُو نعيم.
وزيادة أَبُو موسى فِي نسبه سالم، لَيْسَ بصحيح، إنما سالم أخو غنم، لا ابنه، وَفِي الأنصار سالم آخر، وهو الملقب بالحبلى، رهط عبد الله بن أبي بن سلول، وليسوا مما نسبه فِي شيء.
وقوله أيضا الأوسي لَيْسَ بصحيح، فإنه خزرجي لا أوسي.
ولم يكن لأبي عَمْرو ولا لأبي موسى أن يخرجا هَذِه الترجمة، أما أَبُو عمر فلأنه أخرجها مرة بقوله النعمان بن قوقل، فإنه نسبه إلى جده الأعلى، وهو غنم، عَلَى قول ابن الكلبي، وَعَلَى ما نقله أبو عمر، فهو نسب إلى جده الأدنى وهو ثعلبة.
وأما أَبُو موسى فليس لَهُ أن يستدركه، لأن ابن منده أخرجه فِي ترجمة النعمان بن قوقل أيضا، وجعل قوقلا ثعلبة أبا مالك، وهو لقب لَهُ، والله أعلم.
النعمان بن مالك الخزرجي
النعمان بن مالك بن عَامِر بن مجدعة بن جشم بن حارثة بن الحارث الأنصاري الأوسي.
شهد أحدا والمشاهد بعدها مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو والد سويد بن النعمان.
كذا قاله العدوي عَامِر بن مجدعة، وقال أبو عمر فِي ترجمة سويد بن النعمان: عائذ بدل عَامِر، والله أعلم.