أبو ثعلبة الأنصارى. له صحبة ورواية . حديثه عند حماد بن سلمة عن محمد بن اسحاق عن (مالك بن أبى ثعلبة) عن أبيه "أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) قضى في وادى مهزور أن الماء يحبس إلى الكعبين ثم يرسل الأعلى على الأسفل .
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2074 696. ابو ثابت المدني2 697. ابو ثابت حرب بن ثابت1 698. ابو ثامر العابد1 699. ابو ثروان3 700. ابو ثعلبة الاشجعي7 701. ابو ثعلبة الانصاري4702. ابو ثعلبة الثقفي3 703. ابو ثعلبة الخشني6 704. ابو ثعلبة القرظي1 705. ابو ثفال المري1 706. ابو ثمامة2 707. ابو ثمامة الحناط2 708. ابو ثمامة الصائدي2 709. ابو ثوابة1 710. ابو ثور2 711. ابو ثور الازدي1 712. ابو ثور الاعمي1 713. ابو ثور الحداني2 714. ابو ثور الفقيه1 715. ابو ثور الفهمي5 716. ابو جابر الازدي1 717. ابو جابر البياضي المدني1 718. ابو جابر العبدي1 719. ابو جابر المؤذن2 720. ابو جبر عبد الرحمن بن تميم الضبي1 721. ابو جبل هلال1 722. ابو جبلة3 723. ابو جبير2 724. ابو جبير الجرموزي2 725. ابو جبيرة بن الحصين بن النعمان بن سنان...2 726. ابو جبيرة بن الضحاك بن خليفة الانصاري...1 727. ابو جبيرة زيد بن جبيرة الانصاري1 728. ابو جحيفة السوائي5 729. ابو جراب1 730. ابو جروا المازني1 731. ابو جرى الهجيمي2 732. ابو جزى القصاب1 733. ابو جعد1 734. ابو جعفر8 735. ابو جعفر الازهري1 736. ابو جعفر الاشجعي4 737. ابو جعفر الانصاري1 738. ابو جعفر الثقفي1 739. ابو جعفر الحنظلي1 740. ابو جعفر الحنفي1 741. ابو جعفر الخطمي الانصاري1 742. ابو جعفر الدارمي المروزي1 743. ابو جعفر الرازي التيمي1 744. ابو جعفر السدوسي1 745. ابو جعفر السويدي1 746. ابو جعفر العمي1 747. ابو جعفر الفراء2 748. ابو جعفر الفسوي1 749. ابو جعفر القارئ المدني1 750. ابو جعفر المدائني1 751. ابو جعفر المسندي البخاري الجعفي1 752. ابو جعفر النفيلي1 753. ابو جعفر بن محمد بن ركانة2 754. ابو جعفر محمد بن علي بن الحسين1 755. ابو جعونه1 756. ابو جمرة1 757. ابو جمعة الانصاري1 758. ابو جميع الهجيمي1 759. ابو جميل1 760. ابو جميلة السلمي سنين1 761. ابو جميلة الطهوي1 762. ابو جميلة سنين السلمي2 763. ابو جناب القصاب الحرشي عون1 764. ابو جناب الكلبي1 765. ابو جندب التيمي1 766. ابو جندب الهذلي1 767. ابو جندل1 768. ابو جندل بن سهيل بن عمرو القرشي1 769. ابو جهضم2 770. ابو جهضم الهجيمي2 771. ابو جهضم عبيد الله بن جهضم1 772. ابو جهم1 773. ابو جهم بن حذيقة بن غانم بن عبد الله1 774. ابو جهم بن صخير1 775. ابو جهمة زياد بن الحصين الحنظلي1 776. ابو جهور الجرموزي1 777. ابو جهيم عبد الله بن جهيم الانصاري2 778. ابو حاتم3 779. ابو حاتم الجحدري الحناط1 780. ابو حاتم المزني6 781. ابو حاجب سوادة بن عاصم العنزي1 782. ابو حازم7 783. ابو حازم الاحمسي3 784. ابو حازم الاشجعي2 785. ابو حازم التمار2 786. ابو حازم التيمي1 787. ابو حازم الحكيم الاعرج المدني الافزر سلمة...1 788. ابو حازم مولى ابن عباس نبتل1 789. ابو حاضر9 790. ابو حاضر الحميري1 791. ابو حاطب بن عمرو القرشي العامري1 792. ابو حبة الانصاري البدري3 793. ابو حبة بن غزية الانصاري1 794. ابو حبرة2 795. ابو حبيب5 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn ʿAbd al-Barr (d. 1071 CE) - al-Istighnāʾ fī maʿrifat al-mashhūrīn min ḥamalat al-ʿilm bi-l-kunā - ابن عبد البر - الاستغناء are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128499&book=5548#ced95d
أَبُو أمامة بْن ثعلبة الحارثي الأَنْصَارِيّ
اسمه إياس بْن ثعلبة، من بني حارثة بْن الحارث بْن الخزرج. وقيل: اسمه ثعلبة، وقيل: سهل، ولا يصح فيه غير إياس بْن ثعلبة. له عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحاديث: أحدها من اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه. والثاني البذاذة من الإيمان. والثالث أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى عَلَى أمه بعد أن دفنت. وَهُوَ ابْن أخت أبي بردة بْن نيار، ولم يشهد بدرًا، وَكَانَ قد أجمع عَلَى الخروج إليها مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت أمه مريضة، فأمره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمقام عَلَى أمه، فرجع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بدر وقد توفيت فصلى عليها.
ذَكَرَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُنِيبِ الْمَدَنِيُّ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، قَالَ:
لَمَّا هَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْخُرُوجِ إِلَى بَدْرٍ أَجْمَعَ الْخُرُوجَ مَعَهُ، فَقَالَ لَهُ خَالُهُ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ: أَقِمْ عَلَى أُمِّكَ. قَالَ: بَلْ أَنْتَ فَأَقِمْ عَلَى أختك، فذكر
ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَ أَبَا أُمَامَةَ بِالْمَقَامِ عَلَى أُمِّهِ، وَخَرَجَ أَبُو بُرْدَةَ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تُوُفِّيَتْ فَصَلَّى عَلَيْهَا .
اسمه إياس بْن ثعلبة، من بني حارثة بْن الحارث بْن الخزرج. وقيل: اسمه ثعلبة، وقيل: سهل، ولا يصح فيه غير إياس بْن ثعلبة. له عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحاديث: أحدها من اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه. والثاني البذاذة من الإيمان. والثالث أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى عَلَى أمه بعد أن دفنت. وَهُوَ ابْن أخت أبي بردة بْن نيار، ولم يشهد بدرًا، وَكَانَ قد أجمع عَلَى الخروج إليها مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت أمه مريضة، فأمره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمقام عَلَى أمه، فرجع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بدر وقد توفيت فصلى عليها.
ذَكَرَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُنِيبِ الْمَدَنِيُّ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، قَالَ:
لَمَّا هَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْخُرُوجِ إِلَى بَدْرٍ أَجْمَعَ الْخُرُوجَ مَعَهُ، فَقَالَ لَهُ خَالُهُ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ: أَقِمْ عَلَى أُمِّكَ. قَالَ: بَلْ أَنْتَ فَأَقِمْ عَلَى أختك، فذكر
ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَ أَبَا أُمَامَةَ بِالْمَقَامِ عَلَى أُمِّهِ، وَخَرَجَ أَبُو بُرْدَةَ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تُوُفِّيَتْ فَصَلَّى عَلَيْهَا .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124844&book=5548#1ef4d1
أَبُو أُمَامَةَ بْنُ ثَعْلَبَةَ الْحَارِثِيُّ الْأَنْصَارِيُّ الْبَلَوِيُّ قِيلَ: إِنَّ اسْمَهُ إِيَاسُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُنِيبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ أُنَيْسٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُمَامَةَ بْنُ ثَعْلَبَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ، وَمَنْ حَلَفَ عِنْدَ مِنْبَرِي هَذَا بِيَمِينٍ كَاذِبَةٍ يَسْتَحِلُّ بِهَا مِلْكَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ، وَمَنْ أَحْدَثَ فِي مَدِينَتِي هَذِهِ حَدَثًا , أَوْ آوَى مُحْدِثًا , فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ» رَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ فَقَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُنِيبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ أُنَيْسٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُمَامَةَ بْنُ ثَعْلَبَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ، وَمَنْ حَلَفَ عِنْدَ مِنْبَرِي هَذَا بِيَمِينٍ كَاذِبَةٍ يَسْتَحِلُّ بِهَا مِلْكَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ، وَمَنْ أَحْدَثَ فِي مَدِينَتِي هَذِهِ حَدَثًا , أَوْ آوَى مُحْدِثًا , فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ» رَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ فَقَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102489&book=5548#b742eb
أَبُو عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ ثَعْلَبَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ الْفِرْيَابِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا الْوَلِيدُ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، نا الْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ فَأَصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ فَاسْتَأْذَنَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَحْرِ ظُهُورِهِمْ فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ ذَلِكَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَدْعُوا النَّاسَ بِبَقَايَا أَزْوَادِهِمْ «فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءُوا بِهِ فَدَعَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَجْثُوا فَمَا بَقِيَ فِي الْجَيْشِ وِعَاءٌ إِلَّا مَلَئُوهُ»
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ الْفِرْيَابِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا الْوَلِيدُ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، نا الْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ فَأَصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ فَاسْتَأْذَنَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَحْرِ ظُهُورِهِمْ فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ ذَلِكَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَدْعُوا النَّاسَ بِبَقَايَا أَزْوَادِهِمْ «فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءُوا بِهِ فَدَعَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَجْثُوا فَمَا بَقِيَ فِي الْجَيْشِ وِعَاءٌ إِلَّا مَلَئُوهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102412&book=5548#170b90
أَبُو أُمَامَةَ إِيَاسُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدوسِ بْنِ كَامِلٍ، نا هَاشِمُ بْنُ الْحَارِثِ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «مَنْ حَلَفَ بِيَمِينٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقِّهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَوْ شَيْءٌ يَسِيرٌ؟ قَالَ: «وَلَوْ قَضِيبٌ مِنْ أَرَاكٍ»
حَدَّثَنَا أَبُو خُبَيْبٍ الْبِرْتِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُنِيبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ وَكَانَ اسْمُهُ إِيَاسُ بْنُ ثَعْلَبَةَ حَلِيفُ الْأَنْصَارِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَتَوَضَّأَ مِنَ الْغِمْرِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدوسِ بْنِ كَامِلٍ، نا هَاشِمُ بْنُ الْحَارِثِ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «مَنْ حَلَفَ بِيَمِينٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقِّهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَوْ شَيْءٌ يَسِيرٌ؟ قَالَ: «وَلَوْ قَضِيبٌ مِنْ أَرَاكٍ»
حَدَّثَنَا أَبُو خُبَيْبٍ الْبِرْتِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُنِيبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ وَكَانَ اسْمُهُ إِيَاسُ بْنُ ثَعْلَبَةَ حَلِيفُ الْأَنْصَارِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَتَوَضَّأَ مِنَ الْغِمْرِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122575&book=5548#1f0294
أَبُو أُمَامَة الْحَارِثِيّ الْأنْصَارِيّ إِيَاس بن ثَعْلَبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=160948&book=5548#479b8a
أَبُو مَسْعُود عقبَة بن عَمْرو بن ثَعْلَبَة الْأنْصَارِيّ البدري شهد الْعقبَة الثَّانِيَة وَاخْتلف فِي شُهُوده بَدْرًا وَمن أنكرهُ قَالَ نزل بَدْرًا فنسب إِلَيْهَا روى عَنهُ بن بشير ورِبْعِي بن حِرَاش وَأَبُو وَائِل وَخلق مَاتَ سنة أَرْبَعِينَ
أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ عبد الله بن قيس تقدم
أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ عبد الله بن قيس تقدم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124877&book=5548#792abe
أَبُو حَبَّةَ الْأَنْصَارِيُّ الْبَدْرِيُّ تَقَدَّمَ حَدِيثُهُ فِيمَنِ اسْمُهُ عَامِرٌ، وَهُوَ أَحَدُ بَنِي ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو رَبِيعَةَ فِهْرُ بْنُ عَوْفٍ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي حَبَّةَ الْبَدْرِيِّ، قَالَ: " لَمَّا أَنْ لَقِيَ، النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَالَ: " إِنَّ جِبْرِيلَ قَدْ أَمَرَنِي أَنْ أُقْرِئَكَ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا، فَقَالَ أُبَيٌّ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوَ قَدْ ذُكِرْتُ هُنَاكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، فَبَكَى "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو رَبِيعَةَ فِهْرُ بْنُ عَوْفٍ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي حَبَّةَ الْبَدْرِيِّ، قَالَ: " لَمَّا أَنْ لَقِيَ، النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَالَ: " إِنَّ جِبْرِيلَ قَدْ أَمَرَنِي أَنْ أُقْرِئَكَ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا، فَقَالَ أُبَيٌّ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوَ قَدْ ذُكِرْتُ هُنَاكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، فَبَكَى "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124877&book=5548#c0d721
أَبُو حبة الأَنْصَارِيّ البدري.
ويقال أَبُو حية- بالياء، وأبو حنة- بالنون، وصوابه أَبُو حبة- بالباء بواحدة. وقيل: اسمه عامر. وقيل: مالك.
ذكره الْوَاقِدِيّ فِي موضعين من كتابه، فقيل في تسمية من شهد بدرا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأنصار من بني ثعلبة بْن عَمْرو بْن عوف أَبُو حنة.
وَقَالَ فِي موضع آخر: أَبُو حنة بْن عَمْرو بْن ثابت اسمه مالك، هكذا قَالَ فِي الموضعين بالنون.
وَقَالَ غيره: اسمه ثابت بْن النعمان. وَقَالَ الْوَاقِدِيّ: ليس فيمن شهد بدرًا أحد يقال له أَبُو حبة، وإنما هُوَ أَبُو حنة، واسمه مالك بْن عَمْرو بْن ثابت بْن كلفة بْن ثعلبة بْن عَمْرو بْن عوف. وذكر إِبْرَاهِيم بْن سعد عَنِ ابْن إِسْحَاق، قَالَ: أَبُو حبة- بالباء، من بني ثعلبة بْن عَمْرو. شهد بدرًا، وقتل يوم أحد، وَهُوَ أخو سعد بْن خيثمة لأمه. وكذلك قَالَ يونس بْن بكير، عَنِ ابْن إِسْحَاق أَبُو حبة- بالباء، شهد بدرًا. وَقَالَ ابْن نمير: أَبُو حبة البدري عامر بْن عبد عَمْرو. ويقال: عامر بن عمير بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة بْن عَمْرو بْن عوف الأكبر بْن مالك بْن الأوس.
وأمه هند بنت أوس بْن عدي بْن أمية بْن عامر بْن خطمة، وَهُوَ أخو سعد بْن خيثمة لأمه. قاله ابْن إِسْحَاق، وذكره فِي البدريين. وذكر موسى ابن عُقْبَةَ، عَنِ ابْن شهاب، قَالَ: وشهد بدرًا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو حنة بْن عَمْرو بْن ثابت، هكذا قَالَ مُوسَى بْن عُقْبَةَ، عَنِ ابْن شهاب:
أَبُو حنة بالنون فِيمَا ذكر ابْن أبي خيثمة، عن إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن
فليح، عَنْ مُوسَى بْن عُقْبَةَ، وذكر الْوَاقِدِيّ، وابن نمير، وجمهور أهل الحديث: أَبُو حبة بالباء.
ونسبه ابْن هشام فَقَالَ: هُوَ أخو أبي الصباح بْن ثابت بْن النعمان بْن أمية ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بْن مالك بْن الأوس، إلا أنه قَالَ فيه مرة: أَبُو حنة بالنون، ومرة أَبُو حبة بالباء، وكل ذلك عَنِ ابْن إِسْحَاق فِي البدريين، وذكره فيمن استشهد يوم أحد فَقَالَ فيه: أَبُو حبة بالباء فِي النسخة الصحيحة، ونسبه إِلَى بني عَمْرو بْن ثعلبة بْن عَمْرو بْن عوف.
قَالَ ابْن إِسْحَاق: هُوَ أخو سعد بْن خيثمة لأمه.
ويقال أَبُو حية- بالياء، وأبو حنة- بالنون، وصوابه أَبُو حبة- بالباء بواحدة. وقيل: اسمه عامر. وقيل: مالك.
ذكره الْوَاقِدِيّ فِي موضعين من كتابه، فقيل في تسمية من شهد بدرا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأنصار من بني ثعلبة بْن عَمْرو بْن عوف أَبُو حنة.
وَقَالَ فِي موضع آخر: أَبُو حنة بْن عَمْرو بْن ثابت اسمه مالك، هكذا قَالَ فِي الموضعين بالنون.
وَقَالَ غيره: اسمه ثابت بْن النعمان. وَقَالَ الْوَاقِدِيّ: ليس فيمن شهد بدرًا أحد يقال له أَبُو حبة، وإنما هُوَ أَبُو حنة، واسمه مالك بْن عَمْرو بْن ثابت بْن كلفة بْن ثعلبة بْن عَمْرو بْن عوف. وذكر إِبْرَاهِيم بْن سعد عَنِ ابْن إِسْحَاق، قَالَ: أَبُو حبة- بالباء، من بني ثعلبة بْن عَمْرو. شهد بدرًا، وقتل يوم أحد، وَهُوَ أخو سعد بْن خيثمة لأمه. وكذلك قَالَ يونس بْن بكير، عَنِ ابْن إِسْحَاق أَبُو حبة- بالباء، شهد بدرًا. وَقَالَ ابْن نمير: أَبُو حبة البدري عامر بْن عبد عَمْرو. ويقال: عامر بن عمير بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة بْن عَمْرو بْن عوف الأكبر بْن مالك بْن الأوس.
وأمه هند بنت أوس بْن عدي بْن أمية بْن عامر بْن خطمة، وَهُوَ أخو سعد بْن خيثمة لأمه. قاله ابْن إِسْحَاق، وذكره فِي البدريين. وذكر موسى ابن عُقْبَةَ، عَنِ ابْن شهاب، قَالَ: وشهد بدرًا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو حنة بْن عَمْرو بْن ثابت، هكذا قَالَ مُوسَى بْن عُقْبَةَ، عَنِ ابْن شهاب:
أَبُو حنة بالنون فِيمَا ذكر ابْن أبي خيثمة، عن إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن
فليح، عَنْ مُوسَى بْن عُقْبَةَ، وذكر الْوَاقِدِيّ، وابن نمير، وجمهور أهل الحديث: أَبُو حبة بالباء.
ونسبه ابْن هشام فَقَالَ: هُوَ أخو أبي الصباح بْن ثابت بْن النعمان بْن أمية ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بْن مالك بْن الأوس، إلا أنه قَالَ فيه مرة: أَبُو حنة بالنون، ومرة أَبُو حبة بالباء، وكل ذلك عَنِ ابْن إِسْحَاق فِي البدريين، وذكره فيمن استشهد يوم أحد فَقَالَ فيه: أَبُو حبة بالباء فِي النسخة الصحيحة، ونسبه إِلَى بني عَمْرو بْن ثعلبة بْن عَمْرو بْن عوف.
قَالَ ابْن إِسْحَاق: هُوَ أخو سعد بْن خيثمة لأمه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128886&book=5548#a333c5
وأَبُو أيوب الأنصاري الخزرجي، واسمه خالد بْن زَيْد بْن كليب بْن ثعلبة ابن عمرو بْن عوف بْن غنم بْن مالك بن النّجّار- وهو تيم الله- بن ثعلبة بْن الخزرج بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن حارثة بْن امرئ القيس بن ثعلبة ابن مازن بْن الأزد بْن الغوث بْن نبت بْن مَالِك بْن زَيْد بن كهلان بن سبأ :
وأمه: هند بنت سعد بْن قيس بْن عمرو بْن امرئ القيس بْن مالك بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج الأكبر.
حضر أَبُو أيوب العقبة، ونزل عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قدم المدينة في الهجرة، وشَهد مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدرا والمشاهد كلها، وكان مسكنه بالمدينة، وحضر مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طالب حرب الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في صحبته ، وعاش بعد ذلك زمانا طويلا، حتى مات ببلد الروم غازيا في خلافة معاوية بْن أَبِي سفيان وقبره في أصل سور القسطنطينية.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقانيّ قال: أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حميرويه الهرويّ قال: أنبأنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ قال: نبأنا ابن عمار- وهو مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ
ابن عمّار الموصليّ- قال نبأنا إسماعيل عن شعبة قال: قلت للحكم بن عيينة: شهد أَبُو أيوب مع عَلِيّ صفين؟ قَالَ: لا ولكن شهد معه قتال أهل النهروان.
أخبرنا أبو بكر البرقانيّ قال أنبأنا الحسين بن هارون الضّبّيّ قال: أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْن سعيد الحافظ أن جعفر بن محمّد بن عمرو الخشّاب أخبر قراءة قال:
حدّثني أبي قال: نبأنا زيدان بن عمر بن البختري قال: حدثني غياث بْن إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأجلح بْن عَبْدِ اللَّهِ الكندي قَالَ: سمعت زَيْد بْن عَلِيّ، وعبد الله بن الحسن، وجعفر ابن مُحَمَّد، ومحمد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْحَسَنِ: يذكرون تسمية من شهد مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كلهم ذكره عَنْ آبائه. وعمن أدرك من أهله.
وسمعته أيضا من غيرهم، فذكر أسماء جماعة من الصحابة. ثم قَالَ: وخالد بْن زَيْد أَبُو أيوب الأنصاري بدري، وهو صاحب منزل رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَزَلَ عليه حين قدم المدينة، حتى تبوأ مسجده [ومساكنه ] . وكان على مقدمة على يوم النهروان وعلى الرجالة يومئذ.
أخبرنا أبو حازم العبدوي قال: أنبأنا القاسم بن غانم المهلّبي قال: أنبأنا محمّد بن أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ قال: حدّثني أبي قال: نبأنا أَبُو طالب- يَعْنِي أَحْمَد بْن نصر- الحافظ قال: نبأنا أَبُو زرعة- وهو الدمشقي- قَالَ: مات أَبُو أيوب الأنصاري سنة خمس وخمسين بالقسطنطينية.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَلِيّ بْن الفضل بْن طاهر إمام الجامع بدمشق قال: أنبأنا عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي قال: نبأنا أَحْمَد بْن عمير بْن يوسف قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن محمود بْن إِبْرَاهِيمَ بْن مُحَمَّدِ بْن عِيسَى بْن القاسم بْن سميع يقول:
وأبو أيوب خالد بْن زَيْد بْن كليب بْن ثعلبة بدري، من بني النجار، قبره بالقسطنطينية.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن جعفر قال: نبأنا يعقوب بن سفيان قال نا صفوان بْن صالح قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد قَالَ: نا ابْن جابر: أن أبا أيوب لم يقعد عَنِ الغزو في زمان عُمَر وعثمان ومعاوية، وأنه توفي في غزاة يزيد بْن معاوية بالقسطنطينية.
قَالَ الوليد: فحدثني شيخ من أهل فلسطين أنه رأى بنية بيضاء دون حائط القسطنطينية فقالوا: هذا قبر أَبِي أيوب الأنصاري صاحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتيت تلك البنية، فرأيت قبره في تلك البنية وعليه قنديل معلق بسلسلة .
8- وعتبة بْن غزوان المازني، حليف بني نوفل، وهو عتبة بْن غزوان بْن جابر بْن وهيب، ويقال: أهيب بن نسيب بْن مالك بْن عوف بْن الحارث بن مازن بن منصور ابن عِكْرِمَة بْن خصفة بْن قيس بْن عَيْلان بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان:
ومن العلماء من قدم نسيبا على وهيب في نسبه، وزاد فيه: زيدا فجعله: ابْن نسيب بْن وهيب بْن زَيْد بْن مالك.
وكان عتبة من المهاجرين، وشهد بدرا ويكنى أبا عَبْد الله ويقال: أبا غزوان، وهو أول من اختط البصرة ونزلها من المدائن سار إليها، وكانت وفاته بالمدينة، ويقال: في الطريق بين المدينة والبصرة.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ قال: نا أحمد بن إبراهيم البزّار قال: نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: نا السري بن يحيى قال: نا شعيب بن إبراهيم قال: نا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَطَلْحَةَ وَالْمُهَلَّبِ وَزِيَادٍ وَسَعِيدٍ وَعَمْرٍو قَالُوا: مَصَّرَ الْمُسْلِمُونَ الْمَدَائِنَ وأوطنوها، حتى إذا فرغوا من جلولاء وَتَكْرِيتَ، وَأَخَذُوا الْحِصْنَيْنِ، كَتَبَ عُمَرُ إِلَى سَعْدٍ: أَنِ ابْعَثْ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ إِلَى فَرَجِ الْهِنْدِ فَلْيَرْتَدَّ مَنْزِلا يُمَصِّرُهُ، وَابْعَثْ مَعَهُ سَبْعِينَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ عتبة بن غزوان في سبعمائة مِنَ الْمَدَائِنِ فَسَارَ حَتَّى نَزَلَ عَلَى شَاطِئِ دجلة وتبوأ دار مقامه . وذكر الحديث. انظر الخبر في: المنتظم 5/251.
8- انظر: طبقات ابن سعد 3/98، 7/5. وتاريخ خليفة 61، 127، 128، 129. ومسند الإمام أحمد 4/174، 5/61. والتاريخ الكبير 6/ت 3184. والكنى لمسلم الورقة 58. والمعارف لابن قتيبة 275. والمعرفة ليعقوب 1/339، 305، 340. والجرح 6/ت 2060. وثقات ابن حبان 3/296. ومعجم الطبراني الكبير 17/113. ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 42. والاستيعاب 3/1026. وإكمال ابن ماكولا 7/16. والجمع لابن القيسراني 1/399.
وتلقيح الأثر 125. والكامل لابن الأثير 2/11، 114، 385، 386، 488، 3/301. وأسد الغابة 3/363. وتهذيب الأسماء 1/319. وسير النبلاء 1/304. والعبر 1/17، 21.
وتجريد أسماء الصحابة 1/ت 3968. والكاشف 2/ت 3719. وتذهيب التهذيب 3/ورقة 27. ونهاية السول ورقة 235. وتهذيب التهذيب 7/100. وتهذيب الكمال 3781 (19/317- 318) . والإصابة 2/ت 5411. والتقريب 2/5. والخلاصة للخزرجي. وشذرات الذهب 1/27. والمنتظم 4/244- 246. وحلية الأولياء 1/171.
في المطبوعة، والأصل: «حصفة» تصحيف.
فرج الهند: هو ثغره، وكان يومئذ الأبلة بالقرب من البصرة.
انظر الخبر في: المنتظم 4/244.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قال نا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بن البهلول الكاتب إملاء قال: نا أبو عتيبة أحمد بن الفرج الحمصي قال: نبأنا على بن عياش قال: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ قال نبأنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ أَمِيرًا، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَامَ فِينَا فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ، وَوَلَّتْ حَذَّاءَ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ وَإِنَّكُمْ مُنْتَقِلُونَ مِنْ دَارِكُمْ هَذِهِ فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا يحضركم، وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الْحَجَرَ لَيُلْقَى فِي شَفِيرِ جَهَنَّمَ فما يبلغ قعرها سبعين عاما، فو الله لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ عَامًا، لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَلَهُ كَظِيظٌ مِنَ الزِّحَامِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سبعة مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ تَسَلَّقَتْ أَفْوَاهُهُمْ مِنْ أَكْلِ الشَّجَرِ، وَمَا مِنَّا رَجُلٌ إِلا وَقَدْ أَصْبَحَ أَمِيرًا عَلَى مصر، ولقد رأيتنا أنا وسعد اسْتَبَقْنَا بُرْدَةً فَاشْتَقَقْنَاهَا فَأَخَذْتُ أَنَا نِصْفَهَا وَسَعْدٌ نِصْفَهَا، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ إِلا وَسَتُنْسَخُ مُلْكًا، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ حَقِيرًا، وَسُتَجَّرُبوَن الأُمَرَاءَ بَعْدِي .
أَخْبَرَنَا ابْن بشران قال: أنبأنا الحسين بن صفوان قال: نا ابن أبي الدّنيا قال: نا محمّد بن سعد قال أنبأنا محمد بن عمر [الواقدي ] حَدَّثَنِي جبير بْن عَبْدِ اللَّهِ وإبراهيم بْن عَبْدِ اللَّهِ من ولد عتبة بْن غزوان قالا: قدم عتبة المدينة في الهجرة، وهو ابْن أربعين سنة، وتوفي وهو ابْن سبع وخمسين، وكان طوالا جميلا، يكنى أبا عَبْد الله، ومات سنة سبع عشرة بطريق البصرة عاملا لعمر عليها .
قَالَ ابْن سعد: أَخْبَرَنِي الهيثم بْن عدي قَالَ: كانت كنيته أبا غزوان .
أَخْبَرَنَا الفضل قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قال: نبأنا يعقوب بْن سفيان قَالَ ومات عتبة بْن غزوان بالبصرة سنة سبع عشرة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز قَالَ أَنْبَأَنَا أبو على بن الصّوّاف قال: نا بشر بن موسى قال: نا عمرو بْن عَلِيّ قَالَ: مات عتبة بْن غزوان سنة سبع عشرة، قدم المدينة في الهجرة وهو ابْن أربعين سنة. فتوفي وهو ابْن سبع وخمسين، وكان يكنى بأبي عَبْد الله، وهو رجل من بني سليم.
أَخْبَرَنَا الأزهري قَالَ: أنبأنا محمّد بن المظفر قال: نبأنا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَنِ المدائني قَالَ: نبأنا أبو بكر بن البرقي قَالَ: ومات عتبة بْن غزوان بطريق البصرة سنة سبع عشرة. ويقال: سنة عشرين، وهو الذي مصر البصرة، واختط بها المنازل، وبنى مسجدها بقصب، وهو الذي افتتح الأبلة، وكانت ولايته البصرة ستة أشهر، ولاه إياها عُمَر بْن الخطاب.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ قال: حدّثني أبي قال: نبأنا الحسين بن القاسم قال: نبأنا عَلِيّ بْن دَاوُد واحمد بْن أَبِي مريم عَنْ سعيد بْن عفير قَالَ: وفي سنة سبع عشرة مات عتبة بْن غزوان.
أَخْبَرَنَا الأزهري قال: أنبأنا محمّد بن العبّاس الخزّاز قال: نبأنا إبراهيم بن محمّد الكندي قال: نبأنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات أَبُو قحافة سنة أربع عشرة، وفيها مات عتبة بْن غزوان .
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جعفر قَالَ: نبأنا عمر بن أحمد الأهوازيّ قال: نبأنا خليفة بْن خياط قَالَ: وعتبة بْن غزوان ولاه عُمَر البصرة، وله بناحيتها فتوح. ومات بالمدينة سنة أربع عشرة. ويقال: مات حين شخص من المدينة ويكنى أبا عَبْد الله.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال: نبأنا أَحْمَد بْن يونس الضبي قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ: سنة خمس عشرة فيها مات عتبة بْن غزوان المازني وهو والي عُمَر بْن الخطاب على البصرة، مات بالطريق راجعا إِلَى البصرة. وكان قد استعفى عُمَر فأبى أن يعفيه، وكان من دعائه: اللهم لا تردني إِلَى البصرة واليا لعمر.
فمات قبل أن يصل إليها، وهو ابْن تسع وخمسين سنة، وكان يكنى أبا عَبْد الله. قال:
وقصت به ناقته فسقط عنها فمات. ويقال: كان ذلك في سنة سبع عشرة. ويقال:
سنة عشرين. قَالَ أَبُو حسان: والأول أثبت .
قال الشيخ أبو بكر: والأشبه بالصواب أن عتبة مات سنة سبع عشرة، لأن المدائن فتحت سنة ست عشرة، ثم مصرت البصرة بعد ذلك، ونزلها المسلمون على ما شرحناه فيما تقدم، وعتبة أول من اختطها وسكنها، فالله أعلم.
وأمه: هند بنت سعد بْن قيس بْن عمرو بْن امرئ القيس بْن مالك بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج الأكبر.
حضر أَبُو أيوب العقبة، ونزل عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قدم المدينة في الهجرة، وشَهد مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدرا والمشاهد كلها، وكان مسكنه بالمدينة، وحضر مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طالب حرب الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في صحبته ، وعاش بعد ذلك زمانا طويلا، حتى مات ببلد الروم غازيا في خلافة معاوية بْن أَبِي سفيان وقبره في أصل سور القسطنطينية.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقانيّ قال: أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حميرويه الهرويّ قال: أنبأنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ قال: نبأنا ابن عمار- وهو مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ
ابن عمّار الموصليّ- قال نبأنا إسماعيل عن شعبة قال: قلت للحكم بن عيينة: شهد أَبُو أيوب مع عَلِيّ صفين؟ قَالَ: لا ولكن شهد معه قتال أهل النهروان.
أخبرنا أبو بكر البرقانيّ قال أنبأنا الحسين بن هارون الضّبّيّ قال: أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْن سعيد الحافظ أن جعفر بن محمّد بن عمرو الخشّاب أخبر قراءة قال:
حدّثني أبي قال: نبأنا زيدان بن عمر بن البختري قال: حدثني غياث بْن إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأجلح بْن عَبْدِ اللَّهِ الكندي قَالَ: سمعت زَيْد بْن عَلِيّ، وعبد الله بن الحسن، وجعفر ابن مُحَمَّد، ومحمد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْحَسَنِ: يذكرون تسمية من شهد مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كلهم ذكره عَنْ آبائه. وعمن أدرك من أهله.
وسمعته أيضا من غيرهم، فذكر أسماء جماعة من الصحابة. ثم قَالَ: وخالد بْن زَيْد أَبُو أيوب الأنصاري بدري، وهو صاحب منزل رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَزَلَ عليه حين قدم المدينة، حتى تبوأ مسجده [ومساكنه ] . وكان على مقدمة على يوم النهروان وعلى الرجالة يومئذ.
أخبرنا أبو حازم العبدوي قال: أنبأنا القاسم بن غانم المهلّبي قال: أنبأنا محمّد بن أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ قال: حدّثني أبي قال: نبأنا أَبُو طالب- يَعْنِي أَحْمَد بْن نصر- الحافظ قال: نبأنا أَبُو زرعة- وهو الدمشقي- قَالَ: مات أَبُو أيوب الأنصاري سنة خمس وخمسين بالقسطنطينية.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَلِيّ بْن الفضل بْن طاهر إمام الجامع بدمشق قال: أنبأنا عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي قال: نبأنا أَحْمَد بْن عمير بْن يوسف قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن محمود بْن إِبْرَاهِيمَ بْن مُحَمَّدِ بْن عِيسَى بْن القاسم بْن سميع يقول:
وأبو أيوب خالد بْن زَيْد بْن كليب بْن ثعلبة بدري، من بني النجار، قبره بالقسطنطينية.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن جعفر قال: نبأنا يعقوب بن سفيان قال نا صفوان بْن صالح قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد قَالَ: نا ابْن جابر: أن أبا أيوب لم يقعد عَنِ الغزو في زمان عُمَر وعثمان ومعاوية، وأنه توفي في غزاة يزيد بْن معاوية بالقسطنطينية.
قَالَ الوليد: فحدثني شيخ من أهل فلسطين أنه رأى بنية بيضاء دون حائط القسطنطينية فقالوا: هذا قبر أَبِي أيوب الأنصاري صاحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتيت تلك البنية، فرأيت قبره في تلك البنية وعليه قنديل معلق بسلسلة .
8- وعتبة بْن غزوان المازني، حليف بني نوفل، وهو عتبة بْن غزوان بْن جابر بْن وهيب، ويقال: أهيب بن نسيب بْن مالك بْن عوف بْن الحارث بن مازن بن منصور ابن عِكْرِمَة بْن خصفة بْن قيس بْن عَيْلان بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان:
ومن العلماء من قدم نسيبا على وهيب في نسبه، وزاد فيه: زيدا فجعله: ابْن نسيب بْن وهيب بْن زَيْد بْن مالك.
وكان عتبة من المهاجرين، وشهد بدرا ويكنى أبا عَبْد الله ويقال: أبا غزوان، وهو أول من اختط البصرة ونزلها من المدائن سار إليها، وكانت وفاته بالمدينة، ويقال: في الطريق بين المدينة والبصرة.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ قال: نا أحمد بن إبراهيم البزّار قال: نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: نا السري بن يحيى قال: نا شعيب بن إبراهيم قال: نا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَطَلْحَةَ وَالْمُهَلَّبِ وَزِيَادٍ وَسَعِيدٍ وَعَمْرٍو قَالُوا: مَصَّرَ الْمُسْلِمُونَ الْمَدَائِنَ وأوطنوها، حتى إذا فرغوا من جلولاء وَتَكْرِيتَ، وَأَخَذُوا الْحِصْنَيْنِ، كَتَبَ عُمَرُ إِلَى سَعْدٍ: أَنِ ابْعَثْ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ إِلَى فَرَجِ الْهِنْدِ فَلْيَرْتَدَّ مَنْزِلا يُمَصِّرُهُ، وَابْعَثْ مَعَهُ سَبْعِينَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ عتبة بن غزوان في سبعمائة مِنَ الْمَدَائِنِ فَسَارَ حَتَّى نَزَلَ عَلَى شَاطِئِ دجلة وتبوأ دار مقامه . وذكر الحديث. انظر الخبر في: المنتظم 5/251.
8- انظر: طبقات ابن سعد 3/98، 7/5. وتاريخ خليفة 61، 127، 128، 129. ومسند الإمام أحمد 4/174، 5/61. والتاريخ الكبير 6/ت 3184. والكنى لمسلم الورقة 58. والمعارف لابن قتيبة 275. والمعرفة ليعقوب 1/339، 305، 340. والجرح 6/ت 2060. وثقات ابن حبان 3/296. ومعجم الطبراني الكبير 17/113. ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 42. والاستيعاب 3/1026. وإكمال ابن ماكولا 7/16. والجمع لابن القيسراني 1/399.
وتلقيح الأثر 125. والكامل لابن الأثير 2/11، 114، 385، 386، 488، 3/301. وأسد الغابة 3/363. وتهذيب الأسماء 1/319. وسير النبلاء 1/304. والعبر 1/17، 21.
وتجريد أسماء الصحابة 1/ت 3968. والكاشف 2/ت 3719. وتذهيب التهذيب 3/ورقة 27. ونهاية السول ورقة 235. وتهذيب التهذيب 7/100. وتهذيب الكمال 3781 (19/317- 318) . والإصابة 2/ت 5411. والتقريب 2/5. والخلاصة للخزرجي. وشذرات الذهب 1/27. والمنتظم 4/244- 246. وحلية الأولياء 1/171.
في المطبوعة، والأصل: «حصفة» تصحيف.
فرج الهند: هو ثغره، وكان يومئذ الأبلة بالقرب من البصرة.
انظر الخبر في: المنتظم 4/244.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قال نا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بن البهلول الكاتب إملاء قال: نا أبو عتيبة أحمد بن الفرج الحمصي قال: نبأنا على بن عياش قال: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ قال نبأنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ أَمِيرًا، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَامَ فِينَا فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ، وَوَلَّتْ حَذَّاءَ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ وَإِنَّكُمْ مُنْتَقِلُونَ مِنْ دَارِكُمْ هَذِهِ فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا يحضركم، وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الْحَجَرَ لَيُلْقَى فِي شَفِيرِ جَهَنَّمَ فما يبلغ قعرها سبعين عاما، فو الله لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ عَامًا، لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَلَهُ كَظِيظٌ مِنَ الزِّحَامِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سبعة مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ تَسَلَّقَتْ أَفْوَاهُهُمْ مِنْ أَكْلِ الشَّجَرِ، وَمَا مِنَّا رَجُلٌ إِلا وَقَدْ أَصْبَحَ أَمِيرًا عَلَى مصر، ولقد رأيتنا أنا وسعد اسْتَبَقْنَا بُرْدَةً فَاشْتَقَقْنَاهَا فَأَخَذْتُ أَنَا نِصْفَهَا وَسَعْدٌ نِصْفَهَا، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ إِلا وَسَتُنْسَخُ مُلْكًا، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ حَقِيرًا، وَسُتَجَّرُبوَن الأُمَرَاءَ بَعْدِي .
أَخْبَرَنَا ابْن بشران قال: أنبأنا الحسين بن صفوان قال: نا ابن أبي الدّنيا قال: نا محمّد بن سعد قال أنبأنا محمد بن عمر [الواقدي ] حَدَّثَنِي جبير بْن عَبْدِ اللَّهِ وإبراهيم بْن عَبْدِ اللَّهِ من ولد عتبة بْن غزوان قالا: قدم عتبة المدينة في الهجرة، وهو ابْن أربعين سنة، وتوفي وهو ابْن سبع وخمسين، وكان طوالا جميلا، يكنى أبا عَبْد الله، ومات سنة سبع عشرة بطريق البصرة عاملا لعمر عليها .
قَالَ ابْن سعد: أَخْبَرَنِي الهيثم بْن عدي قَالَ: كانت كنيته أبا غزوان .
أَخْبَرَنَا الفضل قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قال: نبأنا يعقوب بْن سفيان قَالَ ومات عتبة بْن غزوان بالبصرة سنة سبع عشرة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز قَالَ أَنْبَأَنَا أبو على بن الصّوّاف قال: نا بشر بن موسى قال: نا عمرو بْن عَلِيّ قَالَ: مات عتبة بْن غزوان سنة سبع عشرة، قدم المدينة في الهجرة وهو ابْن أربعين سنة. فتوفي وهو ابْن سبع وخمسين، وكان يكنى بأبي عَبْد الله، وهو رجل من بني سليم.
أَخْبَرَنَا الأزهري قَالَ: أنبأنا محمّد بن المظفر قال: نبأنا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَنِ المدائني قَالَ: نبأنا أبو بكر بن البرقي قَالَ: ومات عتبة بْن غزوان بطريق البصرة سنة سبع عشرة. ويقال: سنة عشرين، وهو الذي مصر البصرة، واختط بها المنازل، وبنى مسجدها بقصب، وهو الذي افتتح الأبلة، وكانت ولايته البصرة ستة أشهر، ولاه إياها عُمَر بْن الخطاب.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ قال: حدّثني أبي قال: نبأنا الحسين بن القاسم قال: نبأنا عَلِيّ بْن دَاوُد واحمد بْن أَبِي مريم عَنْ سعيد بْن عفير قَالَ: وفي سنة سبع عشرة مات عتبة بْن غزوان.
أَخْبَرَنَا الأزهري قال: أنبأنا محمّد بن العبّاس الخزّاز قال: نبأنا إبراهيم بن محمّد الكندي قال: نبأنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات أَبُو قحافة سنة أربع عشرة، وفيها مات عتبة بْن غزوان .
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جعفر قَالَ: نبأنا عمر بن أحمد الأهوازيّ قال: نبأنا خليفة بْن خياط قَالَ: وعتبة بْن غزوان ولاه عُمَر البصرة، وله بناحيتها فتوح. ومات بالمدينة سنة أربع عشرة. ويقال: مات حين شخص من المدينة ويكنى أبا عَبْد الله.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال: نبأنا أَحْمَد بْن يونس الضبي قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ: سنة خمس عشرة فيها مات عتبة بْن غزوان المازني وهو والي عُمَر بْن الخطاب على البصرة، مات بالطريق راجعا إِلَى البصرة. وكان قد استعفى عُمَر فأبى أن يعفيه، وكان من دعائه: اللهم لا تردني إِلَى البصرة واليا لعمر.
فمات قبل أن يصل إليها، وهو ابْن تسع وخمسين سنة، وكان يكنى أبا عَبْد الله. قال:
وقصت به ناقته فسقط عنها فمات. ويقال: كان ذلك في سنة سبع عشرة. ويقال:
سنة عشرين. قَالَ أَبُو حسان: والأول أثبت .
قال الشيخ أبو بكر: والأشبه بالصواب أن عتبة مات سنة سبع عشرة، لأن المدائن فتحت سنة ست عشرة، ثم مصرت البصرة بعد ذلك، ونزلها المسلمون على ما شرحناه فيما تقدم، وعتبة أول من اختطها وسكنها، فالله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85978&book=5548#ba74f2
أَبُو عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهِ، فَقِيلَ: أُسَيْدُ بْنُ مَالِكٍ، وَقِيلَ: بَشِيرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنٍ، وَقِيلَ: ثَعْلَبَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنٍ، وَقِيلَ: عَمْرُو بْنُ مِحْصَنٍ، مِنْ بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ، شَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا , وَقُتِلَ مَعَ عَلِيٍّ بِصِفِّينَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عُبَادَةُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الْعَرْزَمِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيَّ يَوْمَ صِفِّينَ، وَكَانَ عَقَبِيًّا، بَدْرِيًّا، أُحُدِيًّا، وَهُوَ صَائِمٌ يَتَلَوَّى مِنَ الْعَطَشِ , فَقَالَ لِغُلَامٍ لَهُ: تَرِّسْنِي , قَالَ: فَتَرَّسَهُ الْغُلَامُ، ثُمَّ رَمَى بِسَهْمٍ فِي أَهْلِ الشَّامِ , فَنَزَعَ نَزْعًا ضَعِيفًا , حَتَّى رَمَى بِثَلَاثَةِ أَسْهُمٍ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَبَلَغَ أَوْ قَصَّرَ كَانَ ذَلِكَ السَّهْمُ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، وَقُتِلَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عُبَادَةُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الْعَرْزَمِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيَّ يَوْمَ صِفِّينَ، وَكَانَ عَقَبِيًّا، بَدْرِيًّا، أُحُدِيًّا، وَهُوَ صَائِمٌ يَتَلَوَّى مِنَ الْعَطَشِ , فَقَالَ لِغُلَامٍ لَهُ: تَرِّسْنِي , قَالَ: فَتَرَّسَهُ الْغُلَامُ، ثُمَّ رَمَى بِسَهْمٍ فِي أَهْلِ الشَّامِ , فَنَزَعَ نَزْعًا ضَعِيفًا , حَتَّى رَمَى بِثَلَاثَةِ أَسْهُمٍ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَبَلَغَ أَوْ قَصَّرَ كَانَ ذَلِكَ السَّهْمُ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، وَقُتِلَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85978&book=5548#d08692
أَبُو عمْرَة الْأنْصَارِيّ اسْمه عبد الله بن صعصعة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85978&book=5548#afd404
أَبُو عمْرَة الْأنْصَارِيّ يَرْوِي عَن زيد بْن خَالِد الْجُهَنِيّ روى عَنهُ مُحَمَّد بن يحيى بن حبَان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85978&book=5548#1630e3
أَبُو عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ، مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهِ، فَقِيلَ: أُسَيْدُ بْنُ مَالِكٍ وَقِيلَ: بِشْرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنٍ، وَقِيلَ: ثَعْلَبَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنِ وَيُقَالُ: عَمْرِو بْنِ مِحْصَنِ مِنْ بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ فِي دَلَائِلِ نُبُوَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَأْتِي عَلَى ذِكْرِهِ فِي الْكُنَى إِنَّ شَاءَ اللهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85978&book=5548#d83014
أبو عمرة الأنصاري
ب د ع: أبو عمرة في آخره هاء هو أبو عمرة الأنصاري اختلف في اسمه فقيل بشير وقيل ثعلبة بن عمرو بن محصن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول واسمه عامر بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي.
وقد تقدم ذكره في بشير وثعلبة.
وسماه ابن الكلبي ثعلبة، وساق نسبه هو وأبو عمر كما ذكرناه.
وأخرجه أبو نعيم، وذكر الاختلاف فيه، وقال: من بني مازن بن النجار.
والأول أصح، وفي بني مالك بن النجار ذكره ابن إسحاق شهد بدراً.
(1934) أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني مالك بن النجار، من بني عامر بن مالك بن النجار وعامر هو مبذول: ثعلبة بن عمرو بن محصن.
وشهد أحداً والمشاهد، وقتل مع علي بصفين، قاله أبو نعيم، وأبو عمر.
روى عبادة بن زياد، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن يزيد بن طلحة بن ركانة، عن محمد ابن الحنفية، قال: رأيت أبا عمرة الأنصاري يوم صفين، وكان عقبياً بدرياً أحدياً، وهو صائم يتلوى من العطس، فقال لغلام له: ترسني.
فترسه الغلام، ثم رمى بسهم في أهل الشام، فنزع نزعا ضعيفا، حتى رمى بثلاثة أسهم، ثم قال: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من رمى بسهم في سبيل الله، فبلغ أو قصر، كان ذلك السهم له نورا يوم القيامة ".
وقتل قبل غروب الشمس.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: وقال إبراهيم بن المنذر: أبو عمرة الأنصاري، من بني مالك بن النجار، قتل مع علي بصفين، وهو والد عبد الرحمن بن أبي عمرة، واسمه بشير بن عمرو بن محصن.
فعلى هذا يكون أخا أبي عبيدة بن عمرو بن محصن، المقتول يوم بئر معونة، على أنهم قد اختلفوا في رفع نسبهما إلى مالك بن النجار.
وأما ابن منده فلم يذكر من هذا جميعه شيئا، إنما روى عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه، عن جده أبي عمرة، أنه جاء إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه إخوة له يوم بدر، أو يوم أحد، فأعطى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرجال سهماً سهماً، وأعطى الفرس سهمين.
(1935) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا عبد الله يعني ابن المبارك، أخبرني الأوزاعي، حدثني المطلب بن حنطب المخزومي، حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، حدثني أبي، قال: " كنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزاة، فأصاب الناس مخمصة، فاستأذن الناس رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نحر بعض ظهرهم، وقالوا: يا رسول الله، يبلغنا الله به.
فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم، قال: يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غداً جياعاً رجالاً؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم، فتجمعها، ثم تدعو فيها بالبركة؟ فدعا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببقايا أزوادهم، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام وفوق ذلك، فجمعها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قام فدعا الله ما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الجيش بأوعيتهم وأمرهم أن يحتثوا، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملئوه وبقي مثله، فضحك رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى بدت نواجده ".
قلت: قد أخرج أبو نعيم هذه الترجمة أبو عمرة، وأخرج الترجمة المتقدمة التي قبلها أبو عمرو الأنصاري.
وروى هذا الحديث بعينه الذي عن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن الحنفية.
ولم يختلف في شيء إلا أن في هذه الترجمة ذكر يوم صفين، وفي الأول لم يذكره وهما واحد، والصحيح: أبو عمرة.
والله أعلم
أبو عمرة الأنصاري
ب س: أبو عمرة الأنصاري توفي في حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى قتيبة بن سعيد، عن الدراوردي، عن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن أيوب بن بشير، قال: اشتكى رجل منا يقال له: أبو عمرة، فأتاه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فناداه، فقال: " يا أبا عمرة "، فقالت أهله: هذا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دعوه، فلو استطاع أجابني ".
وصرخ النساء يبكين، فاسكتهن الرجال، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دعوهن، فإذا وجب فلا تبكين باكية ".
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
وقال أبو عمر: ذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى، وجعله غير أبي عمرة والد عبد الرحمن بن أبي عمرة، وذكر له هذا الحديث.
وليس فيه بيان موته، فإن كان قد مات حينئذ، فليس بوالد عبد الرحمن.
ب د ع: أبو عمرة في آخره هاء هو أبو عمرة الأنصاري اختلف في اسمه فقيل بشير وقيل ثعلبة بن عمرو بن محصن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول واسمه عامر بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي.
وقد تقدم ذكره في بشير وثعلبة.
وسماه ابن الكلبي ثعلبة، وساق نسبه هو وأبو عمر كما ذكرناه.
وأخرجه أبو نعيم، وذكر الاختلاف فيه، وقال: من بني مازن بن النجار.
والأول أصح، وفي بني مالك بن النجار ذكره ابن إسحاق شهد بدراً.
(1934) أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني مالك بن النجار، من بني عامر بن مالك بن النجار وعامر هو مبذول: ثعلبة بن عمرو بن محصن.
وشهد أحداً والمشاهد، وقتل مع علي بصفين، قاله أبو نعيم، وأبو عمر.
روى عبادة بن زياد، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن يزيد بن طلحة بن ركانة، عن محمد ابن الحنفية، قال: رأيت أبا عمرة الأنصاري يوم صفين، وكان عقبياً بدرياً أحدياً، وهو صائم يتلوى من العطس، فقال لغلام له: ترسني.
فترسه الغلام، ثم رمى بسهم في أهل الشام، فنزع نزعا ضعيفا، حتى رمى بثلاثة أسهم، ثم قال: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من رمى بسهم في سبيل الله، فبلغ أو قصر، كان ذلك السهم له نورا يوم القيامة ".
وقتل قبل غروب الشمس.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: وقال إبراهيم بن المنذر: أبو عمرة الأنصاري، من بني مالك بن النجار، قتل مع علي بصفين، وهو والد عبد الرحمن بن أبي عمرة، واسمه بشير بن عمرو بن محصن.
فعلى هذا يكون أخا أبي عبيدة بن عمرو بن محصن، المقتول يوم بئر معونة، على أنهم قد اختلفوا في رفع نسبهما إلى مالك بن النجار.
وأما ابن منده فلم يذكر من هذا جميعه شيئا، إنما روى عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه، عن جده أبي عمرة، أنه جاء إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه إخوة له يوم بدر، أو يوم أحد، فأعطى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرجال سهماً سهماً، وأعطى الفرس سهمين.
(1935) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا عبد الله يعني ابن المبارك، أخبرني الأوزاعي، حدثني المطلب بن حنطب المخزومي، حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، حدثني أبي، قال: " كنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزاة، فأصاب الناس مخمصة، فاستأذن الناس رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نحر بعض ظهرهم، وقالوا: يا رسول الله، يبلغنا الله به.
فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم، قال: يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غداً جياعاً رجالاً؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم، فتجمعها، ثم تدعو فيها بالبركة؟ فدعا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببقايا أزوادهم، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام وفوق ذلك، فجمعها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قام فدعا الله ما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الجيش بأوعيتهم وأمرهم أن يحتثوا، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملئوه وبقي مثله، فضحك رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى بدت نواجده ".
قلت: قد أخرج أبو نعيم هذه الترجمة أبو عمرة، وأخرج الترجمة المتقدمة التي قبلها أبو عمرو الأنصاري.
وروى هذا الحديث بعينه الذي عن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن الحنفية.
ولم يختلف في شيء إلا أن في هذه الترجمة ذكر يوم صفين، وفي الأول لم يذكره وهما واحد، والصحيح: أبو عمرة.
والله أعلم
أبو عمرة الأنصاري
ب س: أبو عمرة الأنصاري توفي في حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى قتيبة بن سعيد، عن الدراوردي، عن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن أيوب بن بشير، قال: اشتكى رجل منا يقال له: أبو عمرة، فأتاه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فناداه، فقال: " يا أبا عمرة "، فقالت أهله: هذا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دعوه، فلو استطاع أجابني ".
وصرخ النساء يبكين، فاسكتهن الرجال، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دعوهن، فإذا وجب فلا تبكين باكية ".
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
وقال أبو عمر: ذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى، وجعله غير أبي عمرة والد عبد الرحمن بن أبي عمرة، وذكر له هذا الحديث.
وليس فيه بيان موته، فإن كان قد مات حينئذ، فليس بوالد عبد الرحمن.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85978&book=5548#90c05c
أَبُو عمرة الأَنْصَارِيّ.
مات فِي حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الدراوَرْديّ، عَنْ أَبِي طُوَالَةَ عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر ابن حَزْمٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: اشْتَكَى رَجُلٌ مِنَّا يُقَالُ لَهُ أَبُو عَمْرَةَ،
فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَنَادَاهُ فَقَالَ: يَا أَبَا عَمْرَةَ. فَقَالَ أَهْلُهُ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقال: دعوه، فَلَوِ اسْتَطَاعَ أَجَابَنِي. فَصَرَخَ النِّسَاءُ يَبْكِينَ فَأَسْكَتَهُنَّ الرِّجَالُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعُوهُنَّ، فَإِذَا وَجَبَ فَلا تَبْكِيَنَّ بَاكِيَةٌ. ذكره أَبُو أَحْمَد الحاكم فِي الكنى، وجعله غيره والد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عمرة، وذكر له هَذَا الحديث، وليس فيه بيان موته يومئذ، فإن كَانَ قد مات يومئذ فليس بوالد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عمرة.
مات فِي حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الدراوَرْديّ، عَنْ أَبِي طُوَالَةَ عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر ابن حَزْمٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: اشْتَكَى رَجُلٌ مِنَّا يُقَالُ لَهُ أَبُو عَمْرَةَ،
فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَنَادَاهُ فَقَالَ: يَا أَبَا عَمْرَةَ. فَقَالَ أَهْلُهُ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقال: دعوه، فَلَوِ اسْتَطَاعَ أَجَابَنِي. فَصَرَخَ النِّسَاءُ يَبْكِينَ فَأَسْكَتَهُنَّ الرِّجَالُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعُوهُنَّ، فَإِذَا وَجَبَ فَلا تَبْكِيَنَّ بَاكِيَةٌ. ذكره أَبُو أَحْمَد الحاكم فِي الكنى، وجعله غيره والد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عمرة، وذكر له هَذَا الحديث، وليس فيه بيان موته يومئذ، فإن كَانَ قد مات يومئذ فليس بوالد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عمرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85978&book=5548#4c1d63
أبو عمرة الأنصاري
بلغني أن اسمه [ثعلبة بن عمرو]. . . . .
- [] نا أيوب بن خالد الحراني نا [الأوزاعي قال: حدثني المطلب بن حنطب المخزومي قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري حدثني أبي] قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم [في غزاة فأصاب الناس مخمصة فاستأذن الناس] رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض
[ظهورهم و] قالوا: يبلغنا الله به، [فلما رأى] عمر بن الخطاب [أن] رسول الله صلى الله عليه وسلم قد [هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهورهم] قال: يارسول الله! كيف [بنا إذا نحن] لقينا عدونا جياعا أرجالا ولكن [إن رأيت] يارسول الله [أن تدعو لنا ببقايا أزوادهم] فتجمعها ثم تدعو الله فيها بالبركة فإن الله [سيبلغنا بدعوتك أو قال: سيبارك لنا في دعوتك] فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ببقايا أزوادهم فجعل الناس [يجيئون بالحثية] من الطعام وفوق ذلك وكان أعلاهم من جاء بصاع تمر فجمعها ثم قام [فدعا ما] شاء الله أن يدعو به ثم أمر الناس أن يمشوا فما بقي في الجيش وعاء إلا ملأه فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت تواجذه ثم قال: " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صلى الله عليه وسلم الله لا يلقى الله عبد مؤمن. . . . .
بهما إلا حجبته عن النار يوم القيامة.
بلغني أن اسمه [ثعلبة بن عمرو]. . . . .
- [] نا أيوب بن خالد الحراني نا [الأوزاعي قال: حدثني المطلب بن حنطب المخزومي قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري حدثني أبي] قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم [في غزاة فأصاب الناس مخمصة فاستأذن الناس] رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض
[ظهورهم و] قالوا: يبلغنا الله به، [فلما رأى] عمر بن الخطاب [أن] رسول الله صلى الله عليه وسلم قد [هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهورهم] قال: يارسول الله! كيف [بنا إذا نحن] لقينا عدونا جياعا أرجالا ولكن [إن رأيت] يارسول الله [أن تدعو لنا ببقايا أزوادهم] فتجمعها ثم تدعو الله فيها بالبركة فإن الله [سيبلغنا بدعوتك أو قال: سيبارك لنا في دعوتك] فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ببقايا أزوادهم فجعل الناس [يجيئون بالحثية] من الطعام وفوق ذلك وكان أعلاهم من جاء بصاع تمر فجمعها ثم قام [فدعا ما] شاء الله أن يدعو به ثم أمر الناس أن يمشوا فما بقي في الجيش وعاء إلا ملأه فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت تواجذه ثم قال: " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صلى الله عليه وسلم الله لا يلقى الله عبد مؤمن. . . . .
بهما إلا حجبته عن النار يوم القيامة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140378&book=5548#1a88c8
- أَبُو حَبَّة الْأنْصَارِيّ روى بن جريج عَنهُ عَن بن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ذكر إِدْرِيس عَلَيْهِ السَّلَام
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140378&book=5548#2eaa22
أبو حبة الأنصاري
ب د ع: أبو حبة الأنصاري الأوسي البدري، ويقال: أبو حية بالياء تحتها نقطتان، وَأَبُو حنة بالنون، قاله أبو عمر، وقال: صوابه حبة، يعني بالباء الموحدة.
قيل: اسمه عَامِر.
وقيل: مالك.
قَالَ أبو عمر.
ذكره الواقدي فِي موضعين من كتابه، فقال فِي تسمية من شهد بدرا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأنصار، من بني ثعلبة بن عَمْرو بن عوف: أَبُو حنة، وقال فِي موضع أخر: أبو حنة بن عَمْرو بن ثابت، اسمه مالك، هكذا قَالَ فِي الموضعين بالنون، يعني حنة، وقال غيره: اسمه ثابت بن النعمان، وقال الواقدي: لَيْسَ فيمن شهد بدرا أحد اسمه أبو حبة، يعني بالباء، وإنما هُوَ أبو حنة، واسمه: مالك بن عَمْرو بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة بن عَمْرو بن عوف.
قَالَ أبو عمر: وذكره إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قَالَ: أبو حبة، يعني بالباء، من بني ثعلبة بن عَمْرو بن عوف، شهد بدرا، وقتل يوم أحد، وهو أخو سعد بن خيثمة لأمه، وكذلك قَالَ يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، أبو حبة بالباء شهد بدرا، وقال ابن نمير: أبو حبة البدري عَامِر بن عبد عَمْرو، ويقال: عَامِر بن عمير بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة بن عَمْرو بن عوف الأكبر بن مالك بن الأوس.
وأمه هند بنت أويس بن عدي بن أمية بن عَامِر بن خطمة.
وذكر موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قَالَ: وشهد بدرا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو حنة بن عَمْرو بن ثابت.
كذا قَالَ بالنون.
ونسبه ابن هِشَام فقال: هُوَ أخو أبي الضياح بن ثابت بن النعمان بن أمية بن امرء القيس بن ثعلبة بن عَمْرو بن عوف، إلا أَنَّهُ قَالَ: أبو حنة بالنون، ومرة: أبو حبة بالباء، وكل ذَلِكَ عن ابن إسحاق فِي البدريين، وذكره فيمن استشهد يوم أحد، وقال فِيهِ: أبو حبة ونسبه.
(1799) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي، أخبرنا أبو سعيد مولى بني هاشم، عن حماد بن سلمة، عن عَليّ بن زيد، عن عمار بن أبي عَمار، عن أبي حبة البدري، قَالَ: لِمَا نزلت: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، قَالَ جبريل: يا مُحَمَّد، إن ربك يأمرك أن تقرئ هَذِه السورة أبي بن كعب، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبي، إن ربي أمرني أن أقرئك هَذِه السورة ".
فبكى وقال: " يا رسول الله، وقد ذكرت ثمة؟ قَالَ: نعم ".
أخرجه الثلاثة
ب د ع: أبو حبة الأنصاري الأوسي البدري، ويقال: أبو حية بالياء تحتها نقطتان، وَأَبُو حنة بالنون، قاله أبو عمر، وقال: صوابه حبة، يعني بالباء الموحدة.
قيل: اسمه عَامِر.
وقيل: مالك.
قَالَ أبو عمر.
ذكره الواقدي فِي موضعين من كتابه، فقال فِي تسمية من شهد بدرا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأنصار، من بني ثعلبة بن عَمْرو بن عوف: أَبُو حنة، وقال فِي موضع أخر: أبو حنة بن عَمْرو بن ثابت، اسمه مالك، هكذا قَالَ فِي الموضعين بالنون، يعني حنة، وقال غيره: اسمه ثابت بن النعمان، وقال الواقدي: لَيْسَ فيمن شهد بدرا أحد اسمه أبو حبة، يعني بالباء، وإنما هُوَ أبو حنة، واسمه: مالك بن عَمْرو بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة بن عَمْرو بن عوف.
قَالَ أبو عمر: وذكره إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قَالَ: أبو حبة، يعني بالباء، من بني ثعلبة بن عَمْرو بن عوف، شهد بدرا، وقتل يوم أحد، وهو أخو سعد بن خيثمة لأمه، وكذلك قَالَ يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، أبو حبة بالباء شهد بدرا، وقال ابن نمير: أبو حبة البدري عَامِر بن عبد عَمْرو، ويقال: عَامِر بن عمير بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة بن عَمْرو بن عوف الأكبر بن مالك بن الأوس.
وأمه هند بنت أويس بن عدي بن أمية بن عَامِر بن خطمة.
وذكر موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قَالَ: وشهد بدرا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو حنة بن عَمْرو بن ثابت.
كذا قَالَ بالنون.
ونسبه ابن هِشَام فقال: هُوَ أخو أبي الضياح بن ثابت بن النعمان بن أمية بن امرء القيس بن ثعلبة بن عَمْرو بن عوف، إلا أَنَّهُ قَالَ: أبو حنة بالنون، ومرة: أبو حبة بالباء، وكل ذَلِكَ عن ابن إسحاق فِي البدريين، وذكره فيمن استشهد يوم أحد، وقال فِيهِ: أبو حبة ونسبه.
(1799) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي، أخبرنا أبو سعيد مولى بني هاشم، عن حماد بن سلمة، عن عَليّ بن زيد، عن عمار بن أبي عَمار، عن أبي حبة البدري، قَالَ: لِمَا نزلت: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، قَالَ جبريل: يا مُحَمَّد، إن ربك يأمرك أن تقرئ هَذِه السورة أبي بن كعب، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبي، إن ربي أمرني أن أقرئك هَذِه السورة ".
فبكى وقال: " يا رسول الله، وقد ذكرت ثمة؟ قَالَ: نعم ".
أخرجه الثلاثة