أبو بكر الثقفى. روى عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص.
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2074 578. ابو بكار الغزال الحكم بن فروخ1 579. ابو بكر5 580. ابو بكر ابي الاسود1 581. ابو بكر الانصاري المدني1 582. ابو بكر التميمي2 583. ابو بكر الثقفي2584. ابو بكر الحنفي4 585. ابو بكر الحويطبي المدني1 586. ابو بكر الخزاعي2 587. ابو بكر الداهري2 588. ابو بكر السراج الزبرقان بن عبد الله1 589. ابو بكر الشقري1 590. ابو بكر الصديق7 591. ابو بكر الطاحي البصري1 592. ابو بكر العبسي2 593. ابو بكر العدوي2 594. ابو بكر الغفاري1 595. ابو بكر القتبي1 596. ابو بكر القصير المنقري1 597. ابو بكر الكليبي1 598. ابو بكر الكوفي1 599. ابو بكر المدني2 600. ابو بكر المكي2 601. ابو بكر النصري1 602. ابو بكر النهشلي5 603. ابو بكر الهذلي2 604. ابو بكر بن ابي الجهم2 605. ابو بكر بن ابي النضر البغدادي1 606. ابو بكر بن ابي الورد الانصاري2 607. ابو بكر بن ابي اويس الاعشي المدني الاصبحي...1 608. ابو بكر بن ابي بشر1 609. ابو بكر بن ابي زهير الثقفي2 610. ابو بكر بن ابي شيخ السهمي1 611. ابو بكر بن ابي قيس2 612. ابو بكر بن ابي مليكة2 613. ابو بكر بن ابي موسى2 614. ابو بكر بن ابي موسى الاشعري5 615. ابو بكر بن ابي يحيى التميمي3 616. ابو بكر بن اسحاق بن يسار1 617. ابو بكر بن اسماعيل1 618. ابو بكر بن الضحاك الزبيدي1 619. ابو بكر بن الفضل2 620. ابو بكر بن الفضل العتكي2 621. ابو بكر بن القاسم1 622. ابو بكر بن القاسم الكليبي1 623. ابو بكر بن المنكدر بن ربيعة1 624. ابو بكر بن انس بن مالك الانصاري1 625. ابو بكر بن اياس1 626. ابو بكر بن بدر الاسدي1 627. ابو بكر بن بشير بن كعب بن عجرة1 628. ابو بكر بن ثمامة بن النعمان الراسبي3 629. ابو بكر بن حفص بن عمر بن سعد2 630. ابو بكر بن حيان1 631. ابو بكر بن خالد بن عرفطه1 632. ابو بكر بن زيد بن المهاجر بن قنفذ1 633. ابو بكر بن سالم بن عبد الله بن عمر4 634. ابو بكر بن سليمان بن ابي السائب الدمشقي...1 635. ابو بكر بن شعيب بن الحبحاب3 636. ابو بكر بن شعيب بن الحبحاب البصري1 637. ابو بكر بن عبد الرحمن الانصاري1 638. ابو بكر بن عبد الرحمن بن ابي سفيان1 639. ابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث3 640. ابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام...6 641. ابو بكر بن عبد الله الاصبهاني2 642. ابو بكر بن عبد الله بن ابي ربيعة حجازى...1 643. ابو بكر بن عبد الله بن ابي مريم الغساني...2 644. ابو بكر بن عبد الله بن الزبير بن العوام...1 645. ابو بكر بن عبد الله بن عبد الله بن عمر...1 646. ابو بكر بن عبيد الله بن انس1 647. ابو بكر بن عبيد الله بن عبد الله3 648. ابو بكر بن عتبة1 649. ابو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف5 650. ابو بكر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد...1 651. ابو بكر بن علي بن عطاء بن مقدم1 652. ابو بكر بن عمارة بن رويبة1 653. ابو بكر بن عمارة بن رويبة الثقفي4 654. ابو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله...4 655. ابو بكر بن عمرو بن عتبة1 656. ابو بكر بن عمير2 657. ابو بكر بن عوذ الله المخزومي2 658. ابو بكر بن عياش الاسدي1 659. ابو بكر بن عياش الكوفي1 660. ابو بكر بن محمد بن زيد بن عبد الله1 661. ابو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم4 662. ابو بكر بن مروان بن الحكم بن يزيد1 663. ابو بكر بن نافع4 664. ابو بكر بن نافع العمري2 665. ابو بكر بن يحيى بن النضر الانصاري1 666. ابو بكر بن يزيد سرجس1 667. ابو بكر بن شعبة1 668. ابو بكرة2 669. ابو بكرة الثقفي4 670. ابو بكرة بكار بن قنيبة البكراوي1 671. ابو بكير1 672. ابو بكير العبدي1 673. ابو بلال1 674. ابو بلال الازدي الجلاب عبد المؤمن بن ابى...1 675. ابو بلال الاشعري4 676. ابو بلج الصغير الواسطي جارية1 677. ابو بلج الكبير1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2074 578. ابو بكار الغزال الحكم بن فروخ1 579. ابو بكر5 580. ابو بكر ابي الاسود1 581. ابو بكر الانصاري المدني1 582. ابو بكر التميمي2 583. ابو بكر الثقفي2584. ابو بكر الحنفي4 585. ابو بكر الحويطبي المدني1 586. ابو بكر الخزاعي2 587. ابو بكر الداهري2 588. ابو بكر السراج الزبرقان بن عبد الله1 589. ابو بكر الشقري1 590. ابو بكر الصديق7 591. ابو بكر الطاحي البصري1 592. ابو بكر العبسي2 593. ابو بكر العدوي2 594. ابو بكر الغفاري1 595. ابو بكر القتبي1 596. ابو بكر القصير المنقري1 597. ابو بكر الكليبي1 598. ابو بكر الكوفي1 599. ابو بكر المدني2 600. ابو بكر المكي2 601. ابو بكر النصري1 602. ابو بكر النهشلي5 603. ابو بكر الهذلي2 604. ابو بكر بن ابي الجهم2 605. ابو بكر بن ابي النضر البغدادي1 606. ابو بكر بن ابي الورد الانصاري2 607. ابو بكر بن ابي اويس الاعشي المدني الاصبحي...1 608. ابو بكر بن ابي بشر1 609. ابو بكر بن ابي زهير الثقفي2 610. ابو بكر بن ابي شيخ السهمي1 611. ابو بكر بن ابي قيس2 612. ابو بكر بن ابي مليكة2 613. ابو بكر بن ابي موسى2 614. ابو بكر بن ابي موسى الاشعري5 615. ابو بكر بن ابي يحيى التميمي3 616. ابو بكر بن اسحاق بن يسار1 617. ابو بكر بن اسماعيل1 618. ابو بكر بن الضحاك الزبيدي1 619. ابو بكر بن الفضل2 620. ابو بكر بن الفضل العتكي2 621. ابو بكر بن القاسم1 622. ابو بكر بن القاسم الكليبي1 623. ابو بكر بن المنكدر بن ربيعة1 624. ابو بكر بن انس بن مالك الانصاري1 625. ابو بكر بن اياس1 626. ابو بكر بن بدر الاسدي1 627. ابو بكر بن بشير بن كعب بن عجرة1 628. ابو بكر بن ثمامة بن النعمان الراسبي3 629. ابو بكر بن حفص بن عمر بن سعد2 630. ابو بكر بن حيان1 631. ابو بكر بن خالد بن عرفطه1 632. ابو بكر بن زيد بن المهاجر بن قنفذ1 633. ابو بكر بن سالم بن عبد الله بن عمر4 634. ابو بكر بن سليمان بن ابي السائب الدمشقي...1 635. ابو بكر بن شعيب بن الحبحاب3 636. ابو بكر بن شعيب بن الحبحاب البصري1 637. ابو بكر بن عبد الرحمن الانصاري1 638. ابو بكر بن عبد الرحمن بن ابي سفيان1 639. ابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث3 640. ابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام...6 641. ابو بكر بن عبد الله الاصبهاني2 642. ابو بكر بن عبد الله بن ابي ربيعة حجازى...1 643. ابو بكر بن عبد الله بن ابي مريم الغساني...2 644. ابو بكر بن عبد الله بن الزبير بن العوام...1 645. ابو بكر بن عبد الله بن عبد الله بن عمر...1 646. ابو بكر بن عبيد الله بن انس1 647. ابو بكر بن عبيد الله بن عبد الله3 648. ابو بكر بن عتبة1 649. ابو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف5 650. ابو بكر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد...1 651. ابو بكر بن علي بن عطاء بن مقدم1 652. ابو بكر بن عمارة بن رويبة1 653. ابو بكر بن عمارة بن رويبة الثقفي4 654. ابو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله...4 655. ابو بكر بن عمرو بن عتبة1 656. ابو بكر بن عمير2 657. ابو بكر بن عوذ الله المخزومي2 658. ابو بكر بن عياش الاسدي1 659. ابو بكر بن عياش الكوفي1 660. ابو بكر بن محمد بن زيد بن عبد الله1 661. ابو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم4 662. ابو بكر بن مروان بن الحكم بن يزيد1 663. ابو بكر بن نافع4 664. ابو بكر بن نافع العمري2 665. ابو بكر بن يحيى بن النضر الانصاري1 666. ابو بكر بن يزيد سرجس1 667. ابو بكر بن شعبة1 668. ابو بكرة2 669. ابو بكرة الثقفي4 670. ابو بكرة بكار بن قنيبة البكراوي1 671. ابو بكير1 672. ابو بكير العبدي1 673. ابو بلال1 674. ابو بلال الازدي الجلاب عبد المؤمن بن ابى...1 675. ابو بلال الاشعري4 676. ابو بلج الصغير الواسطي جارية1 677. ابو بلج الكبير1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn ʿAbd al-Barr (d. 1071 CE) - al-Istighnāʾ fī maʿrifat al-mashhūrīn min ḥamalat al-ʿilm bi-l-kunā - ابن عبد البر - الاستغناء are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100299&book=5548#34afd0
أبو بكر بن عمارة بن رويبة الثقفي روى [عن أبيه روى - ] عنه إسماعيل بن أبي خالد ومسعر سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100299&book=5548#11ea1a
أَبُو بكر بن عمَارَة بن رويبة الثَّقَفِيّ يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ أهل الْعرَاق أَبُو جَمْرَة ومسعر بن كدام وَغَيرهمَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100299&book=5548#97e774
أَبُو بكر بن عمَارَة بن رويبة الثَّقَفِيّ
روى عَن أَبِيه فِي الصَّلَاة
روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن ابي خَالِد ومسعر والبختري بن الْمُخْتَار وعبد الملك بن عُمَيْر
روى عَن أَبِيه فِي الصَّلَاة
روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن ابي خَالِد ومسعر والبختري بن الْمُخْتَار وعبد الملك بن عُمَيْر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72507&book=5548#e10775
أبو بكر بن عمارة بن رويبة الثقفي الكوفي
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ممن روى عنه مسعر من أهل الكوفة وغيرهم، ولم يسمع منهم شعبة (1): أبو بكر بنا عمارة بن رويبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1091)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ممن روى عنه مسعر من أهل الكوفة وغيرهم، ولم يسمع منهم شعبة (1): أبو بكر بنا عمارة بن رويبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1091)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72508&book=5548#5f2fe5
أبو بكر بن عمرو باب عتبة الثقفي
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ممن روى عنه مسعر من أهل الكوفة وغيرهم، ولم يسمع منهم شعبة (2): أبو بكر بن عمرو بن عتبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1091)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ممن روى عنه مسعر من أهل الكوفة وغيرهم، ولم يسمع منهم شعبة (2): أبو بكر بن عمرو بن عتبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1091)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84061&book=5548#8edf8d
أَبُو بكر بْن عمرو بْن عتبة الثقفِي روى عَنْهُ المَسْعُودي عَنْ إِبْرَاهِيم بْن المهاجر سَمِعَ أبا جحيفة وعباد بْن تميم قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ نَا المسعودي عن ابى بكر بن عمرو ابن عُتْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم على الاسلام فشرط على والنصح لِكُلِّ مُسْلِمٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84048&book=5548#7a4ee3
أَبُو بكر بْن أَبِي زهير الثقفِي أخ لأَبِي عَبْد اللَّه الجدلي لأمه نسبه مروان روى عَنْهُ ابْن أَبِي خَالِد وأمية بْن صفوان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84050&book=5548#0b4fce
أَبُو بكر بْن عمارة بْن رويبة الثقفِي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84049&book=5548#35d293
أَبُو بكر الثقفِي عَنْ عَبْد اللَّه بْن عمرو وعُمَر بْن عَبْد العزيز.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148354&book=5548#cc502f
أبو الفضل الثَقَفِي
أبو الفضل جعفر بن عبد الواحد بن محمد بن محمود بن أحمد بن محمود الثقفي من أهل أصبهان.
كان شيخاً، صالحاً، سديداً، معروفاً، من بيت الحديث وأهله، عمر العمر الطويل حتى حدث بالكثير، وسمع منه، وكان آخر من روى
من الرجال عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن ريذة الضبي، وسمع أبا طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الكاتب، وأبا القاسم عبد الرحمن الذكواني، وأبا طاهر أحمد بن محمود الثقفي، وأبا بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني، وأبا منصور عبد الرزاق بن أحمد الخطيب، وغيرهم. كتب إليّ الإجازة بجميع مسموعاته ورواياته، ومن جملتها كتاب " مواقيت الصلاة " لأبي الشيخ، وكتاب " شروط
الذمة " لأبي الشيخ وكتاب " السنة " له، وكتاب " العتق والمدبر " له. وكتاب " فوائد أصبهان " له، وكتاب " الضحايا والعقيقة " له، وكتاب " فوائد العراقيين " له، وكتاب الأقران له، وكتاب " النوادر والنتف " له، وكتاب " أحاديث أبي الزبير عن غير جابر " له، وكتاب " أحاديث طلحة ابن مُصّرِف وزبيد الأيامي " لأبي الشيخ، وكتاب " السبق والرمي " له، وكتاب " القطع والسرقة " له. يروى هذه الكتب عن أبي طاهر
ابن عبد الرحيم، عن أبي الشيخ، وكتاب " الأدب " لأبي بكر بن أبي عاصم يرويه عن أبي طاهر بن عبد الرحيم عن أبي بكر القبّاب عنه، وكتاب " المعجم " لأبي بكر ابن المقرئ يرويه عن عم أبيه أبي طاهر بن محمود الثقفي عنه، وكتاب " الفوائد " في خمسة عشر جزءاً يرويه عن عم أبيه أبي طاهر وأبي الفته منصور بن الحسين بن علي بن القاسم
كلاهما عنه، وكتاب " أحاديث حرملة بن يحيى "، يرويه عن عم أبيه أبي طاهر الثقفي عن أبي بكر ابن المقرئ عن أبي عباس محمد بن الحسن بن قيبة عنه، وكتاب " الأسامي والكنى " لأبي عروبة الحرّاني بروايته عن عم أبيه أبي طاهر، عن ابن المقرئ عنه، وكتاب " الجامع " لأبي مسعود بن الفرات، عن عم أبيه أبي طاهر، عن أبي العباس الأسدي الأعرج، عن أبي حامد بن جعفر عنه، وكتاب " سنن الشافعي " يرويه عن عم أبيه طاهر الثقفي، عن أبي بكر المقرئ، عن أحمد بن مسعود
الزبيري، عن محمد بن الحكم عنه، وكتاب " الأحاد والمثاني " لأبي بكر بن أبي عاصم يرويه عن أبي القاسم الذكواني عن أبي بكر القبّاب عنه، وكتاب " طبقات أصبهان " لأبي الشيخ بروايته عن أبي القاسم ابن أبي بكر بن أبي علي عنه. وكتاب " الصلاة " لأبي نعيم الفضل ابن دكين الكوفي، بروايته عن أبي طاهر بن عبد الرحيم، عن أبي بكر القبّاب، عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن النعمان الأصبهاني
عنه، وكتاب " البكاء " لأبي بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفِرْيَابي، بروايته عن أبي طاهر بن عبد الرحيم، وأبي القاسم بن أبي بكر كلاهما، عن أبي محمد الصائغ عنه، وكتاب " شواهد الشعر " لأبي عروبة الحراني، بروايته عن أبي طاهر بن عبد الرحيم الكاتب، عن أبي بكر بن المقرئ عنه، وكتاب " الجامع الصحيح " للبخاري يرويه عن سعيد
العيار، عن أبي علي بن عمر الشَبّوي، عن أبي عبد الله الفَرَبْري، عنه وجزء فيه إنتخاب أبي بكر بن مردويه، على أبي الشيخ يرويه، عن أبي القاسم بن أبي بكر الذكواني، عنه. وكانت ولادته سنة أربع وثلاثين وأربعمئة بأصبهان. وتوفي بها في أوائل جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين وخمسمئة.
أبو الفضل جعفر بن عبد الواحد بن محمد بن محمود بن أحمد بن محمود الثقفي من أهل أصبهان.
كان شيخاً، صالحاً، سديداً، معروفاً، من بيت الحديث وأهله، عمر العمر الطويل حتى حدث بالكثير، وسمع منه، وكان آخر من روى
من الرجال عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن ريذة الضبي، وسمع أبا طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الكاتب، وأبا القاسم عبد الرحمن الذكواني، وأبا طاهر أحمد بن محمود الثقفي، وأبا بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني، وأبا منصور عبد الرزاق بن أحمد الخطيب، وغيرهم. كتب إليّ الإجازة بجميع مسموعاته ورواياته، ومن جملتها كتاب " مواقيت الصلاة " لأبي الشيخ، وكتاب " شروط
الذمة " لأبي الشيخ وكتاب " السنة " له، وكتاب " العتق والمدبر " له. وكتاب " فوائد أصبهان " له، وكتاب " الضحايا والعقيقة " له، وكتاب " فوائد العراقيين " له، وكتاب الأقران له، وكتاب " النوادر والنتف " له، وكتاب " أحاديث أبي الزبير عن غير جابر " له، وكتاب " أحاديث طلحة ابن مُصّرِف وزبيد الأيامي " لأبي الشيخ، وكتاب " السبق والرمي " له، وكتاب " القطع والسرقة " له. يروى هذه الكتب عن أبي طاهر
ابن عبد الرحيم، عن أبي الشيخ، وكتاب " الأدب " لأبي بكر بن أبي عاصم يرويه عن أبي طاهر بن عبد الرحيم عن أبي بكر القبّاب عنه، وكتاب " المعجم " لأبي بكر ابن المقرئ يرويه عن عم أبيه أبي طاهر بن محمود الثقفي عنه، وكتاب " الفوائد " في خمسة عشر جزءاً يرويه عن عم أبيه أبي طاهر وأبي الفته منصور بن الحسين بن علي بن القاسم
كلاهما عنه، وكتاب " أحاديث حرملة بن يحيى "، يرويه عن عم أبيه أبي طاهر الثقفي عن أبي بكر ابن المقرئ عن أبي عباس محمد بن الحسن بن قيبة عنه، وكتاب " الأسامي والكنى " لأبي عروبة الحرّاني بروايته عن عم أبيه أبي طاهر، عن ابن المقرئ عنه، وكتاب " الجامع " لأبي مسعود بن الفرات، عن عم أبيه أبي طاهر، عن أبي العباس الأسدي الأعرج، عن أبي حامد بن جعفر عنه، وكتاب " سنن الشافعي " يرويه عن عم أبيه طاهر الثقفي، عن أبي بكر المقرئ، عن أحمد بن مسعود
الزبيري، عن محمد بن الحكم عنه، وكتاب " الأحاد والمثاني " لأبي بكر بن أبي عاصم يرويه عن أبي القاسم الذكواني عن أبي بكر القبّاب عنه، وكتاب " طبقات أصبهان " لأبي الشيخ بروايته عن أبي القاسم ابن أبي بكر بن أبي علي عنه. وكتاب " الصلاة " لأبي نعيم الفضل ابن دكين الكوفي، بروايته عن أبي طاهر بن عبد الرحيم، عن أبي بكر القبّاب، عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن النعمان الأصبهاني
عنه، وكتاب " البكاء " لأبي بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفِرْيَابي، بروايته عن أبي طاهر بن عبد الرحيم، وأبي القاسم بن أبي بكر كلاهما، عن أبي محمد الصائغ عنه، وكتاب " شواهد الشعر " لأبي عروبة الحراني، بروايته عن أبي طاهر بن عبد الرحيم الكاتب، عن أبي بكر بن المقرئ عنه، وكتاب " الجامع الصحيح " للبخاري يرويه عن سعيد
العيار، عن أبي علي بن عمر الشَبّوي، عن أبي عبد الله الفَرَبْري، عنه وجزء فيه إنتخاب أبي بكر بن مردويه، على أبي الشيخ يرويه، عن أبي القاسم بن أبي بكر الذكواني، عنه. وكانت ولادته سنة أربع وثلاثين وأربعمئة بأصبهان. وتوفي بها في أوائل جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين وخمسمئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125601&book=5548#20ba34
أَبُو محجن الثقفي.
اختلف فِي اسمه، فقيل: اسمه مالك بْن حبيب .
وقيل عَبْد اللَّهِ بْن حبيب بْن عَمْرو بْن عمير بْن عوف بن عقدة بن غيرة ابن عوف بْن قسي- وَهُوَ ثقيف- الثقفي. وقيل اسمه كنيته. أسلم حين أسلمت ثقيف، وسمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وروى عنه. حدث عنه أَبُو سعد البقال، قَالَ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أخوف مَا أخاف عَلَى أمتي من بعدي ثلاث: إيمان بالنجوم، وتكذيب بالقدر، وحيف الأئمة. وَكَانَ أَبُو محجن هَذَا من الشجعان الأبطال فِي الجاهلية والإسلام، من أولي البأس والنجدة ومن الفرسان البهم، وَكَانَ شاعرًا مطبوعًا كريمًا، إلا أنه كَانَ منهمكًا فِي الشراب، لا يكاد يقلع عنه، ولا يردعه حد ولا لوم لائم، وَكَانَ أَبُو بَكْر الصديق يستعين به، وجلده عُمَر بْن الْخَطَّابِ [فِي الخمر] مرارًا، ونفاه إِلَى جزيرة فِي البحر، وبعث معه رَجُلا، فهرب منه ولحق بسعد بْن أبي وقاص بالقادسية، وَهُوَ محارب للفرس، وَكَانَ قد هم بقتل الرجل الَّذِي بعثه معه عمر، فأحس الرجل بذلك، فخرج فارًا فلحق بعمر فأخبره خبره، فكتب عمر إِلَى سعد [بْن أبي وقاص] بحبس أبي محجن، فحبسه. فلما كَانَ؟ يوم [قس] الناطف بالقادسية، والتحم القتال، سأل أَبُو محجن امرأة سعد أن تحل قيده وتعطيه فرس سعد،
وعاهدها أنه إن سلم عاد إِلَى حاله من القيد والسجن، وإن استشهد فلا تبعة [عَلَيْهِ] ، فخلت سبيله، وأعطته الفرس، فقاتل [أيام القادسية] . وأبلى [فِيهَا] بلاءً حسنًا، ثم عاد إِلَى محبسه.
وكانت بالقادسية أيام مشهورة، منها يوم [قس] الناطف، ومنها يوم أرماث، ويوم أغواث، ويوم الكتائب، وغيرها. وكانت قصة أبي محجن في يوم منها، ويومئذ قال:
كفى حزنا أن ترتدي الخيل بالقنا ... وأترك مشدودًا علي وثاقيا
إذا قمت عناني الحديد وغلقت ... مصارع دوني [قد] تصم المناديا
وقد كنت ذا مال كثير وإخوة ... فقد تركوني واحدًا لا أخا ليا
وقد شف جسمي أنني كل شارق ... أعالج كبلًا مصمتًا قد برانيا
فلله دري يوم أترك موثقًا ... ويذهل عني أسرتي ورجاليا
حبسنا عَنِ الحرب العوان وقد بدت ... وأعمال غيري يوم ذاك العواليا
فلله عهد لا أخيس بعهده ... لئن فرجت ألا أزور الحوانيا
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ سَعْدٍ، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أحمد بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَدَّ أَبَا مِحْجَنِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عُمَيْرٍ الثَّقَفِيَّ فِي الْخَمْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
وَقَالَ قَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ: ضَرَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَبَا مِحْجَنٍ الثَّقَفِيَّ فِي الْخَمْرِ ثَمَانِي مَرَّاتٍ وذكر ذلك عبد الرزاق فِي باب من حد من الصحابة فِي الخمر، [قَالَ: وأخبرنا معمر، عَنْ أيوب، عَنِ ابن سيرين، قال:
كَانَ أَبُو محجن الثقفي لا يزال يجلد فِي الخمر] ، فلما أكثر عليهم سجنوه وأوثقوه، فلما كَانَ يوم القادسية رآهم يقتتلون فكأنه رأى أن المشركين قد أصابوا من المسلمين، فأرسل إلى أم ولد سعد- أَوْ إِلَى امرأة سعد- يقول لَهَا:
إن أبا محجن يقول لك: إن خليت سبيله وحملته عَلَى هَذَا الفرس، ودفعت إليه سلاحًا ليكونن أول من يرجع إليك إلا أن يقتل، وأنشأ يقول:
كفى حزنا أن تلتقي الخيل بالقنا ... وأترك مشدودًا علي وثاقيا
إذا قمت عناني الحديد وغلقت ... مصارع دوني [قد] تصم المناديا
فذهبت الأخرى فقالت ذلك لامرأة سعد، فحلت عنه قيوده، وحمل عَلَى فرس كَانَ فِي الدار، وأعطى سلاحًا، ثم خرج يركض حَتَّى لحق بالقوم، فجعل لا يزال يحمل عَلَى رجل فيقتله ويدق صلبه، فنظر إليه سعد فجعل [منه] يتعجب ويقول: من ذلك الفارس؟ فلم يلبثوا إلا يسيرًا حَتَّى هزمهم اللَّه ورد السلاح، وجعل رجليه فِي القيود كما كَانَ، فجاء سعد، فقالت له امرأته- أَوْ أم ولده:
كيف كَانَ قتالكم؟ فجعل يخبرها، ويقول: لقينا ولقينا، حَتَّى بعث اللَّه رَجُلا عَلَى فرس أبلق، لولا أني تركت أبا محجن فِي القيود لظننت أنها بعض شمائل أبي محجن. فقالت: والله إنه لا بو محجن، كَانَ من أمره كذا وكذا ...
فقصت عَلَيْهِ قصته، فدعا به، وحل قيوده، وَقَالَ: والله لا نجلدك عَلَى الخمر أبدًا. قَالَ أَبُو محجن: وأنا والله لا أشربها أبدًا، كنت آنف أن أدعها من أجل جلدكم. قَالَ: فلم يشربها بعد ذلك.
وروى ابْن الأعرابي، عَنِ المفضل الضبي، قَالَ: قَالَ أَبُو محجن في تركه الخمر:
رأيت الخمر صالحة وفيها ... خصال تهلك الرجل الحليما
فلا والله أشر بها حياتي ... ولا أشفي بها أبدًا سقيما
وأنشد غيره هذه الأبيات لقيس بْن عَاصِم.
ومن رواية أهل الأخبار أن ابنًا لأبي محجن الثقفي دخل عَلَى معاوية، فَقَالَ له معاوية: أبوك الّذي يقول:
إذا مت فادفني إِلَى جنب كرمة ... تروي عظامي بعد موتى عروقها
ولا تدفننّي بالفلاة فإنني ... أخاف إذا مَا مت أن لا أذوقها
فَقَالَ له ابْن أبي محجن: لو شئت ذكرت أحسن من هَذَا من شعره، فقال: وما ذاك؟ قال: قوله:
لا تسأل الناس عَنْ مالي وكثرته ... وسائل الناس عَنْ حزمي وعن خلقي
القوم أعلم أني من سراتهم ... إذا تطيش يد الرعديدة الفرق
قد أركب الهول مسدولًا عساكره ... وأكتم السر فيه ضربة العنق
أعطي السنان غداة الروع حصته ... وحامل الرمح أرويه من العلق
وزاد بعضهم في هذه الأبيات:
وأطعن الطعنة النجلاء لو علموا ... وأحفظ السر فيه ضربة العنق
عف المطالب عما لست نائله ... وإن ظلمت شديد الحقد والحنق
وقد أجود وما مالي بذي فنع ... وقد أكر وراء المجحر الفرق
والقوم أعلم أني من سراتهم ... إذا سما بصر الرعديدة الشفق
قد يعسر المرء حينًا وَهُوَ ذو كرم ... وقد يثوب سوام العاجز الحمق
سيكثر المال يومًا بعد قلته ... ويكتسي العود بعد اليبس بالورق
فَقَالَ [له] معاوية: لئن كنا أسأنا القول لنحسنن لك الصفد، وأجزل جائزته. وَقَالَ: إذا ولدت النساء فلتلدن مثلك. وزعم هيثم بْن عدي أنه أخبره من رأى قبر أبي محجن الثقفي بأذربيجان- أَوْ قَالَ فِي نواحي جرجان، وقد نبتت عَلَيْهِ ثلاثة أصول كرم، وقد طالت وأنمرت، وهي معروشة عَلَى قبره، ومكتوب عَلَى القبر: هَذَا قبر أبي محجن الثقفي. قَالَ: فجعلت أتعجب، وأذكر قوله: إذا مت فادفني إِلَى جنب كرمة- وذكر البيت.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْقَادِسِيَّةِ أَتَي سَعْدٌ بِأَبِي مِحْجَنٍ وَهُوَ سَكْرَانُ مِنَ الْخَمْرِ، فَأَمَرَ بِهِ إِلَى الْقَيْدِ، وَكَانَ سَعْدٌ بِهِ جِرَاحَةٌ فَلَمْ يَخْرُجْ يَوْمَئِذٍ عَلَى النَّاسِ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الْخَيْلِ خَالِدَ بْنَ عُرْفُطَةَ، وَرَفَعَ سَعْدٌ فَوْقَ الْعُذَيْبِ لِيَنْظُرَ إِلَى النَّاسِ، فَلَمَّا الْتَقَى النَّاسُ قَالَ أَبُو مِحْجَنٍ:
كفى حزنا أن ترتدي الخيل بالقنا ... وأترك مَشْدُودًا عَلَيَّ وَثَاقِيَا
فَقَالَ لابْنَةِ خَصْفَةَ امْرَأَةِ سَعْدٍ: وَيْحَكِ حِلِّينِي وَلَكِ عَهْدُ اللَّهِ عَلَيَّ إِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ أَنْ أَجِيءَ حَتَّى أَضَعَ رِجْلِي فِي الْقَيْدِ، وَإِنْ قُتِلْتُ اسْتَرَحْتُمْ مِنِّي، فخلته
فَوَثَبَ عَلَى فَرَسٍ لِسَعْدٍ يُقَالُ لَهَا الْبَلْقَاءُ، ثُمَّ أَخَذَ الرُّمْحَ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى النَّاسَ فَجَعَلَ لا يَحْمِلُ فِي نَاحِيَةٍ إِلا هَزَمَهُمْ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ: هَذَا مَلَكٌ، وَسَعْدٌ يَنْظُرُ، فَجَعَلَ سَعْدٌ يَقُولُ: الضَّبْرُ ضَبْرُ الْبَلْقَاءِ، وَالطَّعْنُ طَعْنُ أَبِي مِحْجَنٍ، وَأَبُو مِحْجَنٍ فِي الْقَيْدِ. فَلَمَّا هُزِمَ الْعَدُوَّ رَجَعَ أَبُو مِحْجَنٍ حَتَّى وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْقَيْدِ، فَأَخْبَرَتِ ابْنَةُ خَصْفَةَ سَعْدًا بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِهِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا أَبْلَى أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَا أَبْلَى فِي هَذَا الْيَوْمِ، لا أَضْرِبُ رَجُلا أَبْلَى فِي الْمُسْلِمِينَ مَا أَبْلَى. قَالَ:
فَخَلَّى سَبِيلَهُ. قَالَ أَبُو مِحْجَنٍ: قَدْ كُنْتُ أَشْرَبُهَا إِذْ يُقَامُ عَلَيَّ الْحَدُّ وَأَطْهُرُ مِنْهَا، فَأَمَّا إذ بهرجتني فو الله لا أشربها أبدا
اختلف فِي اسمه، فقيل: اسمه مالك بْن حبيب .
وقيل عَبْد اللَّهِ بْن حبيب بْن عَمْرو بْن عمير بْن عوف بن عقدة بن غيرة ابن عوف بْن قسي- وَهُوَ ثقيف- الثقفي. وقيل اسمه كنيته. أسلم حين أسلمت ثقيف، وسمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وروى عنه. حدث عنه أَبُو سعد البقال، قَالَ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أخوف مَا أخاف عَلَى أمتي من بعدي ثلاث: إيمان بالنجوم، وتكذيب بالقدر، وحيف الأئمة. وَكَانَ أَبُو محجن هَذَا من الشجعان الأبطال فِي الجاهلية والإسلام، من أولي البأس والنجدة ومن الفرسان البهم، وَكَانَ شاعرًا مطبوعًا كريمًا، إلا أنه كَانَ منهمكًا فِي الشراب، لا يكاد يقلع عنه، ولا يردعه حد ولا لوم لائم، وَكَانَ أَبُو بَكْر الصديق يستعين به، وجلده عُمَر بْن الْخَطَّابِ [فِي الخمر] مرارًا، ونفاه إِلَى جزيرة فِي البحر، وبعث معه رَجُلا، فهرب منه ولحق بسعد بْن أبي وقاص بالقادسية، وَهُوَ محارب للفرس، وَكَانَ قد هم بقتل الرجل الَّذِي بعثه معه عمر، فأحس الرجل بذلك، فخرج فارًا فلحق بعمر فأخبره خبره، فكتب عمر إِلَى سعد [بْن أبي وقاص] بحبس أبي محجن، فحبسه. فلما كَانَ؟ يوم [قس] الناطف بالقادسية، والتحم القتال، سأل أَبُو محجن امرأة سعد أن تحل قيده وتعطيه فرس سعد،
وعاهدها أنه إن سلم عاد إِلَى حاله من القيد والسجن، وإن استشهد فلا تبعة [عَلَيْهِ] ، فخلت سبيله، وأعطته الفرس، فقاتل [أيام القادسية] . وأبلى [فِيهَا] بلاءً حسنًا، ثم عاد إِلَى محبسه.
وكانت بالقادسية أيام مشهورة، منها يوم [قس] الناطف، ومنها يوم أرماث، ويوم أغواث، ويوم الكتائب، وغيرها. وكانت قصة أبي محجن في يوم منها، ويومئذ قال:
كفى حزنا أن ترتدي الخيل بالقنا ... وأترك مشدودًا علي وثاقيا
إذا قمت عناني الحديد وغلقت ... مصارع دوني [قد] تصم المناديا
وقد كنت ذا مال كثير وإخوة ... فقد تركوني واحدًا لا أخا ليا
وقد شف جسمي أنني كل شارق ... أعالج كبلًا مصمتًا قد برانيا
فلله دري يوم أترك موثقًا ... ويذهل عني أسرتي ورجاليا
حبسنا عَنِ الحرب العوان وقد بدت ... وأعمال غيري يوم ذاك العواليا
فلله عهد لا أخيس بعهده ... لئن فرجت ألا أزور الحوانيا
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ سَعْدٍ، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أحمد بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَدَّ أَبَا مِحْجَنِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عُمَيْرٍ الثَّقَفِيَّ فِي الْخَمْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
وَقَالَ قَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ: ضَرَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَبَا مِحْجَنٍ الثَّقَفِيَّ فِي الْخَمْرِ ثَمَانِي مَرَّاتٍ وذكر ذلك عبد الرزاق فِي باب من حد من الصحابة فِي الخمر، [قَالَ: وأخبرنا معمر، عَنْ أيوب، عَنِ ابن سيرين، قال:
كَانَ أَبُو محجن الثقفي لا يزال يجلد فِي الخمر] ، فلما أكثر عليهم سجنوه وأوثقوه، فلما كَانَ يوم القادسية رآهم يقتتلون فكأنه رأى أن المشركين قد أصابوا من المسلمين، فأرسل إلى أم ولد سعد- أَوْ إِلَى امرأة سعد- يقول لَهَا:
إن أبا محجن يقول لك: إن خليت سبيله وحملته عَلَى هَذَا الفرس، ودفعت إليه سلاحًا ليكونن أول من يرجع إليك إلا أن يقتل، وأنشأ يقول:
كفى حزنا أن تلتقي الخيل بالقنا ... وأترك مشدودًا علي وثاقيا
إذا قمت عناني الحديد وغلقت ... مصارع دوني [قد] تصم المناديا
فذهبت الأخرى فقالت ذلك لامرأة سعد، فحلت عنه قيوده، وحمل عَلَى فرس كَانَ فِي الدار، وأعطى سلاحًا، ثم خرج يركض حَتَّى لحق بالقوم، فجعل لا يزال يحمل عَلَى رجل فيقتله ويدق صلبه، فنظر إليه سعد فجعل [منه] يتعجب ويقول: من ذلك الفارس؟ فلم يلبثوا إلا يسيرًا حَتَّى هزمهم اللَّه ورد السلاح، وجعل رجليه فِي القيود كما كَانَ، فجاء سعد، فقالت له امرأته- أَوْ أم ولده:
كيف كَانَ قتالكم؟ فجعل يخبرها، ويقول: لقينا ولقينا، حَتَّى بعث اللَّه رَجُلا عَلَى فرس أبلق، لولا أني تركت أبا محجن فِي القيود لظننت أنها بعض شمائل أبي محجن. فقالت: والله إنه لا بو محجن، كَانَ من أمره كذا وكذا ...
فقصت عَلَيْهِ قصته، فدعا به، وحل قيوده، وَقَالَ: والله لا نجلدك عَلَى الخمر أبدًا. قَالَ أَبُو محجن: وأنا والله لا أشربها أبدًا، كنت آنف أن أدعها من أجل جلدكم. قَالَ: فلم يشربها بعد ذلك.
وروى ابْن الأعرابي، عَنِ المفضل الضبي، قَالَ: قَالَ أَبُو محجن في تركه الخمر:
رأيت الخمر صالحة وفيها ... خصال تهلك الرجل الحليما
فلا والله أشر بها حياتي ... ولا أشفي بها أبدًا سقيما
وأنشد غيره هذه الأبيات لقيس بْن عَاصِم.
ومن رواية أهل الأخبار أن ابنًا لأبي محجن الثقفي دخل عَلَى معاوية، فَقَالَ له معاوية: أبوك الّذي يقول:
إذا مت فادفني إِلَى جنب كرمة ... تروي عظامي بعد موتى عروقها
ولا تدفننّي بالفلاة فإنني ... أخاف إذا مَا مت أن لا أذوقها
فَقَالَ له ابْن أبي محجن: لو شئت ذكرت أحسن من هَذَا من شعره، فقال: وما ذاك؟ قال: قوله:
لا تسأل الناس عَنْ مالي وكثرته ... وسائل الناس عَنْ حزمي وعن خلقي
القوم أعلم أني من سراتهم ... إذا تطيش يد الرعديدة الفرق
قد أركب الهول مسدولًا عساكره ... وأكتم السر فيه ضربة العنق
أعطي السنان غداة الروع حصته ... وحامل الرمح أرويه من العلق
وزاد بعضهم في هذه الأبيات:
وأطعن الطعنة النجلاء لو علموا ... وأحفظ السر فيه ضربة العنق
عف المطالب عما لست نائله ... وإن ظلمت شديد الحقد والحنق
وقد أجود وما مالي بذي فنع ... وقد أكر وراء المجحر الفرق
والقوم أعلم أني من سراتهم ... إذا سما بصر الرعديدة الشفق
قد يعسر المرء حينًا وَهُوَ ذو كرم ... وقد يثوب سوام العاجز الحمق
سيكثر المال يومًا بعد قلته ... ويكتسي العود بعد اليبس بالورق
فَقَالَ [له] معاوية: لئن كنا أسأنا القول لنحسنن لك الصفد، وأجزل جائزته. وَقَالَ: إذا ولدت النساء فلتلدن مثلك. وزعم هيثم بْن عدي أنه أخبره من رأى قبر أبي محجن الثقفي بأذربيجان- أَوْ قَالَ فِي نواحي جرجان، وقد نبتت عَلَيْهِ ثلاثة أصول كرم، وقد طالت وأنمرت، وهي معروشة عَلَى قبره، ومكتوب عَلَى القبر: هَذَا قبر أبي محجن الثقفي. قَالَ: فجعلت أتعجب، وأذكر قوله: إذا مت فادفني إِلَى جنب كرمة- وذكر البيت.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْقَادِسِيَّةِ أَتَي سَعْدٌ بِأَبِي مِحْجَنٍ وَهُوَ سَكْرَانُ مِنَ الْخَمْرِ، فَأَمَرَ بِهِ إِلَى الْقَيْدِ، وَكَانَ سَعْدٌ بِهِ جِرَاحَةٌ فَلَمْ يَخْرُجْ يَوْمَئِذٍ عَلَى النَّاسِ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الْخَيْلِ خَالِدَ بْنَ عُرْفُطَةَ، وَرَفَعَ سَعْدٌ فَوْقَ الْعُذَيْبِ لِيَنْظُرَ إِلَى النَّاسِ، فَلَمَّا الْتَقَى النَّاسُ قَالَ أَبُو مِحْجَنٍ:
كفى حزنا أن ترتدي الخيل بالقنا ... وأترك مَشْدُودًا عَلَيَّ وَثَاقِيَا
فَقَالَ لابْنَةِ خَصْفَةَ امْرَأَةِ سَعْدٍ: وَيْحَكِ حِلِّينِي وَلَكِ عَهْدُ اللَّهِ عَلَيَّ إِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ أَنْ أَجِيءَ حَتَّى أَضَعَ رِجْلِي فِي الْقَيْدِ، وَإِنْ قُتِلْتُ اسْتَرَحْتُمْ مِنِّي، فخلته
فَوَثَبَ عَلَى فَرَسٍ لِسَعْدٍ يُقَالُ لَهَا الْبَلْقَاءُ، ثُمَّ أَخَذَ الرُّمْحَ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى النَّاسَ فَجَعَلَ لا يَحْمِلُ فِي نَاحِيَةٍ إِلا هَزَمَهُمْ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ: هَذَا مَلَكٌ، وَسَعْدٌ يَنْظُرُ، فَجَعَلَ سَعْدٌ يَقُولُ: الضَّبْرُ ضَبْرُ الْبَلْقَاءِ، وَالطَّعْنُ طَعْنُ أَبِي مِحْجَنٍ، وَأَبُو مِحْجَنٍ فِي الْقَيْدِ. فَلَمَّا هُزِمَ الْعَدُوَّ رَجَعَ أَبُو مِحْجَنٍ حَتَّى وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْقَيْدِ، فَأَخْبَرَتِ ابْنَةُ خَصْفَةَ سَعْدًا بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِهِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا أَبْلَى أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَا أَبْلَى فِي هَذَا الْيَوْمِ، لا أَضْرِبُ رَجُلا أَبْلَى فِي الْمُسْلِمِينَ مَا أَبْلَى. قَالَ:
فَخَلَّى سَبِيلَهُ. قَالَ أَبُو مِحْجَنٍ: قَدْ كُنْتُ أَشْرَبُهَا إِذْ يُقَامُ عَلَيَّ الْحَدُّ وَأَطْهُرُ مِنْهَا، فَأَمَّا إذ بهرجتني فو الله لا أشربها أبدا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125601&book=5548#a86487
أبو محجن الثقفي
ب د ع: أبو محجن الثقفي واسمه عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي وقيل اسمه مالك بن حبيب، وقيل عبد الله بن حبيب وقيل اسمه كنيته.
أسلم حين أسلمت تثقيف سنة تسع في رمضان.
روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنه أبو سعيد البقال أنه قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: إيمان بالنجوم، وتكذيب بالقدر، وجور الأئمة ".
وكان أبو محجن شاعرا حسن الشعر، ومن الشجعان المشهورين بالشجاعة في الجاهلية والإسلام.
وكان كريما جوادا، إلا أنه كان منهمكا في الشرب، لا يتركه خوف حد ولا لوم.
وجلده عمر مرارا، سبعا أو ثمانيا، ونفاه إلى جزيرة في البحر، وبعث معه رجلا فهرب منه، ولحق بسعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية يحارب الفرس، فكتب عمر إلى سعد ليحبسه، فحبسه.
فلما كان بعض أيام القادسية واشتد القتال بين الفريقين، سأل أبو محجن امرأة سعد أن تحل قيده وتعطيه فرس سعد البلقاء، وعاهدها أنه إن سلم عاد إلى حاله من القيد والسجن، وإن استشهد فلا تبعة عليه.
فلم تفعل، فقال:
كفى حزنا أن تردي الخيل بالقنا وأترك مشدودا علي وثاقيا
إذا قمت عناني الحديد وغلقت مصارع دوني قد تصم المناديا
وقد كنت ذا مال كثير وإخوة فقد تركوني واحدا لا أخا ليا
حبسنا عن الحرب العوان وقد بدت وأعمال غيري يوم ذاك العواليا
فلله عهد لا أخيس بعهده لئن فرجت أن لا أزور الحوانيا
فلما سمعت سلمى امرأة سعد ذلك، رقت له فخلت سبيله، وأعطته الفرس، فقاتل قتالا عظيما، وكان يكبر ويحمل فلا يقف بين يديه أحد، وكان يقصف الناس قصفا منكرا.
فعجب الناس منه، وهم لا يعرفونه، ورآه سعد وهو فوق القصر ينظر إلى القتال ولم يقدر على الركوب لجراح كانت به وضربان من عرق النسا، فقال: لولا أن أبا محجن محبوس لقلت: هذا أبو محجن، وهذه البلقاء تحته.
فلما تراجع الناس عن القتال، عاد إلى القصر وأدخل رجليه في القيد، فأعلمت سلمى سعدا خبرا أبي محجن، فأطلقه، وقال: اذهب لا أحدك أبدا.
فتاب أبو محجن حينئذ، وقال: كنت آنف أن أتركها من أجل الحد.
قيل إن ابنا لأبي محجن دخل على معاوية، فقال له: أبوك الذي يقول:
إذا مت فادفني إلى جنب كرمة تروي عظامي بعد موتي عروقها
ولا تدفنني بالفلاة فإنني أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها؟
فقال ابن أبي محجن: لو شئت لقلت أحسن من هذا من شعره.
قال: وما ذاك؟ قال: قوله:
لا تسأل الناس عن مالي وكثرته وسائل الناس عن حزمي وعن خلقي
القوم أعلم أني من سراتهم إذا تطيش يد بالرعديدة الفرق
قد أركب الهول مسدولا عساكره وأكتم السر فيه ضربة العنق
أعطي السنان عداة الروع حصته وعامل الرمح أرويه من العلق
عف المطالب عما لست نائلة وإن ظلمت شديد الحقد والحنق
وقد أجود وما مالي بذي فنع وقد أكر وراء المحجر الفرق
قد يعسر المرء حينا وهو ذو كرم وقد يثوب سوام العاجز الحمق
سيكثر المال يوما بعد قلته ويكتسي العود بعد اليبس بالورق
فقال معاوية: لئن كنا أسأنا القول لنحسنن الصفد.
وأجزل جائزته.
وقال: إذا ولدت النساء فلتلدن مثلك، وقيل: إن ابن سعد قال: إن أبا محجن مات بأذربيجان، وقيل: بجرجان.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: أبو محجن الثقفي واسمه عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي وقيل اسمه مالك بن حبيب، وقيل عبد الله بن حبيب وقيل اسمه كنيته.
أسلم حين أسلمت تثقيف سنة تسع في رمضان.
روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنه أبو سعيد البقال أنه قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: إيمان بالنجوم، وتكذيب بالقدر، وجور الأئمة ".
وكان أبو محجن شاعرا حسن الشعر، ومن الشجعان المشهورين بالشجاعة في الجاهلية والإسلام.
وكان كريما جوادا، إلا أنه كان منهمكا في الشرب، لا يتركه خوف حد ولا لوم.
وجلده عمر مرارا، سبعا أو ثمانيا، ونفاه إلى جزيرة في البحر، وبعث معه رجلا فهرب منه، ولحق بسعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية يحارب الفرس، فكتب عمر إلى سعد ليحبسه، فحبسه.
فلما كان بعض أيام القادسية واشتد القتال بين الفريقين، سأل أبو محجن امرأة سعد أن تحل قيده وتعطيه فرس سعد البلقاء، وعاهدها أنه إن سلم عاد إلى حاله من القيد والسجن، وإن استشهد فلا تبعة عليه.
فلم تفعل، فقال:
كفى حزنا أن تردي الخيل بالقنا وأترك مشدودا علي وثاقيا
إذا قمت عناني الحديد وغلقت مصارع دوني قد تصم المناديا
وقد كنت ذا مال كثير وإخوة فقد تركوني واحدا لا أخا ليا
حبسنا عن الحرب العوان وقد بدت وأعمال غيري يوم ذاك العواليا
فلله عهد لا أخيس بعهده لئن فرجت أن لا أزور الحوانيا
فلما سمعت سلمى امرأة سعد ذلك، رقت له فخلت سبيله، وأعطته الفرس، فقاتل قتالا عظيما، وكان يكبر ويحمل فلا يقف بين يديه أحد، وكان يقصف الناس قصفا منكرا.
فعجب الناس منه، وهم لا يعرفونه، ورآه سعد وهو فوق القصر ينظر إلى القتال ولم يقدر على الركوب لجراح كانت به وضربان من عرق النسا، فقال: لولا أن أبا محجن محبوس لقلت: هذا أبو محجن، وهذه البلقاء تحته.
فلما تراجع الناس عن القتال، عاد إلى القصر وأدخل رجليه في القيد، فأعلمت سلمى سعدا خبرا أبي محجن، فأطلقه، وقال: اذهب لا أحدك أبدا.
فتاب أبو محجن حينئذ، وقال: كنت آنف أن أتركها من أجل الحد.
قيل إن ابنا لأبي محجن دخل على معاوية، فقال له: أبوك الذي يقول:
إذا مت فادفني إلى جنب كرمة تروي عظامي بعد موتي عروقها
ولا تدفنني بالفلاة فإنني أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها؟
فقال ابن أبي محجن: لو شئت لقلت أحسن من هذا من شعره.
قال: وما ذاك؟ قال: قوله:
لا تسأل الناس عن مالي وكثرته وسائل الناس عن حزمي وعن خلقي
القوم أعلم أني من سراتهم إذا تطيش يد بالرعديدة الفرق
قد أركب الهول مسدولا عساكره وأكتم السر فيه ضربة العنق
أعطي السنان عداة الروع حصته وعامل الرمح أرويه من العلق
عف المطالب عما لست نائلة وإن ظلمت شديد الحقد والحنق
وقد أجود وما مالي بذي فنع وقد أكر وراء المحجر الفرق
قد يعسر المرء حينا وهو ذو كرم وقد يثوب سوام العاجز الحمق
سيكثر المال يوما بعد قلته ويكتسي العود بعد اليبس بالورق
فقال معاوية: لئن كنا أسأنا القول لنحسنن الصفد.
وأجزل جائزته.
وقال: إذا ولدت النساء فلتلدن مثلك، وقيل: إن ابن سعد قال: إن أبا محجن مات بأذربيجان، وقيل: بجرجان.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86623&book=5548#0dd2c6
أَبُو زُهير الثَّقَفِيّ اسْمه معَاذ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86623&book=5548#cd9597
أَبُو زهير الثقفي- آخر.
ذكره جماعة فِي الصحابة، وجعلوه غير الأول فَقَالُوا: أَبُو زهير بْن معاذ بْن رباح الثقفي، له صحبة، وقد ذكره البخاري قال: قال
عبد العظيم: سمعت أبى عن عمته سارة بنت مقسم عَنْ ميمونة بنت كردم- وكانت تحت أبي زهير بْن معاذ بْن رباح الثقفي، وَكَانَ بين أبي زهير وبين طلحة بْن عبيد اللَّه صاحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرابة من قبل النساء- أظنه الَّذِي قبله والله أعلم من حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا سميتم فعبّدوا.
ذكره جماعة فِي الصحابة، وجعلوه غير الأول فَقَالُوا: أَبُو زهير بْن معاذ بْن رباح الثقفي، له صحبة، وقد ذكره البخاري قال: قال
عبد العظيم: سمعت أبى عن عمته سارة بنت مقسم عَنْ ميمونة بنت كردم- وكانت تحت أبي زهير بْن معاذ بْن رباح الثقفي، وَكَانَ بين أبي زهير وبين طلحة بْن عبيد اللَّه صاحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرابة من قبل النساء- أظنه الَّذِي قبله والله أعلم من حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا سميتم فعبّدوا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86623&book=5548#4e70f3
أبو زهير الثقفي
ب: أبو زهير الثقفي
(1837) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي، حدثنا عبد الملك بن عَمْرو وسريج المعنى، قالا: حدثنا نَافِع بن عمر، عن أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي، قَالَ عبد الله: قَالَ أبي، كلاهما، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه، قَالَ: سمعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالنباءة، أو بالنباوة من الطائف وهو يقول: " أيها الناس، إنكم توشكون أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار "، أو قَالَ: " خياركم من شراركم "، قَالَ: فقال رجل من الناس بم يا رسول الله؟ قَالَ: " بالثناء السيء والثناء الْحَسَن، وأنتم شهداء الله بعضكم عَلَى بعض "
ب: أبو زهير الثقفي
(1837) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي، حدثنا عبد الملك بن عَمْرو وسريج المعنى، قالا: حدثنا نَافِع بن عمر، عن أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي، قَالَ عبد الله: قَالَ أبي، كلاهما، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه، قَالَ: سمعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالنباءة، أو بالنباوة من الطائف وهو يقول: " أيها الناس، إنكم توشكون أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار "، أو قَالَ: " خياركم من شراركم "، قَالَ: فقال رجل من الناس بم يا رسول الله؟ قَالَ: " بالثناء السيء والثناء الْحَسَن، وأنتم شهداء الله بعضكم عَلَى بعض "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86623&book=5548#a7527e
أبو زهير الثقفي
سكن الطائف
بلغني اسمه معاذ. وقيل غير ذلك.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا داود بن عمرو الضبي قال: حدثنا نافع بن عمر الجمحي عن أمية بن صفون بن عبد الله عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي , عن أبيه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبناوة أو قال بالنباوة من أرض الطائف فقال توشكوا أن تعرفوا خياركم من شراركم أو أهل الجنة من أهل النار ولا أعلمه إلا قال أهل الجنة من أهل النار قالوا بم يا رسول الله قال بالثناء الحسن والثناء السيئ أنتم شهداء الله بعضكم على بعض.
قال أبو القاسم: هذا حديثٌ غريبٌ , لا أعلم حدث به ////غير نافع بن عمر حدث به عنه وكيع ويزيد بن هارون ونافع بن عمر من الثقات المكيين روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاريّ وغيره.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أحمد بن منصور قال حدثتا شعبة عن الحكم بن أبي مريم عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني رجل من المكيين ثقة عن ابن أبي مليكة وذكر حديثا.
قال أحمد بن منصور: وهو نافع بن عمر الجمحي.
سكن الطائف
بلغني اسمه معاذ. وقيل غير ذلك.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا داود بن عمرو الضبي قال: حدثنا نافع بن عمر الجمحي عن أمية بن صفون بن عبد الله عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي , عن أبيه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبناوة أو قال بالنباوة من أرض الطائف فقال توشكوا أن تعرفوا خياركم من شراركم أو أهل الجنة من أهل النار ولا أعلمه إلا قال أهل الجنة من أهل النار قالوا بم يا رسول الله قال بالثناء الحسن والثناء السيئ أنتم شهداء الله بعضكم على بعض.
قال أبو القاسم: هذا حديثٌ غريبٌ , لا أعلم حدث به ////غير نافع بن عمر حدث به عنه وكيع ويزيد بن هارون ونافع بن عمر من الثقات المكيين روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاريّ وغيره.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أحمد بن منصور قال حدثتا شعبة عن الحكم بن أبي مريم عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني رجل من المكيين ثقة عن ابن أبي مليكة وذكر حديثا.
قال أحمد بن منصور: وهو نافع بن عمر الجمحي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100495&book=5548#b84883
أبو زهير بن معاذ بن رباح الثقفى سمع اباه عن عمته سارة بنت مقسم عن ميمونة بنت كردم سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100495&book=5548#9f65a8
أبو زهير بن معاذ بن رباح الثقفي
: روى عنه: ابنه أبو بكر.
عداده في أهل الحجاز، وكان تحته ميمونة بنت كردم.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي بمصر، وأحمد بن إبراهيم بن نافع، قالا: حدثنا بن يزيد أبو يزيد، حدثنا يعقوب بن أبي عباد القلزمي، حدثنا نافع بن عمر، عن أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه أبي زهير الثقفي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته بالنباوة من الطائف: يوشك أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار، بالثناء الحسن.
وروى الحميدي، عن أبي سعد مولى بني هاشم، عن أبي أمية بن يعلى، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا سميتم فعبدوا.
: روى عنه: ابنه أبو بكر.
عداده في أهل الحجاز، وكان تحته ميمونة بنت كردم.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي بمصر، وأحمد بن إبراهيم بن نافع، قالا: حدثنا بن يزيد أبو يزيد، حدثنا يعقوب بن أبي عباد القلزمي، حدثنا نافع بن عمر، عن أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه أبي زهير الثقفي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته بالنباوة من الطائف: يوشك أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار، بالثناء الحسن.
وروى الحميدي، عن أبي سعد مولى بني هاشم، عن أبي أمية بن يعلى، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا سميتم فعبدوا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100495&book=5548#ca2ac0
أَبُو زُهَيْرِ بْنُ مُعَاذِ بْنِ رَبَاحٍ الثَّقَفِيُّ حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِهِ أَبِي بَكْرٍ، حِجَازِيٌّ، زَوْجُ مَيْمُونَةَ بِنْتِ كَرْدَمٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَا: ثنا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ بِالنَّبَاوَةِ مِنَ الطَّائِفِ - أَوْ بِالنَّبَاةِ - فَقَالَ: «يُوشِكَ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ , وَخِيَارَكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ» ، فَقَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ، وَالثَّنَاءِ السَّيِّئِ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ» رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَالْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، وَيَعْقُوبُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ فِي آخَرِينَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ
- وَرَوَى الْحُمَيْدِيُّ، وَمُسَدَّدٌ، وَفَيْضُ بْنُ الْوَثِيقِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا سَمَّيْتُمْ فعَبِّدُوا»
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا ابْنُ رُسْتَةَ، ثنا أَبُو أَيُّوبَ، ثنا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا سَمَّيْتُمْ فعَبِّدُوا»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَا: ثنا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ بِالنَّبَاوَةِ مِنَ الطَّائِفِ - أَوْ بِالنَّبَاةِ - فَقَالَ: «يُوشِكَ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ , وَخِيَارَكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ» ، فَقَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ، وَالثَّنَاءِ السَّيِّئِ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ» رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَالْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، وَيَعْقُوبُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ فِي آخَرِينَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ
- وَرَوَى الْحُمَيْدِيُّ، وَمُسَدَّدٌ، وَفَيْضُ بْنُ الْوَثِيقِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا سَمَّيْتُمْ فعَبِّدُوا»
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا ابْنُ رُسْتَةَ، ثنا أَبُو أَيُّوبَ، ثنا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا سَمَّيْتُمْ فعَبِّدُوا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=157744&book=5548#85ee5e
أَبُو عَلِيٍّ الثَّقَفِيُّ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ
الإِمَامُ، المُحَدِّث، الفَقِيْه، العَلاَّمَة، الزَّاهِد، العَابِدُ، شَيْخُ خُرَاسَانَ، أَبُو
عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، الثَّقَفِيُّ النَّيْسَابُوْرِيُّ الشَّافِعِيُّ الوَاعِظُ، مِنْ وَلَد الحَّجَاج.مَوْلِدُهُ بقُهُسْتَان فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
سَمِعَ مِنْ: مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاء، وَمُوْسَى بن نَصْرٍ الرَّازِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ ملَاعِب الحَافِظ، وَمُحَمَّد بن الجَهْمِ السِّمَّرِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.
سَمِعَ فِي كبره.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الصِّبْغِيُّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ الفَقِيْه، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُوْرِيّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الحَاكِمُ: شَهِدْتُ جِنَازَتَه، فَلا أَذكر أَنِّي رَأَيْتُ بنَيْسَابُوْرَ مِثْلَ ذَلِكَ الجَمْعِ، وَحَضَرْتُ مَجْلِسَ وَعْظه، وَأَنَا صَغِيْرٌ، فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ فِي دعَائِه: إِنَّك أَنْتَ الوَهَّاب الوَهَّاب الوَهَّاب.
قَالَ شَيْخنَا الصِّبْغِيُّ: شمَائِل الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ، أَخَذَهَا مَالِك الإِمَامُ عَنْهُم، وَأَخذهَا عَنْ مَالِكٍ يَحْيَى بنُ يَحْيَى التَّمِيْمِيُّ، وَأَخذهَا عَنْ يَحْيَى مُحَمَّدُ بنُ نَصْرٍ المَرْوَزِيُّ، وَأَخذهَا عَنِ ابْنِ نَصْر أَبُو عَلِيٍّ الثَّقَفِيُّ.
قَالَ الحَاكِمُ: وَسَمِعْتُ أَبَا الوَلِيْدِ الفَقِيْه، يَقُوْلُ:
دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ سُرَيْج بِبَغْدَادَ، فَسَأَلنِي: عَلَى مَنْ درستَ فِقْه الشَّافِعِيّ بِخُرَاسَانَ؟ قُلْتُ:
عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الثَّقَفِيّ.قَالَ: لَعَلَّك تعنِي: الحَجاجِيّ الأَزْرَق؟
قُلْتُ: بَلَى.
قَالَ: مَا جَاءنَا مِنْ خُرَاسَان أَفقه مِنْهُ.
وَسَمِعْتُ أَبَا العَبَّاسِ الزَّاهِد، يَقُوْلُ: كَانَ أَبُو عَلِيٍّ فِي عَصْره حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْ?هـ.
وَسَمِعْتُ الصِّبغِيّ، يَقُوْلُ: مَا عَرَفْنَا الجَدَلَ وَالنَّظَر حَتَّى وَرَدَ أَبُو عَلِيٍّ الثَّقَفِيُّ مِنَ العِرَاقِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ: لقِي أَبُو عَلِيٍّ الثَّقَفِيّ أَبَا حَفْص النَّيْسَابُوْرِيَّ، وَحمدُوْنَ القَصَّار، وَكَانَ إِمَاماً فِي أَكْثَر عُلُوْم الشَّرع، مقدَّماً فِي كُلِّ فنٍّ مِنْهُ.
عطَّل أَكْثَر عُلُوْمه، وَاشتغَل بعِلْم الصُّوْفِيَّة، وَقَعَدَ، وَتكلَّم عَلَيْهِم أَحسنَ كَلامٍ فِي عُيُوب النَّفْس، وَآفَاتِ الأَفْعَال.
وَمَعَ علمه وَكَمَاله خَالفَ الإِمَام ابْنَ خُزَيْمَةَ فِي مَسَائِل التَّوفيق وَالخذلاَن، وَمسأَلَةِ الإِيْمَان، وَمسأَلة اللَّفْظِ، فَأُلزم البَيْت، وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ إِلَى أَنْ مَاتَ وَأصَابه فِي ذَلِكَ مِحَنٌ.
وَمِنْ قَوْله: يَا مَنْ بَاعَ كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ شَيْء، وَاشْتَرَى لاَ شَيْءَ بِكُلِّ شَيْءٍ.
وَقَالَ: أُفٍّ مِنْ أَشغَال الدُّنْيَا إِذَا أَقْبَلَتْ، وَأَفٍّ مِنْ حَسَرَاتهَا إِذَا أَدْبَرَتْ، العَاقل لاَ يَرْكَن إِلَى شَيْءٍ إِنْ أَقبل كَانَ شُغلاً، وَإِنْ أَدْبَرَ كَانَ حَسْرَةً.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيُّ: سَمِعْتُهُ، يَقُوْلُ: تَرْكُ الرِّيَاء للرِّيَاء أَقبحُ مِنَ الرِّيَاء.وَعَنْهُ قَالَ: هوذَا أَنظرُ إِلَى طَرِيْق نَجَاتِي مِثْل مَا أَنظرُ إِلَى الشَّمْس، وَلَيْسَ أَخطو خَطْوَة.
وَكَانَ كَثِيْراً مَا يَتَكَلَّم فِي رُؤْيَة عَيْب الأَفْعَال.
مَاتَ أَبُو عَلِيٍّ فِي جُمَادَى الأُوْلَى سَنَة ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
الإِمَامُ، المُحَدِّث، الفَقِيْه، العَلاَّمَة، الزَّاهِد، العَابِدُ، شَيْخُ خُرَاسَانَ، أَبُو
عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، الثَّقَفِيُّ النَّيْسَابُوْرِيُّ الشَّافِعِيُّ الوَاعِظُ، مِنْ وَلَد الحَّجَاج.مَوْلِدُهُ بقُهُسْتَان فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
سَمِعَ مِنْ: مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاء، وَمُوْسَى بن نَصْرٍ الرَّازِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ ملَاعِب الحَافِظ، وَمُحَمَّد بن الجَهْمِ السِّمَّرِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.
سَمِعَ فِي كبره.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الصِّبْغِيُّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ الفَقِيْه، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُوْرِيّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الحَاكِمُ: شَهِدْتُ جِنَازَتَه، فَلا أَذكر أَنِّي رَأَيْتُ بنَيْسَابُوْرَ مِثْلَ ذَلِكَ الجَمْعِ، وَحَضَرْتُ مَجْلِسَ وَعْظه، وَأَنَا صَغِيْرٌ، فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ فِي دعَائِه: إِنَّك أَنْتَ الوَهَّاب الوَهَّاب الوَهَّاب.
قَالَ شَيْخنَا الصِّبْغِيُّ: شمَائِل الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ، أَخَذَهَا مَالِك الإِمَامُ عَنْهُم، وَأَخذهَا عَنْ مَالِكٍ يَحْيَى بنُ يَحْيَى التَّمِيْمِيُّ، وَأَخذهَا عَنْ يَحْيَى مُحَمَّدُ بنُ نَصْرٍ المَرْوَزِيُّ، وَأَخذهَا عَنِ ابْنِ نَصْر أَبُو عَلِيٍّ الثَّقَفِيُّ.
قَالَ الحَاكِمُ: وَسَمِعْتُ أَبَا الوَلِيْدِ الفَقِيْه، يَقُوْلُ:
دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ سُرَيْج بِبَغْدَادَ، فَسَأَلنِي: عَلَى مَنْ درستَ فِقْه الشَّافِعِيّ بِخُرَاسَانَ؟ قُلْتُ:
عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الثَّقَفِيّ.قَالَ: لَعَلَّك تعنِي: الحَجاجِيّ الأَزْرَق؟
قُلْتُ: بَلَى.
قَالَ: مَا جَاءنَا مِنْ خُرَاسَان أَفقه مِنْهُ.
وَسَمِعْتُ أَبَا العَبَّاسِ الزَّاهِد، يَقُوْلُ: كَانَ أَبُو عَلِيٍّ فِي عَصْره حُجَّةَ اللهِ عَلَى خَلْ?هـ.
وَسَمِعْتُ الصِّبغِيّ، يَقُوْلُ: مَا عَرَفْنَا الجَدَلَ وَالنَّظَر حَتَّى وَرَدَ أَبُو عَلِيٍّ الثَّقَفِيُّ مِنَ العِرَاقِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ: لقِي أَبُو عَلِيٍّ الثَّقَفِيّ أَبَا حَفْص النَّيْسَابُوْرِيَّ، وَحمدُوْنَ القَصَّار، وَكَانَ إِمَاماً فِي أَكْثَر عُلُوْم الشَّرع، مقدَّماً فِي كُلِّ فنٍّ مِنْهُ.
عطَّل أَكْثَر عُلُوْمه، وَاشتغَل بعِلْم الصُّوْفِيَّة، وَقَعَدَ، وَتكلَّم عَلَيْهِم أَحسنَ كَلامٍ فِي عُيُوب النَّفْس، وَآفَاتِ الأَفْعَال.
وَمَعَ علمه وَكَمَاله خَالفَ الإِمَام ابْنَ خُزَيْمَةَ فِي مَسَائِل التَّوفيق وَالخذلاَن، وَمسأَلَةِ الإِيْمَان، وَمسأَلة اللَّفْظِ، فَأُلزم البَيْت، وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ إِلَى أَنْ مَاتَ وَأصَابه فِي ذَلِكَ مِحَنٌ.
وَمِنْ قَوْله: يَا مَنْ بَاعَ كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ شَيْء، وَاشْتَرَى لاَ شَيْءَ بِكُلِّ شَيْءٍ.
وَقَالَ: أُفٍّ مِنْ أَشغَال الدُّنْيَا إِذَا أَقْبَلَتْ، وَأَفٍّ مِنْ حَسَرَاتهَا إِذَا أَدْبَرَتْ، العَاقل لاَ يَرْكَن إِلَى شَيْءٍ إِنْ أَقبل كَانَ شُغلاً، وَإِنْ أَدْبَرَ كَانَ حَسْرَةً.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيُّ: سَمِعْتُهُ، يَقُوْلُ: تَرْكُ الرِّيَاء للرِّيَاء أَقبحُ مِنَ الرِّيَاء.وَعَنْهُ قَالَ: هوذَا أَنظرُ إِلَى طَرِيْق نَجَاتِي مِثْل مَا أَنظرُ إِلَى الشَّمْس، وَلَيْسَ أَخطو خَطْوَة.
وَكَانَ كَثِيْراً مَا يَتَكَلَّم فِي رُؤْيَة عَيْب الأَفْعَال.
مَاتَ أَبُو عَلِيٍّ فِي جُمَادَى الأُوْلَى سَنَة ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125579&book=5548#1357d1
أَبُو زهير الثقفي الطائفي والد أبي بكر بْن أبي زهير.
اختلف فِي اسمه، فقيل معاذ، وقيل عمار بْن حميد. يعد فِي الحجازيين. وقيل: بل يعد فِي الكوفيين روى عنه ابنه أَبُو بكر. ويروى عن ابنه إِسْمَاعِيل بْن أبي خالد، وأمية بْن صفوان بْن أمية. قَالَ عَمْرو بْن علي: أَبُو زهير الثقفي اسمه معاذ، وَهُوَ والد أبي بكر بْن أبي زهير.
اختلف فِي اسمه، فقيل معاذ، وقيل عمار بْن حميد. يعد فِي الحجازيين. وقيل: بل يعد فِي الكوفيين روى عنه ابنه أَبُو بكر. ويروى عن ابنه إِسْمَاعِيل بْن أبي خالد، وأمية بْن صفوان بْن أمية. قَالَ عَمْرو بْن علي: أَبُو زهير الثقفي اسمه معاذ، وَهُوَ والد أبي بكر بْن أبي زهير.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=149153&book=5548#e36305
أبو الفرج الثقفي
أبو الفرج مسعود بن الحسن بن القاسم بن الفضل الثقفي من أهل أصبهان
من بيت الحديث والرئاسة والتقدم عمر العمر الطويل حتى تفرد بالرواية عن جماعة من الشيوخ وبالكتب والإجازة وظني أنه ناطح المئة وفي الوقت الذي كنت بأصبهان لم يتفق أن سمعت منه شيئا لاشتغالي بغيره عنه وما كانوا يحسنون الثناء عليه والله تعالى يرحمه سمع جده الرئيس أبا عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي وأبا عمرو عبد الوهاب بن مندة العبدي وكانت له إجازة عن الإمام أبي بكر الخطيب
صاحب التأريخ فأن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الحاجيان الفيج وهو الرحالة إلى الشام ومصر كتب إلي كتابا من بنج ديه بعد عوده من الرحلة أنه كان في سنة ستين وخمسمئة بأصبهان وقرأ على الرئيس أبي الفرج الثقفي هذا جميع كتاب تاريخ مدينة السلام ببغداد لأبي بكر الخطيب بروايته عنه إجازة وقرأ عليه كتاب التوحيد وكتاب الإيمان والأمالي والفوائد لأبي عبد الله بن مندة الحافظ وكتب إلي الاجازة وكانت ولادته في حدود سنة ستين وأربعمئة فإن أبا بكرالخطيب توفي سنة ثلاث وستين وله عنه إجازة وكان باقيا في سنة ستين وخمسمئة
أبو الفرج مسعود بن الحسن بن القاسم بن الفضل الثقفي من أهل أصبهان
من بيت الحديث والرئاسة والتقدم عمر العمر الطويل حتى تفرد بالرواية عن جماعة من الشيوخ وبالكتب والإجازة وظني أنه ناطح المئة وفي الوقت الذي كنت بأصبهان لم يتفق أن سمعت منه شيئا لاشتغالي بغيره عنه وما كانوا يحسنون الثناء عليه والله تعالى يرحمه سمع جده الرئيس أبا عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي وأبا عمرو عبد الوهاب بن مندة العبدي وكانت له إجازة عن الإمام أبي بكر الخطيب
صاحب التأريخ فأن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الحاجيان الفيج وهو الرحالة إلى الشام ومصر كتب إلي كتابا من بنج ديه بعد عوده من الرحلة أنه كان في سنة ستين وخمسمئة بأصبهان وقرأ على الرئيس أبي الفرج الثقفي هذا جميع كتاب تاريخ مدينة السلام ببغداد لأبي بكر الخطيب بروايته عنه إجازة وقرأ عليه كتاب التوحيد وكتاب الإيمان والأمالي والفوائد لأبي عبد الله بن مندة الحافظ وكتب إلي الاجازة وكانت ولادته في حدود سنة ستين وأربعمئة فإن أبا بكرالخطيب توفي سنة ثلاث وستين وله عنه إجازة وكان باقيا في سنة ستين وخمسمئة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125626&book=5548#00d9f1
أَبُو عبيد بْن مَسْعُود بْن عَمْرو الثقفي.
لا أعلم له رواية شيء، قتل هُوَ وابنه جبر بْن أبي عبيد فِي صدر خلافة عمر يوم الجسر.
وأما المختار ابنه فقد مضى ذكره فِي موضعه فِي حرف الميم.
وأبو عبيد هَذَا هُوَ والد صفية بنت أبي عبيد، وصاحب يوم الجسر المعروف بجسر أبي عبيد، وذلك أنه لما ولى عُمَر بْن الْخَطَّابِ الخلافة عزل خالد بْن الوليد عَنِ العراق والأعنة، وولى أبا عبيد بْن مَسْعُود الثقفي، وذلك سنة ثلاث عشرة، فلقي أَبُو عبيد جابان بين الحيرة والقادسية ففض جمعه، وقتل أصحابه. وأسره، ففدى جابان نفسه منه، ثم جميع يزدجرد جموعا عظيمة ووجّههم نحو أبي عبيد فالتقوا بعد أن عبر أبو عبيد الجسر في المضيق فاقتتلوا
قتالًا شديدًا، وضرب أَبُو عبيد مشفر الفيل وضرب أَبُو محجن عرقوبه، وقتل أَبُو عبيد وذلك فِي آخر شهر رمضان أَوْ أول شوال من سنة ثلاث عشرة، واستشهد يومئذ من المسلمين ألف وثمانمائة. وقد قيل أربعة آلاف مَا بين قتيل وغريق. وقد قيل: إن الفيل برك يومئذ عَلَى أبي عبيد فقتله بعد نكاية كانت منه فِي المشركين، وذلك فِي سنة ثلاث من ملك يزدجرد، وكان الّذي بعث إليهم يزدجرد مردان شاه بْن بهمن فِي أربعة آلاف دارع، وَكَانَ المثنى بْن حارثة يومئذ مَعَ أبي عبيد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بَقِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قَيْسَ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: كَانَ أبو عبيد ابن مَسْعُودٍ عَبَرَ الْفُرَاتَ إِلَى مِهْرَانَ فَقَطَعُوا الْجِسْرَ خَلْفَهُ فَقَتَلُوهُ وَأَصْحَابَهُ. قَالَ:
وَأَوْصَى إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَرَثَاهُ أَبُو محجن الثقفي.
لا أعلم له رواية شيء، قتل هُوَ وابنه جبر بْن أبي عبيد فِي صدر خلافة عمر يوم الجسر.
وأما المختار ابنه فقد مضى ذكره فِي موضعه فِي حرف الميم.
وأبو عبيد هَذَا هُوَ والد صفية بنت أبي عبيد، وصاحب يوم الجسر المعروف بجسر أبي عبيد، وذلك أنه لما ولى عُمَر بْن الْخَطَّابِ الخلافة عزل خالد بْن الوليد عَنِ العراق والأعنة، وولى أبا عبيد بْن مَسْعُود الثقفي، وذلك سنة ثلاث عشرة، فلقي أَبُو عبيد جابان بين الحيرة والقادسية ففض جمعه، وقتل أصحابه. وأسره، ففدى جابان نفسه منه، ثم جميع يزدجرد جموعا عظيمة ووجّههم نحو أبي عبيد فالتقوا بعد أن عبر أبو عبيد الجسر في المضيق فاقتتلوا
قتالًا شديدًا، وضرب أَبُو عبيد مشفر الفيل وضرب أَبُو محجن عرقوبه، وقتل أَبُو عبيد وذلك فِي آخر شهر رمضان أَوْ أول شوال من سنة ثلاث عشرة، واستشهد يومئذ من المسلمين ألف وثمانمائة. وقد قيل أربعة آلاف مَا بين قتيل وغريق. وقد قيل: إن الفيل برك يومئذ عَلَى أبي عبيد فقتله بعد نكاية كانت منه فِي المشركين، وذلك فِي سنة ثلاث من ملك يزدجرد، وكان الّذي بعث إليهم يزدجرد مردان شاه بْن بهمن فِي أربعة آلاف دارع، وَكَانَ المثنى بْن حارثة يومئذ مَعَ أبي عبيد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بَقِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قَيْسَ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: كَانَ أبو عبيد ابن مَسْعُودٍ عَبَرَ الْفُرَاتَ إِلَى مِهْرَانَ فَقَطَعُوا الْجِسْرَ خَلْفَهُ فَقَتَلُوهُ وَأَصْحَابَهُ. قَالَ:
وَأَوْصَى إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَرَثَاهُ أَبُو محجن الثقفي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=157092&book=5548#6f8a65
أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بنُ الهَيْثَمِ بنِ حَمَّادٍ الثَّقَفِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، قَاضِي عُكْبَرَى، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ الهَيْثَمِ بنِ حَمَّادِ بنِ وَاقِدٍ، الثَّقَفِيُّ مَوْلاَهُمُ، البَغْدَادِيُّ، المَشْهُورُ بِأَبِي الأَحْوَصِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي نُعَيْمٍ، وَمُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ رَجَاءَ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ الأُوَيْسِيِّ، وَمُوْسَى بنِ دَاوُدَ الضَّبِّيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ كَثِيْرٍ الصَّنْعَانِيِّ، وَعَارِمٍ، وَالقَعْنَبِيِّ، وَأَبِي الوَلِيْدِ، وَسَعِيْدِ بنِ عُفَيْرٍ، وَأَبِي جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَائِذٍ الكَاتِبِ، وَطَبَقَتِهِم.
وَلَهُ رِحْلَةٌ وَاسِعَةٌ، وَمَعْرِفَةٌ تَامَّةٌ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ مَاجَهْ حَدِيْثاً وَاحِداً فِي الاسْتِسْقَاءِ، وَمُوْسَى بنُ هَارُوْنَ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَعُثْمَانُ بنُ السَّمَّاكِ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ مَالِكٍ الإِسْكَافِي، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَبُو الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَانَ مِنَ الحُفَّاظِ الثِّقَاتِ.قُلْتُ: تُوُفِّيَ بِعُكْبَرَى، فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ -رَحِمَهُ اللهُ-.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا القَاسِمُ بنُ أَبِي سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الأَسْعَدِ القُشَيْرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، (ح) .
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، عَنِ ابْنِ السَّمْعَانِيِّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ الفَرَاوِيِّ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ المِهْرَجَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ قَاضِي عُكْبَرَى، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، قَالاَ:
حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ الرَّبِيْعِ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيْسَ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَقَدْ جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ مَا يَتَزَوَّدُ لَهُم رَاعٍ، وَلاَ يَخْطِرُ لَهُم فَحْل.
فَصَعَدَ المِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللهَ، ثُمَّ قَالَ: (اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مُغِيْثاً مَرِيْعاً مَرِيّاً طَبَقاً غَدَقاً عَاجِلاً غَيْر رَائِثٍ) .
ثُمَّ نَزَلَ.
فَمَا يَأْتِيَهُ أَحَدٌ مِنْ وَجهٍ مِنَ الوُجُوْهِ إِلاَّ قَالَ: قَدِ أُحيِينَا.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، قَاضِي عُكْبَرَى، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ الهَيْثَمِ بنِ حَمَّادِ بنِ وَاقِدٍ، الثَّقَفِيُّ مَوْلاَهُمُ، البَغْدَادِيُّ، المَشْهُورُ بِأَبِي الأَحْوَصِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي نُعَيْمٍ، وَمُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ رَجَاءَ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ الأُوَيْسِيِّ، وَمُوْسَى بنِ دَاوُدَ الضَّبِّيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ كَثِيْرٍ الصَّنْعَانِيِّ، وَعَارِمٍ، وَالقَعْنَبِيِّ، وَأَبِي الوَلِيْدِ، وَسَعِيْدِ بنِ عُفَيْرٍ، وَأَبِي جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَائِذٍ الكَاتِبِ، وَطَبَقَتِهِم.
وَلَهُ رِحْلَةٌ وَاسِعَةٌ، وَمَعْرِفَةٌ تَامَّةٌ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ مَاجَهْ حَدِيْثاً وَاحِداً فِي الاسْتِسْقَاءِ، وَمُوْسَى بنُ هَارُوْنَ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَعُثْمَانُ بنُ السَّمَّاكِ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ مَالِكٍ الإِسْكَافِي، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَبُو الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَانَ مِنَ الحُفَّاظِ الثِّقَاتِ.قُلْتُ: تُوُفِّيَ بِعُكْبَرَى، فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ -رَحِمَهُ اللهُ-.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا القَاسِمُ بنُ أَبِي سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الأَسْعَدِ القُشَيْرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، (ح) .
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، عَنِ ابْنِ السَّمْعَانِيِّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ الفَرَاوِيِّ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ المِهْرَجَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ قَاضِي عُكْبَرَى، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، قَالاَ:
حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ الرَّبِيْعِ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيْسَ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَقَدْ جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ مَا يَتَزَوَّدُ لَهُم رَاعٍ، وَلاَ يَخْطِرُ لَهُم فَحْل.
فَصَعَدَ المِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللهَ، ثُمَّ قَالَ: (اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مُغِيْثاً مَرِيْعاً مَرِيّاً طَبَقاً غَدَقاً عَاجِلاً غَيْر رَائِثٍ) .
ثُمَّ نَزَلَ.
فَمَا يَأْتِيَهُ أَحَدٌ مِنْ وَجهٍ مِنَ الوُجُوْهِ إِلاَّ قَالَ: قَدِ أُحيِينَا.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103087&book=5548#d7b15c
أَبُو زُهَيْرٍ الثَّقَفِيُّ مُعَاذُ بْنُ رِيَاحِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنْمَارِ بْنِ مَالِكِ بْنِ يَسَارِ بْنِ حُطَيْطِ بْنِ جُشَمِ بْنِ قَسِّيِّ بْنِ مُنَبِّهٍ وَهُوَ ثَقِيفٌ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ بِالنَّبَاوَةِ يَقُولُ: «يُوشِكُ أَنْ تَعَلَمُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ وَالثَّنَاءِ السَّيِّءِ؛ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ» حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ , نا زَكَرِيَّا بْنُ نَافِعٍ الْيَرْسُوفِيُّ , نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ بِالنَّبَاوَةِ مِنْ أَرْضِ الطَّائِفِ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ بِالنَّبَاوَةِ يَقُولُ: «يُوشِكُ أَنْ تَعَلَمُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ وَالثَّنَاءِ السَّيِّءِ؛ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ» حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ , نا زَكَرِيَّا بْنُ نَافِعٍ الْيَرْسُوفِيُّ , نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ بِالنَّبَاوَةِ مِنْ أَرْضِ الطَّائِفِ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=158906&book=5548#a3e391
أَبُو طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ أَحْمَدُ بنُ مَحْمُوْدِ بنِ أَحْمَدَ
الشَّيْخُ، العَالِمُ، الثِّقَةُ، المُحَدِّثُ، مُسْنِدَ أَصْبَهَانَ، أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بنُ مَحْمُوْدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَحْمُوْدٍ الثَّقَفِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، المُؤَدِّبُ، جَدٌّ لِيَحْيَى بنِ مَحْمُوْدٍ الثَّقَفِيِّ المتَأَخِّرِ.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي الشَّيْخِ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ المُقْرِئ، وَأَبِي أَحْمَدَ بن جَمِيْل، وَأَبِي مُسْلِم عَبْد الرَّحْمَنِ بن شَهِدل، وَأَحْمَد بن عَلِيٍّ الخُلْقَانِي، وَالحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ مَنْده، وَطَائِفَةٍ كَبِيْرَة.
وَعُنِي بِهَذَا الشَّأْن، وَارْتَحَلَ إِلَى الرَّيّ، وَسَمِعَ مِنْ جَعْفَر بن فَنَّاكِي (مُسْنَد) ابْن هَارُوْنَ الرُّويَانِي.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَنْدَة: سَمِعَ كِتَاب (العظمَة) مِنْ أَبِي الشَّيْخِ بن حَيَّانَ، وَكَانَ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ مِنْ أَبِي الشَّيْخِ، فَلَمْ يُظهر سَمَاعَه إِلاَّ بَعْدَ مَوْته.
قَالَ: وَهُوَ شَيْخٌ صَالِحٌ ثِقَة، وَاسِعُ الرِّوَايَة، صَاحِبُ أُصُوْل، حسنُ الْخط، مقبولٌ، مُتَعَصِّبٌ لأَهْل السُّنَّة، ظهر سَمَاعُه لـ (مُسْنَد) الرُّويَانِي بَعْدَ مَوْته، وَظهر سَمَاعُهُ لِكِتَابِ (العظمَة) بَعْد مَوْته بِقَلِيْلٍ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: يَحْيَى بنُ مَنْدَة، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي الرَّجَاءِ، وَمُحَمَّدُ
بنُ مُحَمَّدٍ القَطَّان، وَسَهْلُ بنُ نَاصِر الكَاتِب، وَالحُسَيْنُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ الخَلاَّل، وَحَمْدُ بنُ الفَضْلِ الخَوَّاص الحَافِظ، وَخَلْقٌ.مَاتَ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَة خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
الشَّيْخُ، العَالِمُ، الثِّقَةُ، المُحَدِّثُ، مُسْنِدَ أَصْبَهَانَ، أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بنُ مَحْمُوْدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَحْمُوْدٍ الثَّقَفِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، المُؤَدِّبُ، جَدٌّ لِيَحْيَى بنِ مَحْمُوْدٍ الثَّقَفِيِّ المتَأَخِّرِ.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي الشَّيْخِ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ المُقْرِئ، وَأَبِي أَحْمَدَ بن جَمِيْل، وَأَبِي مُسْلِم عَبْد الرَّحْمَنِ بن شَهِدل، وَأَحْمَد بن عَلِيٍّ الخُلْقَانِي، وَالحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ مَنْده، وَطَائِفَةٍ كَبِيْرَة.
وَعُنِي بِهَذَا الشَّأْن، وَارْتَحَلَ إِلَى الرَّيّ، وَسَمِعَ مِنْ جَعْفَر بن فَنَّاكِي (مُسْنَد) ابْن هَارُوْنَ الرُّويَانِي.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَنْدَة: سَمِعَ كِتَاب (العظمَة) مِنْ أَبِي الشَّيْخِ بن حَيَّانَ، وَكَانَ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ مِنْ أَبِي الشَّيْخِ، فَلَمْ يُظهر سَمَاعَه إِلاَّ بَعْدَ مَوْته.
قَالَ: وَهُوَ شَيْخٌ صَالِحٌ ثِقَة، وَاسِعُ الرِّوَايَة، صَاحِبُ أُصُوْل، حسنُ الْخط، مقبولٌ، مُتَعَصِّبٌ لأَهْل السُّنَّة، ظهر سَمَاعُه لـ (مُسْنَد) الرُّويَانِي بَعْدَ مَوْته، وَظهر سَمَاعُهُ لِكِتَابِ (العظمَة) بَعْد مَوْته بِقَلِيْلٍ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: يَحْيَى بنُ مَنْدَة، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي الرَّجَاءِ، وَمُحَمَّدُ
بنُ مُحَمَّدٍ القَطَّان، وَسَهْلُ بنُ نَاصِر الكَاتِب، وَالحُسَيْنُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ الخَلاَّل، وَحَمْدُ بنُ الفَضْلِ الخَوَّاص الحَافِظ، وَخَلْقٌ.مَاتَ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَة خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=143892&book=5548#fdc868
أبو تمام الثقفي
س: أبو تمام الثقفي
(1774) أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا الْحَسَن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا سُلَيْمَان بن أحمد، يعني فِي المعجم الأوسط، حدثنا أحمد بن خليد، أخبرنا عُبَيْد الله بن جَعْفَر الرقي، أخبرنا عُبَيْد الله بن عَمْرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي بكر بن حَفْص، عن عبد الله بن عَامِر بن ربيعة، عن أبيه: أن رجلا من ثقيف يكنى أبا تمام أهدى إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ راوية خمر، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنها حرمت يا أبا تمام؟ " فقال: يا رسول الله، استنفق ثمنها، فقال لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الَّذِي حرم شربها حرم ثمنها ".
أخرجه أبو موسى
س: أبو تمام الثقفي
(1774) أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا الْحَسَن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا سُلَيْمَان بن أحمد، يعني فِي المعجم الأوسط، حدثنا أحمد بن خليد، أخبرنا عُبَيْد الله بن جَعْفَر الرقي، أخبرنا عُبَيْد الله بن عَمْرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي بكر بن حَفْص، عن عبد الله بن عَامِر بن ربيعة، عن أبيه: أن رجلا من ثقيف يكنى أبا تمام أهدى إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ راوية خمر، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنها حرمت يا أبا تمام؟ " فقال: يا رسول الله، استنفق ثمنها، فقال لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الَّذِي حرم شربها حرم ثمنها ".
أخرجه أبو موسى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84214&book=5548#d40ce1
أَبُو زهير بْن معاذ بْن رياح الثقفِي قَالَ سَمِعَت أَبِي عَنْ عمته سارة بنت مقسم عَنْ ميمونة بنت كردم وكَانَت تحت ابى زهير ابن رياح الثقفِي وكَانَ بين أَبِي الزهير وبين طلحة بن عبيد الله صاحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرابة من
قبل النساء فلما ظهر الإسلام جعل أبو زهير يأخذ الاخا (1) من الأرض فيحرق فِيها أو يعلم فلا يأخذها أحد ويسلم لَهُ طلحة من قبل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقال مُوسَى بن اسمعيل نا نافع بْن عُمَر عَنْ أمية بْن صفوان عَنْ أَبِي بكر بْن أَبِي زهير عَنْ أَبِيه شهدت خطبة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قبل النساء فلما ظهر الإسلام جعل أبو زهير يأخذ الاخا (1) من الأرض فيحرق فِيها أو يعلم فلا يأخذها أحد ويسلم لَهُ طلحة من قبل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقال مُوسَى بن اسمعيل نا نافع بْن عُمَر عَنْ أمية بْن صفوان عَنْ أَبِي بكر بْن أَبِي زهير عَنْ أَبِيه شهدت خطبة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161162&book=5548#59e51f
أَبُو عَامر الثَّقَفِيّ صَحَابِيّ لَا يعرف اسْمه روى عَنهُ عبد الله بن عَامر بن ربيعَة أخرج أَبُو عَليّ بن السكن فِي كتاب الصَّحَابَة من طَرِيق زيد بن أبي أنيسَة عَن أبي بكر بن حَفْص عَن عبد الله بن عَامر بن ربيعَة عَن رجل من ثَقِيف يُقَال لَهُ أَبُو عَامر أَنه أهْدى إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم راوية خمر الحَدِيث وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من هَذَا الْوَجْه لَكِن وَقع فِيهِ عَن عبد الله بن عَامر بن ربيعَة عَن أَبِيه أَن رجلا من ثَقِيف يكنى أَبَا تَمام أهْدى جعله فِي مُسْند عَامر بن ربيعَة وَكَذَا
الثَّقَفِيّ أَبَا تَمام قَالَ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي الذيل إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ تَصْحِيف قلت وَالرَّاجِح أَنه أَبُو عَامر فقد أخرج ابْن مندة وَأَبُو نعيم فِي الصَّحَابَة من طَرِيق دُحَيْم عَن الْوَلِيد بن مُسلم عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد عَن جَابر عَن مُحَمَّد ابْن قيس عَن محدثه قَالَ حَدثنِي رجل من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر حَدِيثا قَالَ ابْن مندة رَوَاهُ غَيره عَن الْوَلِيد بِهَذَا الْإِسْنَاد فَقَالَ عَن رجل يكنى أَبَا عَمْرو وَالله أعلم
الثَّقَفِيّ أَبَا تَمام قَالَ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي الذيل إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ تَصْحِيف قلت وَالرَّاجِح أَنه أَبُو عَامر فقد أخرج ابْن مندة وَأَبُو نعيم فِي الصَّحَابَة من طَرِيق دُحَيْم عَن الْوَلِيد بن مُسلم عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد عَن جَابر عَن مُحَمَّد ابْن قيس عَن محدثه قَالَ حَدثنِي رجل من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر حَدِيثا قَالَ ابْن مندة رَوَاهُ غَيره عَن الْوَلِيد بِهَذَا الْإِسْنَاد فَقَالَ عَن رجل يكنى أَبَا عَمْرو وَالله أعلم