أَبُو شريح الكعبي الخزاعي.
اسمه خويلد بْن عَمْرو وقيل عَمْرو بْن خويلد. وقيل: كعب بْن عَمْرو. وقيل: هانئ بْن عَمْرو، وأصحها خويلد بْن عَمْرو.
أسلم قبل فتح مكة، وَكَانَ يحمل أحد ألوية بني كعب بْن خزاعة يوم فتح مكة،
وقد ذكرناه فِي باب الخاء ونسبناه هناك وكانت وفاته بالمدينة سنة ثمان وستين عداده فِي أهل الحجاز. وروى عنه عطاء بْن يَزِيد الليثي، وأبو سَعِيد الْمَقْبُرِيّ، وسفيان بْن أبي العوجاء. وَقَالَ مصعب: سمعت الْوَاقِدِيّ يقول: كَانَ أَبُو شريح الخزاعي من عقلاء أهل المدينة، فكان يقول: إذا رأيتموني أبلغ من أنكحته أَوْ نكحت إليه إِلَى السلطان فاعلموا أني مجنون فاكووني، وإذا رأيتموني أمنع جاري أن يضع خشبته فِي حائطي فاعلموا أني مجنون فاكووني، ومن وجد لأبي شريح سمنًا أَوْ لبنًا أَوْ جداية فهو له حل فليأكله ويشربه.
اسمه خويلد بْن عَمْرو وقيل عَمْرو بْن خويلد. وقيل: كعب بْن عَمْرو. وقيل: هانئ بْن عَمْرو، وأصحها خويلد بْن عَمْرو.
أسلم قبل فتح مكة، وَكَانَ يحمل أحد ألوية بني كعب بْن خزاعة يوم فتح مكة،
وقد ذكرناه فِي باب الخاء ونسبناه هناك وكانت وفاته بالمدينة سنة ثمان وستين عداده فِي أهل الحجاز. وروى عنه عطاء بْن يَزِيد الليثي، وأبو سَعِيد الْمَقْبُرِيّ، وسفيان بْن أبي العوجاء. وَقَالَ مصعب: سمعت الْوَاقِدِيّ يقول: كَانَ أَبُو شريح الخزاعي من عقلاء أهل المدينة، فكان يقول: إذا رأيتموني أبلغ من أنكحته أَوْ نكحت إليه إِلَى السلطان فاعلموا أني مجنون فاكووني، وإذا رأيتموني أمنع جاري أن يضع خشبته فِي حائطي فاعلموا أني مجنون فاكووني، ومن وجد لأبي شريح سمنًا أَوْ لبنًا أَوْ جداية فهو له حل فليأكله ويشربه.