أَبُو زُهَيْر النُميري وَيُقَال النمري اسْمه يحيى بن يعمر
أَبُو زهير النميري.
قيل اسمه يَحْيَى بْن نفير. روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تقتلوا الجراد فإنه جند اللَّه الأعظم.
قيل اسمه يَحْيَى بْن نفير. روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تقتلوا الجراد فإنه جند اللَّه الأعظم.
أبو زهير النميري
ب: أبو زهير النميري لَهُ صحبة، عداده فِي أهل الشام، قيل: اسمه يَحْيَى بن نفير؟ روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تقتلوا الجراد، فإنه جند الله الأعظم " أخرجه أبو عمر، وجعله غير أبي زهير الأنماري الَّذِي قبل هَذَا بأربع تراجم، وأما ابن منده، وأبو نعيم فجعلاهما واحدا، وذكرا حديث الجراد وآمين فِيهِ، ولا أعلم من أين فرق أَبُو عمر بين هَذَا وبين أبي زهير الأنماري الَّذِي قيل فِيهِ إنه نميري؟ ولا أعلم أيضا من أين فرقوا كلهم بين هَذَا وبين أبي زهير بن أسيد النميري، وكم كَانَ وفد بني نمير حَتَّى يكون فِيهِ عَلَى قول أبي عمر، ثلاثة يكنى كل واحد منهم بأبي زهير، وَعَلَى قول ابن منده، وأبي نعيم رجلان يكنى كل واحد منهما بأبي زهير، فإن كَانَ لتعداد الأحاديث فقد يكون للشخص الواحد عدة أحاديث، وجماعة يروون عَنْهُ، ولعلهم قد علموا منهم ما لَمْ أعلمه، فالقوم هم العلماء، وقد وافق أبو بكر ابن أبي عَاصِم أبا عبد الله بن منده، وَأَبا نعيم، فجعل حديث آمين والجراد فِي ترجمة واحدة، وقد ذكره أبو أحمد العسكري فِي النمر بن قاسط، فقال: أبو زهير النميري، والله أعلم.
ب: أبو زهير النميري لَهُ صحبة، عداده فِي أهل الشام، قيل: اسمه يَحْيَى بن نفير؟ روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تقتلوا الجراد، فإنه جند الله الأعظم " أخرجه أبو عمر، وجعله غير أبي زهير الأنماري الَّذِي قبل هَذَا بأربع تراجم، وأما ابن منده، وأبو نعيم فجعلاهما واحدا، وذكرا حديث الجراد وآمين فِيهِ، ولا أعلم من أين فرق أَبُو عمر بين هَذَا وبين أبي زهير الأنماري الَّذِي قيل فِيهِ إنه نميري؟ ولا أعلم أيضا من أين فرقوا كلهم بين هَذَا وبين أبي زهير بن أسيد النميري، وكم كَانَ وفد بني نمير حَتَّى يكون فِيهِ عَلَى قول أبي عمر، ثلاثة يكنى كل واحد منهم بأبي زهير، وَعَلَى قول ابن منده، وأبي نعيم رجلان يكنى كل واحد منهما بأبي زهير، فإن كَانَ لتعداد الأحاديث فقد يكون للشخص الواحد عدة أحاديث، وجماعة يروون عَنْهُ، ولعلهم قد علموا منهم ما لَمْ أعلمه، فالقوم هم العلماء، وقد وافق أبو بكر ابن أبي عَاصِم أبا عبد الله بن منده، وَأَبا نعيم، فجعل حديث آمين والجراد فِي ترجمة واحدة، وقد ذكره أبو أحمد العسكري فِي النمر بن قاسط، فقال: أبو زهير النميري، والله أعلم.
أبو زهير النميري
: له صحبة، عداده في أهل الشام.
روى عنه: أبو مصبح المقرائي.
حدثنا محمد بن الحسين القطان، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا صبيح بن محرز الضبي، حدثني أبو مصبح المقرائي، قال: كنا نجلس إلى أبي زهير النميري وكان من الصحابة فيتحدث بأحسن الحديث، فإذا دعا الرجل منا قال: اختموها بآمين، فإن آمين في الدعاء مثل الطابع على الصحيفة.
قال أبو زهير: وأخبركم عن ذلك، خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نمشي ذات ليلة، فأقمنا على رجل في خيمة قد ألحف في المسألة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوجب إن ختم، فقال له رجل من القوم: بأي شيء يختمه؟ قال: بآمين، فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب، فانصرف الرجل الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى الرجل فقال: اختم يا فلان بآمين وأبشر.
هذا حديث غريب، تفرد به الفريابي.
حدثنا أحمد بن محمد بن عبدوس النيسابوري، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا سعيد بن عمرو الحضرمي، حدثنا ابن عياش، حدثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد الحضرمي، عن أبي زهير النميري وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقاتلوا الجراد، فإنه جند من جند الله الأعظم.
: له صحبة، عداده في أهل الشام.
روى عنه: أبو مصبح المقرائي.
حدثنا محمد بن الحسين القطان، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا صبيح بن محرز الضبي، حدثني أبو مصبح المقرائي، قال: كنا نجلس إلى أبي زهير النميري وكان من الصحابة فيتحدث بأحسن الحديث، فإذا دعا الرجل منا قال: اختموها بآمين، فإن آمين في الدعاء مثل الطابع على الصحيفة.
قال أبو زهير: وأخبركم عن ذلك، خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نمشي ذات ليلة، فأقمنا على رجل في خيمة قد ألحف في المسألة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوجب إن ختم، فقال له رجل من القوم: بأي شيء يختمه؟ قال: بآمين، فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب، فانصرف الرجل الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى الرجل فقال: اختم يا فلان بآمين وأبشر.
هذا حديث غريب، تفرد به الفريابي.
حدثنا أحمد بن محمد بن عبدوس النيسابوري، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا سعيد بن عمرو الحضرمي، حدثنا ابن عياش، حدثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد الحضرمي، عن أبي زهير النميري وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقاتلوا الجراد، فإنه جند من جند الله الأعظم.
أَبُو زُهَيْرٍ النُّمَيْرِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ، يُعَدُّ فِي الشَّامِيِّينَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ: أَبِي مُصَبِّحٍ الْمَقْرَائِيِّ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا صُبَيْحُ بْنُ مُحْرِزٍ، ثنا أَبُو مُصَبِّحٍ الْمَقْرَائِيُّ، قَالَ: كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى أَبِي زُهَيْرٍ النُّمَيْرِيِّ - وَكَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ - فَتَحَدَّثَ بِأَحْسَنِ الْحَدِيثِ، فَإِذَا دَعَا الرَّجُلُ مِنَّا بِدُعَاءٍ قَالَ: اخْتُمُوهَا بِآمِينَ، فَإِنَّ آمِينَ فِي الدُّعَاءِ مِثْلُ الطَّابَعِ عَلَى الصَّحِيفَةِ، وَقَالَ أَبُو زُهَيْرٍ: " أُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ؟ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ نَمْشِي، فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ فِي خَيْمَةٍ قَدْ أَلْحَفَ فِي الْمَسْأَلَةِ، فَوَقَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَمِعُ مِنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوْجَبَ أَنْ يَخْتِمَ» ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: بِأَيِّ شَيْءٍ يَخْتِمُ؟ قَالَ: «بِآمِينَ، فَإِنَّهُ مَنْ خَتَمَ بِآمِينَ فَقَدْ أَوْجَبَ» ، فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ الَّذِي سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى الرَّجُلَ فَقَالَ: اخْتِمْ يَا فُلَانُ بِآمِينَ , وَأَبْشِرْ " رَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، وَالْكِبَارُ، عَنِ الْفِرْيَابِيِّ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، ثنا ضَمْضَمُ بْنُ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي زُهَيْرٍ النُّمَيْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُقَاتِلُوا الْجَرَادَ، فَإِنَّهُ جُنْدُ اللهِ الْأَعْظَمُ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا صُبَيْحُ بْنُ مُحْرِزٍ، ثنا أَبُو مُصَبِّحٍ الْمَقْرَائِيُّ، قَالَ: كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى أَبِي زُهَيْرٍ النُّمَيْرِيِّ - وَكَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ - فَتَحَدَّثَ بِأَحْسَنِ الْحَدِيثِ، فَإِذَا دَعَا الرَّجُلُ مِنَّا بِدُعَاءٍ قَالَ: اخْتُمُوهَا بِآمِينَ، فَإِنَّ آمِينَ فِي الدُّعَاءِ مِثْلُ الطَّابَعِ عَلَى الصَّحِيفَةِ، وَقَالَ أَبُو زُهَيْرٍ: " أُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ؟ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ نَمْشِي، فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ فِي خَيْمَةٍ قَدْ أَلْحَفَ فِي الْمَسْأَلَةِ، فَوَقَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَمِعُ مِنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوْجَبَ أَنْ يَخْتِمَ» ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: بِأَيِّ شَيْءٍ يَخْتِمُ؟ قَالَ: «بِآمِينَ، فَإِنَّهُ مَنْ خَتَمَ بِآمِينَ فَقَدْ أَوْجَبَ» ، فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ الَّذِي سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى الرَّجُلَ فَقَالَ: اخْتِمْ يَا فُلَانُ بِآمِينَ , وَأَبْشِرْ " رَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، وَالْكِبَارُ، عَنِ الْفِرْيَابِيِّ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، ثنا ضَمْضَمُ بْنُ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي زُهَيْرٍ النُّمَيْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُقَاتِلُوا الْجَرَادَ، فَإِنَّهُ جُنْدُ اللهِ الْأَعْظَمُ»