أبو بردة بن نيار اسمه هانئ بن نيار بن عقبة ممن شهد بدرا وهو خال البراء بن عازب مات بالمدينة سنة خمس وأربعين
أبو بردة بن نيار
ب د ع: أبو بردة هانئ بن نيار وقال ابن إسحاق: هانئ بن عَمْرو.
وروى هشيم، عن الأشعث، عن عدي بن ثابت، عن البراء، قَالَ: مر بي خالي، وهو الحارث بن عَمْرو.
قَالَ أبو عمر: والأكثر ينسبونه هانئ بن نيار بن عَمْرو بن عُبَيْد بن كلاب بن دهما بن غنم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن هني بن بلي بن عَمْرو بن الحاف بن قضاعة، وحلفه فِي بني حارثة من الأنصار، شهد العقبة الثانية مع السبعين، وشهد بدرا، وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1767) أخبرنا عُبَيْد الله بن السمين، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، فِي تسمية من شهد العقبة الثانية: ومن بني حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عَمْرو بن مالك بن الأوس: وَأَبُو بردة بن نيار، واسمه هانئ بن نيار بن عَمْرو بن عُبَيْد بن عَمْرو بن كلاب بن دهمان بن غنم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن هني بن بلي حليف لَهُم
(1768) وبهذا الإسناد فيمن شهد بدرا من بني حارثة بن الحارث، من حلفائهم من بلي: أبو بردة بن نيار، واسمه: هانئ.
لا عقب لَهُ وشهد الفتح، وكانت معه راية بني حارث بن الحارث يوم الفتح، وشهد مع عَليّ بن أبي طالب حروبه، وتوفي أول خلافة معاوية، قاله الواقدي: وقال أيضا: لَمْ يكن مع المسلمين يوم أحد غير فرسين، فرس لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفرس لأبي بردة بن نيار.
أخرجه الثلاثة، وقد تقدم فِي هانئ أكثر من هَذَا.
ب د ع: أبو بردة هانئ بن نيار وقال ابن إسحاق: هانئ بن عَمْرو.
وروى هشيم، عن الأشعث، عن عدي بن ثابت، عن البراء، قَالَ: مر بي خالي، وهو الحارث بن عَمْرو.
قَالَ أبو عمر: والأكثر ينسبونه هانئ بن نيار بن عَمْرو بن عُبَيْد بن كلاب بن دهما بن غنم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن هني بن بلي بن عَمْرو بن الحاف بن قضاعة، وحلفه فِي بني حارثة من الأنصار، شهد العقبة الثانية مع السبعين، وشهد بدرا، وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1767) أخبرنا عُبَيْد الله بن السمين، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، فِي تسمية من شهد العقبة الثانية: ومن بني حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عَمْرو بن مالك بن الأوس: وَأَبُو بردة بن نيار، واسمه هانئ بن نيار بن عَمْرو بن عُبَيْد بن عَمْرو بن كلاب بن دهمان بن غنم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن هني بن بلي حليف لَهُم
(1768) وبهذا الإسناد فيمن شهد بدرا من بني حارثة بن الحارث، من حلفائهم من بلي: أبو بردة بن نيار، واسمه: هانئ.
لا عقب لَهُ وشهد الفتح، وكانت معه راية بني حارث بن الحارث يوم الفتح، وشهد مع عَليّ بن أبي طالب حروبه، وتوفي أول خلافة معاوية، قاله الواقدي: وقال أيضا: لَمْ يكن مع المسلمين يوم أحد غير فرسين، فرس لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفرس لأبي بردة بن نيار.
أخرجه الثلاثة، وقد تقدم فِي هانئ أكثر من هَذَا.
أبو بردة بن نيار.
اسمه هاني بْن نيار. هَذَا قول أهل الحديث. وقيل:
هاني بْن عَمْرو. هَذَا قول ابْن إِسْحَاق. وقيل: بل اسمه الحارث بْن عَمْرو، وذكره هشيم، عَنِ الأشعث، عَنْ عدي بْن ثابت، عَنِ البراء، قَالَ: مر بي خالي، وَهُوَ الحارث بْن عَمْرو، وَهُوَ أَبُو بردة بْن نيار. وقيل: مالك بْن هبيرة- قاله إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ الخزاعي. ولم يختلفوا أنه من بلىّ، وينسبونه: هاني ابن عَمْرو بْن نيار، والأكثر يقولون: هاني بْن نيار بْن عبيد بْن كلاب بْن غنم بْن هبيرة بْن ذهل بْن هاني بْن بلىّ بن عمرو بن حلوان بن الحالف بْن قضاعة البلوي، حليف للأنصار، لبني حارثة منهم، كان رضى الله عنه عقيبا بدريًا.
وشهد أَبُو بردة بْن نيار العقبة الثانية مَعَ السبعين فِي قول مُوسَى بْن عُقْبَةَ وابن إِسْحَاق والواقدي. وَقَالَ أَبُو معشر: شهد بدرًا وأحدًا وسائر المشاهد، وكانت معه راية بني حارثة فِي غزوة الفتح. قَالَ الْوَاقِدِيّ: توفي فِي أول خلافة معاوية بعد شهوده مَعَ علي حروبه كلها. قَالَ الْوَاقِدِيُّ: انخذل عَبْد اللَّهِ بْن أبي بْن سلول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي حين خروجه إِلَى أحد بثلاثمائة، وبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعمائة، وَكَانَ المشركون ثلاثة آلاف، والخيل مائتا فارس، والظعن خمس عشرة امرأة، وَكَانَ فِي المشركين سبعمائة دارع، وَكَانَ فِي المسلمين مائة دارع، ولم يكن معهم من الخيل إلا فرسان:
فرس لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفرس لأبي بردة بْن نيار الحارثي- يعني حليفا لهم.
اسمه هاني بْن نيار. هَذَا قول أهل الحديث. وقيل:
هاني بْن عَمْرو. هَذَا قول ابْن إِسْحَاق. وقيل: بل اسمه الحارث بْن عَمْرو، وذكره هشيم، عَنِ الأشعث، عَنْ عدي بْن ثابت، عَنِ البراء، قَالَ: مر بي خالي، وَهُوَ الحارث بْن عَمْرو، وَهُوَ أَبُو بردة بْن نيار. وقيل: مالك بْن هبيرة- قاله إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ الخزاعي. ولم يختلفوا أنه من بلىّ، وينسبونه: هاني ابن عَمْرو بْن نيار، والأكثر يقولون: هاني بْن نيار بْن عبيد بْن كلاب بْن غنم بْن هبيرة بْن ذهل بْن هاني بْن بلىّ بن عمرو بن حلوان بن الحالف بْن قضاعة البلوي، حليف للأنصار، لبني حارثة منهم، كان رضى الله عنه عقيبا بدريًا.
وشهد أَبُو بردة بْن نيار العقبة الثانية مَعَ السبعين فِي قول مُوسَى بْن عُقْبَةَ وابن إِسْحَاق والواقدي. وَقَالَ أَبُو معشر: شهد بدرًا وأحدًا وسائر المشاهد، وكانت معه راية بني حارثة فِي غزوة الفتح. قَالَ الْوَاقِدِيّ: توفي فِي أول خلافة معاوية بعد شهوده مَعَ علي حروبه كلها. قَالَ الْوَاقِدِيُّ: انخذل عَبْد اللَّهِ بْن أبي بْن سلول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي حين خروجه إِلَى أحد بثلاثمائة، وبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعمائة، وَكَانَ المشركون ثلاثة آلاف، والخيل مائتا فارس، والظعن خمس عشرة امرأة، وَكَانَ فِي المشركين سبعمائة دارع، وَكَانَ فِي المسلمين مائة دارع، ولم يكن معهم من الخيل إلا فرسان:
فرس لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفرس لأبي بردة بْن نيار الحارثي- يعني حليفا لهم.
أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ اسْمُهُ هَانِي بْنُ نِيَارِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ بْنِ غَنْمٍ وَهُوَ خَالُ الْبَرَاءِ
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الدَّلَّالُ، نا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: ذَبَحْتُ شَاةً لِبَعْضِ أَهْلِي , وَغَدَوْتُ إِلَى الْمُصَلَّى فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ أَخَذْتُ بِيَدِهِ وَقُلْتُ: ذَبَحْتُ شَاةً قَبْلَ الصَّلَاةِ قَالَ: «شَاةُ لَحْمٍ» قُلْتُ: عِنْدِي عَنَاقٌ خَيْرٌ مِنْهَا فَقَالَ: «اذْبَحْهَا وَلَا يَجْزِي عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا هَنَّادٌ، نا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ وَهُوَ ابْنُ نِيَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اشْرَبُوا فِي الظُّرُوفِ وَلَا تَسْكَرُوا»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَمُطَيَّنٌ قَالَا: نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْوَاسِطِيُّ، نا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنِ ابْنِ عُمَيْرٍ أَوْ عُمَيْرِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ خَالِهِ أَبِي بُرْدَةَ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ , قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْكَسْبِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ أَوْ بَيْعٌ مَبْرُورٌ» حَدَّثَنَاهُ الْحَمَّارُ، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، نا شَرِيكٌ، عَنْ وَائِلٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ خَالِهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَاهُ بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، نا شَرِيكٌ، عَنْ وَائِلٍ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ خَالِهِ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْكَسْبِ أَطْيَبُ قَالَ: «عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ وَبَيْعٌ مَبْرُورٌ»
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الدَّلَّالُ، نا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: ذَبَحْتُ شَاةً لِبَعْضِ أَهْلِي , وَغَدَوْتُ إِلَى الْمُصَلَّى فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ أَخَذْتُ بِيَدِهِ وَقُلْتُ: ذَبَحْتُ شَاةً قَبْلَ الصَّلَاةِ قَالَ: «شَاةُ لَحْمٍ» قُلْتُ: عِنْدِي عَنَاقٌ خَيْرٌ مِنْهَا فَقَالَ: «اذْبَحْهَا وَلَا يَجْزِي عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا هَنَّادٌ، نا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ وَهُوَ ابْنُ نِيَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اشْرَبُوا فِي الظُّرُوفِ وَلَا تَسْكَرُوا»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَمُطَيَّنٌ قَالَا: نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْوَاسِطِيُّ، نا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنِ ابْنِ عُمَيْرٍ أَوْ عُمَيْرِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ خَالِهِ أَبِي بُرْدَةَ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ , قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْكَسْبِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ أَوْ بَيْعٌ مَبْرُورٌ» حَدَّثَنَاهُ الْحَمَّارُ، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، نا شَرِيكٌ، عَنْ وَائِلٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ خَالِهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَاهُ بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، نا شَرِيكٌ، عَنْ وَائِلٍ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ خَالِهِ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْكَسْبِ أَطْيَبُ قَالَ: «عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ وَبَيْعٌ مَبْرُورٌ»